وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الاثنين، شباط ٠١، ٢٠١٠

الشق اكبر من الرقعة !!!!

علاء الموسوي

.....................

يعجب المرء عندما يمر بحالة من الدهشة والاستغراب عندما يلاحظ تصرفات حكومتنا الموغغغغغرة واختيارها للكفاءات والتي يجب ان تكون صمام امان لها في اعادة بناء العراق. لكن الغريب ان يتم اختيار هذه الكفاءات للتدمير وليس للاصلاح وخير المثلة استاذنا الفاضل الكاتب والاعلامي احمد الكردي. فهذا الشخص اصبح اداة قاتلة مثل السكين مهمتها القتل لايهم من او لماذا لان الذي يتحكم بها هو الذي يحمل هذه السكين.

فقبل فترة يسطر بانامله الرقيقة مقالات عن نائب الرئيس طارق الهاشمي وعن فساده وعن ماضيه طبعا بالتعاون مع مجموعة من اصدقائه في الحزب الاسلامي ثم يرسل تحذيرا له وينتهي المطاف باقالة طارق الهاشمي من الحزب الاسلامي وفقدان الكثير من شعبيته.

ومن ثم يرسل توجيها للبعثية ويصفهم بالخراف اللتي تساق للذبح وفعلا بعد ايام تقوم الحكومة باستبعاد البعثين وشن عمليات اقالة منظمة للبعثين في دوائر الدولة.

ومن ثم يوجه انتقادا وهجوما لاذعا لادارة شبكة الاعلام العراقي والتي يراسها الدكتور عبد الكريم السوداني وفعلا لحد هذه اللحظة لم يجدد عقد المدير ولا مجلس الامناء والسبب هو كاتبنا العزيز.. طبعا ان احمد الكردي حاول مراراا وتكرارا ان يجدد العقد فقط لحسن سلمان لكن جهوده باءت بالفشل لان المالكي قال اما الكل او لا..

ومن هذه الاحداث التي مرت ونراقبها بامتعان شديد جعلت كثير من قيادات شبكة الاعلام الى فتح حوارات معمقة معه وحتى تدخل فيها رجل الدين الذي يتبعه الكردي. ونقدر القول انها جاءت بنتيجة لاسكاته لفترة من الزمن ولكن هذا الهدوء مرهون بعدة امور اولها ان وجود الكردي هو مع وجود المالكي وهذه الكاتب الكردي يعرفها نفسه والثانية ان الكردي بدء بالتنسيق مع حسن سلمان لمرحلة ما بعد الانتخابات لكي يقوم بادارة الشبكة وخصوصا ان مساعي بذلها حسن سلمان لطرد علاء محسن لكنها فشلت ولكنها اكيد ستنجح بمساعدة الكردي.

بعد هذا كله مع من يقف الكردي الان ومن يوجهه لكي يهاجم من ومن؟؟؟ هل سيهاجم عادل عبد المهدي الذي هاجم المالكي ام يكمل انقضاضه على طارق الهاشمي ام ام ام. وهل المالكي الان هو من يمسك بزمام صهوة هذا الحصان ؟؟؟؟ اسئلة تحتاج الى الاجابة والى الحذر الشديد ايضا لان المسالة باتت اكبر وتهدد امن الدولة .

معلومة صغيرة اخيرة بعد ايام قليلة سيتوجه الكردي الى السعودية والسبب لحد الان مجهولة لكنه سيكون مع وفد حكومي كبير. وهناك معلومات اكيدة ومؤكدة تقول ان المالكي هددوا الكردي بالعمل معهم مقابل ترك حبيبته واهلها وعائلتها ولهذا غير موقفه من الحكومة واعتذر من المالكي. لكن يبقى الشق اكبر من الرقعة.

علاء الموسوي

هناك ٥ تعليقات:

غير معرف يقول...

المدير العام الحالي سيستلم منصبا في مؤسسة اعلامية اكبر تم الموافقة على بدء التنفيذ ومشرف الاذاعات استلم منصب المدير التنفيذي فيها الف مبروك

غير معرف يقول...

هههههههههههههههه خلي يولن وطردتهم بالقنادر قريبة مثل طردة بهاء وزاهد وبعدين بارك

غير معرف يقول...

هسه يجي على النار يمعود خليها سكتة يامؤسسة اكبر وخوب علاء محسن المدير التنفيذي اصلا الرجال عليه قضية والجماعة يريدون يطمطموها واكيد ابو شهاب باقيلكم بالمرصاد لان العلاق موجود وتعرفوه للعراق اشلون يحب اشكولكم الزفرة تففففففففففففففففففف

غير معرف يقول...

الى الجحيم وجهنم يااحمد الكردي

غير معرف يقول...

علاء الموسوي : هو حسين تركي ابو علاوي