لم أصرح عن اعدام علي كيمياوي ولايوجد جريدة اسمها تسايتونغ فقط
فوجئت مساء أمس ببعض مواقع الانترنت تنشر تصريحاً مكذوباً باسمي زعمت فيه أنني أدليت به لجريدة( تسايتونغ) السويسرية عن تأخير اعدام المدان من قبل القضاء العراقي علي كيمياوي وباقي المدانين من ازلام النظام الساقط لأسباب انتخابية اضافة الى أكاذيب أخرى أقل مايقال عنها أنها واضحة التلفيق وهو أمر عار عن الصحة ولا يقع ضمن دائرة معرفتي ولا اختصاصي ويؤشر بداية لحملات إعلامية انتخابية غير نزيهة تقوم بها جهات سياسية مفلسة للانتفاع منها انتخابياً وهو أمر متوقع وقد يحصل ما هو أكثر منه اذا لم تعتمد المقاييس الموضوعية والاخلاقية في الحملات الانتخابية. علماً ان لفظة تسايتونغ تعني بالألمانية ( جريدة ) ولاتعني جريدة بعينها وليست اسماً لأي جريدة الا اذا اضيف لها اسم الجريدة المعنية فيقال زيورخ تسايتونغ وبازل تسايتونغ .. الخ وعليه فأن الخبر ليس له مصدر وهو ملفق جملةً وتفصيلاً.
انني ادعو الزملاء في المواقع الاعلامية وخصوصاً على الشبكة المعلوماتية الى التحلي بالمهنية والموضوعية وعدم نشر أكاذيب دون التأكد من مصدرها لاسيما ونحن في مفتتح حملة انتخابية قد تستغل بها وسائل الاعلام في التشويه والكذب والنيل من الخصوم السياسيين والشخصيين.
الدكتور علي الشلاه
عضو مجلس أمناء شبكة الاعلام العراقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق