علي حسين البلداوي
..................
كثيرة هي المقالات التي كتبناها انا وزملائي الناشطين في مجال الدفاع عن حقوق المرأة والتي اتهمنا بها في كثير من الاحيان اننا نبالغ جدا بالوصف المطروح بها.. وقد عبرنا عن كثير من النسوة الموجودات في مجتمعنا العراقي فمنها كان علماني او ذوات انماط اجتماعية مختلفة ولكن ماكان يجمع الامثلة البقية هو عدم توفر الاهلية والكفاءة كي يكونن ذوات اقطاب مؤثرة في هذا المجتمع الذي يحتاج الى عناصر مهمة لكي نعيد على الاقل ماتهدم وخصوصا ان مجتمعنا اليوم هو بحاجة لكثير من عوامل التصحيح والتقويم لكي يبقى على نهج قويم مبني على سواعد اجيال تربت وترعرعت بين احضان نساء عراقيات متميزات، الشجاعة لهن من الصفات والعلم والحكمة من الميزات كذلك... وبينما نتابع جلسات البرلمان العراقي الذي دائما او اغلب جلساته هي بدون فائدة لاتحوي الا الصراخ والجدال وعدم اكتمال النصاب.. ولست ابالغ بهذا القول واكثر العراقيون يشهدون على هذا الوضع المتازم لبرلمان اختير من على سرابيل الشهداء وبحار من دماء العراقين وكانت النتيجة هي ؟؟؟؟... فالحمد لله وبرغم الالم من هذه الجلسات الا ان الشعب العراقي قد وعى من هو يتكلم لمصلحته ومن يظهر على الشاشات لكي يتكلم بكلام هو خلاف لمايحدث او ماتريده كتلته النيابية.. نعم تميز الخبيث من الطيب القاتل ومن الضحية من يسرق ابناء وطنه ومن يدافع عن حقوقهم الحمد لله هذه هي حكمة الحياة هو الامتحان والاختبار ... امراة يعتبرها البعض بشابة والاخرين بانها راديكالية متطرفة تحمل افكار عن المراة الشرقية المحتشمة والتي لاتفهم سوى كلمة عيب او حرام... امراة لاتفهم وليس لها اي دور في الحياة... لكن الواقع ان هذا المجلس النيابي الحاوي على الكثير من البعثيين والمفسدين الفاسدين قد انجب لنا شي ثمين وابرز جوهرة انجبها الدكتورة جنان العبيدي... نعم هي طبيبة استمدت الطيبة من الام الاخرين الذين هي كانت لهم كما يسمونها (ملاك الرحمة) ... لكن شفاء الجراح عندما يجرح العراقين لم يكن هو الحل المناسب دائما وكان لابد من الخوض بمراكز مهمة تمنع اصلا حدوث هذه الجراح والجراح التي اقصدها هي ليست جسمية او طبية او من هذا النوع... ولكنها جراح الفساد والمفسدين التي وجدت لها ارضا خصبة من اموال هذا الشعب وحياتهم وخصوصا ان هذا الشعب وبالوضع الراهن من السهل جدا سرقته لان وكما يقال ((الشعب ملتهي انفجارات واغتيالات وتهجير وكلمن يكول معلية)) .. تراست مااعتبره اصعب لجنة في المجلس الاسلامي العراقي اللجنة الطبية.. صعبة لماذا ؟؟؟ لانه لايوجد موقف اصعب من انك ترى الام الاخرين ولاتستطيع مد يد العون لهم بسبب عدم توفر الامكانيات لهذا العمل ... هذه الصعوبة وهذا كان مايثقل امير المؤمنين (عليه السلام ) دائما والروايات كثيرة وكثيرة بهذا الخصوص... ومن ثم رات هذه اللبوة ان هذا العمل غير كافي وغير جدي بمعالجة جزء من معاناة الشعب العراقي والحمد لله هي كثيرة.. لذا قررت ان تدخل وكر الدباببير كما يسونه مجلس النواب العراقي... ماذا تفعل امراة عراقية ترتدي العباية السوداء والرداء الاسود دائما وسط هذه الضباع والكتل الكبيرة وهل ستحقق بعض الذي تحلم به؟؟؟؟... ليس من السهل ان يتكلم عضو داخل قبة البرلمان ولايصطدم برئيس الكتلة او حتى برئيس مجلس النواب امثال محمود المشهداني او اياد السامرائي او احد نائبيه وعلى سبيل المثال ناصر ونصير المفسدين بالعراق خالد العطية... صدقوني انها مسؤولية كثير من الرجال تنصلوا من حملها..ولااحد يظن انها سهلة فتخيلوا انفسكم انكم اعضاء داخل قبة البرلمان فمالذي ستفعلونه ؟؟؟؟... وخلال اربع سنين جاءت اللحظة الحاسمة لكي تكشف الوجوه ولتحديد المسيء من الصالح الا وهي استجواب البعثي والفاسد المفسد وزير الكهرباء كريم وحيد... عن سرقاته وعن لوعة المرضى الذين كانوا يانون تحت وطئة المرض وبرفقة الحر اللهيب وتحت مزاجيات اصحاب المولدات الاهلية البرجوازية... وعن الماتم التي كانت تقام وبدون كهرباء او تكلف اموال اضافية لاصحاب الماتم.. وعن الاطفال الرضع الذين اتوا للحياة وهم يصطدمون بحر اللفافة (الكماط) والجو... وعن المياه المقطوعة بسبب انقطاع الكهرباء وكذلك المجاري وغيرها من الماسي التي كانت تعلق دوما بسبب انقطاع الكهرباء.. ومن حق المواطن ان يعرف من هو المسؤول هل هم الامريكان ام رئيس الوزراء او الوزير نفسه لكي يعانوا هؤلاء وغيرهم من هذا الجور ولماذا وتحت اي ذريعة؟؟؟؟ منع لاكثر من مرة هذا الاستجواب من قبل هيئة رئاسة البرلمان الغير نزيهة وامينة على الشعب ولكن الارادة والاصرار كان موجود من قبل النائبة لكي ياتي الفارس ويتكرم علينا وينزل من صهوة جواده التي ركبها تحت اشراف المقبور التكريتي.. ويجلس بكرسي الاستجواب وكانت اجابته وبمعونة رئيس البرلمان العراقي اياد السامرائي هي (ماحصل .. موصحيح ..كذب .. انا حجيت وياهم .. انشاء الله.. والله ماشافك) وبمعونة من اعلام منحاز فاسد وعلى راس هذا الاعلام قناة العراقية الفضائية التي اعمل بها ياتي لقاء الاعلامي الخطير الذي لم تنجب مثله النساء والذي يعرفه كل البعثيين زملائه وكل المفسدين والزملاء بالشبكة يعرفون ماهو عبد الكريم حمادي مدير اخبار القناة الحالي (مع الوزير المظلوم) لكي يتكلم عن انجازاته وقد امر كريم بعدم بث جلسة الاستجواب طبعا لان الموضوع فيه مبلغ مالي ضخم مقدم هدية للاعلامي الخطير عبد الكريم حمادي من قبل الوزير الوحيد المظلوم ... وهذا كله امام انظار العراقين وهم يعرفون اين الحق ... ليس بالشي الجديد.. لكن الشي الجديد هو والذي دفعني لكاتبة هذا المقال هو التهديدات التي تلقتها النائبة عبر الموبايل وغير الموبايل حول موضوع الاستجواب.. وهي رسالة كل من ينطق بالحق فانه سيدفن (على حد وصف الرسالة) بالنجف يم بيت الدكتورة... فلا والله الموت ولا الخذلان والعار.. فالسير على نهج امير المؤمنين ونهج القديسة الطاهرة زينب الكبرى (عليها السلام) في مواجهة الطغاة والمجرمين هو السبيل الوحيد لكبح جماح الفاسدين امثال وزير النفط والكهرباء وغيرهم ممن يسرحون بارواح العراقين.. فبينما ضحكاتهم تتعالى تعصر صدورنا انينا وتقام افرحهم على ماتمنا ... وبعد هذا كله يظهرون لكي يتكلمون بالانجازات والدين والشرف والاخلاق .. وهم ابعد البعد عن هذا الشي... واخيرا اعلن ان الدكتورة جنان العبيدي سيتم ترشيحها كافضل شخصية عراقية نسوية في المسابقة والتي يشرف عليها مكتب الجامعة العربية للحقوق المدنية وهو شي قليل جدا بحقها على ماقدمته رغم الهجمة الشرسة من الفاسدين وبعض اذناب الاعلامين المرتزقة وتبا للعصابات وللسارقين.. وللحديث بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
علي حسين البلداوي
شبكة الاعلام العراقي - بغداد
علي حسين البلداوي
شبكة الاعلام العراقي - بغداد
هناك ٣ تعليقات:
تحياتي وتمنياتي لكم بالصحة والنجاح
اخوك الغائب الليما تسال عليه ههههههههه
العار لكل عار علي البلداوييييييييييييييييييييييييييييي
شنووووووووووو هلالواكة يالوكي ابن اللوكي
إرسال تعليق