وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الأحد، تموز ١٢، ٢٠٠٩

أنا ونجم القصاب وشبكة الإعلام

علي الأوسي

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الكريم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وأعوذ بالله من شر نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي .
يغني كاظم الساهرقصيدة ( أنا وليلى ) تلك القصيدة الجميلة المعروفة ، أما أنا (علي الأوسي ) فقد شائت الأقدار والتوفيقات أن أغني على ليلى من نوع آخر يقال لها (نجم القصاب) ولكن بإيقاع نشاز ماكنت أتصوره في يوم ما ولم يكن من جنس حياتي .
فمنذ أن دخلت مجال العمل الإعلامي وبتشجيع من بعض أخوتي وأصدقائي الأعزاء عندما وطئت قدماي أرض الهجرة أيام المحنة عام 1980 ، تعلمت ممن تعلمت على يديه هذه الحرفة أن لا اتعاطى أو أتعامل بالرد على أي تهمة أو إشاعة في المجال الإعلامي ، ذلك إن تكرار تهمة العدو أو إشاعته إعلاميا هي ترويج لتلك التهمة أو الإشاعة .
وأنطلاقا من هذا المفهوم الإعلامي ولإعتبارات إجتماعية وأخلاقية أخرى إلتزمت الصمت على مدى أكثر من عام أمام سيل من الشتائم والإساءات والإتهامات والإفتراءات التي بدأها ولا يزال يوجهها لي السيد ( نجم عبد الأمير القصاب ) والتي كان آخرها ما ورد في موقع (صحفيون ضد الفساد ) تحت عنوان شبكة الإعلام العراقي ...إدارة جيدة للفساد المالي ) بتارخ 9/7/2008 للسيد علي حسين البلداوي .
أن العبارات والجمل المحدودة التي يكررها السيد البلداوي ضدي هي ذات الجمل والعبارات والإتهامات التي سبق وأن ساقها السيد (نجم عبد الأمير القصاب ) في صحيفة إيلاف الإلكترونية في وقت سابق وفي حقل تعليقات القراء على موضوع يتحدث كاتبه في وقتها عن تكهناته بفشل الإسلاميين في إنتخابات المجالس البلدية التي جرت في وقت سابق في العراق حيث أثنى السيد نجم القصاب على كاتب الموضوع في تعليقة من عدة أسطر مفككة ومبعثرة وكثيرة الأخطاء الإملائية كانت موجهة لشتمي والإسلاميين معا .
وعندما إلتزمت الصمت تمادى السيد نجم القصاب وتقدم خطوة للأمام حيث هاجمني ايضا في موقع كتابات وبإسمه الصريح ، وهاجم أيضا بعض اعضاء مجلس الأمناء السابق . ولم يكتفي نجم القصاب بهذا القدر وإنما حرض شخصا آخرا على مهاجمتي وفي كتابات ايضا ، وهذا الشخص الأخير إلتقاه أحد الأصدقاء فسأله عما إذا كان يعرف علي الأوسي فقال لا وسأله عما إذا كان قد إلتقاه فقال لا ، وساله عما إذا كان يعرف عنه أي شيء فقال لا أيضا فسأله ، إذا لماذا هاجمته بهذه الطريقة ، فقال له ( كالولي وإذا يريد خلي يرد عليه ) ، فقال له صديقنا وإذا كان الرجل لايريد أن يدخل هذا المعترك غير الطبيعي فسكت صاحبنا .
ثم عادت نفس التهم ونفس العبارت وبنفس الطريقة على موقع ( صحفيون ضد الفساد ) ولكن على لسان السيد علي حسين البلداوي والذي لاأعرف لحد الآن ولا يهمني ذلك إن كان شخصية حقيقية او وهمية .
السيد علي حسين البلداوي وفي موضوعه (إدارة جيدة ..للفساد المالي في شبكة الإعلام) حشر اسمي حشرا في هذا الموضوع ، فمادمت وحسب تعبيره الحرفي في هذا الموضوع (هو الرجل لايحل ولايربط حتى بغياب المدير العام ) ، فما علاقتي إذا بما يسميه بالفساد المالي أو الإداري ؟ أنت تقول سيدي الكريم أن لا دور لي في شبكة الإعلام لا من قريب ولا من بعيد لا إداريا ولا ماليا ولا أي شيء آخر وهو صحيح ، فلماذا إذن حشرت إسمي في الموضوع ؟
لقد باشرت بنقل خدماتي من وزارة الري والموارد المائية حيث درجتي الوظيفية ( رئيس مهندسين أقدم) (ولا أدري إن كان السيد علي حسين البلداوي يعرف الراتب الشهري لمهندس بدرجة رئيس مهندسين أقدم أو لا ) إلى شبكة الإعلام العراقي ، ورغم مضي أكثر من ثلاثة أشهر على نقل هذه الخدمات إلى شبكة الإعلام العراقي إلا أنه لم تصدرلي حتى هذه الساعة ( مباشرة إدارية ) في الشبكة أي بتعبير آخر إني لحد الآن لست موظفا في الشبكة وعلى هذا لم اتقاضى اي راتب عن هذه الفترة ، اي مضى لي أكثر من ثلاثة أشهر لم استلم فيه راتبا شهريا واحدا على الإطلاق ، فأي فساد إداري او مالي يتهمني فيه (نجم القصاب ) او (علي حسين البلداوي ) وانا الذي لم أستلم حتى راتبي الشهري لحد الآن ، ولمن اراد التأكد من ذلك فما عليه إلا الإستفسار عن ذلك من السيدين (المدير الإداري عامر جوامير المندلاوي ) و(المدير المالي علي حسين علي أبو عمر) فعندهما الخبر اليقين .
وقد يتسائل البعض إذا كان الأمر هكذا فلماذا إذا كل هذه الإتهامات التي يوجهها نجم القصاب ولماذا لم يوجه هذه الإتهامات لغيرك ؟
إن هذا السوأل هو الذي يصيب عين الحقيقة ويكشف الإسباب والدواعي إلى ذلك ، إذ كما يقال( إذا عرف السبب بطل العجب ) .
سادتي الكرام إن قصتي مع ( نجم عبد الأمير القصاب ) هي قصة كل من يضع إصبعه على جرح الفساد المالي الغائر في جسد العراق العزيز ، فقد يتعرض للقتل سواء كان ذلك القتل قتلا جسديا أو معنويا ، وقد أراد بي نجم عبد الأمير القصاب ذلك ، فلقد هددني بالقتل إن لم أتركه وشأنه وجائني التهديد بواسطة السيد (هادي حسن طالب ) عضو هيئة الأمناء السابقة ، وقد جرى استدعاء السيد نجم القصاب إلى إجتماع هيئة الأمناء وبحضور أغلب أعضائها وتم مواجهتة بالأمر من قبل السيد هادي حسن طالب ، وكان نص تهديد نجم القصاب ( أديح عائلتي وأقتل علي الأوسي وين ماكان ) .
لكن ما الذي فعله علي الأوسي حتى يجن جنون نجم القصاب إلى هذا الحد؟ ، وهل إن نجم القصاب قاتل حتى يهدد بهذا المستوى الإجرامي ؟
لا أريد أن أُسوق شخصيا لمعلومات معينة ، لكنني أرجو من السيد علي حسين البلداوي إن كان حقا يبحث عن الفساد الإداري والمالي أن يسأل أولا السيد نجم القصاب عما إذا كان نزيلا في سجن أبو غريب في زمن النظام السابق ؟ وسبب ذلك ؟ وأن يسأله أيضا لماذا أطلق سراحه من أبو غريب ومع اي المجاميع أطلق سراحه في الأيام الأخيرة من عمر النظام السابق ؟ واذا كان يجيب عن ذلك بالنفي فعليه أن يعرض عليه (أي نجم القصاب )وعلى السادة القراء ( مقتبس الحكم الخاص بالجريمة) والموجود في محكمة (سدة الهندية ) .
القصة طويلة ياسيدي الكريم ، لكنني تجرأت يوم كنت عضوا في هيئة أمناء شبكة الإعلام السابقة في الوقوف على إختلاسات غير عادية ، إختلاسات غير قليلة ومتعددة تتشكل من مشتريات وهمية ومشتريات مكررة عدة مرات وإعادة تأهيل وتصليحات وهمية ومتكررة وبانزين يسرق من السيارات أو يؤخذ من محطة التعبئة الخاصة بالشبكة حيث يعبأ في عبوات موضوعة خلف بناية هيئة الأمناء قبل أن يبيعه ( ز) لمصلحة نجم القصاب في شارع جمال عبد الناصر ، وأسعار نجومية لإعادة صيانة وتصليح السرداب الذي تحول لمكتب إلى أحد الأمناء ومشتريات كبيرة وكثيرة من الآثاث والأجهزة الكهربائية وأحبار وبأسعار نجومية أيضا ومكررة ، ولن أنسى السلفة الشهرية التي كانت تبلغ مليون وخمسمائة ألف دينار كان يستلمها السيد نجم القصاب على مدى سنوات فيما لا تتجاوز نفقات هيئة الأمناء اربعمائة ألف دينار في اقصى الأحوال أو قل الثلثمائة ألف دينار عراقي فقط .
المشتريات كثيرة سواء الوهمية منها او الأسعار النجومية ، لكن المفارقة اللطيفة في هذه المشتريات هي عبوات حامض النتريك ( التيزاب ) ، حتى حامض ( التيزاب) لم يغفله السيد نجم القصاب في مشترياته ، ورب سائل يسأل وماذا يفعل الأمناء بحامض النتريك ( التيزاب) ؟
لقد سألت السادة الأمناء نفس السوأل ، وعما إذا كنا نحن الأمناء نعمل مع تنظيم القاعدة بحيث نستخدم هذا ( التيزاب في صنع القنابل والعبوات ) ، لكن يبدو إن سعر (عبوات التيزاب) كان جيدا لذلك كان (يجمع خوش مبالغ ) .
الأمور كثيرة تصورو (محجر درج بناية الأمناء ) يبدل ويعاد تأهيله عدة مرات ، ولوحة كهرباء بعدة ملايين ، إستعلامات هيئة الأمناء يعاد تأهيلها بصورة وهمية وبمبالغ غير عادية .
كل ذلك الكثير جاء علي الأوسي فأوقفها ، فجن جنون صاحبنا .
إن هذا وغيره الكثير موجود في ملف كامل وبالوثائق والمستندات .
ولا أتوقع أن السيد نجم عبد الأمير القصاب قد نسى ذلك اليوم الذي واجهته فيه مع ( م) حيث سلمني (م) باكيا مبلغا مقداره خمسة ملايين دينار هي البقية الباقية من الأموال المنهوبة .
إن السيد نجم عبد الأمير القصاب لا أتوقع إنه نسى ذلك اليوم الذي واجهته فيه بالحقيقة وكان أصفر الوجه خائفا وعندما حاول أن يسقط على ( .... ) متوسلا باكيا نهرته موبخا ؟
لا اتوقع أن نجم القصاب ينسى عندما وقع على ( ... ) فنهرته مرة ثناية ، فبادر بالقول إن هذا ليس (ثوبه) وإنما الشيطان أزله ، ثم نقل لي في نفس الوقت ( إن جهاز تلفزيونه المنزلي سقط هذا اليوم صباحا من على الطاولة ومن دون سبب مما ادى إلى تحطمه ، عندها خاطبته زوجته مستنكرة ما الذي فعلته يا نجم حتى يتحطمم التلفزيون بهذه الطريقة الغريبة ؟)
هذه رواية نجم إذ لم أكن حاضرا معهم في المنزل .
في حينها كان السيد حبيب محمد هادي الصدر مديرا عاما لشبكة الإعلام العراقي وقد أبلغته بكل شيء في حينها ، وهو حي يرزق ويمكن الإستفسار منه ،وقد فتح لجنة تحقيقية بذلك ، وقد تقرر نقل السيد نجم القصاب ( نقله ) فقط نقله إلى كربلاء .
لكن ما أن ترك السيد حبيب محمد هادي الصدر عمله وجاءت إدارة جديدة تم وبشكل هاديء و(بقدرة قادر )( تصور يا سيد علي حسين البلداوي ) إعادة فتح المجلس التحقيقي على نجم القصاب وتبرأته من كل ذلك علما إنه من الناحية القانونية لايمكن إعادة فتح مجلس تحقيقي مرة ثانية إلا لإضافة معلومات وليس لإعادة التحقيق وهذه مخالفة قانونية يتحمل عواقبها من أمر بإعادة فتح المجلس التحقيقي . ثم إن اللجنة التحقيقية الجديدة كانت زوجية ولم تكن فردية وهذا خلاف القانون ايضا ، وأخيرا ان الشهود اللذين وردت اسمائهم في القضية لم يتم استدعائهم مرة ثانية على الإطلاق . تصور يا سيد علي حسين البلداوي ، تصور قوة السيد نجم القصاب وفكر في قوة نجم القصاب في شبكة الإعلام وكيف تم إغلاق هذا الملف ولماذا ، إن كنت خبيرا في شؤون شبكة الإعلام ؟ فهل كل الذي جرى لسواد عيون السيد نجم القصاب ، والعاقل يفهم يا ابني كما كان يقول حاج عباس في برنامجه الشهير ( حجايات حجي عباس )
إن نجم هذا هاجمني بمجرد أن انتهى عملي في مجلس الأمناء ، ضانا إن عملي قد إنتهى في شبكة الإعلام ويستطيع الدفاع عن نفسه بمهاجمتي ، لكن ما إن تداعى إلى سمعه إني عائد إلى الشبكة في عمل آخر حتى جن جنونه متصورا وواهما باننا من نفس ( الطينة) التي تحمل روح الحقد والغل والإنتقام والعياذ بالله ، متوهما إني ربما سأفتح الملف مرة أخرى . لذلك أراد متوهما أن (يتغده بيه كبل لا أتعشه بيه ) حسب المثل العراقي الدارج فكتب ماكتب عن فسادي المالي وإختلاساتي والسلف التي لاتزال في ذمتي .
سادتي الكرام كما يعلم السيد نجم القصاب والذي كان بعنوان سكرتيرا لمجلس الأمناء وكما يعرف كل المعنين بالشأن الخاص بشبكة الإعلام إن مجلس الأمناء جزء من تشكيلات شبكة الإعلام لكن هذه الهيئة ليست جهة تنفيذية ولا مالية ولا إدارية حسب الأمر رقم 66 والخاص بالهيئة العراقية العامة لخدمات البث والإرسال .
ويعرف السيد نجم القصاب إن هيئة الأمناء إذا أرادت ( ربع شاي ) فعليها مخاطبة المدير العام الذي هو المدير التنفيذي للشبكة ، وحتى عند مخاطبته فسيقول وهو أمر صحيح إن لديكم نثرية مقدارها مليون ونصف المليون دينار شهريا ، وهي التي لم تكن تحت تصرف الأمناء وإنما كانت تحت تصرف نجم عبد الأمير القصاب ! فمن أين جائت إختلاساتي وسرقاتي ياسيد نجم ؟ إن هيئة الأمناء لا تستلم مالا ولا تدفع مالا ولا توقع عقدا وليس لديها ميزانية خاصة بها وربما السيد علي حسين البلداوي المتخصص بشؤون شبكة الإعلام العراقي يعرف ذلك فمن أين هي الأموال التي اختلستها ؟ هل هبطت من السماء ؟
أما ما يتعلق بالسلف ، فقد كانت سلفة واحدة فقط ، لم تكن لي شخصيا وإنما كانت لبعثة الحج الإعلامية والتي كنت أنا رئيسها في العام قبل الماضي والتي أدت عملا رائعا في تغطية ذلك الموسم .
كانت السلفة في حينها أربعة آلاف دولار تقريبا ، وكانت البعثة الإعلامية تتشكل من تسعة أشخاص آخرين ، أذكر منهم السادة ( هادي حسن طالب ، المذيع جلال ، علاء الحطاب ، علاء المصور، عادل البدري ، آل ماذي ) ، ويتذكر الأخوة كيف إن السيم كارت الذي كان معنا لغرض توفير الإتصالات التلفونية كان عاطلا الأمر الذي كنا مضطرين معه إلى شراء كارتات التلفونات والسيم كارتات السعودية لغرض توفير الإتصال مع العراق وارسال التقارير اليومية .
لقد كانت رحلتنا أكثر من شهر لكن قلي بربك كم أنفقنا من هذه السلفة ؟
لقد أنفقنا الفين واربعمائة دولار فقط على ما اعتقد او الفين وستمائة دولا ، كانت جلها لكارتات التلفونات أو النقل ، علما إن شراء كافة الكارتات كان من قبل الأخ العزيز علاء الحطاب .
عند عودتنا إتصلت بالمدير المالي السيد علي حسين علي ( أبو عمر ) وذكرت له بأنني بصدد زيارة العائلة لغرض الإستراحة لاني لم اتمتع بأستراحة على مدى ثمانية اشهر في بغداد ، فقال أبو عمر ولماذا لاتسافر ، فقلت له إن بذمتي متعلقات السلفة حيث بقي منها ألف وستمائة دولار أو ألف واربعمائة دولار وأريد تسويتها قبل السفر .
ضحك أبو عمر وقال بالحرف الواحد (أبو محمد هاي اول مرة في شبكة الإعلام يرجع واحد من إيفاد ويجينه ثاني يوم يريد يصفي السلفه وهذا ايضا اول واحد يجي من إيفاد ويكول بقه باقي عندي من السلفه لأن جرت العاده اللي يجي يكول اطلبكم بعد هالكد ) ودونكم السيد المدير المالي السيد علي حسين علي ( ابو عمر ) وأسئلوه عن ذلك .
سادتي الكرام ماكان بودي ان اتحدث عن هذا بهذه الطريقة ولكن ما عساني أن افعل وقد إنبرى السيد نجم عبد الأمير القصاب نهشا بلحمي وعظمي ولم يرتوي بعد من شرب دمي على رؤوس الأشهاد دون وازع من دين او ضمير أو وجدان .
ان كل ماذكرته موجود بوثائق رسمية ويمكن أن اسلمها إلى السيد البلداوي أو أي طرف رسمي آخر علما إن على السيد علي حسين البلداوي الذي يريد ان يتقصى الفساد المالي والإداري ومن حقه وحق اي مواطن عراقي ذلك ان يعرف ويتثبت أولا حتى لايكون مصداق الأية الكريمة ( أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه ) ثم ان الكلمة مسؤولة والقائل مسؤول ولقد قال العزيز الجليل المنتقم ( وقفوهم إنهم مسؤولون ) وقال الجبار ذي القوة ( ما ينطق من قول إلا لديه رقيب عتيد ) .
ومع كل الألم الذي يعتصر قلبي لما كنت مجبرا عليه فإني من هنا ادعو القاضي السيد رحيم العكيلي رئيس هيئة النزاهة لفتح هذا الملف وسوف اجهزهم شخصيا بملف كامل عن هذا الموضوع وسأكون تحت طلبهم في أي وقت يريدون وعندها سيعرف السيدان نجم عبد الأمير القصاب و علي حسين البلداوي من المختلسين والمفسدين الماليين إن كان حقا يبحث عن ذلك ،وأدناه بريدي الإلكتروني وتلفوني الخاص وسيعلم اللذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين .
Ali.alawsi@live.se
07901105523
المرفقات
ـــــــــــــــــ
* كافة كتابات السيد نجم القصاب على مواقع إيلاف وكتابات وصحفيون ضد الفساد
نسخة منه إلى
ــــــــــــــــــــــــ
* مكتب السيد رئيس الوزراء
* مدير عام شبكة الإعلام العراقي
* هيئة النزاهة
* هيئة إنضباط موظفي الدولة

المهندس
علي حميدي الأوسي

هناك ٦ تعليقات:

غير معرف يقول...

اتسميه ابني لهذا السافل مو هذا يحجي على اللي تنوب عنه بدال متضربه بالقندرة على راسه وراس الخلفه

غير معرف يقول...

قريبا جدا الفضيحة الاخلاقية لاحمد الكردي ترقبوها وستعرفونها

غير معرف يقول...

والله بطل يااحمد ياكردي هسه كمت تحجي بالادب وكمت تقدم كشوفات لمجلس الوزراء ولهيئة النزاهة لان ارعبكم واحد واحد. تذكر لمن جنت اتصيح على الموظفين بس الله انتقم منك وذلك ياعلي الاوسي. وانت ماهمك نجم القصاب لمن كتب بس همك البلداوي لان عرفتوا خطورته انت ومديرك التحفة . الله ينتقم منك. وتحية للبطل علي حسين البلداوي

موظف طامس بالدين

غير معرف يقول...

انت تعترف وتاكد حجي علي البلداوي بانك لاتحل ولاتربط لعد شعندك كاعد على الكرسي ومسوي نفسك بمنصب معاون المدير العام هذا مو فساد اداري ان الواحد ياخذ افلوس وميشتغل اي شي لو شسميه؟؟؟

حمودي الخباز يقول...

تحياتي لنجم القصاب بس ممكن يزين لحيته ويكللنا منو ضابره موس بوجه حمودي الخباز كال مواني لان علامته بغير مكان التفاصيل قريبه

غير معرف يقول...

تاريخ المحلل نجم القصاب شاب من اهالي السدة بابل من عائلةبسيطةكان شاب متهور يحب الحصول على المال في اي طريقة وانحدرة الطمع والجشع والغريزة المنحطة الى الجنون وفي احدى الايام كان سكران وقتل شاب من اجل بنت وسجن 10 سنوات وكان سجن في احد سجون بابل وبعد الخروج وبصورة غير مشروعة اصبحةمن اثرياء البلد من اين لكه هذى مممممممن الراتب والان متضرر سياسي ولاكن الحقيقةاهل القتيل يبحثون عن المحلل نجم القصاب