اوروك علي
..............
لقد نشرت بتاريخ 19/10/2009 وفي موقع كتابات موضوعا بعنوان(أما آن الأوان لانتشال شبكة الإعلام العراقي من كبوتها) وقد اشرت به الى جملة من الوقائع حول اداء شبكة الاعلام العراقي والسلوكيات المدانة من قبل هرم الشبكة وتاريخه، ولم اكن انوي الرد على اي تعليق، بانتظار التحقيق في مطالباتي من قبل المعنيين ، كما اشرت الى سلوك المطبلين والسماسرة بالضد من كشف مواضع الخلل والاساءات وذلك بنظام الاحاطة بالكلاب المسعورة وهي من السمات التي اصبحت سلوكا معتادا لدى المسؤولين.. ومنذ فترة ظهر المدعو(مراقب.. واعني صحفي وليس مراقب بلدية) للترويج لهرم الشبكة .. لكن من مشكلة بعض ( الكويتبيين ـ مصغر كاتب ـ.. مابعد التحرير وماقبل العادات السرية) قد ظهروا كعثة وسموم وخفافيش ملثمة تنقصها الحنكة وموغلة في غبائها وقد أعماها السحت في الترويج المبتذل والساذج.. وعلى الرغم من ان (مراقبنا )بحاسته الشمية المخابراتية المسعورة بالتراكم حسب مايقول(وشممت رائحة اثارة) حول موضوعي السابق ، فهو قد استدرج الى موضع الكشف عن لثامه من خلال العنوان الذي اختاره( علاء محسن ينهض من جديد ) وصولا الى متن ماكتب مدافعا عن نفسه وبارزا ظلامته من النظام الصدامي بادعاءات غير موثقة ،على الرغم من ان ماكتبت هو موجه لكشف هرم الشبكة( الحبر الأعظم عبد الكريم السوداني) وجاءت الاشارة الى (العلاء المحسني السوداني كجزء من محسوبية وسلوك الهرم الجهبذ).. فكونه (علاء محسن السوداني) ملثما اماط اللثام عن نفسه وحسب المثل الشعبي( الذي تحت ابطه عنز يمعمع) كما انه لم يأت بجديد حول نهوضه من جديد فالسماسرة في كل زمن ومكان يتسللون..هذا السبب الأول لردي قبل انتظار الحل لمقالي السابق.. اما السبب الثاني فهو ماقام به السيد مدير الموقع من حذف بعض الجمل مما كتبت جاعلا الأمر لايستقيم من حيث توصيل المعلومة.. وقبل احالتي مطالباتي لتأخذ صيغها القانونية ،أود التعليق على بعض ماورد فيما كتب المدعو (علاء محسن السوداني ) بعد اماطة اللثام عن الاسم الخفاشي غير المبرر (مراقب صحفي)، حيث ابتدأ عنوانه تحت تسمية ماكتبت بانها اتهامات.. وانا قد اوردت حقائق وانتظر ان يأخذ القانون مجراه للتثبت من صحتها وموثوقيتها، وللأستباق كسلوك تهديدي انبرى هذا الملثم السوداني لينزع عنها جديتها وموثوقيتها عبر التشويش لكونه مشمولا وفاعلا في مااوردته من حقائق حول الابتزاز والاختلاس وحول الماضي المشين لكليهما.. وقد اورد الفارس الملثم بطريقة (العلاسة) في ماكتب بأنه قد(شم رائحة اثارة) .. وكيف انزع الى الأثارة وانا متضرر مماحصل لي على يد جلاوزة الماضي العفن كالسجن والفصل والمطاردة ومنهم (عبد الكريم السوداني)..هل المطالبة باحقاق الحق ومعلجة انتهاكات المجرمين يفسر بأنه اثارة.. انك ياايها الملثم تدافع عن جرائمك تحت غطاء كلمات( العلاسة).. كما انك تشوش على ماورد باقتطاعك وتدليسك ماكتبت لتحرفه عن موضوعيته وحقائقه وهذا مشابه لمن يغطي الشمس بغربال..انك ايهاالمراقب( علاء محسن السوداني) قد كشفت من حيث لاتدري عن نفسك وامطت لثامك وانكشفت عورة تاريخك بمااوردته من معلومات حول المواقع التي استلمتها فبل سقوط الدكتاتور.. اما عن قولك بأنك لم تنتم الى حزب البعث وسبب لك المضايقات والابعاد فهاذا تحدث به الى ( الدببة.. وقل لهم بالمشمش) فانت كنت ضمن كادر العمل مع مؤسسة( المقبور عدي صدام) حتى انزياح الغمة والغمامة السوداء.. اما عن مفردة (على مااذكر ) التي وردت في نهاية السرد التاريخي الكاذب لك فهي احتيال وتزييف لكل من يملك عورة شائنة..ومن يقرأ دفاعك عن عشيرة السودان وادانتها للمجرم (وزير التجارة السابق) فهو دليل فاضح على اسقاط لثامك وبروز وجهك علنا لكونك من السودان.. اما عن البراءة العشائرية للمجرم (وزير التجارة) فانا ابصم لك بالعشرة من خلال المظاهرة المليونية السودانية في ساحة التحرير ولاتحرير للشعير بعده، وتحت نصب الحرية حيث انطلقت ( العراضة العشائرية) للتأسف على سلوك الوزير (السودا ـ سونامي) وكان الشعار الهادر( فليح خوش فليح بس الدهر اللاعب بيه) واشاع نوعا من البهجة والحبور وصل اصداؤها الى صديقي علي السوداني مما استدعاه لكتابة طقطوقة حويزاوية على غرار طقطوقات (الصبوحة) المعمرة..وحين تكتب بان ابا لهب لم تشفع له قريشيته، فالقول الفصل نعم والتأييد بالاجماع لدى مجلس النواب النائم في العسل لكون الوزير المجرم والحبر الأعظم المجرم وصولا الى اجرام ( المراقب الصحفي علاء محسن) لايمثلون ال السودان قاطبة..وطالما استعنت بالآي الكريم فدعنا معك في الاستعانة ونختار بلااجتزاء حول السحت الحرام الذي يملأ البطون(بطونكم)، وحول المنافقين،ونذهب الى الاحاديث الشريفة حول لعنة الراشي والمرتشي وحول الوشاة الذين كتبوا التقارير وتسببوا بازهاق الارواح .. وطالما تدعي انك تكتب(اردت قولة حق لانصاف اخوتي العراقيين الحريصين على بناء وطن يلم الجميع) فما هو موقفك حين تساوي الضحية(انا) والمجرم(عبد الكريم السوداني) وتغطي وتشوش على ماكتبته لأشتكي ضرري، ومن ينصفني من ماضي ملأ جسدي وروحي تهشيما وتدميرا .. من ينصف السياط والتواثي التي نزلت على جسدي.. من ينصف عمري الذي ضاع بين السجون والحروب والمنافي..من ينصف مستقبلي وحقي في اكمال الدراسة الجامعية الذي سرقه( عبد الكريم السوداني وزمرته).. لوكنت قد لبست الزيتوني وكتبت التقارير الأمنية لحصلت على الدكتوراه .. هل علينا ان ندفع الثمن مكررا لكي نسترد ابسط حقوقنا الانسانية.. (نورنا ايها السوداني الملثم)..ومن ارتباكك وتدليسك هو ادعائك انك لست من ال السودان لكونك من اهالي الوسط وليس الجنوب.. ومن اين هؤلاء الذين يسكنون بغداد ومنهم (الحبر الهزيل).. اما عن المالية والمال والمهنية فانت (تدجل).. فمايدخل الى الشبكة من وارد اعلانات يشكل ميزانية كاملة لدولة(بوركينا فاسو).. (اين تقع هذه البوركينو الفاسو.. هل هي موجودة ام من صناعة الصانع الأمر لشبكة الاعلام العراقي....................................!!!)..اعيد عليك ان رئيسك الاعلامي لايقبل تقارير البرامج المقدمة اليه الا باللغة الشعبية ،وقس على ذلك..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مخاطبات ماقبل الأحالة القانونية:
1ـ الى السيد رئيس الوزراء/ نظرا للفتوى التي اصدرها الشهيد محمد باقر الصدر قبل استشهاده كون الانتماء الى حزب البعث(كفر والحاد) وكونك من المتبنين لهذا الفكر فعليه يعتبر احتضانك لأصحاب الانتماء السابق ومنهم هرم شبكة الاعلام العراقي ومصافحتك ودعمك له مخالفة فكرية وشرعية لفكر الصدر الأول وخروج على تعاليمه ويجب معالجة الامر بافضل الصيغ .. كما اطلب بأنصافي من رئيس الشبكة للضرر الذي لحقني من الزمرة التي تسببت في سجني وفصلي مرتين.. وفي حالة عدم انصافي سأكون مضطرا الى كشف كافة المعلومات التي بحوزتي ..
2ـ اكرر طلبي الى وزير الرياضة والشباب بصفته رئيس مؤسسة السجناء السياسيين لانصافي في ماورد من معلومات والسماح بمقابلتكم..
3ـ نسخة الى لجنة النزاهة والمساءلة والعدالة في مجلس النواب ولجنة احتثاث البعث، لأنصافي..
4ـ الى رئيس مجلس القضاء الاعلى ورئيس محكمة الجنايات / احالة دعوى قضائية..
بعد الاحترام.. احيل لكم قضيتي كوني قد تعرضت عام 1984 الى الحكم بالسجن المؤبد مع تعرض زملاء لي في الدراسة للاعدام في ذات السنة ، كما تعرضت الى التعذيب ومصادرة اموالي المنقولة وغير المنقولة ومنها حصتي في دار مشترك مع شقيقي ووالدتي.. كما تعرضت ثانية الى الفصل من الكلية واشترك بذلك مجموعة من الأساتذة بعضهم متواجد واعيد الى الخدمة وبعضهم سافر الى خارج العراق وبعضهم تسلم مناصبا اخرى .. بالاضافة الى المطاردة والمنافي.. وعليه اطلب احالة قضيتي الى القضاء واتقدم بالشكوى ابتداءا ضد رئيس شبكة الاعلام العراقي الحالي المدعو عبد الكريم السوداني بالاضافة الى الاسماء التي احتفظ بها لحين عرضها عند التحقيق ومع الوثائق..
Orukali8@hotmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق