وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الخميس، نيسان ٣٠، ٢٠٠٩

بين الانقاض في شبكة الاعلام العراقي يبرز المبدعون

علي حسين البلداوي
28-4-2009

تحية طيبة..
كثير من المقالات الناقدة لاداء ومساويء الشبكة وادارتها ومدراء الاقسام فيها.. اليوم هذا المقال نريد به ان نسلط الضوء على المبدعين فيها ولكي لانظلم احدا ولكي يكون حافز لتقديم ماهو افضل وافضل مستقبلا.. قبل الخوض في هذا الموضوع اريد ان اوضح بعض الامور.. اولها ان سماحة اية الله العظمى (......) قد ابدى تحفظه على استخدام كلمة الملا الاعلى في مقالتنا الاخيرة ونحن ايضا يجب ان ننتقد انفسنا ايضا وهو يرى ان اسلوبي هو اهدء وارزن من اسلوب الكردي .. اما القضية الثانية فتمخضت بظهور اشاعة مفادها ان احمد الكردي هو الامين العام لما يسمى بالحركة الشعبية لاجتثاث البعث والغرض واضح من هذه الاشاعة.. وابين لكم ان احمد او انا ليس لنا علاقة لا من قريب ولامن بعيد بهذه الحركة ولم نتصل بهم مطلقا ولنا الشرف بالمشاركة باجتثاث هذا الورم الخبيث من مجتمعنا العراقي ولانعرف ايضا اين مقرها اصلا ولانعرف اي مسؤول بها.. وللكاتب مهند الحسني ارى انك اقتنعت براينا حول ماكتبه انت ردا على المذيعة التي تهجمت علينا واقول لك اغمد قلمك فان لكم يوما اعظم من هذا ان لك يوما اعظم من هذا ولاتشغل نفسك بتوافه الامور لان هناك ماهو قادم اعظم وسيكون هدفنا القادم هو الفساد ايضا في دوائر الدولة وسنستفاد من موقع عملك الراقي في مجلس الوزراء ان شاء الله خدمة لاهلنا المظلومين وابناء شعبنا كافة ... اليوم نريد ان نذكر المتميزين وماقدم صاحب المهنية والكفاءة الهابط من السماء والخارج من باطن الارض عبد الكريم السوداني (النسياوني) وهذا الراي اتفق معنا الكثيرين وقد استطلعنا الكثير من الاراء المختصة بالعمل الاعلامي خلال حظورهم ندوة اقيمت بمجلس الوزراء قبل ايام وقد حظرناها بصفة (.....).. وكان حاضر في الندوة الكثير من الشخصيات السياسية .. المهم اتفق الكثيرين على ان افضل مذيعة في قناة العراقية هي المذيعة ((رشا فاروق)) من حيث الاداء والشكل والامكانية والمؤهلات... نعم تستحق هي ذلك بالرغم من ان مكياجها للاسف لحد هذه اللحظة مازال دون المستوى ولااحملك مسؤولية ذلك .. المهم ياعزيتي الغالية هناك بعض الامور اولها تحتاجين لبعض الامور التي تفتقديها وكنت اتمنى ان اعطيها لك بنفسي ولكن تعرفين وضعي .. وثانيا اعرف ماتفكرين به حاليا وستسغربين من اين عرفت فليس هذه مشكلة لكن اقول لك واني من الناصحين لك والله يشهد على مابداخلي ان ماستقدمين عليه هو خطا في خطا واذا كنت تريدين الانتقال فانتقلي الى الشرقية او الى الفيحاء اما الى القنوات الهابطة والمخزية الاداء مثل الحرية والرشيد فاسئلك من هو يتابع هاتين القناتين؟؟؟ نعم صحيح اجرهم عالي ولكنك ستطمرين نفسك لانه لن يعرفك احد والمشهورات هن ثلاثة العراقية والشرقية او الفيحاء او قنوات عربية ام غيرهن فلاتفكري اصلا بالامر وحللي كلامي بعقلك وسترين الصدق واني على ثقة ان الله سيهيء لك من امرك رشدا... اما افضل مذيع وحسب استطلاع الحاضرين واراءهم فكان علي حليم.. نعم حليم صعد مستواه في الفترة الاخيرة لكنه مازال بحاجة الكثير والكثير.. علي حليم الذي حرم قبل فترة من عقد مغري من قناة عراقية مقرها خارج العراق لاسباب لااريد ان اذكرها... وياعلي اتعب نفسك خلال هذين الشهرين المقبلين وطور قابليتك فلااحد يعلم ماذا سيحدث بعدهما الله اعلم !!!!!! .... اما بقية المذيعات والمذيعين فمستواهم هبط بصورة عجيبة وغريبة والاسباب هي الاشاعات وتقليل الرواتب وتسليط من هم لايفهمون اي شي مجرد انهم يسامرون كريم حمادي فقط...... لكن الافضل هما هذين الاثنين الذين ذكرتهما اعلاه... اما من ناحية الكتاب فالحمد لله مبدعين كثيرين ابرزهم الزميلة امنة عبد النبي.. الكاتبة في مجلة الشبكة العراقية تابعت لها عدة مقالات فوجدت لها اسلوب رائع جدا وتختار مواضيعها بدقة وخطط جيدا قبل فترة لما تكتبه وتجمع معلومات عنه وهي تكتب بكل هدوء وتضمن مقالتها بمعلومات جميلة وارى انها افضل من كتب عن محمد باقر الصدر وهذا يحسب لها .. واقولها انها افضل كاتبة في شبكة الاعلام العراقي بصحفها ودوائرها جميعا.. اما الكتاب فلدينا جيدين كثيرين سواء من الكبار في السن ام من الشباب ففي الكبار من السن حقيقة لايحضرني اسمه ولكن له مقال اسمه (الثابت والمتحول في نقابة الصحفيين) ايضا اعتبره اكثر من جيد وهو ايضا يعمل في مجلة الشبكة وكذلك صباح زنكنة ايضا ولكن اقول له لااتفق معك في مقالك حول المؤامرة ضد مراسلي قناة العراقية وسازودك بالمعلومات الصحيحة لما حدث وجرى واني التقيت بك في مؤسسة الشفق للكورد الفيلية وسلمت عليك ولم تعرفني وكذلك المؤلف والكاتب صباح رحيمة المالكي .. اما من الشباب فارى كثيرين لكن افضلهم وابرزهم هو صادق الشمري الذي اراه نزار حيدر مصغر ولكن يحتاج الى التركيز اكثر متمنيا عليه تطوير معلوماته واثراه مسيرته بالتاريخ الاسلامي عندها لن يجاريك احد.. وكذلك احب ان اقرا لزيد الطائي وكذلك لاانسى ولن انسى ابد علاء هادي الحطاب الذي بدء بالفترة الاخيرة بمقالات نقدية اكثر من رائعة وخروجه من الاسلوب السياسي والدراماتيكي العادي لك مني التوفيق ايها الزميل.. اما بالنسبة للتحرير فاقولها صراحة افضل اثنين من اتى بهم معه كريم حمادي الى دائرة الاخبار من الراديو وهما جعفر مسهر وليث ولكن مايعيبكم هي علاقتكم بكريم حمادي وترككم العمل والانشغال بمعاملات ترويج السيارات وبيعها وشراءها ورشى بعض ضباط المرور والكل يتصور انكم تقومون بهذه الاعمال لانفسكم ولكن لا ليس لكم والا كنت لا اتي بذكركم ولكن لغيركم واصبحت تجارة تمارسوها وكلامي مفهوم جدا لكم..اما من المراسلين فافضلهم حاليا هو امجد طليع وهذا شي لاينكر وقد استفاد جيدا من ملازمته لسالم مشكور ابان تدريبه المراسلين وتقاريره واضحة.. اما افضل الشعراء فبقي مجاهد ابو الهيل يتربع على زعامة الشعر في الشبكة وبدون اي منافس.. مجاهد الذي تعرض لمؤامرة رخيصة واشترك بنسج حبالها علاء محسن وعلاء المولى البعثيين وكذلك البعثي كريم حمادي وصاحب المهنية والكفاءة عبد الكريم السوداني المدير الحالي بليلة سوداء حالكة الظلام... فاين هو مجاهد الان؟؟؟؟ اتسال واتمنى ان يجيبني احد.. اما بالنسبة لمقدمات البرامج فقد برزت رسالة اخيرا بمستوى متطور جدا وخصوصا في برنامج صباح الخير ياعراق.. واخيرا اتوجه الى من يتحكم في الشبكة بمعالجة موضوع الساقط والسافل محمد موسى صديق المدير العام الجديد حيث بدء باستقطاب الساقطات ويدربهن ويقول لهن اني الكل في الكل وان امره مجاب من قبلكم وطبعا هذا صحيح.. ويغوي الشابات الجدد ومنهن على الطريق كما يمسوهن .. وكل من تمشي مع سلوى السمسارة ماشاء الله يرسل عليهن محمد موسى لكي يستفاد منهن ويلبين رغباته القذرة .. واليوم اتوجه للمدير الجديد بتحذير ان لم تلجم كلبك هذا فساعرض ماهو مخفي وبالادلة القاطعة عن اللاتي اتى بهن محمد موسى لكي يجعلهن مقدمات برامج .. واقول للساقطات والداعرات هذا اخر تحذير لكن لان هناك ميليشات تريد ان تطبق امر الله بالمومسات ولاتتوقعوا ان المسؤولين سيحمكون او الاف بي اس او الحرس الوطني الموجود في الباب سيحمكون والله واهمات ومخطئات وتصورا ان اعلنت الاسماء في المرة القادمة.. لذا مارسن فجوركن وبغائكن بعيدا عن الشبكة وبعيدا عن اخواتنا ونسائنا حيث تغريهن بالموبايلات وبالعزائم وبالواسطات وبغيرهن من امور ومكائد اتباع ابليس لذا هذا اخر تحذير ولينفعوكم مسؤوليكم الذين يقولون لكن اننا ملتزموكن وانتن عندهم لاتسون اي شي لان غيركن كثير وكثير ولاتصدقن اكذوبة مايسمى بدولة القانون .. ومن جديد ايها النسياوني صاحب المهنية والكفاءة عبد الكريم السوداني الجم كلبك المسمى محمد موسى والا سيكون لي خطاب يدمي القلب والفؤاددددد.. وشكرا...
هذا المقال مخصص فقط لموقع صحفيون ضد الفساد وغير مرخص شرعا استنساخه او طبعه او ارسالة بالايميل الا بعد اخذ الاذن من الكاتب... ولكن المرة القادمة سانشر الاسماء في بقية المواقع وبالادلة هذه المرة وبالصور وببطاقات ال (.......) ان لم تعالج موضوع محمد موسى ....

alialbldawai@gmail.com

الأربعاء، نيسان ٢٩، ٢٠٠٩

قوة امنية تعتقل مدير اعلام وزارة التجارةوانباء عن اعتقال اثنين من اشقاء الوزير

وكـــالات
قالت مصادر مطلعة ان قوات امنية تابعة الى وزارة الداخلية داهمت صباح الاربعاء، مقر وزارة التجارة في منطقة المنصور غرب بغداد . واضافت المصادر: ان القوة قامت باعتقال مدير اعلام الوزارة ( محمد حنون ). من جهتها قالت قيادة عمليات بغداد، الآربعاء، إن مشاجرة حدثت بين قوة من وزارة الدفاع وعدد من حماية معرض بغداد الدولي على خلفية محاولة الاولى القبض على عدد من المطلوبين، نافيا وقوع اشتباكات مسلحة بين الطرفين. وأوضح المتحدث باسم القيادة اللواء قاسم عطا أن قوة من وزارة الدفاع كانت تحاول اعتقال عدد من المطلوبين في بناية تابعة لوزارة التجارة في معرض بغداد الدولي بمنطقة المنصور غربي بغداد بناءً على مذكرة قبض صادرة عن هيئة النزاهة ما ادى الى وقوع مشاجرة بينها وبين قوة حماية البناية.وبين عطا أن "المشاجرة لم تصل الى درجة الاشتباكات وسرعان ما انتهت باعتقال احد المطلوبين".من جهته قال مصدر امني اخر القوة اعتقلت ايضا اثنين من أشقاء وزير التجارة .واضاف المصدر فضلّ عدم ذكر اسمه إن هيئة النزاهة كانت لها تحقيقات مع احد المعتقلين وهو موظف في وزارة التجارة متهم بفساد مالي في مدينة السماوة قد أدلى باعترافات على مسؤولين آخرين في وزارة التجارة .وأضاف إن هيئة النزاهة برفقة قوة تابعة للجيش العراقي دخلت مبنى الوزارة ،الأربعاء ، قامت باعتقال اثنين من أشقاء وزير التجارة عبد الفلاح السوداني ، اضافة الى مسؤول بارز في الوزارة يشغل منصب مدير اعلام الوزارة

الثلاثاء، نيسان ٢٨، ٢٠٠٩

من ورط المالكي بـ السوداني ؟

ابراهيم الوائلي

أثبتت الأيام أن الطريقة التي جاء بها عبد الكريم السوداني ( الرئيس الجديد لشبكة الاعلام العراقي ) هي طريقة متسرعة ولاتتفق مع فكرة البديل الافضل الذي كان يطمح اليه رئيس الوزراء المالكي ، فرغم الشهادة الاكاديمية التي يحملها السوداني التي تنسجم مع ادارة المسارح وقضايا تتعلق بمجال الفن أكثر منها في مجال الاعلام والتعاطي مع الخبر السياسي والبرامج السياسية فأن أمرادارة شبكة يخضع لموازنات تحتاج الى عقلية متمرسة في العمل السياسي والاعلامي معاً .

الذي أختار عبد الكريم السوداني هو علي هادي الموسوي المستشار لدى رئيس الوزراء ، حيث سبق للمستشار أن زامل السوداني في موقع عمل واحد وهو مكتب قناة الحرة في بغداد ، وقد اعتمد المالكي اخيرا على هذه المشورة التي أثبتت طريقة الاداء في الشبكة لحد الان انها غير نافعة من اجل تحقيق اعلام ناجح ، لقد اقحم الرجل في اتون الاعلام السياسي وهو بعيد عنه ، وراحو ( يجرجرون ) الرجل الى البرلمان ، وهذا اول الغيث ، خطأ فادح لمستشار لم يحسن المشورة ، ثم ان الرجل دخل في مأزق فكري فهو من جانب لا يؤمن بعمل رسمي يخضع فيه الى ادارة حكومية تتعاطى بشكل وآخر مع واقع الاحتلال الذي فرض عليها ، فراح يهلل من غير شعور فرحا لحذاء الزيدي في المقال الشهير الذي كتبه ، وصف عمل الزيدي كعمل درامي لبطل رمز . ثم يكرم بعد مقال ( الحذاء ) بادارة شبكة الاعلام العراقي

ذهب السوداني الان على ما أعتقد ، لكن من سيكون القادم الجديد ، هل سندفع ثمن استشارة خاطئة لرئيس الوزراء ؟

من عباءة العلاق الى عباءة الصغير الشراذم تنهض من جديد

محمد اللامي
22 نيسان 2009

بعد ماصعق هذا المنحل احلاقيا المدعو احمد الكردي (سابقا) حسب مايحب وصف خصومه بهذه الكلمة عادة الى بؤرته الاساسية وهي بؤرة زواج المتعة والانحطاط والرذيلة والمتمثلة بجلال الصغير ... بعدما انهى وجود العلاق وسبب المشاكل له بدء بالبحث هذه المرة عن ضحية اخرى فهو مثل الطفيلي الذي يبحث عن جسم مستضيف يستهلكه ويمتص قواه وعندما يحيله الى جثة وجسم خاوي يتركه ويبحث عن جثة اخرى.. هذا هو الكردي انسان بدون اخلاق وتافه وساقط اخلاقيا ويعاني من امراض نفسية كثيرة .. وللاسف ان هناك من يساعده في مجلس الوزراء لكي ينفذ حملة من التشويه ضد مدراء وثيادات الشبكة.. ويبدو ان التدخل المباشر من رئيس الوزراء بامور الشبكة جعله يتمكن اكثر فاكثر.. يانوري المالكي ليست هذه دولة القانون التي ننشدها بتمثلكم فيها.. نوهنا عن محاولة رخيصة لكي يقوم بها هذا المجرم باغتيال شخصكم الكريم ومصادر مطلعة في وزارة الداخلية اكدت هذه المحاولة.. فهو رخيص ووضيع ويبيع امه وابيه وشرفه وعرضه مقابل الدرهم.. هذا المجرم ايراني الاصل والجنسية تدرب على يد الميلشات الخاصة والتي تستهدف العملية السياسية الديمقراطية في العراق.. لذا يجب تخليص الشبكة من هذا المريض وهذا مطلب كل موظف شريف وغيور في الشبكة...

الاثنين، نيسان ٢٧، ٢٠٠٩

كريم حمادي وعراك القناني !!!!؟؟؟؟؟

علي حسين البلداوي

تحية طيبة..
يبدو اننا عند مدحنا لاي احد فجاة يتحول الى انسان تافه وساقط وافسد من ذي قبل.. فقبل ايام قليلة جدا مدحنا كريم حمادي وقلنا له ممكن ان نبدي معك بداية جديد لكن يبدو ان من تعلم على السفالة وتربى بمدرسة البعث المقبور ويسمسر على العاهرات في فندق المنصور ميليا مستحيل ان يبدا من جديد فمن شب على شي شاب عليه.. نعم كريم حمادي مدير الاخبار الحالي والذي بدء باظهار اسمه بحلة جديدة (الاعلامي عبد الكريم حمادي) ينطبق عليه هذا الكلام فتاريخه اسود بالبعث والدعارة والسمسرة للفلسطنيين والاردنيين في عهد المجرم صدام التكريتي عندما كان يقرا اقواله ب(قال القائد) عاد وبقوة لكي يكون احد اقطاب ادارة مؤسسة شبكة الاعلام العراقي ولكي يدير الاخبار.. اليوم اريد ان ابين للملا الاعلى من فطاحل حزب الدعوة / جناح ابو اسراء الضرورة كيف يعمل هذا السمسار وهو يجري معهم اللقاءات ومن هنا اقول لك هنيئا لك بهذا الاعلامي الفلتة يانوري المالكي... قام مدير الاخبار الحالي كريم حمادي بالتراشق بقناني الماء مع المذيعة (سابقا) مها المرسومي وكان المكان في الكفتريا وامام حشدا من الموظفين والتوقيت في يوم السبت صباحا.. ولم يكن التراشق فقط بقناني الماء وانما بالالفاظ البذيئة والفشار والسب والشتم والذي لايلفظه الا الساقط والمنحط.. اتمنى من يخرج لي وينكر ماقلته لي فالحمد لله الموظفين موجودين ومسؤول الكفتريا ايضا موجود يشهد.. هذه صورة من صور كريم حمادي وفي احدى المرات ذهب في حفلة مع حبيب الصدر وقام باخراج التصوير عبر الانترنت وتغطية وجهه الكريه وهي موجودة وكانت تحيها الفنانة نانسي عجرم... اليوم اتوجه بسؤال هل هو هذا مستوى الاعلامي العراقي؟؟؟؟ وماذا يكون التصرف لو موظف عادي فعلها ؟؟؟ واليوم اطالب باحالة الاثنين الى التحقيق واقالة كريم حمادي لانهم شوهوا سمعة الاعلام العراقي... وهل سيفعلها هذا الخراعة المسمى بعبد الكريم السوداني؟؟؟؟ لا فكلامي موجه الى الملا الاعلى في رئاسة الوزراء.. واقول لنوري المالكي هنيئا لك بهذا الاعلامي الذي يجري لقاءات معك... اما المدير العتيد الذي لم تنجب مثله النساء صاحب المهنية والكفاءة وكنا نتطلع الى ان يكون منقذنا ومخلصنا من الفساد ولكن الحمد لله كل امة تلعن التي قبله.. فهذا المدير لقاءاته كلها مع الفتيات الشابات اللاتي يحلمن بالشهرة والنجومية ونقولها بصريح العبارة (نسياوني) وحتى القريبين منه امثال محمد موسى يتقرب الى مقدمة البرامج الفاشلة (نبراس) لكي يعطيها برنامجا وبامر من المدير العام وهو (اول الاشياء) واتسال هل نبراس تمتلك صوتا بالله عليكم اجيبوني؟؟؟؟؟ واقول لنبراس دوما تلعبينها صح فمن الفاسد علي الاوسي الى علاء المولى واليوم الى محمد موسى ... هذه كفاءة ومهنية عبد الكريم السوداني بينما المبدعون الحقيقون يحرمون من اجور البرامج وبرامجهم تلغى... هذا رجلكم ايها الملا الاعلى... واختيار ائتلاف دولة القانون... واليوم ياعلاء امولى اريد ان ابدي معك بداية جديدة واعلم ماهو وضعك الان وانت تستحقه بكل تاكيد لكن ساعطيك الفترة المقبلة وارى ماذا تصنع فيها وتاكد اني قريب اليك جدا جدا جدا.. فاترك النفاق والخباثة وتسقيط الاخرين الكفوئين.. واليوم اشيد بموظفي اذاعة الفرقان عندما اقاموا تظاهرة احتجاجا على قرار المدير العام والقاضي يتعين مدير الجيل السابق مدير عليهم .. وقد خرج لهم معاونه ويقول لهم " عيب هذا الذي تفعوله ماذا ستقول الشرقية ان عرفت بهذه التظاهرة " ومن بعدها تم الغاء قرار المدير واختيار شخصا من بين الاذاعة لانهم متدينين وليس من المنطقي ان ياتي شخص مثل مدير الجيل وهو الهزاز والرقاص والرداح لكي يكون مديرا لاذاعة دينية... هذه هي ايضا من علامات صاحب المهنية والكفاءة النسياوني (عبد الكريم السوداني).... واليوم كذلك اريد التنويه الى خطر بدء يستفحل وهو المدعو احمد محسن او احمد التميمي البعثي العتيد واكبر لص في شبكة الاعلام العراقي حيث قام بالاستيلاء على قسم مخرجي البث وجعله شعبة تابعة للتنسيق!!!!!!!!! وطبعا مدير التلفزيون الحالي المخرج عدنان هادي لايهش ولاينش... وسعيد اليوم احمد محسن بهذا الاستيلاء لكي يغطي على سرقاته بتحميلهم اخطاء الاشرطة الغير صالحة والتي تعرض... واقول لاحمد محسن هل تظن انك لااحد يستطيع ان يوقفك عند حدك فارتقب يااحمد محسن وهو وعد.... وهناك تغيرات ستطال مدراء بعض الدوائر وكذلك بعض الاقسام ولااحد يظن ان هذه التغييرات من صاحب المهنية والكفاءة النسياوني (عبد الكريم السوداني) وانما هي اوامر صدرت من الملا الاعلى وما عبد الكريم السوداني الا واجهة لتنفيذها فهو لايحل ولايربط... وعبد الكريم السوداني تكلم عن ازمة مالية وهناك خصخصة وتخفيض بالميزانية.. واقول له ان وارادات اعلانات فقط جريدة الصباح تبلغ سنويا مليار ونصف المليار دينار عراقي وانت تلاحظون كم اعلان ينزل يوميا في جريدة الصباح اما بقية جرائد المحافظات فاعذروني لااستطيع ان اتكلم بها.. والسبب ان فلاح المشعل البعثي والفاسد يسرقها وادارة الشبكة لاتعلم اين تذهب هذه الاموال او حتى يوجد مستند يوضح طريقة صرفها .. ومن هنا اعلن ان ساتوقف ان عرض اي شخص امامكم اي مستند يوضح طريقة صرف هذه الوارادات او اين تذهب؟؟؟؟؟ ومن على النت .... ففلاح المشعل البعثي وقيادات جريدة الصباح اغلبهم بعثية والحمد لله يتقاسمون الغنائم مع احد الاحزاب الدينية الكبيرة والذي يعاني هو الموظف في شبكة الاعلام العراقي دوما ... فهذا هو البعث سبب الفساد والتخريب في البلد ولن ينصلح حال العراق الا بزوالهم واقصائهم عن دوائر الدولة... والحمد لله راينا جيدا مافعل البعثيون بعودتهم حيث الاتفاقات مع العصابات والمجرمين مقابل الاموال وهم يفجرون ويقتلون بابناءنا ومن ثم يخرجوهم من السجون مقابل الرشى... وكذلك ايرادات قسم الاعلان التجاري والذي يديره الفاسد واللص حيدر بدر شهريا مايعادل 5000$ امريكي على اقل تقدير اين تذهب هذه الايرادات ؟؟؟؟؟؟؟.. تذهب هدايا للمدير ولزوجة المدير العام وكذل في (اللغف) اما الموظف العادي فنرى ان الخصخصة تطبق عليه جيدا ويبقى هو حتى الراتب لايكفيه... ايها الملا الاعلى اليوم اتوجه اليكم باجراء اصلاحات عاجلة جدا والا سيكون لي حديث غير هذا الحديث.. وشكرا..
((اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله وتجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والاخرة برحمتك ياارحم الراحمين))

إستدعاء مدير قناة العراقية الى البرلمان العراقي


المصدر: PUKmedia

أعلن نائب رئيس لجنة الثقافة والإعلام في مجلس النواب د. رؤوف عثمان عن إستدعاء مسؤول قناة العراقية الشبه رسمية الى البرلمان العراقي، بعد قيام هذه القناة بعرض برامج كوميدية في الذكرى السنوية لإستخدام الأسلحة الكيمياوية في مدينة حلبجة والذكرى السنوية لضحايا الأنفال.
وأشار د.رؤوف عثمان في تصريح خاص لـPUKmedia يوم الاحد 26/4، إلى أن قناة العراقية هي قناة تخص جميع العراقيين، كون الحكومة العراقية تقوم بتخصيص مبلغ 60-80 مليون دولار امريكي من الموازنة المركزية لمؤسسة الاعلام العراقية والتي تضم بالإضافة الى هذه القناة عدد من وسائل الاعلام الاخرى.

الأحد، نيسان ٢٦، ٢٠٠٩

بيان بخصوص تعيينات البعثيين

الحركة الشعبية لاجتثاث البعث

على الرغم من التصريحات الاعلامية التي تصدر من رئيس الوزراء ومكتبه الاعلامي في تأكيد تراجع الحكومة عن اجراءات المصالحة مع البعثيين نجد ان خطوات كبيره قد شرعت بها حكومتنا المنتخبة لتمهيد الطريق الى عودة ( مشرفة ) للبعثيين ومن بين هذه الاجراءات هي تنصيب البعثيين في مواقع مهمة في دوائر الدولة ومفاصلها المهمة وكان اخرها هو تعيين عميد لكلية التربية الرياضية في جامعة بغــداد لشــخصية بعثية مشمولة بالاجتثاث بحسب قانون ( اجتثاث البعث ) المجمد وايضا بحسب قانون ( المسائلة والعدالة ) اضافة الى تعيين بعثي اخر بمنصب عميد لكلية التربية (ابن رشد ) في جامعة بغداد وخلع عميدها السابق ذو التأريخ المشرف في معارضة النظام البعثي المجرم .
ونحن في الوقت الذي نرفض فيه هذه الاجراءات المخالفة للدستور العراقي نشد على ايدي الجماهير الطلابية المعتصمة في جامعة بغداد ونؤيد حركتها الرافضة للتعيينات الجديدة التي تقوم بها حكومتنا المنتخبة , كما نطالب السيد رئيس الوزراء في اعادة النظر بهذه التعيينات المشبوهه والمخالفة للدستور العراقي ونطالب ادارة الامن في جامعة بغداد بالسماح للوكالات الاعلامية من تغطية الاعتصام الطلابي ونحذرهم من المساس بالطلبة المعتصمين والا فستكون عاقبة ذلك وخيمة .
والله الموفق

26.04.2009 بغداد

اضاءات في الجهاد وسبله للمجاهدين !!!!

علي حسين البلداوي

تحية طيبة..
الجهاد يعرف مرة اصطلاحا وتارة اخرى لغة.. اما الجهاد في اللغة فهو كل جهد يبذل ويعطي ويقدم في سبيل اي قضية سامية كانت ام غير سامية.. مجرد ان يبذل الانسان جهدا وطاقة من بدنه يقال لهذا جهاد.. حتى لو كان يبذل جهدا في سبيل قضية سافلة مثل اللص الذي يبذل طاقة من اجل ان يسرق فهذا جهاد.. اما التعريف الاصطلاحي ان الجهاد اصبح من يبذل طاقة وجهد في سبيل قضية سامية ومحترمة يقال له جهاد.. فالذي يبذل جهد في سبيل حماية موطنه واعلاء كلمة الحق ومحاربة الباطل يقال له مجاهد وعرف الجهاد عند المسلمين بالدفاع عن جوهر الاسلام.. والجهاد له انواع واقسام كثيرة ويمكن ان نحصره في ثلاثة اقسام جهاد اصغر وجهاد اكبر واعظم الجهاد...فالجهاد الاصغر هو ان يدخل المجاهد في معركة من اجل حفظ الاسلام ورفع راية الحق والدفاع عن العرض والاموال وعن الارض.. عن رسول الله (ص) كان يستقبل المسلمين القادمين من المعارك عند ابواب المدينة المنورة ((مرحبا بقوم انهوا الجهاد الاصغر وبقي عليهم الجهاد الاكبر)) فقالوا يارسول الله هذا الذي نحمل فيه دمائنا على اكفنا يقال له جهاد اصغر ؟؟؟ فما هو الجهاد الاكبر... واما الجهاد الاكبر فهو جهاد النفس.. لدينا هنا اشارة جدا مهمة ويتسال الكثيرين لماذا هذا الجهاد اصغر وذلك جهاد اكبر.. فالانسان يرى ان الجهاد في المعركة هو الاخطر والاشد على الانسان.. نعم هذا في الظاهر ولكن لنتكلم بالمنطق قليلا ونفسر هذا الحديث الشريف.. في المعركة الاعتيادية انت ترى عدوك وعدوك يراك وتسطيع ان تتغلب على عدوك ويستطيع ان يتغلب عليك عدوك ايضا وتحدد موقعه ايضا ويستطيع عدوك ان يحمي نفسه منك وكذلك انت تستطيع ان تحمي نفسك من عدوك.. والمعركة لاتنتهي الا بنتيجتين الا وهما الاولى ان قتلك عدوك فقد ظفرت بالشهادة ونلت الرضوان واما ان قتلت عدوك فقد ظفرت بالنصر وهذا هو تفسير الجهاد الاصغر (حيث انك ظفرت باحدى الحسنين اما النصر واما الشهادة) وفي كلتا الحالتين انت الرابح... هذا من جانب اما الجانب الثاني الجهاد الاكبر.. فعدوك هنا هو ابليس...ابليس يكمن لك في نفسك ولاتستطيع ان تراه او ان تحدد مكانه ولايتصور شخص ان ابليس لاياتي له وهو مؤمن وانه يصلي ويقرا القران وابليس موجود فقط بالملاهي ونوادي الفسق والفجور ؟؟؟؟ .. لا فابليس لامكان له هناك لان اصلا تلك الاماكن تحتوي على اتباعه ومن غير المنطقي ايضا ان قائد او حاكم مملكة يغزو مملكته التي يسيطر عليها فابليس مكانه عند المؤمن دائما وبجانب الصالحين والمؤمنين فهذا عمله الرئيسي (وعزتك وجلالك لاقعدن صراطك المستقيم) اين هو صراط الله المستقيم؟؟؟ اهو في الملاهي الليلية او في الخمارات... صراط الحق موجود في الجامع واثناء الصلاة واثناء الصوم واثناء تادية فريضة الحج واثناء العمل .. فابليس لاياتي للشباب الفاسقين والمجرمين لان ابليس ارتاح منهم لانهم اصبحوا اتباعه وانصاره وجنوده.. وصاروا يعملون لمصلحته.. في حين ان المؤمن هو النفس العامرة.. وابليس مثل اللص .. لاياتي الى البيوت الخربة فهل رايت لص يسرق من بيت مدمر وبيت خربة.. ولكن ياتي الى البيوت العامرة والتي تحوي على الدرر.. فابليس ياتي الى النفوس العامرة لكي يدمرها فهذا هو عمله.. فهذا العدو يكمن لك في اماكن جدا صعبة.. وكذلك ان ابليس هو يراك وانت لاتستطيع رؤيته ويعرف كل خطواتك وتفكيرك وتصرفاتك فتصبح المعادلة هنا اصعب من الجهاد الاصغر.. ثم ناتي الى الناتج ففي النتائج في الجهاد الاصغر (في كلتا الحالتين انت الرابح احدى الحسنين سواء قتلك او قتلت عدوك) ولكن في الجهاد الاكبر اذا قتلك ابليس يسوقك الى جهنم ولاتربح اي شي.. ويزلك عن الصراط وعن الجادة السليمة ... وفي يوم القيامة يقول اني بريء مما يعلمون.. واذا قتلته فيكون الفلاح والنجاح سبيلك.. لذا هنا المعادلة اصعب والنتائج كذلك.. واما النوع الثالث فهو اعظم الجهاد.. هنا يبتلى المؤمنين حقا ويعرف الصادقون.. حيث هنا اريد ان اقرب الصورة لكم بالامثلة وستكون اوضح ويفهم المغزى منها... ان الله دائما مايميز الانبياء بانهم صالحين وخاصة البشر والسبب انهم تعرضوا لاقسى الانواع من التعذيب والتنكيل والتشريد والسبب هو دعوتهم عند قومهم وهم يفوقهم عددا ومكانة وحتى في بعض الاحيان قوة... ولاتعرف الشخص القوي الا في المحن والاختبارات... وكذلك المثل الثاني هو الامام علي (ع) حيث طبق الجهاد بالانواع الثلاثة.. فالجهاد الاصغر طبقه في حياة رسول الله حيث خاض النبي قرابة (83) معركة وخاض الامام (82) ولولا سيف علي ابن ابي طالب لاتوجد ماذنة في يومك هذا... ومعركة الخندق حاضرة والنبي ينادي من لعمر واضمن على الله له الجنة والمسلمين يرتجفون من الخوف ويكرر ندائه لعدة مرات ولكن مامن مجيب .. وكان عمر يرتجز (ولقد بححت من النداء بجمعكم هل من مبارز) فاجابه الامام علي (ع)

لاتعجلن فقد اتاك مجيب صوتك غير عاجز
اني لارجو ان اقيم عليك نائحة الجنائز
في ضربة نجلاء يبقى ذكرها عند الهزائز

وبرز الامام وضربه ضربة حتى اسقاه المنون وعندها قال النبي (لضربة علي يوم الخندق افضل من عبادة الثقلين الى يوم القيامة).. وكذلك يوم خيبر ايضا الواقعة حاضرة حتى وصفها ابن ابي الحديد

ياقالع الباب التي عن هزها عجز اكف اربعون واربع
ياهازم الاحزاب لايثنيه عن خوض الحمام مدجج ومدرع
ااقول فيك صميدع كلا ولاحشا لمثلك ان يقال صميدع
مالعالم العلوي الا تربة فيها لجثتك الشريفة مضجع
بل انت في يوم القيامة حاكما في العالمين وشافع ومشفع
والله لولا حيدر ماكانت الدنيا وماجمع البرية مجمع

وكذلك ان جهاد الامام علي ذكره السجاد (ع) على منبر في مجلس يزيد (انا ابن من ضرب خراطيم الخلق حتى قالوا لا اله الا الله) وكذلك بعد رسول الله... لكن للجهاد الوان واشكال اخر عند الامام .. منها صبر الامام عندما كان يرى ان الرجل في غير محله فكان دوره في حفظ الامة ورعايتها وهو ايضا جهاد.. لان لايوجد اي شخص يرى شخص في منصبه ويساعده مستحيل الا مارحم ربي.. وكذلك في فترة حكمه حيث كان جهاده تمثل في العدالة وتطبيقها على كافة شرائح المجتمع وخير الادلة حادثة الامام مع اخيه عقيل ابن ابي طالب رضوان الله عليهم... وكذلك هناك للجهاد اشكال اخرى وهو جهاد الكلمة والمتمثلة بخطب الامام السجاد وكذلك السيدة زينب (ع) في مجلس يزيد عليه اللعنه فكلماتهم هي من اسقطت يزيد وليس الجيوش ولا الاسلحة .. هذه امثلة عن الجهاد الحقيقي لشخصيات عظيمة في تاريخ الاسلام.. اما اليوم فان جهادنا الذي يجب ان يكون هو ضد المفسدين والفاسدين في المؤسسات الحكومية .. لان هؤلاء اعتبرهم اكثر خطرا من الارهابين انفسهم لان الارهابي عندما يقتل كل الناس سواء الملتزم دينيا او غير دينيا من هذا المذهب او من ذاك من هذا الدين او من ذاك يستنكر فعله ولايمكن ان يستمر لفترات متتالية.. ولكن هؤلاء يرتدون ثوب الدين ويبينون انفسهم انهم احباء الله وهم في السر يقتلون بنا باشد واقسى وابشع الاساليب وفي كل الفترات من الحكم تجدهم متلونين ومنافقين لصاحب الامر في تلك الفترة ..
لذا اخوتي الكتاب وجهوا اقلامكم عليهم لان هذه فرصتكم في اعظم الجهاد ولكم الامثلة في الامام السجاد والحوراء زينب عليهم السلام عندما اسقطوا يزيدا وفي زماننا هذا الف يزيد ونحتاج الى العمل بصدق وثقة وليس محباة لهذا الحزب او ذاك ومجاملة لهذا السياسي او ذاك..
كتبت هذا المقال استذكارا لروح والدي الشهيد (حسين هاشم محمد البلداوي) وشهداء العراق تغمدهم الله برحمته وكذلك ردا على من يريد حرماننا من فرصتنا في اقامة حدود الله والنهي عن المنكر والامر بالمعروف ... اتمنى ان تجد هذه دعوتي صداها عندكم مع تقديري واحترامي للجميع...
((اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله وتجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والاخرة برحتمك ياارحم الراحمين))
24 نيسان 2009
alialbldawai@gmail.com

السبت، نيسان ٢٥، ٢٠٠٩

الحركة الشعبية لأجتثاث البعث تدين التصعيد الارهابي البعثي

الحركة الشعبية لأجتثاث البعث

نراقب وبمنتهى القلق والاستنكار , التصعيد الكبير الذي قامت به ميليشيات البعث والعصابات التكفيرية المرتبطة بها والذي تمخض عن عمليات ارهابية استهدفت ابناء العراق في الكاظمية وضيوف العتبات المقدسة من الزائرين اضافة الى عمليات اجرامية راح ضحيتها الجنود البواسل من رجال الامن الشجعان .
ونحن في الوقت الذي ندين فيه هذه العمليات الأرهابية , نطالب الحكومة العراقية الكف عن مغازلة البعثيين ووقف كل اشكال الحوار معهم , هذه الحوارات الخبيثة التي تجري على قدم وساق في عواصم بعض الدول العربية تحت مسمى المصالحة الوطنية في مخالفة واضحة وصريحة للمبادئ الاساسية للدستور العراقي , كما نطالب السيد رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي الشروع فورا بتطهير مكتبه الخاص من المستشارين وكبار الموظفين ممن كان منتسبا الى تنظيمات البعث المجرم وبالخصوص مكتب مكافحة الارهاب التابع لرئيس الوزراء والكف عن التضليل الاعلامي المتعمد الذي يمارسه مكتب رئيس الوزراء في التستر على مايجري في الكواليس المظلمة من مصافحة قتلة الشعب العراقي من البعثيين المجرمين , كما نطالب مجلس النواب العراقي بتحمل مسؤولياته التأريخية في محاسبة الحكومة العراقية والشروع فورا في مسائلة كبارالمسؤولين فيها .
كما نبعث بتعازينا الى عوائل الشهداء الذين قضو في هذه الحملة الارهابية البعثية ونبتهل الى الله تعالى ان يشافي الجرحى منهم .
ونعاهد الله وابناء العراق الجريح اننا ماضون في حملتنا السلمية للضغط على حكومتنا المنتخبة لكفها عن مشروعها القاضي بأعادة البعثيين الى العملية السياسية ونؤكد مطاليبنا في تطهير كل الاجهزة الامنية من شراذم البعث الذين اعادتهم حكومة السيد نوري المالكي ومكنتهم من رقاب الناس وامن البلد .

24 / 04 / 2009 بغداد
no.ba3th@googlemail.com

الجمعة، نيسان ٢٤، ٢٠٠٩

الوضوح يقيك الشائعة

نــــــــــــــــــــــــــزار حيدر
NAZARHAIDAR@HOTMAIL.COM
في سلسلة حـتـى يـغـيـروا (قراءة في حلقات)
خامس عشر: ثقافة الشفافية
اذا تساءل المرء، لماذا تنتشر الشائعات في البلدان المتخلفة، بلداننا مثلا، ولا تنتشر في البلدان المتقدمة، الغرب مثلا؟.
فمثلا، اذا عطس الزعيم في بلداننا، طارت الشائعات والدعايات لتفسر (العطسة) فمنهم من يقول ان الزعيم على وشك ان يموت، وآخر يقول بانه ربما مات الا ان السلطات لا تعلن الخبر خوفا من حصول انقلاب عسكري، وثالث يقول ان (عطسة الزعيم) دليل عافيته من مرض عضال، وهكذا، ترى الناس منشغلون بعطسة الزعيم الاوحد اياما واياما، ولا يوقف الشائعات الا اذا صدر بيان من القصر يطمئن الشعب على صحة زعيمه الذي كاد مرضه ان يتسبب بموت كثيرين حسرة وكمدا.
اما في البلدان المتقدمة، فلا عطسة الرئيس، ولا اكبر منها يمكن ان تكون سببا للشائعات والدعايات، لماذا؟.
لان كل شئ يتم التعامل معه علنا وليس سرا، فالمعلومة مشاعة في البلاد المتحضرة، اما في البلدان المتخلفة فالمعلومة محضورة، مهما كانت، خاصة تلك التي تخص السلطة.
في البلدان المتحضرة يشاهد المواطن ويسمع ويقرا كل الاخبار، فلا اسرار ولا تعمية ولا هم يحزنون، اما في البلدان المتخلفة فالمواطن {صم بكم عمي فهم لا يعلمون} ولذلك فالمواطن عندهم لا يحتاج الى ان يبحث عن الخبر او تفسيره، وانما يقدم اليه مع قهوة الصباح وفي المدرسة وفي محل العمل وفي السوق وفي كل مكان، اما عندنا فالمواطن يتلصص على السلطة ليقتنص الخبر او تفسيره.
ولان الخبر والمعلومة مشاعة عندهم، يسمعها المواطن من فم الرئيس وعلى لسان المسؤولين، فلذلك، فهو لا يحتاج لان يصغ الى وسائل الاعلام الاجنبية، لانه سوف لن يسمع منها اكثر مما قالته وسائل الاعلام الوطنية، اما عندنا فترى المواطن مشدود الى وسائل الاعلام الاجنبية لانه يعرف بانه اذا اراد ان يسمع الخبر الصحيح عليه ان لا يصغ الى الاعلام الوطني، فالعراقيون مثلا، يسال بعضهم بعضا عن مصدر الخبر فان كان المصدر (ابو ناجي) اي اذاعة الـ (بي بي سي) صدقوه بلا تحفظ، اما اذا قيل لهم بان جريدة (الثورة) او (الجمهورية) او اذاعة بغداد هي التي نقلت الخبر قالوا (حكي جرائد) اي لا تصدق ما قيل لك، لماذا؟ لانهم خبروا الاعلام الوطني فوجدوه ليس جديرا بالثقة ابدا.
لذلك تكثر الشائعات عندنا، اما عندهم فالشائعات معدومة.
عندهم، لا يدخل اي خبر في خانة (المحرمات) او (المحضورات والمحذورات) بحجة المصلحة الوطنية او الامن القومي، او بسبب حالة الطوارئ المعدومة اساسا عندهم، اما عندنا، فكل خبر مهما كان بسيطا، يجب ان يمر بفلتر السلطات الامنية قبل ان ير النور، والا فان عقوبة من يسرب الخبر قبل الاستئذان من الحكومة تصل في اغلب الاحيان الى الاعدام.
حتى اذا حلم المواطن بانقلاب عسكري مثلا، فعليه ان لا يقصه لاحد قبل ان يحدث به مديرية الامن والمخابرات، فاذا شاءت سمحت له بان يقصه لابيه مثلا او لاخيه، اما اذا طلبت منه ان يتكتم على (الرؤيا) من اجل المصلحة العليا للوطن، فيجب عليه ان يلتزم بما يؤمر به، والا...
في العراق الجديد، يجب ان تتغير هذه المعادلة، من خلال تغيير طريقة التعامل مع المعلومة، والتي يجب ان تكون مشاعة، وتنتشر بانسيابية الى المجتمع، وعندها فسوف لا يضطر المواطن الى ان يبحث عن الخبر في القنوات الفضائية غير العراقية، كما انه سوف لا يكون مضطرا الى ان يصدق الشائعة ويبحث عن الدعاية، لانه سيحصل على المعلومة من مصدرها الحقيقي وبصورة صحيحة، وبذلك، سنقضي على الشائعات شيئا فشيئا.
ويجب ان نتذكر دائما، بان المعلومة الصحيحة المشاعة، عامل مهم في صناعة راي عام متنور، وبالتالي فهي سبب مهم من اسباب الاستقرار الامني والاجتماعي والاقتصادي، وقبل وبعد كل ذلك، السياسي، ولذلك يجب ان نحرص عليها، وهي لا يمكن ان تتحقق الا اذا تحدثت عنها الجهات المسؤولة بكل شفافية وصراحة وصدق، ولذلك يجب ان لا ينتظر المسؤول المعني بالمعلومة ليتحدث عنها السوق والمقهى والمغرضون والمرجفون في المدينة، قبل ان يتحدث عنها هو، لان المعلومة الواصلة للمواطن من الجهات المعنية تكون دقيقة، او هكذا يجب ان تكون، اما معلومة المقهى والشارع والمدرسة، فهي لا تصل قبل ان يرش عليها النقالون عدة انواع من التوابل، ولذلك فهي عامل تشويش وتشويه واثارة للبلبلة.
يجب ان يبادر المسؤول بالحديث عن المعلومة اولا باول، ليكسب ثقة الناس، ويغلق الطريق على المتصيدين بالماء العكر، وبالتالي يغلق باب الشائعات والدعايات وما اشبه، وان مبادرته للحديث عن المعلومة تضعه في موقع المبادر، اما اذا تاخر في الحديث عنها بعد ان يتحدث عنها المقهى، فستضعه، والحالة هذه، في موقع المدافع وكانه المتهم الذي يدافع عن نفسه ازاء جرم لم يرتكبه.
والمشكلة تكمن في اننا لا نتحدث عن مشاكلنا بصراحة وصدق وشفافية، ليس السياسية منها، فحسب، وانما بكل انواعها، ولذلك نفاجا دائما بنتائج غير متوقعة لاننا لم نسمع بمقدماتها.
خذ مثلا على ذلك، طريقة تعامل الطبيب مع مرضاه، فهو لا يصارحهم بالمرض الحقيقي الذي يعانون منه، خوفا على نفسياتهم، مثلا، او مداراة لهم او ما اشبه، فيقول لمريضه المصاب بالسرطان ان الامر لا يتعدى كونه صداع مزمن بالراس، او للمصاب بضعف في القلب بانه يعاني من تعب بالعضلات، اذا بنا نسمع ان فلان (المصاب بصداع الراس) قد فارق الحياة، وان الاخر (المصاب بتعب بالعضلات) قد مات، فنظل في حيرة، ونتساءل، هل يعقل ان الصداع يقتل الانسان؟ وان تعب العضلات مرض مميت؟ وهكذا.
اما عندهم، فان الطبيب يتعامل مع مرضاه بكل وضوح، فلا يخفي عليهم عللهم ولا يتستر على امراضهم الحقيقية مهما كانت، ولذلك يمشي المريض عندهم بدائه، سنين وربما عقودا طويلة، اما عندنا فان المريض لا يمشي بدائه، عندما يعرف حقيقة مرضه، الا اياما او اشهر معلومات، لان المريض عندهم يتاقلم مع مرضه، اما عندنا فالمريض يصدمه مرضه، فيموت بالصدمة قبل ان يموت بمرضه.
تاسيسا على ذلك، اعتقد باننا بحاجة الى ثقافة جديدة على صعيد التعامل مع المعلومة، ومع المشاكل ومع الخلافات ومع الامراض، الاجتماعية وغيرها، من اجل ان نصارح انفسنا فلا نخدعها بالشعارات، ما يساعدنا على ان نبحث عن الحلول بشكل حقيقي وواقعي وجذري.
يجب ان نتعلم (الشفافية) منذ الصغر، فنعلم اطفالنا كيف يتحدثون عن مشاكلهم، وكيف يصارحوننا باخطائهم وذنوبهم، لان الطفل الذي يخاف ان يتحدث عن خطئه امام والديه، لا يجد حلا له، اذ يجد نفسه امام خيارين، فاما ان يسكت خوف العقوبة القاصية، ليتضخم الخطا الى ان يتحول الى انحراف، او ان يحدث به من هو ليس اهلا لذلك، من اصدقائه مثلا او ما اشبه، وعندها سيستغله ضعاف النفوس لتوظيف الخطا في المسار المنحرف، وكلا الامرين خطا.
يجب ان لا يجد الاولاد الا المنزل كافضل واامن مكان لايداع اسرارهم، والحديث عن اخطائهم ومشاكلهم، من خلال تشجيعهم على ذلك وحثهم على الحديث عنها بامان، وعندها سيكبر الاولاد وقد تعلموا الصراحة والشفافية في الحديث، بلا خوف ولا وجل او تردد او تهرب.
ان تعليم الاطفال الحديث عن مشاكلهم واخطائهم، سيمنح الابوين فرصة كبيرة جدا لتصحيحها وتقويمها، والعكس هو الصحيح، فارهاب الاطفال وارعابهم ومنعهم من الحديث عنها سيضخم المشاكل التي تتحول في اغلب الاحيان الى انحرافات خطيرة، لا تسبب في مشاكل للعائلة، وانما لكل المجتمع.
صارح طفلك واولادك وعائلتك، وتحدث اليهم بوضوح ولا تخف عليهم شيئا، خاصة اذا كنت تمر بمشكلة، ازمة مالية مثلا، ليستوعبوا قرارك بالتقشف، ويساعدوك ويمدوا لك يد العون عندما تحتاجها، لتجاوز الضائقة المالية او اية مشكلة اخرى.
اما اذا حجبت عنهم الحقيقة وطلبوا منك شيئا لم تقدر على تلبيته، فانهم سوف لن يتفهموا تبريراتك، ولن يقبلوا منك تهربك، ولن يعينوك على تجاوز مشكلتك.
علينا ان نتعلم الوضوح من ربنا عز وجل، وفي الحديث {تخلقوا باخلاق الله} ولقد قال امير المؤمنين عليه السلام يصف هذا الخلق الالهي بقوله {فانه، اي الله تعالى، لم يخف عنكم شيئا من دينه، ولم يترك شيئا رضيه او كرهه الا وجعل له علما باديا، وآية محكمة، تزجر عنه، او تدعو اليه} وصدق عز من قائل في محكم كتابه الكريم {ان الله لا يستحيي ان يضرب مثلا ما بعوضه فما فوقها}.
ولقد كان الوضوح والصراحة والشفافية، مبدا امير المؤمنين عليه السلام في تعامله من القادة والرعية، وهو القائل {الا وان لكم عندي الا احتجز دونكم سرا الا في حرب}. اما بالنسبة الى المسؤول، فيجب عليه ان يكون مستعدا للحديث عن مشاكله ومعاناته للناس، كما يجب عليه ان يكون مستعدا للدفاع عن نفسه اذا ما اتهم او شك فيه الناس، او لتوضيح موقفه لهم اذا ما التبس الامر عليهم، فان ذلك افضل له واسلم من ان يخفي عليهم اسراره، فيسمعونها من هذا وذاك، مضافا اليها من الفلفل والملح والبهارات، كما يقول العراقيون، فتشوه وتتبدل الحقيقة فيكون عندهم متهما، كما اسلفنا، لانه خسر فرصة الدفاع او التوضيح، ولذلك اوصى امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام مالكا الاشتر عندما ولاه مصر بقوله {وان ظنت الرعية بك حيفا، فاصحر لهم بعذرك، واعدل عنك ظنونهم باصحارك، فان في ذلك رياضة منك لنفسك، ورفقا برعيتك، واعذارا تبلغ به حاجتك من تقويمهم على الحق}.
هنا يقفز امامنا السؤال التالي، لماذا لا يصارح المسؤول عندنا شعبه بمشاكله، او يبادر للدفاع عن نفسه امام الشائعات والدعايات؟.
بمعنى آخر، لماذا لا يتعامل المسؤول عندنا بشفافية مع الناس؟.
نحن نعرف جيدا، لماذا يخفي الطاغوت الحقائق عن شعبه، ويسعى لحجب المعلومة الصحيحة عن الناس، لانه يريد ان يقودهم كيف يشاء، والمعلومة التي تفضي الى العلم الذي يفضي الى البصيرة، لا تخدم سياسات الطاغوت، ولذلك وصف امير المؤمنين عليه السلام طريقة تعامل معاوية بن ابي سفيان مع اهل الشام بقوله {الا وان معاوية قاد لمة من الغواة، وعمس عليهم الخبر ــ اي ابهمه عليهم وجعله مظلما ــ حتى جعلوا نحورهم اغراض المنية} ولكن، لماذا يفعل المسؤول ذلك في بلد ينشد بناء النظام الديمقراطي، كالعراق اليوم؟.
اعتقد ان السبب يعود الى امرين مهمين:
الاول: هو ان المسؤول عندنا لم يتعود على الصراحة، ولم يتعلم كيف يعبر عن مشاكله، ولا يعرف كيف يدافع عن نفسه، لانه وصل الى موقع المسؤولية بعد عمر طويل قضاه ناشطا في صفوف التنظيمات والاحزاب السرية، وان من عمل في صفوف مثل هذه الاحزاب، يعرف ماذا تعني الحياة الحزبية السرية، انها نمط خاص وطريقة خاصة في العمل، تحول العنصر الى كتلة من الاسرار، والى صندوق اسرار مغلق ومنطو على نفسه، يعرف كيف يسمع ولكنه لا يعرف كيف يتحدث، ولذلك فهو عندما يصل الى السلطة من هذه الاجواء، لا يعرف كيف يوطن نفسه على اخلاقياتها التي تختلف جذريا عن اخلاقيات ووسائل العمل السري، فضلا عن انه لا يفكر بالاستعجال في تعلم مهنة السلطة خوفا من ان تضطره الظروف مرة اخرى فيعود ينشط في صفوف العمل السري، طبعا وكل ذلك بسبب الاستبداد والديكتاتورية التي ظلت تحكم العراق عقودا طويلة من الزمن.
الثاني: هو ان المسؤول عندنا يخاف ان يتعامل بشفافية مع المشاكل والاخطاء، لانه يتصور ان الحديث عن الخطا يجرئ الناس على النقد او ان الحديث عن المشاكل يشجعهم على محاسبته، وكل هذا خطا في خطا، وان العكس هو الصحيح تماما، فعندما يتحدث المسؤول عن مشاكل العمل، يمنح الناس الفرصة ليبحثوا له عن مبرر لفشله مثلا، او يدعوهم الى ان يصبروا عليه لحين انجاز المهمة، وهكذا، اما اذا كان يقلب الحقائق فيتحدث عن انجازات غير موجودة، وعن مشاريع في ذهنه فقط وعن امكانيات عظيمة لا اساس لها في ارض الواقع، عندها فسوف لن يغفر له الناس فشله ، لانهم سيلومونه ويحاسبونه بما قال، فماذا عسى الناس ان يقولوا اذا كان المسؤول هو من كذب على نفسه قبل ان يكذب عليه غيره، وقبل ان يكذب على الناس؟ اولم تقل القاعدة (الزموهم بما الزموا به انفسهم)؟.
طبعا، هذا لا يعني ان المطلوب من المسؤول ان يثرثر باسرار الدولة، ابدا، انما المطلوب هو ان يتحدث بصراحة وواقعية عن مسؤولياته، فيما يتعلق بالناس، فاذا كان قادرا على انجاز شئ وعد، واذا لم يكن قادرا على ذلك فلماذا يورط نفسه بوعود يعرف هو قبل غيره انه عاجز عن الالتزام بها؟.
يقول امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام {الايمان ان تؤثر الصدق حيث يضرك، على الكذب حيث ينفعك، والا يكون في حديثك فضل عن عملك، وان تتقي الله في حديث غيرك}.
تاسيسا على ما تقدم، اعتقد اننا بحاجة ماسة الى ان نغير طريقة تفكيرنا على هذا الصعيد، ولنكن على يقين بان:
اولا: ان الحل ياتي من خلال التاشير على المشكلة وليس بالقفز عليها او ترحيلها.
ثانيا: كما ان التطور والتنمية يمكن تحقيقهما من خلال تشخيص الخلل والخطا وليس من خلال الحديث عن النجاحات، ولذلك ففي البلدان الصناعية يراقب كل منتج، بفتح التاء، بدقة لتشخيص قصوره وتعثره لتطويره، فبعد 200 تجربة فاشلة نجح اديسون في اكتشاف المصباح الضوئي.
ثالثا: ان لا نخاف من الشفافية، ولا نخشى الصراحة، فلا نسم كل نقد بالمؤامرة، وكل خلاف بالفتنة، ونطعن بكل معلومة تتسرب الى الراي العام، ونرتجف منها وترتعد فرائصنا من الحقائق، ونخاف حتى من الكاريكاتير.
ليكن اقرب اصدقائنا هم الصحفيون، واحب الوسائل اليها هي وسائل الاعلام، فلا نخشى القلم ولا نعادي الورقة ولا نتحامل على آلة التسجيل.
رابعا: لماذا تنتج مؤتمراتهم مؤامرات ومشاريع وحلول؟ اما مؤتمراتنا فطبيخ وقهقهات، لماذا؟ لانهم يثبتون على الورق المشاكل والاخطاء والنواقص والاخفاقات، اما نحن فنضع على الطاولة وهم الانجازات والمديح.
اننا تعلمنا ان نمجد العملية التي نجحت والمريض الذي مات.
لذلك، فان اغلب اجتماعاتنا لا تصل الى نتيجة تذكر، لاننا نجامل بعضنا البعض الاخر، فلا نلامس الحقيقة ولا نؤشر على المشكلة، والنتيجة ان الجميع يخرجون من الاجتماع، وكل يفسر النتائج على هواه وليس على حقيقتها، فيظن الجميع ويتوهمون بانهم حققوا نقاطا على خصومهم، او انجزوا شيئا ما.
كما ان بيانات اجتماعاتنا باهتة ومكررة وهي نسخ طبق الاصل لبيانات مشابهة لاجتماعات مماثلة سابقة.
اننا ننشغل بالمجاملة عندما نتحدث الى بعضنا، اكثر من انشغالنا بالقضايا المهمة التي نجتمع من اجلها، فترانا نسترسل اكثر الوقت، بالثناء والمديح لبعضنا البعض الاخر، ثم نعرج على الموضوع الاساس في الدقائق الخمس الاخيرة، وعندما نهم بالدخول في الموضوع، بعد ان يحمى الجدال، اذا بالوقت قد انتهى، بعد ان يكون (الوقت الذي هو كالسيف) قد قطعنا، قبل ان نقطع به امرا.
ان طريقتنا في الحوار تعلمنا الكذب والنفاق، لاننا نجامل في الاحتماعات، ونتكاشف في الطرقات، ولذلك، فاننا لا ننتج شيئا في اجتماعاتنا، اما في الطرقات فننتج الشائعات والدعايات والكلام الذي لا يغني ولا يسمن من جوع. لقد تحدث القران الكريم عن هذه الطريقة في اكثر من آية كريمة، كما في قوله تعالى {ومنهم من يستمع اليك حتى اذا خرجوا من عندك قالوا للذين اوتوا العلم ماذا قال آنفا اولئك الذين طبع الله على قلوبهم واتبعوا اهواءهم} او كما في قوله تعالى {قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لاخوانهم هلم الينا ولا ياتون الباس الا قليلا، اشحة عليكم فاذا جاء الخوف رايتهم ينظرون اليك تدور اعينهم كالذي يغشى عليه من الموت فاذا ذهب الخوف سلقوكم بالسنة حداد اشحة على الخير اولئك لم يؤمنوا فاحبط الله اعمالهم وكان ذلك على الله يسيرا}.
لقد لخص احد العراقيين هذه الحالة في حديث سري مع مسؤول بريطاني، عندما ارادت بريطانيا ابان احتلالها للعراق عام 1917، ان تتعرف على راي العراقيين من خططها ازاء البلاد، وما اذا كانوا يريدون اقامة دولة عربية يحكمها امير عربي او انتدابا بريطانيا او اندماجا كاملا مع بقية مستعمراتها، وذلك في قصة الاستفتاء المعروفة، بقوله (ان سؤالكم لكل فرد على حدة وسريا، عن رايه هو بمنتهى الحكمة، وثقوا انه اذا كان لديكم مجلس كبير فلن تستطيعوا الحصول على راي مخلص من اي كان ابدا، انتم الانجليز لا تفهمون طرقنا، فلو قام رجل كبير في مجلس واقترح شيئا فاننا نشعر ملزمين بالموافقة على كل ما يقول، وذلك مجاملة، وخوفا ايضا، معا، فضلا عن الخجل الذي سيمنع البعض من اعطاء رايه الصريح).
ان الخجل والخوف والمجاملة وعدم الصراحة في الحديث، ان كل ذلك ينتج النفاق في القلب، فعندما لا يتحدث المرء عن رايه بصراحة في اجتماع عقد خصيصا لسماع الاراء المختلفة من اجل التوصل الى قرار سليم، ترى، اين سيدلي به؟ افي الشارع ام في المقهى؟ وماذا ينفع ذلك، الا ان يزيد البلبلة في الشارع ويعقد من القضية، بعد ان تطير الشائعات والدعايات التي لا تجدي نفعا في مثل هذه الحالات ابدا.
يجب ان نتشبث بالاجتماع، كمكان وحيد للحديث بصراحة ووضوح وشفافية، فلا نلف ولا ندور، اذ عندها سيخرج الجميع من الاجتماع وكل واحد يعتقد بانه حقق ما اراده من الاجتماع، وفي الحقيقة، لا احد حقق شيئا، لان الغموض لا يقف على المشكلة، وبالتالي لا يحلها ابدا، بل يعقدها اكثر فاكثر.
ان الصراحة راحة، كما يقول المثل، فاولى بنا ان نتصارح في جلساتنا، من ان نتقاذف في الاعلام.
ان المواطن ليلمس فارقا كبيرا جدا، بل تناقضا واضحا بين ما يدلي به الزعماء بعد كل اجتماع، وبين ما يجري على ارض الواقع بعده، وهذا سببه انهم لا يتحدثون بصراحة، فيظلون يلفون ويدورون حول المشكلة من دون ان يجدوا لها حلا، ولذلك تتفاقم الامور بمرور الوقت، وتتعقد المشاكل بكرور الايام، وهم يظنون انهم يخدعون المواطن بالكلام المعسول وبتبويس اللحى، لان المواطن يعلم، ربما حتى اكثر من الزعماء انفسهم، بان المشاكل القائمة بينهم حقيقية وجدية، لا يمكن حلها بسياسة تبويس اللحى وبالتمجيد والتمجيد المتبادل، وبالمديح الفارغ، فاحسن للزعماء ان يتحدثوا عن مشاكلهم، قبل ان يفتضح امرهم امام الشعب، ان عاجلا ام آجلا، فانهم ان استطاعوا ان يخفوا مشاكلهم مدة، فانهم غير قادرين على اخفائها كل المدة، خاصة في زمن عالم القرية الصغيرة، وشيوع الفضاء، وثورة التكنولوجيا، ففي مثل هذه الاجواء لا يمكن التوسل بسياسات المنع والاخفاء وتكميم الافواه والتبرير غير المقنع، ابدا.
ان المواطن يحترم المسؤول الذي يحترم عقله ووعيه، وان من دلائل احترام المسؤول لعقل المواطن ووعيه، هو ان لا يكذب عليه ولا يسعى لاخفاء الحقيقة عنه، ولنتذكر دائما بان الحقيقة في عالم اليوم لا يمكن اخفاؤها على المواطن مدة طويلة، فهناك الاعلام المتربص، وهناك الزملاء المشاغبين، وهناك رفاق الدرب الذين يحاولون الصعود على حساب رفاقهم الاخرين، وكل هؤلاء على اتم الاستعداد لكشف الحقائق بصورة او باخرى، فتراهم يسارعون الى اماطة اللثام عنها، بمجرد ان يسعى احد القادة الى اخفائها، من خلال نبرة حديثه او تلعثمه في الكلام او بتغير لون وجهه عند الحديث.
فليحترم المسؤول عقل الناس، بحديثه بصراحة وشفافية، وليغلق المسؤول ابواب جهنم عليه التي قد يفتحها رفاقه الاخرون، بالحديث بصوت مرتفع عن حقيقة مشاكله، وبذلك سيحترمه الناس وسيبررون مشاكله اذا بادر هو وتحدث عنها.
يجب ان تكون علاقاتنا مع بعضنا، كعلاقة الطبيب مع مريضه، او المرء مع محاميه، فالطبيب والمحامي لا يستطيعان ان يحددا المشكلة (الصحية والقانونية على التوالي) اذا لم يطلعا على التفاصيل وبكل صدق ووضوح، وكلما اطلعا على التفاصيل الصحيحة والدقيقة، كلما اقتربا الى تحديد المشكلة، وتاليا الى تحديد الحلول.
هكذا يجب ان نكون عندما نجلس لبحث امر ما، وهكذا يجب ان نكون عندما نواجه مشكلة او اردنا ان نجد حلا لمعضلة او نبحث عن طريق للتقدم والتطور والانجاز الصحيح، فالتفاصيل الدقيقة والصحيحة، وعدم التوسل بالتضليل والكذب والخداع والتبرير، ان كل ذلك يساعد على ايجاد الحلول وتلمس خارطة طريق صحيحة.


16 نيسان 2009
يتبع

الخميس، نيسان ٢٣، ٢٠٠٩

رياح التغيير في شبكة الاعلام العراقي

علي حسين البلداوي

تحية طيبة..
كثير من يقرا هذه المقالات ويستغرب سبب اصرارنا على شبكة الاعلام مع العلم ان هناك قنوات كثيرة وفيها اعلام هابط جدا امثال قناة البغدادية والشرقية وافاق والغدير والسلام وبلادي والرافدين وبغداد والحرية والفرات والرشيد .. ولايمس هؤلاء باي مقال نقد مما يحدث فيها او عن مستواها.. السبب يااعزائي ان المؤسسات الحكومية هي دائما ماتكون منطلق للاعلام الجيد وهي تكون نهر يدر لباقي القنوات الاهلية ودائما ماتكون طموح اي من هذه القنوات وحتى الاخبار فانها تاخذ منها.. وخير الامثلة هي التلفزيون البريطاني وهناك قنوات اخرى شبة اشتراكية هي ايضا ذات مستوى جيد ولكنها دائما ماتاخذ الاخبار والخبرات والكفاءات من التلفزيون البريطاني وكذلك الحال في التلفزيون الاسترالي وهناك امثلة كثيرة وكثيرة.. واقولها وانا مسؤول عن كلامي هذا ان صلحت شبكة الاعلام العراقي فان القنوات الاخرى والاعلام العراقي بصورة عامة في العراق سيصلح وهذا يتفق معي فيه كثير من الخبراء ايضا وقد اثبتت تجارب كثيرة ذلك.. لذا نحن مازلنا حالمون واملون باننا سننشا اعلامي حيادي قوي يخاف منه اعلى مسؤول في الدولة يحارب المفسدين ويكشف الاقنعة عن الخونة غير متوجه بسياسات الحكومة يفعل ويقول ويسير حسب مايراه العراقيون فقط ... هذا حلمنا ولن نصاب بالاحباط او الهزيمة ان فشلنا مرة وثانية وثالثة والله كفيل بتحقيق حلمنا هذا مادمنا على الحق ... في احدى المرات وفي اجتماع لبعض قيادات حزب الدعوة حيث كان يحضره الاخ احمد الكردي مع رئيس الوزراء وعلي الاديب ووليد الحلي وحيدر العبادي ومازن مكية وعلي العلاق وغيرهم.. وكان الحديث يدور عن كيفية تطوير الاعلام العراقي واستثماره في خانة الحكومة ويكون سلاحها في مواجهة الاخطار التي تهددها.. وهذا كان قبل الاطاحة بحسن علي عزيز على مافعله بالشبكة حيث ارجعها الى الحطام حيث كانت متهدمة.. حيث ادلى الكردي برايه وقتها حول اختيار بديل لحسن علي عزيز وكان رايه بان البديل يجب ان يكون شخص اداري جيد وله خبرة جيدة في الامور المالية وليس بالضرورة صاحب اختصاص .. هذا الراي اثار حفظية علي الاديب وحيدر العبادي وقالوا له ماذا تفهم انت بامور الاعلام يجب ان يكون صاحب اختصاص والاداريين مااكثرهم في الشبكة.. وفعلا من حينها بدات تهل السير الذاتية لاصحاب المهنية والكفاءة... وجاء الاختيار على صاحب المهنية والكفاءة عبد الكريم السوداني.. واليوم نريد ان نكشف بعض الامور فالحمد لله اخوتنا في مجلس الوزراء فعلوا ماوعدوا به ونحن اكراما لهم غيرنا اتجاه خطابنا والف عين لاجل عين تكرم.. ولاحظنا الخطابات الاخيرة لرئيس الوزراء العراقي حول الاهتمام بالشهداء وعوائلهم والكل يشهد واتسال لماذا هذا الاهتمام في هذا الوقت اترك الاجابة لكم انتم... فالحمد لله نحن يشهد لنا اي (انا وزميلي احمد الكردي) بانا مخلصين للحكومة ورئيس الوزراء هو من دافع عنا في مقالتي الاولى عندما هاجمناه وقد اتهمنا الاخرون بانا مخطئون واننا واننا وقال لهم ان كلامهم صحيح وحق واذا كانوا غير ذلك اجيبوهم ان كنتم صادقين وانتم اعلاميين وهم كذلك.. من اصحاب الاقلام الماجورة والمتملقين له وهم معروفين كانوا يطرقون ابواب السعاديين (وتحديدا علاء المولى) ويقبلون جلابيب اوباش المكتب الخاص ويمدحون علنا وجهرا في المواقع بحسن الموسوي بينما كنا نحن نذوق العذاب والمطاردة والاساءات والاتهامات وهي لكم حاضرة يااخوتي.. فاليوم والحمد لله بلغنا مرتبة يحبنا بها اعداءنا ويحترمنا اصدقاءنا ولاننهد بخيانة الخونة وهم معروفين لكم.. نهجنا هو الله ونصرة المظلومين.. واتسال لو كان احمد الكردي صاحب منصب او مدير قسم والكل يعرف انه عرض عليه الكثير والكثير مقابل السكوت عن ظلم زملاءه هل كان هوجم ؟؟؟ لكن اقتداءا بسيرة الصالحين والانبياء والمخلصين فنحن معهم ومع احبابهم وهم الفقراء.. ولسنا نبغي التشهير كما يتهمنا البعض وهل تركوا لنا بابا غير هذا الباب .. طرقنا ابواب الكثيرين من المسؤولين والاحزاب فما كانت النتيجة؟؟؟؟ انتم تجيبون والجواب واضح للكل... والتشهير هو اسلوب اتبعه الانبياء والائمة وحتى في القران حيث الله عز وجل كان يفضح الشخصيات من المنافقين والمندسين بايات ويعرف تفسيرها كل المؤمنين ويعرفون المقصودين منها وكذلك في بعض المرات ترد اسماء كابي لهب وهو عم النبي وكذلك في سورة الابتر وغيرها كثير وكذلك الزهراء سلام الله عليها عندما خطبت وشهرت بمن اخذ حقها وكذلك حين قال يزيد بن ابي سفيان لعنه الله عندما وصف صعود الامام المظلوم زين العابدين (ع) ((اذا انه صعد لم ينزل الا بفضيحتي وفضيحة ال ابي سفيان)) فالفاسد والمفسد يجب تشخيصهم لكي يحذر منهم الناس وهذه سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا فالذي يعترض على التشهير فليعترض على الله وعلى الانبياء وعلى الائمة ويقول لهم لما تشهرون بالناس ؟؟؟؟ .. والحمد لله نحن وادارة موقع صحفيون ضد الفساد يتاكدون من كل ماكتبناه من معلومات وكذلك الزملاء في الشبكة.. وهناك كثيرين من الموظفين وعلى راسهم مقدم البرامج الزميل (علاء هادي الحطاب) عندما اخطى احمد بالاسم الم يكن يستطيع علاء ان يهاجم الكردي ويتهمه بالكذب؟؟؟ وسيصدقه الجميع طبعا لان علاء محق.. لكن علاء كان يرى بضرورة بقاء احمد الكردي ودعمه وان اخطا بحقه وسكت وكان خير اخا لاحمد الكردي .. وكذلك غيره الكثير والكثير يستطيعون ان يكذبوه وينشرون تكذيب... لكن هؤلاء فكروا بمصلحة الشبكة وبمصلحة الموظفين ولم يفكروا بمصلحتهم الشخصية .. فالحمد لله جمعنا لخدمة قضية وان كنا في اقصى الارض منتشرين ولكن وحدتنا قلوبنا النقية والصافية... والحمد لله ماتحت ايدينا يثبت ذلك وخير الامثلة ماحدث لعاصم واخيه زاهد وبهاء وجبار عبد الكريم والفاسدة ازهار القرغولي.. وكذلك تحت ايدينا فديوات خاصة تثبت فسادهم الاخلاقي وتسجيلات صوتية ايضا ولكن اتسال من اطلع عليها الم نكن نستطيع عرضها على الانترنت وبيعها لاصحابها؟؟؟ فالحمد لله نحن اكثر من حافظ على الاعراض وكل الشبكة تشهد بذلك وكررناها مرارا وتكرارا ان هؤلاء هم ثلة قليلة وليس كل الموظفين والموظفات فاسدين في الشبكة ولكن هؤلاء هم من يتربعون على سدة ادارة الشبكة.. مثل ماكان صدام ومجرميه يحكمون العراق ويخوضون حروبا دائمة باسم العراق وامنه والعروبة وشعب العراق هم براء مما كان يفعله فالموظفين في الشبكة هم براء مما تفعله الادارة وهؤلاء المفسدين والمعروفين جيدا في الاوساط الاعلامية.. اليوم اريد ان امر سريعا على مايقوم به صاحب المهنية والكفاءة وابتداءا بان المدعوة ازهار القرغولي ومكافأة على سرقاتها والمحالة الى التحقيق ستذهب ايفاد الى فرنسا الاسبوع المقبل... ان السوداني..احال البت في تجديد عقدها الى القسم القانوني...لان السوداني اعترض على صفة ((خبيرة)) التي تملكها ازهار وبما ان الخبير يطلق على من لديه خبرة متراكمة 28 سنة فالسوداني رفض؟؟))؟ ... نعم يكافى السارق واللص بتجديد عقده بمبلغ خيالي (17 ورقة) وارسالها ايفاد بينما الموظف العادي اذا جاءه ايفاد يصطدم بعدم وجود تخصيصات مالية... وكذلك اقالة حسن قاسم وتعيين المخرج عدنان هادي مديرا لقناة العراقية واعتبر هذا القرار نوعا ما جيدا... واقول لحسن من كنت تدللهم هم اليوم ينفاقون عليك ويضعون اسباب الفشل براسك كلها.. وكذلك اقصاء الفاسدة والغبية (مها) من الدائرة الادارية ولم يبقى موظف لم يشتكي منها بسبب حقدها وخبثها الى مجلة الشبكة .. وكذلك اقصاء المدعو (سيد فاضل) وجعله مديرا للمخازن حيث الكل يعرف دوره في السرقات ايام حسن الموسوي وخير الادلة مناقصة النافورة الشهيرة.. وجاء اليوم ليوضع في موقع يكون فيها سارق اكثر من ذي قبل.. وكذلك تعيين حسن الموسوي (ليس المدير العام السابق) مديرا للمكتب الخاص وقد اعلن سابقا عبد الكريم السوداني ان المكتب الخاص الغي.. يبدو ان اي مدير لايستطيع العمل بدون مكتب خاص!!!!!.. واتسال هل حسن الموسوي يستطيع مجاراة الفاسدين والسارقين الحالين فيه ويسيطر عليهم ؟؟؟؟ اتمنى ان يكون الجواب هو نعم ... وهذا المدير فيه صفة وهي اي مقدمة برامج فاشلة او اي موظفة حتى لو كانت تعمل في الخدمات تبكي له يعطيها برنامج!!!! ولكم شخصيات كثيرة اصبحن مقدمات برامج وهن لايملكن مقومات مقدمة برامج لامن صوت ولامن شكل ولامن لغة ولااريد ذكر الاسماء ولكن الشاشة هي من ستفضحهم.. ويبدو ان هذا المدير يحب الاحتفاظ بالشخصيات الكبيرة العمر حيث اغلب البرامج الجديدة يقدمها اصدقائه القدامى ونسي ان الشاشة دوما بحاجة الى التجديد ودماء شابة... ويبدو انه يجامل اصدقائه القدامى على حساب الاداء والشاشة ولم نفعل شي حيث بقيت المجاملات هي السائدة ... وكذلك ان علاء محسن البعثي الحقير وهو اليوم مشرف على الاذاعات يصول ويجول وبدون اي خبرة اتعرفون من اتى به واين يقيم حاليا؟؟؟؟ ان من اتى به علاء المولى ويقيم حاليا بمكتب علاء المولى يوميا وقلناها سابقا ان علاء المولى بدء بالارسال على البعثيين وقريبا ستمتلى الشبكة بهم ان لم يوضع حد له واليوم الادلة تثبت ذلك وكذلك الاسماء وكذلك اليوم ارحب بقرار تعيين (حميدة) بمنصب مسؤولة الماكيرات فهي خبرة جيدة ومستوى راقي جدا في العمل والاداء وهي خيار جيد جدا ... وكذلك اقصاء عدنان الطائي عن المكاتب الخارجية التي ليس لها عمل وجعله مختص فقط في برامج الوزارات.. فاليوم رفعت راية المظلومين وانتصروا والله يعز عباده المخلصين ويخزي المنافقين والمتملقين... وهذا درس للكل ان الظلم لايدوم ونطمح بالكثير والكثير ونحمد الله على كل شي.
وكذلك اليوم اتوجه الى فيروز والى برهم صالح نحترمك كثيرا ونقدرك كثيرا لكنك لم تنفذ طلبنا لحد هذه اللحظة بلجم قريبتك فيروز ويافيروز كشف امر جاسوسك الذي ينقل لك الاخبار في شبكة الاعلام وينفذ اهدافك فيها وانا لحد هذه اللحظة لم اكشف اسمه للعلن واقسم لك بالله العلي العظيم ان لم تكفي عن اساليبك ساكشف مايحدث في قناة الحرية واني متاكد جدا انه لن يعجبك وانتي تعرفين جيدا ماذا يحدث في قناة الحرية .. لذا يافيروز لاتغضبي من هو غاضب وهذا اخر تحذير لك لان في المرة المقبلة سيكون لي كلام اخر..
ولااريد ان اطيل اكثر اتوجه الى كريم حمادي ونقول له اليوم نحن معك ان بقيت على هذا النهج ونؤيدك تماما فمن اهنتهم هم والله يستحقون الاهانة ومن احترمتهم هم يستحقون الاحترام ونعلم ان عليك ضغوطات كثيرة وخصوصا من بعض قيادات وزارة الداخلية ونعدك بمعالجة هذا الموضوع قريبا ولاتعتبر هذا اعتذار لان كل ماقلناه هو صحيح وهذا ماضيك والكل يعرفه وكذلك انت اولهم تعرفه.. فالحمد لله نحن لانتهم احدا الا بما كان يستحق ونعدك ان استمريت بهذا النهج سنطوي معك صفحة الماضي ونحن غير مجبورين او ملتزمين بالحديث هكذا معك ولكن اصرارا ونصرة للحق الذي يجب ان يسود على الكل ... وكذلك اود ان ابين حقيقة لاصحاب المقالات الاخيرة وخصوصا السيد مهند الحسني ان احمد الكردي ليس له علاقة بعلي العلاق لامن قريب او من بعيد وليس له اي علاقة لا بحزب الدعوة او بالمجلس الاعلى او التيار الصدري او الفضيلة وانما حتى مرجعه هو ليس له علاقة بالعملية السياسية لا من قريب ولامن بعيد وانما يقدم النصح لبعض الشخصيات فقط ... وكذلك اقولها مجددا لن نمدح الا من كان يستحق المدح ولن نعتذر الا لاحبابنا واخواننا ومن هم على منهجنا والاعتذار هو اقل شي نفعله لهم علنا وامام الكل.. واخيرا نتقدم بالشكر لكم ونكرر دعوتنا بـ:
((اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله وتجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والاخرة برحمتك ياارحم الراحمين))

الأربعاء، نيسان ٢٢، ٢٠٠٩

المالكي يقدم " وساما ثمينا" لكاتب مقالة وصف منتظر الزيدي بالبطل وممثل للعرب والمسلمين باصدار امر بتعيينه مديرا عاما لشبكة الاعلام العراقي !!

الدكتورعبد الجبار حسن الطهمازي

فوجئ المختصون بالشان العراقي، بالقرارالذي اتخذه رئيس الوزراء نوري المالكي بتعيين كاتب مسرحي عراقي هو الدكتور عبد الكريم السوداني اشاد بواقعة رمي الصحفي منتظر الزيدي للرئيس بوش بالحذاء ، مديرا عاما لشبكة الاعلام العراقي !! واعتبر ماقام به منتظر الزيدي " إنما جاء ليس نيابة عن العراقيين فحسب بل عن العرب والمسلمين في كافة بقاع العالم". وقال مدير عام شبكة الاعلام العراقي الجديد في مقالته عن حادثة رمي يوش بالحذاء انه " أصبح في حكم الخيال أن يضحي شاب في عمر ( 28 -29 ) سنة بحياته ومستقبله ومستقبل عائلته مقابل هذا الفعل ".
ووصف السوداني مافعل الزيدي في مقالة له حول حادثة رمي بوش بالحذاء " بلا شك أن المعاناة كانت واضحة تماما في هذا الفعل ويمكن تلمسها بسهولة من خلال الشريط الصوري الذي شاهدناه من شاشة التلفزيون ، فقد كان بطل الواقعة متوقعا لأن يكون مصيره الموت في لحظة قيامه بالفعل ولكن الأحداث أعطت للفعل معاناة أكبر وأقسى تأثيرا من الموت".ووصف الكاتب السوداني مافعله الزيدي بانه مساهمة في احداث " تنوير مدوي يمتد عبر الزمن " حيث قال " إن نظرة سريعة لما حصل بعد لحظة قيام البطل بالفعل تكفي لقياس التنوير الذي حققه هذا الفعل فقد كان سريع الأنتشار وسريع التبني وسريع التحول من فعل مادي إلى رمز ذو دلالة واضحة رمز أمتلك القدرة على إختصار مسية ثمان سنوات من عمر الرئيس الأمريكي (جورج بوش) بلقطة واحدة أستقرت في ذاكرة المتلقي بشكل يصعب مسحها أو تغييرشيئ منها ، فالآن وبعد وبعد ألف سنة عندما يأتي الحديث عن شخصية الرئيس الأمريكي جورج بوش سرعان ماتحضر واقعة الحذاء ".!!
مطلعون اكدوا لشبكة الاخبار العالمية انه وبعدما اكتشف موظفون يحتلون مواقع مهمة ، في مجلس الوزراء ، ان السوداني مجد " حذاء " الزيدي ، اصيبوا بصدمة كبيرة وذهول ، اذ كيف يعقل ان يقوم مستشارو المالكي بتوريط رئيس الحكومة في تعيين السوداني مديرا عاما لشبكة الاعلام العراقي ،وهو بهذا المستوى من التطرف في الكتابة والتعامل مع الاحداث السياسية وخاصة مع قضية " حذاء " الزيدي.!.وقال هؤلاء " ان قيام بعض مستشاري المالكي بترشيح السوداني الذي يعرف عنه تناوله المتطرف للاحداث السياسية مثل قضية " حذاء الزيدي " سيسبب حرجا كبيرا لرئيس الوزراء المالكي اذ ، سيجد نفسه انه يقدم " وساما " لشخص شد على يد الزيدي واشاد بعزيمته ، واختار لقطات من الثواني القليلة التي أستغرقتها عملية قذف الحذاء بوجه بوش ، ليسلط الضوء على كل مرحلة ويعتبرها فصلا من فصول عمل درامي يستحق الثناء والتقدير !!! نعم ان المالكي اكتشف بعد قرار تعيينه للسوداني انه لايستطيع ان يمنع عن نفسه سقوط مريع في اتخاذ مثل هذا القرار الخاطئ ، حيث يجد نفسه مقدما على تقديم ارفع وسام لشخص كتب مقالة عمن ضرب " ضيفه " الرئيس بوش بالحذاء!! بينما يقدم المالكي " بطل " الواقعة للمحاكمةّّ؟!وهو بذلك اي المالكي يسجل موقفا متناقضا في سجله السياسي الحاضر ، فهو من جهة يقدم الزيدي للمحاكمة ، ومن جهة اخرى يتورط دون ان يعلم في " مكافاة " من اشاد ومجد فعل الزيدي واعتبره حدثا سياسيا صارخا سيظل لاكثر من الف سنة يذكر الاجيال بهذا الحادث !!
وهذه الورطة التي وقع فيها المالكي ، تفتح الباب على مصراعيه ، للوقوف عند كثير من القرارات التي يتخذها المالكي بفعل تاثيرات مستشاريه وتدعو للتامل فيها، اذ ان اختيار شخص ليتسلم منصب مدير عام شبكة الاعلام العراقي وهو موقع يصل الى مستوى ان يكون " منصب وزير الاعلام " في العراق الجديد ، يجب ان يكون خاضعا لمواصفات عديدة ابسطها ومن اول بديهياتها، هي "الوسطية في نهج التعامل مع الاحداث السياسية" و"عدم انتهاج اسلوب التطرف والثورية " كما في المقالة التي كتبها الدكتور السوداني المتخصص في المسرح وليس في الاعلام وادارة الاعلام او حتى غير متخصص او غير متمكن من كتابة المقالة الصحفية ، كما سيجد المتتبع لنص مقالته التي ننشرها ادناه والتي تتصف " بتقطع الاوصال " وبارتباك في في الترابط ، بخلاف عما فيها من هفوات في صياغتها اللغوية . اعلاميون وصفوا هذه لورطة التي وقع فيه المالكي ومسارعته الى الاستماع لمشورة مستشاريه " بانها ناجمة عن ضعف وقلة خبرة مستشاريه ، وتسرعهم لدفعه الى اتخاذ قرار باقالة مدير عام الشبكة السيد حسن الموسوي الذي كان يرفض تدخلهم في عمله لادارة قناة العراقية وبقية القنوات التابعة لشبكة الااعلام العراقي ."!اعلاميون عراقيون تناقلوا طرفة في مسجاتهم بعد سماعهم بقرار تعيين السوداني امينا عاما لشبكة الاعلام العراقي ومضمونها " المالكي يبدأ عهد تصالح تمهيدا للانتخابات النيابية فهو صالح الصدريين والان يريد ان يصالح منتظر الزيدي ، ولعل السوداني سيكون وسيطه في هذا الامر "!! وفيما يلي نص مقالة السوداني المدير العام الجديد لشبكة الاعلام العراقي والذي عين بديلا للاعلامي العراقي المعروف حسن الموسوي . ملاحظة : المقالة لم نقم بتنقيحها وتركناها كما هي عليه من اخطاء لغوية وتفكك في تركيب اوصالها ، وتنافر اتساق معانيها !!
المصدر : شبكة الاخبار العالمية
واقع الحذاء من وجهه نظر دراميه
بقلم : الدكتور عبد الكريم السوداني
اولا:الفعل الدرمي للواقعه..هل ما قام به بطل واقعه الحذاء (المراسل منتظر الزيدي ) من فعل هو فعل درامي ؟للاجابه على هذا السوأل لابد من معرفه ان الفعل الدرامي له ثلاث مقومات وهي (الهدف والمعاناه والتنوير),اذ يفقد الفعل دراميته بفقدانه لأي من هذه المقومات وتزداد درامية الفعل قوة وتأثيرا وتشويقا بقوة هذه المقومات .إذا السؤال الآن ، هل توفرت مقومات الفعل الدرامي في واقعة الحذاء ؟حسب تصريحات بطل الواقعة التي صرح بها بصوت مسموع أثناء قيامه بالفعل إنما جاء ثأرا للشهداء و الارامل والأيتام فهو فعل يمثل إحتجاجا معلنا ، لايمثل فردا بل يمثل عددا غير محدود ليس من شريحة واحدة وإنما من جميع الشرائح ، مع إن البعض يرى في هذا الفعل إنما جاء ليس نيابة عن العراقيين فحسب بل عن العرب والمسلمين في كافة بقاع العالم ..من كل ذلك نستنتج أن فعل واقعة الحذاء ارتبط بهدف كبير من شأنه أن يمثل أولى مقومات الفعل الدرامي .
وللوقوف على المقوم الثاني لفعل الواقعة ، لابد لنا أن نتساءل هل أمتلك هذا الفعل معاناة كبيرة تؤهله لأن يكون فعلا دراميا ؟وبلا شك أن المعاناة كانت واضحة تماما في هذا الفعل ويمكن تلمسها بسهولة من خلال الشريط الصوري الذي شاهدناه من شاشة التلفزيون ، فقد كان بطل الواقعة متوقعا لأن يكون مصيره الموت في لحظة قيامه بالفعل ولكن الأحداث أعطت للفعل معاناة أكبر وأقسى تأثيرا من الموت إذ سرعان ماسقط البطل أرضا ليتلقى الضربات والإهانات ليكون مصيره مجهولا لعدة أيام إن المعاناة هنا لاتقتصر على رد الفعل للطرف الأخر في نفس الحظة وإنما تمتد معرفة البطل بمصيره ومصير عائلته وإن المعانات في هذا الفعل تكاد معاناة كبيرة جدا ، إذ أصبح في حكم الخيال أن يضحي شاب في عمر ( 28 -29 ) سنة بحياته ومستقبله ومستقبل عائلته مقابل هذا الفعل إذا نستطيع التوصل وبما لايقبل الشك أن فعل واقعة الحذاء يمتلك معاناة كبيرة ، لم تقتصر على حياة البطل بل تمتد لمستويات حياتية أخرى ، تؤهله لأن يكون فعلا دراميا .
أما المقوم الثالث (التنوير) وهو أهم المقومات إذ منخلاله يمكن قياس قوة وتأثير الفعل الدرامي ، فإن نظرة سريعة لما حصل بعد لحظة قيام البطل بالفعل تكفي لقياس التنوير الذي حققه هذا الفعل فقد كان سريع الأنتشار وسريع التبني وسريع التحول من فعل مادي إلى رمز ذو دلالة واضحة رمز أمتلك القدرة على إختصار مسية ثمان سنوات من عمر الرئيس الأمريكي (جورج بوش) بلقطة واحدة أستقرت في ذاكرة المتلقي بشكل يصعب مسحها أو تغييرشيئ منها ، فالآن وبعد وبعد ألف سنة عندما يأتي الحديث عن شخصية الرئيس الأمريكي جورج بوش سرعان ماتحضر واقعة الحذاء .اذا التنوير في هذا الفعل اختزل بالقطة ولحدة ؛ ولكنها لقطة مليئة بالعمعاني والدلالات ؛ فهي لقطة جسدت حقيقة تخطي حاجز الخوف قبل كل شيئ ، وهي لقطة تعبر عن الرفض الصريح لسياسة الظلم المتمثلة بالسياسة الأمريكية ، وهي لقطة كشفت عن الأخطاء التي وقعت فيها تلك السياسة بقصد أو بغير قصد . فضلا عن كونها لقطة كشفت في شكلها ومضمونها عن الدواخل الحقيقية للشخصية العربية التي أستسلمت منذ وقت طويل وأصبحت وظيفتها الأساسية إصدار بيانات الشجب ولأستنكار إذ يمثل لها ذلك أضعف الإيمان .
إستنادا لما تقدم يمكن التوصل إلى أن فعل واقعة الحذاء إمتلك المقومات الثلاث للفعل الدرامي ، ولكن هل يكفي ذلك لأن يكون فعلا دراميا ؟
للإجابة عن هذا السؤال لابد من معرفة أن هناك فرق كبير بين الفعل والحدث ، فالفعل هو مايرتبط بلإرادة والتخطيط ....والسؤال هنا ، هل ارتبط الفعل في واقعة الحذاء بالإرادة والتخطيط المسبقين ؟تشير التصريحات الى حضر الى القاعة دون ان يكون له واجب وظيفي إذ حضر بصيغته الصحفية الشخصية وإنه تعمد في الإبتعاد عن كادر القناة التي يعمل بها لكي لايؤثر عليهم (واؤكد صحه هذا التقديم المعنوي بكادر القناه ومشاهدين لهمفي الشريط,,) ومن خلال الشريط العمودي نوشر الى البطل قد اختار المكان المناسب الذي يدل على التخطيط المسبق.اذ اختار مكانا مواجها وقريبا" من موقع الرئيس الامريكي..كل ذالك بشير الى ان واقعه الحذاء ارتبطت باداره وتخطيط مسبق وهذا ما يوئهله ان يكون فعلا دراميا بامتياز.....

الثلاثاء، نيسان ٢١، ٢٠٠٩

توضيحات..

تحية طيبة

اليوم يظن الكثير اننا ضعفنا او وهنا لاكتب هذا الكلام.. يااخوتي اليوم اعلن توقفي عن مهاجمة رئيس الوزراء ومجلسه ليس لان انهم نزيهين واني كنت مخطئا ولكن كظمنا غيظنا وغضبنا واستجبنا لرغبة العديد من الاخوة والاخوات وكذلك (.......) .. حيث رايهم كان التوقف عن مهاجمة هذه الحكومة الزائلة الى الهاوية والتي لم تقدم ماكان مرجو منها لابناء من انشؤها وسقوا براعمها بدمائهم... لكن كما قلت استجابة لاخوتي في مجلس الوزراء والذين ساعدونا في كثير من الامور وهم اصحاب فضل علينا ولاننكر فضلهم ابدا والف الف الف عين لاجل عين تكرم.. والحمد لله اليوم لسنا بضعيفين والكل عرف هذا ولم نوافق على هذا الشي الا بعد الحصول على ضمانات من تحقيق بعض مطالبنا والحمد لله لمس ثمارها الكثيرين من ابناء شعبنا فلم نطلب شي لانفسنا .. وكذلك استجابة للسيدة (.......) صديقة احمد الكردي وكذلك استجابة للاخ والصديق (........) وكذلك استجابة للسيد (......).. وغيرهم الكثير والكثير.. ومن هنا اريد اليوم من الكل بدء صفحة جديدة وهذا كلامي موجه للفاسدين والذين مردوا على الفساد وانما لغيرهم وساعطيكم الفرصة من جديد.. وتاكدوا اني اراقبكم وقبل كل شي ان الله هو المراقب وقد استغرب البعض مني لمعرفة بعض الامور الخارجية سواء في قناة الفرات او بخصوص (......) وبخصوص اذاعة العهد وخصوصا المدعوة (.......) لذا ابدءوا من جديد وكفوا اذاكم عن الناس وتاكدوا ان الله يرحم من يرحم الناس ويغضب على من لايسلم الناس من شره ولكم امثلة كثيرة اليوم هي لاتسوى وليس لها اي قيمة والكل ينظر لهم باحتقار امثال حسن علي عزيز وزاهد وبهاء (بلاء) وعلاء المولى الذي اصبح ليس له قيمة ابد والكل ينظر له باحتقار وهذا قدره منذ زمن بعيد وكل زملاءه يشهدون بذلك.. فالانسان ليس له الا سمعته اتمنى ان تعيدوا النظر وتحسنوا علاقتكم مع اخواتكم واخوانكم وتاكدوا ان عرض ودم ومال المسلم هو امانة وقد اوصى بها رسول الله (ص) وترك تشويه الاعراض والتلسين والنفاق على الموظفين وكلامي هذا واضح لمن هو.... واليوم اود بيان امر اني لاامدح اي شخص يطلب مني ذلك وامدح من يستحق المديح وبدون ان يطلب ذلك واقدم اعتذاري لمن يستحق ان اعتذر له علنا وامام الناس حتى لو كان في ذلك نهايتنا فالحمد لله لم يجبرنا احد ان نعتذر ولن يجبرنا ان شاء الله مستقبلا.. ولكن هي انفسنا نروضها بعدم ظلم الناس والذي نظلمه بكلامنا او بخطابنا كان علينا دين امام الله ان نعتذر له ونفعل مابوسعنا الى ان يغفر لنا .. واليوم اقول لقناة السومرية وصلتني دعوتكم من قبل احد المخرجين العاملين في قناتكم واعتذر عن قبولها حاليا ولكن في المستقبل من يعلم.. واحمد الكردي هو من يجري اللقاءات وليس انا.. وحلمي هو اليوم العودة الى ماكنت عليه في عام 1998 ولكن ان الزمن لايعود واتمنى ان يتحقق هذا الحلم.. وكذلك اقول لعبد الكريم السوداني اتخذت قرارات جدا خاطئة في الفترة الاخيرة وسابينها مستقبلا ان شاء الله وتاكد ان المالكي بدء يشعر بخيبة الامل من اداءك المخزي واكيد انت لن تصدق وقالها قبلي احمد الكردي لحسن علي عزيز وقلبت عليه الدنيا بتعليقات سخيفة من قبل اناس اسخف وقالوا هل انت اعمى اليوم المالكي قدم كتاب شكر ...لذا حسن اداءك ولكي لاتكون ملعونا مثل حسن علي عزيز اللهم اني بلغت ...


علي حسين هاشم البلداوي

تــنــويــه

متابعينا الأعزاء ..
نزولا عند رغبة الكاتبة زهراء الموسوي .. فإن أسرة الموقع تعتذر عن نشر التعليقات الواردة على مقالها الأخير .. وسترسل جميع التعليقات الى الكاتبة مباشرة ..

مع الأعتزاز

الاثنين، نيسان ٢٠، ٢٠٠٩

هوّنوا عليكم ايها الاخوة .. !!


بقلم : زهراء فلاح الموسوي

ليس دفاعا عن احد .. واني غير منتفعة ولا احظى بامتيازات خاصة قد يتصور البعض بانها قد تدفعني الى سطر هذه الكلمات.
ان ما يدفعني هو انتمائي لهذا المكان كمؤسسة عراقية وحزني وألمي الشديد الشديد الشديد ... وبعدما وجدت ان المقالات التي ترد في كثير من الاحيان لايتحقق منها الغرض للاصلاح ومال ميزان منفعتها الى كفة الضرر الجسيم .. فبعض المدوّنات هنا مدمرة وناسفة وقد يُخيّل الى كاتبها انه يصنع خيرا ويراها تصلح الاحوال هذا ان سلمنا او سلمت انا كقارئة ومتلقية وموظفة داخل الشبكة سلمت بحسن نوايا كاتبها كما ان سيد دوافعي هو اني: اكتب لما لمصداقية الكلمة علينا من حق لأن تكون في اطارها ووفق اسسها الصحيحة.

ايها الاخوة هوّنوا عليكم,, !
ماهذه الحماسة المفرطة ! وعن من تتكلمون انتم !
: فانتم تتكلمون عن اخواننا واهلينا .. فكثير من الاسماء التي وردت في مقالاتكم وكثير من الحقائق عليها غبار ارجو ان يتسع صدركم لهذه الحقيقة ..!
ان من يقرا يخيّل له شبكة الاعلام العراقية : عبارة عن ( امبراطورية للدعارة والاموال) وعذرا لقساوة التعبير و للضرورة احكام في الكتابة احيانا .. ألْمَسُ ومن خلال متابعتي ومقارناتي مع الواقع الذي اعيشه داخل الشبكة : ان بعض المعلومات التي ترد هي مأخوذة بشكل جاهز وغير مُتَأكَد من هذه المعلومات والمفترض ان من يكتب عليه ان يلم بالحقيقة من خلال البحث والتدقيق اليس كذلك !
فهذه المدوّنة الالكترونية يطّلع عليها الملايين في العالم ايرضيكم ان نعكس صورة عن بناتنا واخواتنا نعكس صورة سيئة للاخرين ممن يطلعون على هذه المدونات ! لماذا ايها الاخوة؟ ياويلي ؟ هل تعلمون انهن من الطبقات المتوسطة والبسيطة ؟ ثم هل من حقنا ان نضع خصوصياتهم ونعرضها بهذه الطريقة الفاضحة ؟ لصالح من هذا التشهير ؟ صدقوني يا ايها الاخوة انتم تدمرون حياتهم فهناك من الاسماء التي وردت لفتية وفتيات ( اصفهم بالمساكين ) فهم اناس عاديون ترى لما يسقطون بقسوة وكأن الذي يكتب ضميره في اجازة.. ؟

ايها الاخوة ان من يعمل في شبكة الاعلام العراقية هم : مجموعة من الناس مساكين يتوزعون بين الاحياء الفقيرة مبدعون منهم كثيرون ضحك لهم فك الزمان واخذوا فرصتهم في هذه المؤسسة ويتقاضون راتبا في كل شهر وقد لايكفي لاخره وحياتهم موزعة بين الاقساط والدين .. هل يستحقون برايكم هل يستحقون هذا التسقيط ؟
اكتبوا وسوف لن يمنعكم احد عن الكتابة ولا النقد، وأن من اهم مرتكزات الاصلاح والابداع هو النقد فهناك مقالات في مئات الصحف والمدوّنات عبر الانترنت وغيره تناولت موضوعة شبكة الاعلام العراقية بالاصلاح والتطوير ولكن ليست بهذه الطريقة التي صارت عصية على التصديق وخارج اطار المعقول لما تحتويه من تهويل ومبالغة ولبس وتدليس وتزوير وفي كثير من المدوّنات التي وردت والتي تناولت شبكة الاعلام العراقية ولاني من داخل الشبكة وجدت فيها الحقائق ( راسا على عقب) !

ايها الاخوة !
بناتنا واهلونا هم وهن خط احمر فلا يجب ان تتجاوزوه برأيي .. والمتلقي او الناقد المتخصص المهموم بالاصلاح يتعرض بالضرورة الى طريقة الملبس والمكياج وضرورة الاناقة والاضاءة والديكور و الاداء واللغة والصوت والموسيقى وماهو مرئي ومسموع بتفاصيله ومستوى الجودة ليكون هناك جدوى اكبر من النقد بغية "الاصلاح والتطوير" لا ان تصير اقلامنا معاول وقير اسود نلطخ به الغث والسمين ونهدم بأسلوب عشوائي، فأن الكلمة مسؤولية ايها الاخوة ولها وقع وتأثير وتغيير .. لنحكم الضمير ونضبط ميزان انصافنا وعلى رسلنا هويناً هوينا !!

الأحد، نيسان ١٩، ٢٠٠٩

غزل الحبايب (الكردبلداوي وكريم حمادي نموذجا)

محمد اللامي

كل يوم يتبين الاسلوب الرخيص لهذا الشخص ومايحمل من كره وحقد اسود واعمى وهو اسلوب المساوامات القذرة واتخذ هذا الاسلوب ليجني ارباحا مادية واجتماعية وادارية.. بكل اسف انه نجح في تحقيق بعض هذه الاهداف حيث لاحظ الكل انه بدء بمهاجمة رئيس الوزراء والسبب انه اقصي ولم يتمتع باي مركز في الادارة الجديدة للشبكة والمتمثلة بالدكتور عبد الكريم السوداني. مستغلا علاقاته في مجلس الوزراء واطلاعه على بعض الاسرار لقيادة العراق الحالية عندما وثقوا به وكانت هذه الثقة في غير محلها وبدء بسياسة لوي الاذرع التي يمارسها الصداميون والبعثيون.. هذا هو الكردي (سابقا) والبلداوي حاليا.. الكردي استغل اسم ابن احد قيادات حزب الدعوة مستغلا مشاعره وماحل به من ظروف هو وعائلته فالاستغلال هي الصفة الرئيسية للكردي وبدء بتحشيد مشاعر الكراهية والحقد للسيد علي والذي رفض مقابلة اي مسؤول او استلام اي مستحق له او لعائلته والتي هو اكثر الناس استحقاقا لها .. لذا اناشد السيد علي البلداوي الحقيقي وليس هذا النكرة ان يستلم حقوقه وان ينضم للعملية السياسية مكملا مسيرة والده الشهيد حسين هاشم محمد البلداوي رحمه الله وكشف الغطاء عن هذا المجرم.. لانه عدو الوطن وعدو الحكومة وعدو الشهداء الذي خدموا هذا الوطن وغطوا بدمائهم الطاهرة وعلى راسهم والدك الشهيد ارض الوطن.. اما كريم بدء بتنفيذ سلسلة اجراءات من المغازلة العاطفية لاحمد الكردي ابتدءا ان كريم اليوم يسعى للحصول على موافقة لعرض اللقاء مع نزار حيدر وكذلك كريم بدء بالاعتماد على تقييم الكردي للمذيعين وبدء بتنفيذ كل مايقوله الكردي من ناحية عمل المذيعين والاخبار وايضا استضافة علي العلاق بعد طرده من مجلس الوزراء وتقديمه على انه عضو مجلس النواب فهل هذا حب كريم لعمله .. اكيد لالالالالالالالالالا... بل لواكة للكردي الذي احس كريم بقوته وبعلاقاته الخطيرة وكريم سيد اللواكة في قناة العراقية. والبعثي لايغازل الا البعثي مثله والمقالات الاخيرة للكردي ومدحه وتغاضيه عن مايفعله بدائرة الاخبار خير الدليل... فليس للشرف اي مدخل يدخله احمد الكردي.. واليوم ابو رغال هو احمد الكردي..

الجمعة، نيسان ١٧، ٢٠٠٩

عودة حسن الموسوي من جديد وعودة جرذان الفساد

علي حسين البلداوي

تحية طيبة..
كثير من الموظفين اجمعوا على ان هذا المدير غير مؤهل لقيادة اكبر مؤسسة اعلامية في العراق وقد ايقنوا ان الفشل هو مصيره لان حسب رايهم التفت عليهم جرذان الفساد.. وساقوه الى جنبهم وبدء هذا المدير بمحاربة الموظفين الفقراء ونسى من اتى بهم حسن علي عزيز وهم موجودين ونسى اركان الفساد بل مكن لهم مثل سابقيه واليوم سيكون لهم نصيب من جديد في هذا المقال.. واليوم يقول ماذا اقصد بعبارة عودة حسن علي عزيز وعودة العهد الاسود في تاريخ هذه المؤسسة الحديث.. الذي اقصده هو ان عبد الكريم السوداني اصبح نسخة ثانية من حسن علي عزيز واليكم الاثباتات.. بداية اول ماقام به هو اعادة التعاقد مع الفاسدة ازهار القرغولي مديرة العقود والمناقصات ولمدة عام وبنفس اجر العقد السابق وهو (1500) دولار شهريا ناهيك عن السرقات التي قامت بها في كل مناقصة.. هل راجع المدير المناقصات التي اجرتها وهل راجع العقود التي ابرمتها والله يوجد فيها اخطاء يثبت انها اغبى الاغبياء.. واتمنى ان اكون كاذبا ولكن اعرض العقود ياعبد الكريم على اي خبير قانوني امام الموظفين وسنرى من هو الكاذب.. وهل يعاد تعيين من احيل الى التحقيق مع زاهد وبهاء والمخرج جبار عبد الكريم الى هيئة اللانزاهة الى منصبه والتحقيق اثبت انها متورطة وهل انا كاذب وهذا الكلام الدائرة القانوينة تعرف به وهل تثبت انها غير متورطة ؟؟؟.. راجع مناقصات وعقود ايجار الكافتريا ومناقصة الاستديوات ومناقصة رفع الانقاض امام مجلة الشبكة وهذا على سبيل المثال وليس الحصر... واريد ان افهم الكل يعرف ان شعبة التعاقدات سحبت من دائرة العقود والمناقصات واحيلت الى الدائرة القانونية فما الداعي لتعيينها وهل راتبها هو مبلغ ليس له قيمة وانت تريد تقليل اجور العقود للموظفين البسطاء وبالنسبة للسافلين والفاسدين واللصوص فلا بحجة الازمة المالية وتقليل ميزانية الشبكة... طبعا فاجراءات الخصصة تطبق على الفقراء اما على المدراء الفاسدين واللصوص لاتطبق عليهم ويعطى لهم نفس الراتب الذي كانوا ياخذونه هذه هي كفاءة ومهنية عبد الكريم السوداني... وهذا هو القانون الذي يهلهل به السذج وان العراق اصبح دولة مؤسسات ودولة دستورية!!!!!.. ومن ايضا كفاءة ومهنية عبد الكريم السوداني هو مستشار الامني حاليا (بواب قناة الحرة سابقا) اياد عليوي ضاحي حيث قام اخيرا باهانة والصراخ وتهديد مدير دائرة النقل هشام الشديدي وقال له بنص العبارة (بعد اليوم لن تبقى مدير) والسبب ان حضرة المستشار الكريه الغير محترم يريد ينقل دائرة النقل الى صالحية 2 (بناية الاطفاء) في نصف ساعة (ويقول له لااعرف بعد نصف ساعة تنقلون) !!!!! وعبد الكريم اصبح حسن موسوي ثان حيث فقط تبدلت الاسماء حيث المدير اصبح عبد الكريم بدلا من حسن والمستشار الذي في يده الحل والربط كان زاهد واليوم اصبح اياد (ابو احمد)... الحمد لله هذه كفاءات دولة ائتلاف القانون.. واليوم اريد ان اتطرق الى من ابقاهم المدير الجديد صاحب المهنية والكفاءة عبد الكريم السوداني الى جرذان الفساد والذي عندما يرون الظروف ليست في جانبهم يختبئون في جحورهم ومن ثم يبداءون بترتيب امورهم فيما بعد ... واليوم اخص بالذكر الفاسد احمد محسن مدير التنسيق... نشر سابقا احمد الكردي مقاله في موقع صحفيون ضد الفساد عن نشاته وتاريخه
(http://asimjihad.blogspot.com/2009/02/blog-post_15.html)

اليوم لااريد ان اتكلم عن تاريخه الاسود وهو معروف للكل.. والتسجيلات الخاصة بحفلات النظام المقبور وزبانيته موجودة وتشهد على احمد محسن واتمنى ان يظهر احمد محسن ويقول لي انت كاذب لكي اعرضها .. واليوم اريد ان اتكلم عن كيفية ادارته للقسم حيث الاخير ياخذ مبالغ ورشاوي من المخرجين والمنتجين في القناة مقابل ماذا؟؟؟؟ سؤال جيد لكي يعرض برامجهم في فترات ذهبية حسب مايسميها وكذلك ينهار اذا كلمته امراة جميلة حيث ان برنامج الزميلة (لونا) يتابعه شخصيا ويهين الموظفين ان لم يعرضوه ويتسال الكل لماذا الاهتمام بهذا البرنامج فقط السبب انه يقدس الجمال جدا.. وكذلك برنامج المقدمة هبة ايضا يتابعه باستمرار ويصرخ ويعامل موظفيه بصورة سيئة جدا والسبب هن النساء طبعا.. والاخ اي احمد محسن يحمل اليوم مسبحة طولها نصف متر يتكلم سبحان الله ماشاء الله الحمد لله.. الله ماارخصه من ثوب ليرتديه الكل امثال البعثي العتيد سيد التحرش بالموظفات والخباثة علاء المولى واحمد محسن السارق واللص والمذيع الساقط والمنحط ذو الاخلاق السيئة والخمار سامر جواد.. لكي يصلوا الى اهدافهم الرخيصة... فهل اهتم احمد محسن ببقية البرامج طبعا لا.. ويامديرنا العتيد اتمنى منك في يوم فقط زيارة منزل احمد محسن وستجد فيه العجب وساتكلم مستقبلا عن فساده المالي... والجرذ الثاني هو عزيز رحيم مدير البرامج السياسية.. واتسال ياعبد الكريم السوداني وانت خبرة في تقديم البرامج هل عزيز رحيم شكله جيد يؤهله لكي يكون مقدم وهل ثقافته عالية تؤهله... وهل لغته جيدة.. طبعا لا ويستحوذ على كل البرامج ويحارب المقدمين الجيدين ولكي يرتب اموره مع السياسين الذي لايتاخرون عن استغلال اي فرصة لكي يظهروا على الشاشة... وهناك لقاءات بيعت وبرامج وثائقية سجلت على حساب ومن ميزانية قناة العراقية وبيعت لقنوات بعثية وساذكرها ان شاء الله في المستقبل... اما عن اخلاقه فالحمد لله لايوجد اسوء منها فالحمد لله عزيز رحيم مريض ومرضه (اسمه زواج المتعة) حيث يصارح المتزوجة وغير المتزوجة بزواج المتعة ولم تبقى بنت بالشبكة سلمت من مصارحته السخيفة وقد اهين لعدة مرات من قبل بعض الاخوات ولكن هل اتعظ طبعا لا.. رحم الله ايامك ياابراهيم الجعفري عندما امرته بتبديل اسمه حيث الاخير كان يسمي نفسه بعزيز الحاج على اسم الكاتب والمفكر العراقي الدكتور عزيز الحاج مستغلا هذا الاسم العظيم وهذا معروف لكل من عمل في قناة العراقية... وان شاء الله في المستقبل ساتكلم اكثر عن هذا الجرذ.. واما الشخصية الثالثة فهي مقدم البرامج السياسية عدنان مطشر الطائي (عدنان الطائي) مدير المكاتب الخارجية ربيب عدي منذ ايام عمله في تلفزيون الشباب حيث كان يصطاد له النساء والفتيات وقد طرده عدي من لياتي بعد سقوط الصنم من جديد على انه متضرر سياسي واتمنى منك ياعبد الكريم السوداني ان تراجع مبدا عمل هذه المكاتب التي يديرها هذا البعثي.. ومافائدة المكاتب الخارجية غير ارسال تقارير لكي يعطيها لصديقته العزيزة لونا ويقدمونها في برنامج محطات عراقية ولااعرف مالعراقي في هذا البرنامج اصلا.. اما ناتي على ذكر المصاريف فالحمد لله مكتب بيروت خلال شهر واحد ولتقرير صغير تم صرف 80000 $ ومكتب القاهرة 500000$ ومكتب طهران 70000$ والناتج ماهو لاشي .. اما بالنسبة للتعينات في هذه المكاتب فالحمد لله شخصيات هزيلة وليس لها اي كفاءة اعلامية ابتداءا من (.......) وانتهاءا بنسيبة كريمة حمادي مدير الاخبار في واشنطن (ايناس فاضل) .. واليوم ياكريم حمادي لااريد ان اذكرك في سوء لانك والحمد لله عجبتني في اكثر من اربع مواقف في ذلك الاسبوع المنصرم واتمنى منك المزيد... واقول بالنسبة للاخت والزميلة لونا ليست هي المقصودة في هذا المقال اي شي وانما المقصودين هم هؤلاء الجرذان .. ومجددا ياكريم حمادي راقب دوام جعفر مسهر حيث جعفر فضحك امام زملاءه بان كريم لايستطيع ان يستغني عنه وانه هو الامر والناهي في دائرة الاخبار وهو طبعا مشغول ببيع السيارات وتحويلها وتقديم الرشى لبعض ضباط المرور وانت تعرف ياكريم اني صادق اكثر من غيرك لذا حذره واستفد من اخطاء الماضي واعرف انك تريد اصلاحها وعالج هذا الخلل ...
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين... وشكرا

alialbldawai@gmail.com

عاصم جهاد ينفي التورط بقضايا فساد مالي ويؤكد أنه سيغادر العراق

وكالات
نفى عاصم جهاد صحة اتهامات الفساد المالي التي وجهتها اليه سلطات قضائية على خلفية اصداره صحيفة متخصصة بالنفط، متهما جهات لم يسمها بالسعي لازالته من منصبه وتعيين شخص آخر تابع لإحدى الجهات السياسية. وأوضح عاصم في اتصال هاتفي مع"العراق والعالم" أن الهدف هو "تصفية المكتب الإعلامي" وتعيين موظفين "يسيرون وفق أجندات معينة وليست أجندات وطنية".
وأكد عاصم تعرضه للاعتقال، مؤكدا أن هذه كانت حلقة من "سلسلة تصفية الحسابات السياسية والهجمات ضد وزارة النفط".وأشار إلى أنه سيقدم دعوى قضائية بحق الجهات الإعلامية التي تناولت الاتهامات ضده. واتهم صحيفتين وسفارة تابعة لاحدى الدول المجاورة، من دون ان يسمها، بالوقوف وراء هذه الاتهامات، واصفا إياها بـ"حملة موجهة ومنظمة".
وأوضح عاصم الطريقة التي تعرض فيها إلى الاعتقال من داخل مبنى وزارة النفطـ، قائلا إنها حدثت يوم 29 من الشهر الماضي.ونفى عاصم التصرف بأموال الوزارة بطريقة غير قانونية.
وأعرب عاصم عن ألمه من الطريقة التي عومل بها، معربا عن اعتقاده بأنه "كان يوم أسود في تاريخ الصحافة العراقية والإعلام العراقي". كما وأكد أن صدور الصحيفة حصل بطريقة قانونية و"لا توجد هناك أدلة" على أية مخالفة.
وأشار إلى أنه يعتزم مغادرة العراق، موضحا إصابته "بالإحباط" لملاحقة البريء بدلا من "الذي يسرق المليارات والذي يمارس الإرهاب".
وقال مصدر في هيئة النزاهة في وقت سابق من هذا الشهر ان احد القضاة التابعة للهيئة اطلق سراح الناطق باسم وزارة النفط عاصم جهاد بكفالة مالية قدرها 100 مليون دينار , وكان جهاد قد القي القبض عليه وفق مذكرة أعتقال صادرة من المحكمـة". واوضح المصدر "ان عاصم جهاد متهم بملفات فساد مالي وأداري كبيرة في الوزارة".

وأضاف عاصم انه يشعر بالاحباط بعد الاتهامات الاخيرة التي طالت المكتب الاعلامي لوزارة النفط بدلا عن تكريمه لما بذله من جهود ، حسب تعبيره. واضاف في تصريح خص به (راديو نوا) ان الاتهامات الاخيرة كانت مجرد اكاذيب وان هناك جهات عملت على عرقلة خروجه من السجن
.

الأربعاء، نيسان ١٥، ٢٠٠٩

عودة الماضي..قراءات في الخفايا

اعداد وتنظيم، مركز الاعلام العراقي في واشنطن

مقدمة

من جديد اشتدت الضغوط وتنوعت، على العراق، لاعادة (حزب البعث) الى الحياة العامة.
وقبل ان نتحدث في الاسباب، دعونا، اولا، نطلع على بعض خفايا قصة محاولات (الاعادة) هذه، وكيف بدات؟ ومن الذي بداها؟ لنعرف، كنتيجة طبيعية لكل هذه المقدمات، لماذا؟.
مركز الاعلام العراقي في واشنطن، اعد ونظم هذه القراءة، لاطلاع الراي العام، خاصة العراقي، على خفايا الامور، ليكون على علم وحذر في آن.
معلومات واحصائيات

عندما سقط الصنم في بغداد في التاسع من نيسان عام 2003، قدر مراقبون، عدد المنتمين للحزب الحاكم في زمن النظام الشمولي البائد بحدود (1200000) منهم (32000) عضو قيادة فرقة و (6000) عضو قيادة شعبة، وما يقارب من (250) عضو قيادة قطرية، وبعد التمحيص والتدقيق في هوية المنتمين، امكن رسم الخارطة التالية:
فحسب الاحصائيات اعلاه، يظهر ان نسبة المنتمين العاملين لا تتجاوز (3%) فقط من مجموع اعدادهم الكلية، اما الباقون، وهم الاغلبية التي انتمت بالاكراه او بسبب ضغط الظروف القاهرة، بعد ان كان النظام الشمولي قد كبس على انفاس الشعب، وحبس لقمة العيش عنه عندما ربطها بالانتماء، او خيار الموت، فيعيشون حاليا بشكل طبيعي ولم تطبق عليهم قوانين الاجتثاث، كما ان قسم كبير منهم اندمج بالعملية السياسية واشترك في جميع مراحلها وشارك في العمليات الانتخابية، مرشحا كان ام ناخبا.
القسم الثاني، هم المنتمون الذين شملتهم قوانين الاجتثاث، طبقا لقوانين الهيئة الوطنية العليا، فقد تم اقصاء ما يقارب (30) الف منتمي بدرجة عضو فرقة فما فوق من مزاولة الخدمة المدنية والعسكرية والعمل السياسي، من دون ان يلحقهم اي اذى من اي نوع، وان غالبية هؤلاء يزاولون حياتهم الاخرى بشكل طبيعي ما لم توجد بحقهم قضايا واحكام جزائية مخالفة للقانون.
القسم الثالث، هم المنتمون الذين يخالفون العملية السياسية بالاساس، فقرروا حمل السلاح ضدها، وبادروا الى تشكيل مجموعات مسلحة قدرت عددها بحدود (22) فصيل مسلح.
وبمرور الايام انقسم هؤلاء على انفسهم، فمنهم من ظل الى الان يحمل السلاح بوجه التحول الذي شهده العراق منذ سقوط الصنم، كالمجموعة المسلحة التي تطلق على نفسها اسم (الجيش الاسلامي) وهذا القسم معروف عنه بتورطه بدماء العراقيين، سواء في زمن النظام البائد، او بعد التغيير وايام الحرب الطائفية التي كانت مجموعات العنف والارهاب قد شنتها ضد العراقيين، فيما اعلن القسم الاخر عن انضمامه الى العملية السياسية، اما من خلال الاندماج بقوات الصحوة حال الاعلان عن تشكيلاتها في عدد من المناطق التي كانت تسمى بالساخنة، وعلى وجه التحديد في العاصمة بغداد والرمادي وتكريت وديالى، او من خلال الانخراط في بعض الاحزاب والكتل السياسية التي رات نفسها انها قريبة منها، ان طائفيا او فكريا او حتى سياسيا.
القسم الرابع، هم المنتمون المعادون للعملية السياسية، ممن هرب الى دول الجوار واستقر فيها، كدول سوريا والاردن واليمن ومصر، وتتميز عناصر هذا القسم، كونها من القيادات الحزبية والامنية والعسكرية في النظام البائد.
وينتمي هذا القسم الى عدة اجنحة، منها:
جناح عزت الدوري، الذي يعتبر نفسه الوريث (الشرعي) لقيادة قطر العراق، وان من ابرز المتحدثين فيه هو المدعو (ابو محمد) الناطق الرسمي باسمه، ويطالب هذا الجناح بالغاء النظام الديمقراطي الذي شيد صرحه العراقيون بعد سقوط الصنم، وكذلك كل نتائج العملية الانتخابية، كما انه يصر على عودة (حزب البعث) الى الحياة السياسية والغاء قرارت حظره واجتثاثه، فهو، بكلمة مختصرة، يسعى لاعادة عقارب الساعة في العراق الى الوراء، وبكل تفاصيلها.
جناح يونس الاحمد، وهو عضو قيادة قطرية ونائب أمير سر المكتب العسكري للحزب في فترة حكم الطاغية الذليل صدام حسين، وكان مديرا لدائرة التوجيه السياسي في الجيش العراقي آنذاك، وشغل، لفترة من الزمن، منصب محافظ الموصل، ويعتبر البعض ان هذا الجناح يقف الى يسار الجناح الاول، ولقد اشترك في عدة جولات تفاوضية، سواء مع القيادات العسكرية الاميركية او مع جهات سياسية عراقية مشاركة في العملية السياسية الجديدة.
جناح مزهر مطني عواد، عضو القيادة القطرية في الزمن البائد، فيما كان ابنه سكرتير شخصي لعدي صدام حسين، وبعد سقوط الصنم، اصبح مساعداً ليونس الاحمد، الا انه انشق عليه فيما بعد.
بقيت هناك عناصر منتمية متفرقة، تتردد اسماءها بين تيار الدوري ويونس الاحمد، امثال عبد الباقي السعدون وعلي عبد الجليل وصلاح المختار، وغيرهم، وهذه العناصر تتولى ادارة ماكينة الدعاية (البعثية) فمنذ منتصف شهر اكتوبر/ تشرين الاول 2004 بدات بالظهور بيانات سياسية على شبكة الانترنت، تحمل توقيع قيادة قطر العراق، والتي زادت من وتائرها خلال الايام والاسابيع الاخيرة الماضية، ربما بمناسبة ذكرى سقوط الصنم.
ولا ننسى ان نذكر الجناح الذي يديره مدير مخابرات الطاغية صدام، المدعو طاهر جليل الحبوش، والذي يقود عملاً مسلحاً ضد العراق الجديد، انطلاقا من دول الجوار.
اما جناح ابنة الطاغية صدام، المدعوة رغد، والتي كانت قد هربت باموال الدولة العراقية الى الاردن الذي تستقر فيه لحد الان، فهو الاخر يقود عملا مسلحا ضد العراق، وهو يتشكل من الكوادر (البعثية) ويستقر باغلبيته في منطقة تكريت، وان كان هذا الجناح يفتقر الى اي نفوذ سياسي.
وهناك جمهرة من (القيادات البعثية) التي آثرت السكوت فلم يعرف عنها اي تحرك لا سياسي ولا غيره، فيما اظهرت في عدة مناسبات رغبتها في الانخراط بالعملية السياسية ومن دون شروط، منها على سبيل المثال لا الحصر، نعيم حداد وآخرون.
اما القادة العسكريون في زمن النظام البائد، فيوجد منهم العشرات موزعون في عدد من دول الجوار، وهم يرغبون بالعودة الى العراق من دون شروط، مع ضمان حقوقهم الوظيفية السابقة.
تبقى شريحة اخرى من (البعثيين) وهم الذين عارضوا نظام الطاغية صدام حسين، ممن كان يطلق عليهم اسم (حزب البعث الجناح السوري) او (حزب البعث اليساري) ومن ابرز قادة هذا التيار محمد رشاد الشيخ راضي ممثل تنظيم قيادة قطر العراق في حزب البعث في سوريا، ويتميز هذا الجناح بتاريخه المعارض للنظام الديكتاتوري البائد وبمساهماته السياسية الفاعلة مع بقية قوى حركة المعارضة العراقية ايام النضال ضد النظام الشمولي البائد، فقد اشترك هذا الجناح وحضر العديد من مؤتمرات المعارضة منها مؤتمر بيروت عام 1992، والذي انبثقت عنه (لجنة العمل المشترك لقوى المعارضة العراقية) كما انه شارك في مؤتمر الزعامات السياسية الذي عقد في العاصمة السورية دمشق عام 1996 الى جانب الشهيد السيد محمد باقر الحكيم والسيد محمد تقي المدرسي والشيخ محمد مهدي الاصفي والسيد جلال الطالباني وآخرون مثلوا بمجموعهم (11) تنظيما سياسيا تنتمي الى تيارات حركة المعارضة العراقية الاربعة، التي كان قد سماها مؤتمر بيروت، وهي (الاسلامي والديمقراطي والكردي والقومي).
ويرغب هذا الجناح بالعودة الى الحياة العامة في العراق الجديد، والمشاركة في العملية الديمقراطية، وهذا ما يفسر، ربما، الزيارة التي قام بها ممثله مؤخرا الى بغداد ولقائه بعدد من المسؤولية العراقيين، منهم السيد عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية.
ويشترط هذا الجناح للعودة الى الحياة السياسية، بالعمل بهيكلية وفكر (حزب البعث) وان كان بقيادة جديدة.

كيف تم التعامل مع هذا الملف بعد التغيير؟

لقد مر هذا الملف بمراحل متعددة، ربما لخطورته وصعوبته، من جانب، ولحساسيته ودقته، من جانب آخر، فهو من اكثر الملفات التي اختلف عليها القادة والزعماء والسياسيون، منذ سقوط الصنم ولحد الان.
وبمرور سريع على مراحل تطور طريقة التعامل مع هذا الملف، يمكننا ان نرصد المحطات التالية:
اولا: اجراءات الاجتثاث القانونية، والتي من اهمها صدور قوانين الحل والاجتثاث التي صدرت بحقه بعد سقوط النظام الديكتاتوري، وهي كالتالي:
القرار الاميركي الذي قضى بحل الحزب وتفكيك مؤسساته، رافقه قرار بحل مؤسسات الجيش ووزراة الاعلام.
الاعلان عن تشكيل (الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث البعث) للتعامل مع مخافات الحزب، وقد قدر عدد منتسبيه ممن شملهم قانون الاجتثاث بحدود (38000) هم عناصره الذين يتمتعون بعضوية فرقة حزبية فما فوق.
ولقد اقدمت الهيئة على اقصاء (30) ألف (منتمي فاعل) من وظائفهم، مع صرف الحقوق التقاعدية لهم وضمان جميع حقوق المواطنة، مع ملاحظة أن (80%) من هذا العدد منحوا حق الاستئناف.
بعد ذلك، شرع مجلس النواب قانون (المساءلة والعدالة) كمرجع قانوني بدلا عن الهيئة.
وقد وردت في القانون حزمة من الامتيازات المهمة للمنتمين، لعل من اهمها ما يلي:
يحال الى التقاعد كل من كان بدرجة عضو فرع فما فوق.
يشمل قرار الاجتثاث من كان بدرجة عضو شعبة فما فوق وثبت عليه او عليها تهمة ارتكاب جرائم بحق الشعب العراقي مع توصيف تلك الجرائم.
يحال الى التقاعد كل من وصل سن التقاعد، وكذلك كل من لم يثبت بحقه ارتكاب الجرائم من المنتسبين الى الاجهزة الامنية من رتبة عقيد فما فوق.
ينقل العاملون في الاجهزة الامنية (الامن العام، جهاز الامن الخاص، الامن القومي، فدائيو صدام، الامن العسكري) الى مناصب موازية لدرجاتهم في الجيش والشرطة والقطاع المدني العام.
ثانيا: اجراءات الدمج والتأهيل، التي باشرت بتنفيذها مؤسسات الدولة العراقية، كالهيئة ورئاسة الوزراء وهيئات المصالحة الوطنية، وذلك عبرتشريع مجموعة من القوانين التي استثنت العدد الكبير من المنتمين الذين تم اجتثاثهم وتمت اعادتهم الى الخدمة المدنية.
وجاءت قرارات الاستثناء كما يلي:
اعادة (8000) من وزارتي الداخلية والدفاع الى وظائفهم، بالاضافة الى (1800) من وزارة الاعلام.
اعادة العشرات من قادة ضباط الجيش والمنتمين سابقا، الى مناصب قيادية في وزارة الدفاع والداخلية.
استثناء (8034) عضو فرقة في المحافظات، فوفقا للقرارات السابقة جرى استثناء أعضاء الفرق التالية أعدادهم في المحافظات التالية:
بغداد (2292) الأنبار (1237) ديالى (944) صلاح الدين (1037) نينوى (686) بابل (275) المثنى (222) الديوانية (278) كربلاء (140) البصرة (109) النجف (75) كركوك (576) ذي قار (61) واسط (63) ميسان (39) المجموع في 15 محافظة (8034) وهؤلاء تمت اعادتهم الى مناصبهم في دوائر محافظاتهم.
كما تم استثناء (7784) عضو فرقة وحسب الوزارات التالية:
الدفاع( 49) الخارجية (3) الداخلية (855) التعليم العالي (1232) التربية (4525) الصحة (99) الزراعة (152) النفط (93) الصناعة (130) الاعمار والاسكان (13) العمل والشؤون الاجتماعية (33) المالية (88) العدل (30) النقل (60) الموارد المائية (52) التجارة (61) الثقافة (10) الكهرباء (62) الاتصالات (23) البيئة (1) الاشغال والبلديات (106) العلوم والتكنولوجيا (33) التخطيط (17) الشباب والرياضة (15) مجلس الأمن القومي (1) ديوان الوقف الشيعي (1) بيت الحكمة (1) مجلس القضاء (9) أمانة بغداد (24) ديوان الرقابة المالية (2) ديوان الوقف السني (4) شؤون المحافظات (1) فيكون المجموع: (7784) قيادي تم اعادتهم الى مناصب مهمة في دوائر الدولة.
وحسب تقديرات الهيئة، فان 40 عضوا (سابقا) يعمل داخل قبة البرلمان.

مرحلة المفاوضات

لقد اجرت الحكومة العراقية والقوى السياسية المنظوية في العملية السياسية، بالاضافة الى القوات الاميركية، عدة مفاوضات مع مختلف الاجنحة، فقد تحدثت التقارير الخاصة والعامة، عن عدد من المفاوضات من اهمها كالتالي:
اولا: مفاوضات الجانب الامريكي، والذي اجرى عدة جولات، كان من اهمها:
مفاوضات بعد معركة الفلوجة، عام (2004) قامت بها القوات الامريكية مع عدة اجنحة من اجل وقف تداعيات احداث الفلوجة، وكشفت تقارير (حزب البعث) ان (بريمر) فوض قادته العسكريين لاجراء محادثات مع اجنحة (البعث) فتم اجراء عدة جولات في سويسرا واماكن اخرى من اوربا. وتذكر التقارير ان تلك المفاوضات قادها (عبد الامير الانباري) مندوب العراق السابق لدى منظمة اليونسكو في باريس، واشترط (البعثيون) في تلك المفاوضات اعادتهم الى السلطة ووقف الدعم لحكومة علاوي آنذاك، والغاء جميع قرارات بريمر، والافراج عن صدام والبعثيين الاخرين في السجون الاميركية.
مفاوضات السفير الامريكي زلماي خليلزاد مع جناح يونس الاحمد، فلقد ذكرت السفارة الامريكية في عام (2005) أنها اجرت عدة مفاوضات مع هذا الجناح، الذي اشترط في مفاوضاته اطلاق سراح المعتقلين، واشراك البعثيين في العملية السياسية والسماح لهم بالعمل في البرلمان والحكومة.
وقد كشف السفيرخليلزاد في مقابلة تلفزيونية، انه اجرى مفاوضات من هذا النوع قبل احداث سامراء وبعدها .
مفاوضات الجانب الامريكي مع جناح الدوري، في عام (2007) وذلك في العاصمة الاردنية عمان وبوساطة من الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، ربما للتدليل على وجود الدوري في اليمن، وقد قاد المفاوضات السفير الاميركي في صنعاء (ستيفن سيش) وكان شرط جناح الدوري في هذه المفاوضات، هو الاعتراف بـ (حزب البعث) كجهة شرعية لحكم في العراق، بالاضافة الى الاعتراف بالمجموعات المسلحة، والغاء قرارات الاجتثاث.
ثانيا: مفاوضات اطراف الحكومة العراقية، فمنذ حكومة علاوي ولحد الان، اجرت عدد من القوى السياسية الحكومية، مفاوضات مختلفة مع الاجنحة، منها:
اجرى وزير في حكومة علاوي مفاوضات مع فاضل المشهداني عضو القيادة القطرية الذي يرتبط معه بعلاقات قديمة، ولقد استهدفت المفاوشات اقناع المشهداني لتولي قيادة (البعثيين) ولكن باسم جديد، الا انه رفض العرض وانتهى الاجتماع من دون نتائج محددة.
وكان علاوي قد كشف في مقابلة اجرتها معه قناة (العربية) انه نظم، بناء على طلب من واشنطن، لقاءات بين مسؤولين اميركيين كبار ومندوبين عن (حزب البعث) من اجل اشراكهم في العملية السياسية في العراق، وكان هدف الاجتماعات ايجاد فهم مشترك بينهم وبين والادارة الاميركية، والتي كانت ممثلة على مستويات عالية، على حد قول علاوي، الذي لم يشر الى تواريخ هذه الاجتماعات، ولكنه اضاف بان ممثلين عن جناح الدوري حضروا الجلسات.
اما في زمن الجعفري، فقد تبنى مستشاريون في حكومته، عدة مفاوضات مع (البعثيين) ففي عام (2007) قام احد المستشارين بمفاوضات مع ضباط بعثيين سابقين من ابرزهم الفريق علي اللهيبي رئيس اركان فدائيي صدام و اللواء رياض عبد التكريتي و اللواء شبيب سليمان المجيد ورعد حماد شهاب واللواء الركن غزوان الكبيسي حيث غادر الاخير سوريا الى الاردن لهذا الغرض اكثر من مرة، والذي اصبح عضوا في القيادة القطرية التي تعمل تحت زعامة محمد يونس الاحمد.

حقائق ومواقف

بسبب تحول هذا الملف الى ازمة، تارة، والى سيف مسلط على رقاب العراقيين، للتلويح به كلما (عصوا) اوامر هذا الطرف او ذاك، اختلفت مواقف الفرقاء السياسيين منه، بل انه تحول عند البعض الى مادة دسمة للدعاية الانتخابية، تارة، والى مادة اعلامية للمزايدات من اجل التقرب من هذا الطرف الاقليمي او ذاك الدولي، تارة اخرى.
ومن اجل التمييز بين المواقفن ارتاينا تحديد قراءات مواقف الاطراف العراقية من اجل ان لا تختلط الاوراق ويعمم التقييمن فان في ذلك ظلم لاي طرف لم تات على لسانه مثل هذه المواقف، كما حصل في الاونة الاخيرة، عندما حمل الاعلام المعادي للعراق الجديد، كلام رئيس الوزراء السيد نوري المالكي، فوق ما يطيق، عندما حرف الكلام وغير المعاني وتلاعب بالالفاظ.
أولا: الحكومة العراقية التي اعلنت عن شروط متعددة للحوار مع (البعثيين) منها:
لا حوار مع البعثيين الملطخة ايديهم بدماء العراقيين.
لاحوار مع القاعدة وهيئة علماء حارث الضاري.
لا يمكن عودة (حزب البعث) الى الحياة السياسية لانها مخالفة دستورية.
الحوار مع (البعثيين) بشكل منفرد وشخصي.
التنديد بجرائم النظام البائد والاعتراف بالعملية الديمقراطية كشروط لعودة البعثيين الى الحياة المدنية.
ثانيا: موقف قوى جبهة التوافق وكتلة صالح المطلك، والذي اشترط ما يلي:
الغاء قرارات الهيئة والقوانين الاخرى المتعلقة بـ (حزب البعث) مثل قانون المساءلة.
العفو العام عن جميع المعتقلين، ومن دون شروط.
تعديل الفقرة السابعة من الدستور، والتي تعتبر (حزب البعث) حزبا فاشيا يحضر عليه العودة الى الحياة السياسية.
ثالثا: موقف الحزب الشيوعي، ويتلخص بالمحاور التالية:
ضرورة اعتبار حزب البعث حزب فاشي وعدم تعديل الفقرة السابعة من الدستور.
الغاء الهيئة، ورفض تعميم تجريم جميع البعثيين وتفعيل القضاء بشأن البعثيين الذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين.
لا مانع من عودة البعثيين للحياة السياسية وللخدمة المدنية ولكن بشكل منفرد وليس ضمن واجهة بعثية، واهمية اعطاء فرصة جديدة لهم.
رابعا: موقف الائتلاف الكردستاني، والذي تميزبالمحاور التالية:
عودة البعثيين للحياة السياسية مخالفة دستورية.
حصر تجريم البعثيين بالاشخاص الذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين.
الغاء قرارات الهيئة، ولامانع من عودة البعثيين للحياة السياسية بشكل منفرد.
خامسا: موقف المجلس الاعلى، والذي تميز بما يلي:
دعم مشروع الحكومة في المصالحة الوطنية ويعتبره مقدمة للتحسن الامني والاستقرار السياسي واعادة الاعمار.
رفض عودة (حزب البعث) للحياة العامة، لانها مخالفة دستورية صريحة.
رفض الحوار مع البعثيين الملطخة ايديهم بدماء العراقيين ويجب احالتهم الى القضاء ومحاكمتهم على الجرائم البشعة التي ارتكبوها بحق الشعب العراقي.
انصاف المظلومين من ضحايا النظام البائد وتفعيل المؤسسات التي تعنى بشؤونهم مثل مؤسستي الشهداء والسجناء السياسيين.
التعاطي الانساني مع الاشخاص المجبرين على الانتماء لـ (حزب البعث).
تفعيل القوانين والمؤسسات الدستورية التي شرعت بالتعامل مع الملف مثل قانون المساءلة والعدالة.
البعثيون المعارضون لنظام صدام، يجب التعاطي معهم كضحايا للنظام الديكتاتوري، الا انه من الصعوبة أن يكون وجودهم وتحركهم بأسم (حزب البعث) لمخالفة ذلك للدستور.

النتائج

من خلال ما تقدم، يبدو جليا ان جل (البعثيين) ممن ثبت للهيئة عدم تورطهم بدم العراقيين، اعيدت لهم حقوقهم، ان من خلال اعادتهم الى الخدمة العامة او من خلال احالتهم على التقاعد، مع حفظ كامل حقوق المواطنة للجميع.
ولم يبق منهم الا المتورطون بدم، سواء في زمن النظام البائد او في مرحلة ما بعد التغيير، وان اكثر هؤلاء لا زالوا يرفضون الاعتراف بالواقع الجديد، ويصرون على التشبث بعقلية الماضي المظلم، فلماذا، يا ترى، تصر بعض الاطراف المحلية والاقليمية والدولية، على اعادة تاهيلهم في الحياة العامة، كبعثيين، تحديدا؟.
ان لهذا الاصرار تفسير واحد فقط لا غير، وهو، ان من يصر على ذلك، انما يسعى بكل جهده لاعادة عقارب الساعة في العراق الى الوراء، والا، ماذا ينفع العراقيون عودة القتلة والمجرمين؟ وماذا يستفيد العراق من عناصر جبلت على القتل والتدمير والولوغ بدماء الابرياء؟.
لقد ظل العراق اسيرا بيد هؤلاء القتلة قرابة نصف قرن، لم ير منهم العراقيون الا التدمير والدماء والسجون والذبح ومطاردة الشرفاء وحلبجة والانفال والمقابر الجماعية والحروب العبثية، فلماذا الاصرار على اعادتهم للسلطة؟.
انها محاولات ابتزاز يمارسها من يكره العراق ولا يريد الخير للعراقيين، ولذلك يجب ان يتكاتف العراقيون ويرصوا صفوفهم حتى لا يتسلل مثل هؤلاء الى العملية السياسية، فيدمروا العراق واهله.
13 نيسان 2009