ابراهيم الوائلي
أثبتت الأيام أن الطريقة التي جاء بها عبد الكريم السوداني ( الرئيس الجديد لشبكة الاعلام العراقي ) هي طريقة متسرعة ولاتتفق مع فكرة البديل الافضل الذي كان يطمح اليه رئيس الوزراء المالكي ، فرغم الشهادة الاكاديمية التي يحملها السوداني التي تنسجم مع ادارة المسارح وقضايا تتعلق بمجال الفن أكثر منها في مجال الاعلام والتعاطي مع الخبر السياسي والبرامج السياسية فأن أمرادارة شبكة يخضع لموازنات تحتاج الى عقلية متمرسة في العمل السياسي والاعلامي معاً .
الذي أختار عبد الكريم السوداني هو علي هادي الموسوي المستشار لدى رئيس الوزراء ، حيث سبق للمستشار أن زامل السوداني في موقع عمل واحد وهو مكتب قناة الحرة في بغداد ، وقد اعتمد المالكي اخيرا على هذه المشورة التي أثبتت طريقة الاداء في الشبكة لحد الان انها غير نافعة من اجل تحقيق اعلام ناجح ، لقد اقحم الرجل في اتون الاعلام السياسي وهو بعيد عنه ، وراحو ( يجرجرون ) الرجل الى البرلمان ، وهذا اول الغيث ، خطأ فادح لمستشار لم يحسن المشورة ، ثم ان الرجل دخل في مأزق فكري فهو من جانب لا يؤمن بعمل رسمي يخضع فيه الى ادارة حكومية تتعاطى بشكل وآخر مع واقع الاحتلال الذي فرض عليها ، فراح يهلل من غير شعور فرحا لحذاء الزيدي في المقال الشهير الذي كتبه ، وصف عمل الزيدي كعمل درامي لبطل رمز . ثم يكرم بعد مقال ( الحذاء ) بادارة شبكة الاعلام العراقي
ذهب السوداني الان على ما أعتقد ، لكن من سيكون القادم الجديد ، هل سندفع ثمن استشارة خاطئة لرئيس الوزراء ؟
أثبتت الأيام أن الطريقة التي جاء بها عبد الكريم السوداني ( الرئيس الجديد لشبكة الاعلام العراقي ) هي طريقة متسرعة ولاتتفق مع فكرة البديل الافضل الذي كان يطمح اليه رئيس الوزراء المالكي ، فرغم الشهادة الاكاديمية التي يحملها السوداني التي تنسجم مع ادارة المسارح وقضايا تتعلق بمجال الفن أكثر منها في مجال الاعلام والتعاطي مع الخبر السياسي والبرامج السياسية فأن أمرادارة شبكة يخضع لموازنات تحتاج الى عقلية متمرسة في العمل السياسي والاعلامي معاً .
الذي أختار عبد الكريم السوداني هو علي هادي الموسوي المستشار لدى رئيس الوزراء ، حيث سبق للمستشار أن زامل السوداني في موقع عمل واحد وهو مكتب قناة الحرة في بغداد ، وقد اعتمد المالكي اخيرا على هذه المشورة التي أثبتت طريقة الاداء في الشبكة لحد الان انها غير نافعة من اجل تحقيق اعلام ناجح ، لقد اقحم الرجل في اتون الاعلام السياسي وهو بعيد عنه ، وراحو ( يجرجرون ) الرجل الى البرلمان ، وهذا اول الغيث ، خطأ فادح لمستشار لم يحسن المشورة ، ثم ان الرجل دخل في مأزق فكري فهو من جانب لا يؤمن بعمل رسمي يخضع فيه الى ادارة حكومية تتعاطى بشكل وآخر مع واقع الاحتلال الذي فرض عليها ، فراح يهلل من غير شعور فرحا لحذاء الزيدي في المقال الشهير الذي كتبه ، وصف عمل الزيدي كعمل درامي لبطل رمز . ثم يكرم بعد مقال ( الحذاء ) بادارة شبكة الاعلام العراقي
ذهب السوداني الان على ما أعتقد ، لكن من سيكون القادم الجديد ، هل سندفع ثمن استشارة خاطئة لرئيس الوزراء ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق