.............
.............
العراق بلد الأنبياء والأولياء، على أرضه هبط أبو البشر وفيه يعود الأمام المنتظر، ولن يحكمه ألا عربي من مضر، وستقطع أيدي من يريد به الشر.
واعدناكم، وبفضل الله وفينا، فهاهم أقزام الكفر من شراذم البعث والقاعدة يتساقطون الواحد تلو الآخر، وأسقطنا كل الرهانات التي زايدت على هلاك العراق وأهله، ونقولها كلمة تأخذ قوتها من أيماننا بالله... أننا الثأر لكل مظلوم من كل ظالم، مهما كبرت سطوته ومهما عظمت سلطته.
تدخلات أجنبية حاولت تغيير الخارطة السياسية ، لكنها أصطدمت بجدار الأرادة العراقية ، وقد أصبح كبار ساسة العالم يعيدون النظر بمواقفهم من العراق وشعبه ..
بايدن نال نصيبه، وأيقن أنه غير مرغوب فيه عندما يحاول أن يتدخل بما لايعنيه ... واليوم نقول كلمتنا، فالسفير هيل و قائد القوات أوديرنو قد تجاوزا أكثر من مرة حدود صلاحياتهم ... وهم اليوم على يقين بما سيكون عليه مستقبلهم .
أما المستعربون من أذناب الوهابية في أرض السعودية، أصحاب الخناجر المسمومة، فسيعلمون أن كل قطرة دم أريقت في العراق بسبب دوافعهم الأرهابية ستكون وبالا عليهم وسيخزيهم الله بأيدي المؤمنين ويرد كيدهم في نحورهم.
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَى مَن يَشَاء وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
...............................
anticorruption.iq@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق