علي حسين البلداوي
.....................
بداية قبل كل شي وقبل ان ابدء هذا المقال هناك عدة امور اود بيانها وهي ان سرق الايميلات الثلاثية لهي ضربة موجعة وقوية واعترف لكم ايها الفاسدين بنجاحها لكن صدقوني على اثرها ساجعلكم تندمون ندما ليس له نظير وسيكون الرد مؤلم جدا جدا جدا وهذا عهد امام الله والناس.. لانها لم تكن مجرد ايميلات عادية وانما افقدتني انسان عزيز وصديق علي.. والامر الثاني هو مسالة انتمائي لمايسمى ائتلاف القانون وظن الكثير ماظنوا ووصلت لي رسائل بهذا الخصوص وطبعا الرسائل تحمل بين طياتها الملام والاهانة والاتهامات واقول لكم ان هذا المعسكر يحتوي على كثير من الفاسدين ولم انتمي لهذا الحزب لحد هذه اللحظة ولن انتمي ولن اكتب كلمة تخالف ماكتبته عن بعض شخصيات هذا الائتلاف امثال وليد الحلي وخالد العطية والمفسد حسين الشهرستاني لست هكذا من النوع من الاشخاص.. لكن الذي سادعمه هو رئيس الوزراء وبعض الاشخاص الذين اعرف ماهم جيدا هل يساعدون الناس هل تاتي النصيحة بهم اثرا ... واتوجه بسؤال لكل من لامني على هذا الخيار مالخيار الثاني هل اهاجمهم واقطع علاقتي بهم على الاقل بعلاقتي بهم ساعدت الكثيرين الذين لاحول ولاقوة لهم وساستمر بهذا النهج ان بقوا وهذا نهج الامام الرضا عندما قبل التقرب من المامون وهو ان ينقل له مايغيب عن الحاكم من احوال الناس وهذا دوري ليس الا فالذي لامني فليلوم الامام الرضا (عليه السلام) وان لم يؤمن جانب الحاكم وهذا مايعرفه الكثيرون واعرفه انا ايضا... قبل فترة ليست بالطويلة جدا كلفني سماحة اية الله العظمى (.....) بالمشاركة باحدى المهرجانات الشعرية والمقامة في احدى الدول العربية... الحقيقة بتلك الفترة كنت امر بحالة نفسية سيئة جدا جدا بسبب بعض المشاكل ولم اكن انوي المشاركة وحتى لم احضر أي قصيدة لكي اشارك بها وكان المطلوب هو ثلاث قصائد... وخوفي على زعل السيد قررت المشاركة بهذا المهرجان مرغما.. وظللت اعصر جهدي لكي انظم أي قصيدة وبسبب حالتي النفسية السيئة لم استطع ان انظم أي قصيدة وقررت المشاركة ببعض القصائد النادرة والقديمة جدا... واحدها كانت قصيدة نظمها السيد نفسه... ولم اكن ارمي بالفوز باي جائزة لان القصائد ليست لي وانما جئت فقط للمشاركة... وصلت لمكتب السيد وفي حينها اقام مادبة العشاء على شرفي وقام بدعوة بعض المشاركين بالمهرجان وبما فيهم نساء... تناولت طعامي القليل ولم يطب لي طعمه بسبب حالتي النفسية ومن ثم توجهت الى مكتبته الخاصة وبدات ابحث بالكتب القديمة وبدات اقرا واقرا وكنت محتار بالاختيار ماذا اختار وعلي معرفة ماتعني هذه القصائد وما مناسبتها وكانت الكلمات صعبة جدا ولا يستطيع اي شخص ان يفهم معناه حتى انا الا بمساعدة خبير لغوي متخصص ... وبينما اتلو هذه القصائد المسطرة بالكتب وحدة تلو الاخرى فجاءت احدى البنات الشابة وكانت صغيرة وشابة وبنفس الوقت جميلة وبدأت تقول لي هذه القصيدة كذا وكذا وكذا .. الحقيقة استغربت من عمرها الصغير وخبرتها المتراكمة فقرات لي بعض من إشعارها وجدتها متمكنة جدا من اللغة ومن الكلمات ولها خبرة تفوق خبرة استاذ بالكلية... وايضا لست ابالغ بانها اذكى بنت رايتها في حياتي والسبب كان؟؟؟؟..... لانها ولم اقل لها من اكون طوال لقاءنا كررت كلمات "الله يحميك" و " انتبه على نفسك" والتكرار بهاتين الجملتين لم يكن بالشيء الطبيعي او الاعتيادي وكانها تحس اني بخطر محدق والحمد لله لي قناعة بان حدس المراة لايمكن مخالفته فسالتها لماذا كررتي هاتين الجملتين فقالت لي لانك بخطر فعلا فاستغربت وقلت لها اتعرفين من اكون قالت لا ولكن عيناك تقول ذلك.. فاحذر واحذر ممن هم حولك... وذهبنا للمهرجان ولكن بالي كان مشغول بكلماتها انتهى المهرجان وكنت حاضرا وغير حاضر وعدت وطلبت مرافقتي الى محل الفندق الذي سكنت فيه وطلبت مني ان اناظرها شعريا ووافقت على ذلك وفعلا بدات مناظرتنا التي طلع الفجر ولم تنتهي ومن ثم اكملنها في الليلة التالية والثالثة والرابعة وانتهت ايام اقامتي في هذا البلد ولم تكتمل هذه المناظرة واخيرا ودعتني في المطار وقالت لي يجب ان تتطور علاقتنا عن ذلك ؟؟!!!! فقلت لها اني حاليا مرتبط بانسانة تحبني واحبها ولايمكن ان اخونها مهما كانت الظروف او ان افكر بغير امراة ولاجلها ساعود مهما كانت الاخطار التي تحسين بها لكني ساعود لان لي هناك بريقا متوهج لن اجد غيره في هذا العالم ... وفعلا عدت الى بغداد واول اتصال اتي لي من صديق خارج شبكة الاعلام العراقي لان والحمد لله يوجد محللون واذكياء من طراز غريب وعجيب في شبكة الاعلام العراقي يصلحون كمحللين سياسين وبالحقيقة هم اغبى مما رات عيوني لذلك تقصدت اعطاء مواصفاته... وكان هذا الصديق جاهز جدا للخيانة وهو متزوج وعمره اثنان وثلاثون عاما وله طفلين .. طرح علي امر لم يكن بمقدوري تحمله او السكوت عنه ولم اقبله لانها الخيانة بعينها كانت... وقررت قطع علاقتي بهذا الانسان وهنا بدات اقارن بين هذه الشابة التي لم اقضي معها الا ايام قليلة ومع هذا الصديق الذي قضيت معه سنين طوال !!!!!!!!!... لم اجد مااجيب به عن تساؤلاتي فيا من فقدت ثلاث اشخاص ياصديقي العزيز واخي لن اتركك وسابقى معك مهما ألت اليه الامور واريدك ان تتمنى ان يكونوا قد ماتوا اصدقائك ولاتنصدم بهم... اتمنى ان تفهم هذه رسالتي لك وسنلتقي وجها لوجه وباقرب وقت ممكن صدقني وهذا وعد....
اخوك دائما وابدا
alialbldawai@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق