تنويه من الموقع
نعتذر عن التأخر في نشر رسائل و مقالات الأخوة الكتـّاب .. منهجنا هو النشر حسب أسبقية الورود بشرط تكامل الموضوع والتأكد من صحة المصدر ..
طالبنا السيد علي الأوسي بحقه في الرد .. وأشترط أن يكون النشر هذا اليوم ( إذا كنـّا تتشد حرية الصحافة ) .. فلك ما تريد يا سيد علي .. ولو على حساب أحقيـّة الآخرين.
................................
المهندس علي حميدي الأوسي
ربما يعرف السيد (نجم عبد الأمير القصاب) إني في إستراحة ، ومع إن مثل هذا الجدال الذي أرجو أن يكون مثمرا في الكشف عن الحقائق قد يأخذ بعضا من الوقت وينغص علي إستراحتي إلا أن لي في مسرحية (كاسك ياوطن) للمرحوم (محمد الماغوط) وبطولة الفنان (دريد لحام) مفارقة وعزاءا وسلوى لا تنقصها الطرافة .
في فصل من فصول هذه المسرحية يكون فيه (غوار) سكرانا حد الثمالة عندما يرن جرس الهاتف ، ويرفع غوار سماعته ، وعندها يجد أن والده الشهيد يتحدث معه على الطرف الآخر من الهاتف ، ( مع ملاحظة ان والده هذا كان قد استشهد في معركة سابقة من معارك العرب القومية مع العدو الصهيوني ).
يسأل غوار والده أولا ... مين معايه ...
فيأتيه الجواب ...أنا بيك ياغوار ...
من مين تتكلم يابيي ...
فيقول له أنا أكلمك من الجنة (لأنه شهيد) .
ثم يبادر الأب إلى الإستفسار من غوار عن أحوال الأمة العربية التي استشهد من أجلها وأوضاعها ...
فيسأل إبنه عن الوحدة العربية وكيف صارت ...
فيقول له غوار والله يابيي الوحدة عال العال...
فيقول له ... يعني شو عال العال ...
فيقول له يابيي إني اليوم إفطرت في أبو ظبي وراح أتعشه في المغرب ...
ثم يقول غوار .. روح يابيي روح والله طير ت السكرة عليه .
إن الطرافة هنا في أن السيد نجم عبد الأمير القصاب قد (طير علينه إستراحتنه) أولا ، وثانيا يبدو إن الوحدة العربية عال العال ، فهو والسيد علي حسين البلداوي يطويان الوطن العربي طيا ، فصباحا في شبكة الإعلام العراقي يحصيان على الناس انفاسهم ، ومساءا تجدهما (بقدرة قادر) مع السيد حبيب محمد هادي الصدر في الأردن يحدثهما عن علي الأوسي ، وحتى دون أن يتعرف عليهما السيدر حبيب الصدر أو يراهما ، وكأنهما عفريت الجن الذي أرسله نبي الله سليمان (ع) إلى ملكة سبأ بلقيس (قال أنا آتيك بها قبل أن يرتد إليك طرفك) .
قبل عدة أشهر جائتني السيدة (م) العاملة في شبكة الإعلام وبحضور السيد (أ) وهو من خارج شبكة الإعلام وبعد السلام والتحية قالت أنا جئت لغرض الإعتذار منك ، وأرجو أن تقبل عذري ، قلت لها ولماذا الإعتذار ياسيدتي ولماذا الحاجة إلى قبول عذري وليس ما بيننا ما يستوجب ذلك ، قالت لا ، فإنك لا تعرف ما قمت به تجاهك ، قلت لها وإن ، فأن عذرك مقبول وليس في نفسي عليك شيء ، فأصرت على أن تقول ماعندها .
قالت لم أترك مكان ألا وعملت على تشويه صورتك فيه ، لقد دفعني إلى ذلك نجم القصاب ، كان يريد تشويه صورتك بأي ثمن ، فكان جل وقته في( كلية الإعلام) طبع الأوراق التي يهاجمك فيها ويصفك بأقسى النعوت الكاذبة والإفتراءات ثم يقوم بتكثيرها قبل أن يدفعها إلي حيث أقوم بتوزيعها على مختلف المسؤولين والشخصيات والمكاتب الرسمية التي أستطيع الوصول إليها ( بالمناسبة نجم القصاب طالب من آخر وكت في كلية الإعلام المسائي ) (ونطلب هنا من عمادة كلية الإعلام ، شؤون الطلبة التدقيق في صحة صدور شهادته الإعدادية ) ، قلت لها إبنتي الكريمة عذرك مقبول وأرجو أن تنسي الموضوع ولكن لي حاجة واحدة عندك قالت ماذا ؟ قلت حتى تبرئي ذمتك مع الله تعالى عليك بنقل هذه الحقيقة إلى كل من تحدثت عنده أو نقلتي له هذه الأوراق عن (علي الأوسي) ، قالت (يصير إنشاء الله) .
وصلتني الكثير من الإتصالات الهاتفية والرسائل الإلكترونية من الكثير من الأخوة ممن أعرفهم وممن لاأعرفهم من داخل العراق أو خارجه والذين أتقدم لهم بالشكر الجزيل على ماغمروني به من لطف ومحبة وثناء قد لا أكون أهلا لها ، لكن أخطر مكالمة وصلتني كانت من مدينة الحلة ومن السيد ((حمودي النجار)) !!!! ؟ لكن لن أفتح سر هذه المكالمة ، لكثير من الإعتبارات الأخلاقية والإجتماعية .
السيد (نجم عبد الأمير القصاب) (نزل) كثيرا في رد السيد علي حسين البلداوي والمعنون ( الى السيد علي الأوسي) في الثالث عشر من الشهر الجاري وهذا جيد فقد (نزل) من إتهاماته وأفتراءاته السابقة بسرقات وإختلاسات كبيرة وخطيرة إلى سلف يقول إنها عبارة عن 4000$ و2000$ و4000$ و1500$ ويقول إنها لاتزال بذمتي .
لقد سبق أن ذكرت في الحلقة الأولى بأني لم أستلم ولم أتقدم بطلب لأي سلفة شخصية وهذا ما لايحق لي على الإطلاق ذلك أن أعضاء هيئة الأمناء ليسوا موظفين في شبكة الإعلام العراقي سواء على الملاك الدائم أو على العقود إذ إن الراتب الذي يتقاضاه عضو هيئة الأمناء هو مكافئة مالية فقط لذلك لا يحق له الإستلاف وكما لايستحق التقاعد أو أي إستحقاقات مالية أخرى عندما ينتهي عمله ، فكيف لي أن استلف من الشبكة وهو أمر غير قانوني ؟ إن السلفة الوحيدة لم تكن شخصية وكما ذكرت في الحلقة السابقة وإنما كانت لبعثة الحج للعام قبل الماضي وقد جرى تصفيتها ولدي الفاتورة الخاصة بذلك والتي سأعرضها لاحقا ، ودونكم الأمور المالية والإدارية وليسألهم من يشاء إن كانت بذمتي مثل هذه السلف التي لاوجود لها إلا في إفتراءات وأساطير نجم الكصاب وحسب تسميته في مدينة (سدة الهندية ) الكريمة ،علما إن أساطير نجم الكصاب كثيرة ليست أقلها أسطورة بطولاته في إنتفاضة شعبان المباركة وكيف أنه أبلا بها بلاءا حسنا وقاتل فيها قتال الصحابة في معارك بدر وأحد وحنين وخيبر والأحزاب فيما إنه كان نزيلا في سجن أبو غريب محكوما عليه بتسعة سنوات بسبب (.....) وقبل تفجر إنتفاضة الأبطال في شعبان .
نعم كانت هناك سلف خلافا للقانون ولكنها لم تكن إلى علي الأوسي وإنما كانت لشخص آخر (يعرفه جيدا نجم القصاب) في أكثر من مرة وبمبلغ لايقل عن خمسة عشر مليون دينار عراقي في كل مرة ، إن نجم القصاب يعرف ذلك جيدا ، وهل تعلم ياسيد علي البلداوي لماذا يعرف نجم القصاب بذلك ؟ إنه يعرفها جيدا كما يعرف إسمه وعنوانه ،لأنه هو الذي روجها وتابعها وحتى إستلامها ، لكنه ( لامنشاف ولامن دره) لأنه كانت له عمولة على ذلك . إن غواص نجم القصاب أعور وكما كان غواص البكر أعور ، عندما كان غواصه يستخرج ما سماهم البعثيون جواسيس أمريكا في مطلع سنوات حكم البعث المشؤم أواخر الستينات من القرن الماضي ، حيث يعلقون أبناء الناس ظلما وعدوانا على أعواد المشانق، فيما يتجاهل هذا الغواص جواسيس بريطانيا فلا يراهم وهكذا هو غواص نجم القصاب الأعور الذي لايرى أمامه إلا على الأوسي .
السيد علي حسين البلداوي يتابع الفساد والمفسدين في شبكة الإعلام وهذا جيد حيث ينفق كل وقته وجهده قربة إلى الله تعالى ، ولكني اخشى على السيد البلداوي من أن يعمل على التستر على المفسدين الحقيقين بقصد أو دون قصد من خلال إثارت الضباب والدخان في توزيع الإتهامات والإفتراءات بهذه الطريقة العشوائية غير الطبيعية وعندها سيفلت المفسدون وعندها أيضا سيكون مصداقا لمقولة علي ابن ابي طالب (ع) ( ليس كمن طلب الحق فأخطأه كمن طلب الباطل فأصابه) . فالسيد البلداوي المهتم جدا بشؤون وشجون شبكة الإعلام ويعرف كل شيء في شبكة الإعلام ( ما ينطق من قول إلا لديه رقيب عتيد) يقول في رده الأخير إنه لايعرف نجم القصاب ، ولم يتعرف عليه إلا من خلال مقاله (الشهير) ضد علي ألاوسي ، ولنحمل السيد البلداوي على صحة ذلك ، ولكن ألم يعرفك علي الأوسي في المقال السابق بنجم القصاب وملفاته ، فلماذا لم تتلقف ولو ملفا واحدا من هذه الملفات التي ذكرتها لك وتذهب في البحث عنه كما بحثت عن علي الأوسي ، فهل أن باء السيد نجم القصاب تجر وبائنا لاتجر ؟ أولست أنت الباحث عن الفساد فلماذا تشيح بوجهك عنه وهو يصدم جدار وجهك وعقلك وسمعك وبصرك ؟ فهل أن فساد الآخرين المزعوم هو الفساد وإن ثبت لك عكس ذلك ، وفساد نجم القصاب ، من وسلوى وبردا وسلاما ، و( صحتين على ألبه) ؟
إن كنت ياسيدي الكريم تبحث عن الفساد فبإمكانك أن تسأل السيد نجم القصاب عن منزلين فقط إشتراهما في منطقة الحسينية حيث يستلم أجارهما شهريا السيد (ع) ، فمن أين له هذا ، على قاعدة مقولة الصحابي الجليل ابو ذر الغفاري (رض) (من أين لك هذا) . فهلا وضعت قدميك في الإتجاه الصحيح وان تكون على حذر من الإنزلاق بقصد أو من دون قصد إلى التستر على القطط السمان ؟
هناك ٥ تعليقات:
علي الاوسي
اجهزة الاون اير اللي جانت بقصر المؤتمرات وين راحت مو حمايتك اللي اخذوها وبامر منك ومنا اطالب بالتحقيق بيها ومحد يعرف بهذا الموضوع الا موظفين بكد عدد الاصابع.. بارك الله بيك ابني البلداوي.
موظف طامس بالدين ومنتظر الراتب
نعم كانت هناك سلف خلافا للقانون
ترقبوا قريبا فضيحة احمد الكردي الاخلاقية... قريبا جدا
كامت الفضايح والبوك يطلع الله يفضكم بعد وبعد
((وكذلك لا انسى عضو مجلس الامناء المنحل المخلوع علي الاوسي وهو اليوم يشغل منصب معاون المدير العام.. طبعا هو الرجل لايحل ولايربط حتى بغياب المدير العام والسبب ان الرجل ايضا انتمى بعد السقوط الى حزب الدعوة جناح ابو اسراء وبعد طرده من مجلس الامناء بسبب فضائح مالية واختلاسات وكذلك فضائح اخلاقية وجب تكريمه ايضا بمنصب وهمي !!!!!!!!!!!..
)) زين اذا انت لحد هسه مامعتبر نفسك موظف ياعلي الاوسي ومو على ملاك الشبكة بالله عليكم اكو واحد مو موظف ينطوه شقة وسيارات وحمايات اذا هو لحد هسه مو موظف وياعيني مايستلم راتب.. علي الاوسي اتهسترت لان الكردي (البلداوي) وكف كل مشاعرك .. تكبر وتاكل غيرها والجاي اثخن ياابو اللبن
إرسال تعليق