ابوذر السماوي
...............
قيل في العاقل هو الذي يمييز بين اهون الشرين لا التمييز بين الخير والشر وعلى هذا الاساس يمكن التعامل مع كل الامور والاحوال وكيف يكون اتخاذ القرارات المصيريه والتي تغير مجرى التأريخ وهذا بالضبط الذي حصل في العراق بعد سقوط الصنم وكيف تعامل عقلاء العراق مع البعث والبعثيين فالخير هو قلع الشجرة الملعونة وترك الناس الموتورة والمفجوعة تتعامل مع جلاديهم والاقتصاص منهم وحسب مبدأ البادي أظلم وتطبيق السنة الالاهية (ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب) والشر هو مبدأ (احنه ولد اليوم) وترك البعثيين بدون عقاب أما الشرالاخر فهو التعامل مع البعث بأنه أمر واقع في تلك الفترة ويجب الفرز مع عدم التسليم بالنوايا فقط فعلى الجميع الاعتذار لأبناء هذا الشعب المظلوم فكان الاختيار لاهون الشرين مع كل ما به من ألم وحسرة وظلم لكن كان حال أبناء المقابر الجماعية يقول مجبر اخاك لا حليم ومطيع أن انا ابن الجنوب لمرجعيتي وهذا ما يفسر الحاح المرجعية الدينية الرشيدة بضبط النفس وترك الامور للقضاء العراقي و الحكومة الوطنية وذهبوا وهم الطلقاء لكن ماذا ترجو من الطلقاء غير ما عرف عنهم ولا أريد ان أسرد تأريخ الطلقاء عبر التاريخ وماجنته الامة من ورائهم وانا في غنى عن تتبع سلوك البعثيين ومن دافع عنهم وتحت مسميات وعناوين كثيرة من التباكي على على عوائل المجتثين وحقوق البعثيين والالتفاف على قانون اجتثاث البعث و طامة المصالحة الوطنية ومن ثم قانون المساءلة والعدالة وتسريب القتلة من قادة الانفال وحلبجه وابادة الانتفاضة الشعبانية الى المراكز الامنية وعودة العقيدة العسكرية المبنية على أمتهان البشر وأذلالهم وفتح جسور المودة مع الارهاب والتكفيريين والقائمة تطول ولهذه الاسباب وأسباب كثيرة منها ما أعرفه ومنها ما لااعرفه وجدنا للبعث ممثل في مجلس النواب ويدافع ويراوغ ويحذر ويهدد ووجدنا وزراء بعثيين ووكلاء وزراء ( والتمت العتاوي القديمة وتحزم وخذلك سهم ) أما انا وامثالي(خريجي الكليات الساندة والمعاهد الفنية و....الماعدهم عشيرة) فطبق عليهم مبدا الاجتثاث من دوائر الدولة ومن يطبق القانون من لاتاخذه بالضوابط لومة لائم خاصة أذا ماعندك واسطة وظهرت افة الفساد الاداري والمالي وظاهرة الافساد والتخريب المتعمد وبقى الرفيق مقدرا براتب تقاعدي مكافئة على جهودة في الخدمة الجليلة للعراق وأنا الطائفي الغير مرغوب بي حتى في أبسط وظيفة فلا املك كذا ورقة دولار.. واليوم ونحن على اعتاب أنتخابات برلمانية جديدة فهل نقبل أن يعود البعثيين وتحت أي مسمى ومن المسؤول عن ذلك أنا كمواطن أقررت بالدستور أن لاعودة للبعث وامتثلت لأمر مرجعيتي والتي لا أساوم عليها فعتقت البعثيين من القصاص على طريقتهم وقدمت التنازلات حرصا مني على ان يبقى الشعب متماسكا وارى حقوقي تنهب بحجة الوحدة الوطنية والاخوة في الوطن والمصالحة الوطنية أذا الكرة في ملعب المؤسسات الدستورية والمفوضية المستقلة للانتخابات والعدالة والمساءلة والنزاهة وكل من يستطيع من مركزه أن يوقف السرطان قبل أن يصل الشعب الى مرحلة اخرالعلاج وساعتها لن يلوم ألا نفسه من يتلاعب بمشاعر الناس ومعاناتهم وماسيهم ويتجاهل كل تلك التضحيات قبل السقوط يوم كان البطل ينفرد بمعانة الشعب بالنيابة وكونه واجهة القومية وبعد السقوط يوم تحالف مع الشيطان وكل شذاذ الارضوان كان جرذا فلا توصلوا المظلوم على الانتقام ولا تجبروه على أن يلوح بالبحل فأن في رقابكم دماء واعراض وحقوق ولا تعولوا كثيرا على صبره وقد اعذر من انذر..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق