وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الاثنين، أيار ٠٣، ٢٠١٠

رســالــتــي ألــيــكــم ...


الى الذين هللوا و أستبشروا بعودة البعث الفاسد ..

الى الذين حاولوا زرع الفتنة بين صفوف الشعب الواحد ...

الى الذين يطلقون على الشيعة روافض وعلى السنة نواصب ...

الى الذين توهّموا أن العراق يحكمه فرد واحد ...

آن لكم أن يقتلكم سُمّكم .. وتعود أليكم سهام غيّكم الحاقد ..

فرح الغاشمون وتشمت الشامتون بتعثّر الأتفاق بين الأئتلافين، و راحوا يتقافزون على دول تبنّتهم و وعدتهم بالمكافأة ثمنا لدماء العراقيين الأبرياء.

تصوّروا واهمين أن عقدة التمسّك بالمنصب وأنتهاز الفرص يمكن أن تغلب على مصلحة الشعب و حقن الدماء، لكنهم كعادتهم خسروا أنفسهم قبل أن يخسروا شعبهم.

اليوم تعود لحمتنا ... ونعد الشرفاء والمظلومين من أهلنا أننا لن تغمض لنا عين حتى نعيد لكم أعتباركم و نصون كرامتكم ونحفظ الأمانة التي حملناها نيابة عنكم وبتكليف منكم.

(( اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ

وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ

أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ))

ليست هناك تعليقات: