وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الأحد، تشرين الثاني ١٥، ٢٠٠٩

تكذيب من علي الشلاه ..

لم أصرح عن اعدام علي كيمياوي ولايوجد جريدة اسمها تسايتونغ فقط

فوجئت مساء أمس ببعض مواقع الانترنت تنشر تصريحاً مكذوباً باسمي زعمت فيه أنني أدليت به لجريدة( تسايتونغ) السويسرية عن تأخير اعدام المدان من قبل القضاء العراقي علي كيمياوي وباقي المدانين من ازلام النظام الساقط لأسباب انتخابية اضافة الى أكاذيب أخرى أقل مايقال عنها أنها واضحة التلفيق وهو أمر عار عن الصحة ولا يقع ضمن دائرة معرفتي ولا اختصاصي ويؤشر بداية لحملات إعلامية انتخابية غير نزيهة تقوم بها جهات سياسية مفلسة للانتفاع منها انتخابياً وهو أمر متوقع وقد يحصل ما هو أكثر منه اذا لم تعتمد المقاييس الموضوعية والاخلاقية في الحملات الانتخابية. علماً ان لفظة تسايتونغ تعني بالألمانية ( جريدة ) ولاتعني جريدة بعينها وليست اسماً لأي جريدة الا اذا اضيف لها اسم الجريدة المعنية فيقال زيورخ تسايتونغ وبازل تسايتونغ .. الخ وعليه فأن الخبر ليس له مصدر وهو ملفق جملةً وتفصيلاً.

انني ادعو الزملاء في المواقع الاعلامية وخصوصاً على الشبكة المعلوماتية الى التحلي بالمهنية والموضوعية وعدم نشر أكاذيب دون التأكد من مصدرها لاسيما ونحن في مفتتح حملة انتخابية قد تستغل بها وسائل الاعلام في التشويه والكذب والنيل من الخصوم السياسيين والشخصيين.

الدكتور علي الشلاه

عضو مجلس أمناء شبكة الاعلام العراقي

ليست هناك تعليقات: