بقلم : زهراء فلاح الموسوي
ليس دفاعا عن احد .. واني غير منتفعة ولا احظى بامتيازات خاصة قد يتصور البعض بانها قد تدفعني الى سطر هذه الكلمات.
ان ما يدفعني هو انتمائي لهذا المكان كمؤسسة عراقية وحزني وألمي الشديد الشديد الشديد ... وبعدما وجدت ان المقالات التي ترد في كثير من الاحيان لايتحقق منها الغرض للاصلاح ومال ميزان منفعتها الى كفة الضرر الجسيم .. فبعض المدوّنات هنا مدمرة وناسفة وقد يُخيّل الى كاتبها انه يصنع خيرا ويراها تصلح الاحوال هذا ان سلمنا او سلمت انا كقارئة ومتلقية وموظفة داخل الشبكة سلمت بحسن نوايا كاتبها كما ان سيد دوافعي هو اني: اكتب لما لمصداقية الكلمة علينا من حق لأن تكون في اطارها ووفق اسسها الصحيحة.
ايها الاخوة هوّنوا عليكم,, !
ماهذه الحماسة المفرطة ! وعن من تتكلمون انتم !
: فانتم تتكلمون عن اخواننا واهلينا .. فكثير من الاسماء التي وردت في مقالاتكم وكثير من الحقائق عليها غبار ارجو ان يتسع صدركم لهذه الحقيقة ..!
ان من يقرا يخيّل له شبكة الاعلام العراقية : عبارة عن ( امبراطورية للدعارة والاموال) وعذرا لقساوة التعبير و للضرورة احكام في الكتابة احيانا .. ألْمَسُ ومن خلال متابعتي ومقارناتي مع الواقع الذي اعيشه داخل الشبكة : ان بعض المعلومات التي ترد هي مأخوذة بشكل جاهز وغير مُتَأكَد من هذه المعلومات والمفترض ان من يكتب عليه ان يلم بالحقيقة من خلال البحث والتدقيق اليس كذلك !
فهذه المدوّنة الالكترونية يطّلع عليها الملايين في العالم ايرضيكم ان نعكس صورة عن بناتنا واخواتنا نعكس صورة سيئة للاخرين ممن يطلعون على هذه المدونات ! لماذا ايها الاخوة؟ ياويلي ؟ هل تعلمون انهن من الطبقات المتوسطة والبسيطة ؟ ثم هل من حقنا ان نضع خصوصياتهم ونعرضها بهذه الطريقة الفاضحة ؟ لصالح من هذا التشهير ؟ صدقوني يا ايها الاخوة انتم تدمرون حياتهم فهناك من الاسماء التي وردت لفتية وفتيات ( اصفهم بالمساكين ) فهم اناس عاديون ترى لما يسقطون بقسوة وكأن الذي يكتب ضميره في اجازة.. ؟
ايها الاخوة ان من يعمل في شبكة الاعلام العراقية هم : مجموعة من الناس مساكين يتوزعون بين الاحياء الفقيرة مبدعون منهم كثيرون ضحك لهم فك الزمان واخذوا فرصتهم في هذه المؤسسة ويتقاضون راتبا في كل شهر وقد لايكفي لاخره وحياتهم موزعة بين الاقساط والدين .. هل يستحقون برايكم هل يستحقون هذا التسقيط ؟
اكتبوا وسوف لن يمنعكم احد عن الكتابة ولا النقد، وأن من اهم مرتكزات الاصلاح والابداع هو النقد فهناك مقالات في مئات الصحف والمدوّنات عبر الانترنت وغيره تناولت موضوعة شبكة الاعلام العراقية بالاصلاح والتطوير ولكن ليست بهذه الطريقة التي صارت عصية على التصديق وخارج اطار المعقول لما تحتويه من تهويل ومبالغة ولبس وتدليس وتزوير وفي كثير من المدوّنات التي وردت والتي تناولت شبكة الاعلام العراقية ولاني من داخل الشبكة وجدت فيها الحقائق ( راسا على عقب) !
ليس دفاعا عن احد .. واني غير منتفعة ولا احظى بامتيازات خاصة قد يتصور البعض بانها قد تدفعني الى سطر هذه الكلمات.
ان ما يدفعني هو انتمائي لهذا المكان كمؤسسة عراقية وحزني وألمي الشديد الشديد الشديد ... وبعدما وجدت ان المقالات التي ترد في كثير من الاحيان لايتحقق منها الغرض للاصلاح ومال ميزان منفعتها الى كفة الضرر الجسيم .. فبعض المدوّنات هنا مدمرة وناسفة وقد يُخيّل الى كاتبها انه يصنع خيرا ويراها تصلح الاحوال هذا ان سلمنا او سلمت انا كقارئة ومتلقية وموظفة داخل الشبكة سلمت بحسن نوايا كاتبها كما ان سيد دوافعي هو اني: اكتب لما لمصداقية الكلمة علينا من حق لأن تكون في اطارها ووفق اسسها الصحيحة.
ايها الاخوة هوّنوا عليكم,, !
ماهذه الحماسة المفرطة ! وعن من تتكلمون انتم !
: فانتم تتكلمون عن اخواننا واهلينا .. فكثير من الاسماء التي وردت في مقالاتكم وكثير من الحقائق عليها غبار ارجو ان يتسع صدركم لهذه الحقيقة ..!
ان من يقرا يخيّل له شبكة الاعلام العراقية : عبارة عن ( امبراطورية للدعارة والاموال) وعذرا لقساوة التعبير و للضرورة احكام في الكتابة احيانا .. ألْمَسُ ومن خلال متابعتي ومقارناتي مع الواقع الذي اعيشه داخل الشبكة : ان بعض المعلومات التي ترد هي مأخوذة بشكل جاهز وغير مُتَأكَد من هذه المعلومات والمفترض ان من يكتب عليه ان يلم بالحقيقة من خلال البحث والتدقيق اليس كذلك !
فهذه المدوّنة الالكترونية يطّلع عليها الملايين في العالم ايرضيكم ان نعكس صورة عن بناتنا واخواتنا نعكس صورة سيئة للاخرين ممن يطلعون على هذه المدونات ! لماذا ايها الاخوة؟ ياويلي ؟ هل تعلمون انهن من الطبقات المتوسطة والبسيطة ؟ ثم هل من حقنا ان نضع خصوصياتهم ونعرضها بهذه الطريقة الفاضحة ؟ لصالح من هذا التشهير ؟ صدقوني يا ايها الاخوة انتم تدمرون حياتهم فهناك من الاسماء التي وردت لفتية وفتيات ( اصفهم بالمساكين ) فهم اناس عاديون ترى لما يسقطون بقسوة وكأن الذي يكتب ضميره في اجازة.. ؟
ايها الاخوة ان من يعمل في شبكة الاعلام العراقية هم : مجموعة من الناس مساكين يتوزعون بين الاحياء الفقيرة مبدعون منهم كثيرون ضحك لهم فك الزمان واخذوا فرصتهم في هذه المؤسسة ويتقاضون راتبا في كل شهر وقد لايكفي لاخره وحياتهم موزعة بين الاقساط والدين .. هل يستحقون برايكم هل يستحقون هذا التسقيط ؟
اكتبوا وسوف لن يمنعكم احد عن الكتابة ولا النقد، وأن من اهم مرتكزات الاصلاح والابداع هو النقد فهناك مقالات في مئات الصحف والمدوّنات عبر الانترنت وغيره تناولت موضوعة شبكة الاعلام العراقية بالاصلاح والتطوير ولكن ليست بهذه الطريقة التي صارت عصية على التصديق وخارج اطار المعقول لما تحتويه من تهويل ومبالغة ولبس وتدليس وتزوير وفي كثير من المدوّنات التي وردت والتي تناولت شبكة الاعلام العراقية ولاني من داخل الشبكة وجدت فيها الحقائق ( راسا على عقب) !
ايها الاخوة !
بناتنا واهلونا هم وهن خط احمر فلا يجب ان تتجاوزوه برأيي .. والمتلقي او الناقد المتخصص المهموم بالاصلاح يتعرض بالضرورة الى طريقة الملبس والمكياج وضرورة الاناقة والاضاءة والديكور و الاداء واللغة والصوت والموسيقى وماهو مرئي ومسموع بتفاصيله ومستوى الجودة ليكون هناك جدوى اكبر من النقد بغية "الاصلاح والتطوير" لا ان تصير اقلامنا معاول وقير اسود نلطخ به الغث والسمين ونهدم بأسلوب عشوائي، فأن الكلمة مسؤولية ايها الاخوة ولها وقع وتأثير وتغيير .. لنحكم الضمير ونضبط ميزان انصافنا وعلى رسلنا هويناً هوينا !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق