وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الثلاثاء، تموز ٠٧، ٢٠٠٩

الى الاخ سلام الطرفي...

بداية قرات مقالك واتفق فيه معك بامور ولااتفق معك في اخرى.. بداية ارى ان مقالك موجه اكثر لمدير الهندسية المهندس عماد عبد العزيز.. احب ان اوضح لك بعض الامور ونحن نراقب مايصدر من مدراء الاقسام ومايخرج منهم باستمرار.. تتهم عماد عبد العزيز بالفساد واقول لك حسب ماتابعناه منه ومن مكتبه انه اقل المدراء فسادا وبالنسبة لفساده الاخلاقي فهو صفر.. عماد عبد العزيز الرجل صنع الكثير من الامور الجيدة للشبكة وارى ان مقالك جاء ضمن فترة تردد اشاعات قوية على قرب تنحيته من منصبه ويبدو انك تهدف الى هذا الشي ايضا ... عماد الرجل حافظ على اموال الشبكة وفي اكثر من مرة ومديرك العام هذا يعرف هذا جيدا والذي قبله يعرف هذا ايضا.. ولكنه ابتلى في دائرته بشلة من السراق والفاسدين امثال كما يحب ان يسمي نفسه سيد احمد الحسني (احمد مولاي) المصلاوي الاصل وعلاء بعيوي (ابو زهراء) وتحت يدي عشرات المستندات تدين هذا السارق واخرها صك 400 مليون دينار عراقي والذي اختفى من مكاتب المالية بقدرة الله وبفضل ابو حيدر وابو عمر تتذكر هذا الصك اليس كذلك ياابا زهراء تبرت منك الزهراء وكذلك بالنسبة للمشاريع وغيرها من مفاصل هذه الدائرة.. والرجل لاجم الفاسدين جميعهم فيها وبالعكس له امكانية علمية جيدة ولايوجد له اي بديل بالشبكة .. اما بخصوص مديرك العام فماتفضلت به غير صحيح والحقيقة ان مديرك العام الفطحل الساقط والمنحط عبد الكريم السوداني لم يكن غاضبا لاجل العدالة والمساواة بين الموظفين ولكن غاضب لان اهين من قبل مجلس الوزراء وجاء يفرغ غضبه ولم تكن السيارات موجودة فقط سيارتين احدهما للمدير والثاني البي ام للكاتب منهل المرشدي وفي اليوم الثاني بقت السيارات نفسها وبمكانها وتكرر المنظر في كل يوم.. واذا كان يبحث عن العدالة فليساوي الموظفين مع قريبه اللص الساقط والفاسد اخلاقيا علاء محسن.. عندها ستتحقق العدالة.. وبالنسبة لمشروع المدينة الاعلامي فراجع المستندات والاوراق فسترى المشروع للاعلامي الخطير عاصم جهاد وبهاء وزاهد والتنفيذ هندسي اكيد يكون من اختصاصه اما الكلف للمشاريع فالكل يعرف من هو مسؤول عليها وبمشاركة ياسين مجيد وطارق نجم والغي المشروع بعد زوال الشلة .. واخيرا تقول انك كنت جالس مع احمد الكردي لكي تبين نفسك للقراء انك صديقه واقول لك اتمنى ان تثبت للجميع انك كنت جالس معه او حتى تعرف من يكون ان لم تكن مخطئا... اخيرا تقبل تحياتي وراجع الامور جيدا وسترى الحق اين..
علي حسين البلداوي

هناك ٥ تعليقات:

غير معرف يقول...

طالما تفتخر شعوب الدول العربية المجاورة بمبدعيها ورجالها اما نحن فلاشيء لنا سوى تسقيطهم والبحث عن نقاط تدينهم للاسف والسيد عماد عبد العزيز من المع خبراء البث والارسال وقد عرفته عن قرب رجل لاتلومه بالحق لومة لائم وننتظر حتى تخسره الشبكة لنعلن ندمنا على فقد امكاناته اللامحدودة علميا وادراريا

غير معرف يقول...

لك اذا اكو واحد ساقط ومنحط وماعنده شرف واخلاق فهو انت وانت قندرتيش كلب

غير معرف يقول...

لك عمرك مامدحت الا الساقطين والمنحطين

غير معرف يقول...

ماحجيت الا الحق يارجل الحق احبك ياكردددددددددددددددي

غير معرف يقول...

الى من يسمي نفسه علي حسين البلداوي
ان من تمتدحه الشريف النزيه سلني وكل منتسبي الشؤون الهندسية في دائرة الاذاعة والتلفزيون عنه فمنذ كنا نعمل في الاذاعة نعلم اتصالاته بجهاز الامن الخاص وانت تعلم بحادثة الغدر التي دبرها وصديق عمره صفاء لشريكهم ابو سفين وقتله وباتصالاته وعلاقاته المشبوهة مع جهاز الامن الخاص والمخابرات تم تسويف الجريمة وضياع دم الرجل اما عن انجازاته فهي كثيرة فعلا بدأها بغدر وتلفيق تهمة تحت مظلة الطائفية للمعاون السابق حميد سعيد ليحل محله والفساد الاداري والمالي واضح وجلي من خلال تولية صلاح عبد المهدي لجان الاستلام والمناقشات ومن خلال الايفادات المستمرة لصلاح وهو يعلم المستوى العلمي الجبار لصلاحوكلنا في الاذاعة نعرف امكانية صلاح العلمية ولكن وكما يقال لغاية في نفس يعقوب .
سنكمل لاحقا ولكن سنكون اكثر قساوة