الى الذين هللوا و أستبشروا بعودة البعث الفاسد ..
الى الذين حاولوا زرع الفتنة بين صفوف الشعب الواحد ...
الى الذين يطلقون على الشيعة روافض وعلى السنة نواصب ...
الى الذين توهّموا أن العراق يحكمه فرد واحد ...
آن لكم أن يقتلكم سُمّكم .. وتعود أليكم سهام غيّكم الحاقد ..
فرح الغاشمون وتشمت الشامتون بتعثّر الأتفاق بين الأئتلافين، و راحوا يتقافزون على دول تبنّتهم و وعدتهم بالمكافأة ثمنا لدماء العراقيين الأبرياء.
تصوّروا واهمين أن عقدة التمسّك بالمنصب وأنتهاز الفرص يمكن أن تغلب على مصلحة الشعب و حقن الدماء، لكنهم كعادتهم خسروا أنفسهم قبل أن يخسروا شعبهم.
اليوم تعود لحمتنا ... ونعد الشرفاء والمظلومين من أهلنا أننا لن تغمض لنا عين حتى نعيد لكم أعتباركم و نصون كرامتكم ونحفظ الأمانة التي حملناها نيابة عنكم وبتكليف منكم.
(( اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ
وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ
أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق