اسباب انقلاب الكردي على المالكي

مهند الحسني

اليوم ظهرت الملامح الكاملة لعلي حسين هاشم البلداوي وهو الان يعيش في السويد وفعلا هو ابن الشهيد حسين هاشم البلداوي الذي كان يسكن في مدينة الكوت في الثمانيات وكان يعمل مدرسا فيها وكان صديق اخ وليد الحلي وكانت علاقته قوية.. وعلي حسين البلداوي فعلا اخ لبنتين هما زينب ومريم وهن اليوم متزوجات.. وعلي البلداوي اليوم يعمل في السويد بمقهى (كوفي شوب) .. والشخص فعلا موجود وحقيقة وواقع وهذا مااورده احد قيادات حزب الدعوة.. ولكن السؤال اليوم هل احمد الكردي نفسه علي البلداوي؟؟ اليوم ساسرد لكم الاحداث وبعدها نجيب على هذا التسؤال .. بداية الكل لاحظ تدهو علاقة احمد الكردي برئاسة الوزراء بالفترة الاخيرة والتي تزامنت مع تعين الدكتور عبد الكريم السوداني وكانت في مقالاته الاخيرة " بسامير خجولة " .. حيث ان الكردي كان يامل بان ياتي الشخص المنقذ للشبكة والذي يعين في هذا المنصب والذي لم يكن يعرفه الكردي الا من خلال مقاله عن منتظر الزيدي ولكن انصدم بواقع الدكتور عبد الكريم ومن طريقة خطابه الاول والذي قال فيه " لو يجي الله " وهذا مااثار غضب الكردي وقد ايقن الكردي بان الاسوء قادم حسب وصفه. الاسوء الذي لم يفهمه الجميع هو كان يعنيه الكردي وانه يرى الامور من زاوية اخرى لايعرف بها الا المقربون منه. والذي كان يجري في الكواليس حيث كانت هناك مهاجمة عنيفة تجري في مجلس الوزراء ولم يكن يعرف بها الا بعض الاشخاص من الشبكة.. وتتلخص بان السيد علي العلاق رشح احمد الكردي لمنصب مدير الاخبار وفعلا هو اكثر شخص يستحق هذا المنصب .. وجرى الاتفاق مع المالكي ولم يكن يعرف هذا الاتفاق احمد الكردي اصلا.. ولكن سرعان مالم يعجب بعض قيادات مجلس الوزراء وخصوصا اقطاب حزب الدعوة جناح المالكي هذا الاتفاق ولاسباب ثلاثة اولها ان الكردي كان ينوي اقامة برنامج يستضيف شخصيات حكومية وبرلمانية ويسقطها اعلاميا وثانيها ان الكردي ينوي نقل بث صلاة الجمعة مباشرة وثالثها ان الكردي كان ينوي ان يتخلص من هيمنة الدولة على القناة وعلى دائرة الاخبار تحديدا.. كل هذه الامور وغيرها جعلت العلاق في مواجهة ساخنة في مجلس الوزراء دفاعا عن الكردي وللاسف ان رئيس الوزراء اتخذ القرار الخاطيء .. عندها قرر العلاق ترك مجلس الوزراء والانشقاق عن حزب الدعوة – جناح المالكي والذهاب الى السويد .. وفي يوم الوداع حسب مارواه احد افراد عائلة العلاق ان المودع له كان الكردي وكان يبكي ويقول ايبعد الشرفاء والمخلصين ويدنى الللصوص والمنافقين وقال اليوم اني ساقيم لقاءات صحفية واظهر بشكلي واعرض مااملك عنهم من مستندات ولكن العلاق اقنعه بان لايشوه صورة الاسلامين وصورة حزب الدعوة التي تمثلها الحكومة وانه ان قام بذلك سيهدم مابني خلال هذه السنوات واقنعه بالصبر وان له ايام وبقاءه غير معروف هو افضل من اعلان شخصيته .. واخبره ايضا انه ليس سبب ترك مجلس الوزراء وانما عمامته التي بدءوا يستعرون منها في مجلس الوزراء وحتى رئيس الوزراء نفسه وانه متمسك بها وهذا السبب الرئيسي وليس احمد الكردي.. غادر العلاق تاركا الكردي بغضبه وحزنه وهذا الغضب والتعب والارهاق والحزن بدء واضحا في مقالاته الاخيرة وجاءت لحظة القرار بان يتخلى الكردي عن كل شي وعن الكتابة وحتى عن الشبكة ويعتزل نهائيا ولكن جاءت ارادة الله هنا وارسل له الصديقة التي تعرف عليها... حيث كان الكردي يعيش بحالة من الاحباط والحزن حيث لا مدافع عنه او نصير في مجلس الوزراء او حتى وجود حبيبته التي وصفها ب (الخائنةةةةةة) وكذلك حتى المرجع الذي كان غاضبا من كتاباته الاخيرة .. اي انه بلاصديق ولا عضيد ولاحبيبة هي الوحدة بعينها.. لكن هذه الصديقة غيرت مجرى الامور وازالت غشاوة عن عقله وبدء يلملم اوراقه ويعيد حساباته من جديد لينهي احمد الكردي ويظهر البلداوي الاقوى والاجرا والذي اخذ على عاتقه معاقبة مجلس الوزراء وفعلا هو نجح لحد هذه اللحظة في ذلك.. اما هذه الصديقة فانها رسمت على وجهه الابتسامة والفرح واعطته الامل والدليل انه كتب عنها مقالا كاملا (لكل من يعلم انها صديقتي.. انها اختي) واهدى لها ابيات وهذا لم يفعله الكردي مع صديقه الذي يعرف من هو الكردي او حتى مع حبيبته والمفروض انه يوجه لها الابيات والمقال لها.. لذا هذه الصديقة عزيزة جدا عنده وهي اليوم اصبحت المطلوبة ايضا وقد وعد احمد (البلداوي) بانه سيدافع عنها مهما كان الثمن وكلمات علي هي من رجل غاضب وينفذ وعوده .. واستغرابي ايضا هو متابعة الكردي لقضية عاصم ومعرفة اسم القاضي وحتى معرفة ان عاصم سيطلق صراحه وتحديد مبلغ الكفالة وكانه رجل قانون قبل اطلاق سراحه بفترة.. وقد حدد ان وزير النفط هو من تابع قضية عاصم وتابع الامور بنفسه وقد وصفه الكردي بانه رجل فاسد وخائن اي وزير النفط وكثيرين يتفقون معه في هذه التسمية.. ومن هذا كله نستنج ان الكردي هو نفسه البلداوي وان كان البلداوي وجوده حقيقة...