وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الاثنين، كانون الأول ١٥، ٢٠٠٨

استجواب الصحفي الذي ألقى حذاءيه على بوش

بي بي سي العربية

أفاد مصدر حكومي عراقي أن الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي ألقى حذاءيه على الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جورج بوش قيد الاحتجاز ويتولى التحقيق معه حرس رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وأضاف المسؤول في تصريح لوكالة أسوشيتد برس أنه يتم إجراء اختبارات لمعرفة ما إذا كان الزيدي يتعاطي الكحول أو المخدرات.
وقال إن التحقيقات تركز على ما إذا كان الزيدي(28 عاما) قد تلقى أموالا ليقوم بإلقاء حذائه على بوش خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع المالكي الأحد في بغداد.
في هذه الأثناء طالبت قناة "البغدادية" التي تبث من مصر السلطات العراقية بإطلاق سراح مراسلها منتظر الزيدي" تماشيا مع الديمقراطية وحرية التعبير التي وعد العهد الجديد والسلطات الاميركية العراقيين بها".
وأضاف بيان للقناة أن أي اجراء يتخذ ضد منتظر يعتبر تذكيرا "بالتصرفات التي شهدها العصر الدكتاتوري من اعمال عنف واعتقال عشوائي ومقابر جماعية ومصادرة للحريات الخاصة والعامة".
كما طالب البيان المؤسسات الصحافية والاعلامية العالمية والعربية والعراقية التضامن مع منتظر الزيدي للافراج عنه. إلقاء الحذاء
تم اقتياد الزيدي الى خارج القاعة واعتقاله

وقذف الصحفي العراقي الرئيس بوش بفردتي حذائه وشتمه خلال المؤتمر الصحفي.
وقد صرخ الصحفي "هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي ايها الكلب" ورماه بالفردة الأولى.
وعندما لم يصبه بالحذاء الاول لان بوش خفض رأسه بادره الزيدي بالفردة الثانية وصرخ : "وهذه من الارامل والايتام والاشخاص الذين قتلتهم في العراق".
الصحفي العراقي شتم بوش وقذفه بحذائيه

وحاول المالكي صد الحذاء بيده لكنه لم يتمكن.
وعلق بوش على الحادث ضاحكا: "كل ما أستطيع قوله انهما (الحذاءان) كانا مقاس عشرة".
واضاف ان "التواجد وسط تجمع سياسي حيث تجد الناس فيه يصرخون بوجهك، انها وسيلة يمارسها الناس لجلب الانتباه".
واضاف "لا أعرف مشكلة الرجل، لكنني لم أشعر ولو قليلا باي تهديد".
وقد قام رجال الأمن العراقيون ورجال الامن الخاص بحماية بوش بالسيطرة على الصحفي واقتادوه الى خارج القاعة بينما كان الاخير يهتف باعلى صوته ضد بوش.
وكان الزيدي يجلس في صف المقاعد الثالث وقريبا من المنصة التي كان يقف عليها بوش والمالكي.
وقال صحفيون انهم لاحظوا وجود اثار دماء في المكان الذي اقتيد منه الزيدي من قبل رجال الامن.
وقد اعتذر عدد من الصحفيين الذين كانوا موجودين خلال المؤتمر الصحفي لبوش "نيابة عن الشعب العراقي" الذي شكرهم على ذلك.

هناك ٦ تعليقات:

غير معرف يقول...

هذا خبل مثل احمد المخبل بس حرامات هذا انحبس واحمد انهزم

غير معرف يقول...

تصرف اهوج لاينم على رباطة جاش
مهما يكن من شعور يحمله منتظر ضد بوش ولاي خلفية فلايحق له هذا التصرف لانه ينافى عاداتنا واخلاقنا وهو في حضرة رئيس الوزراء وتحت حمايته .
والتبريرات التي تبرر تصرفه هذا ليس لها غيرانها تنطلق من مواقف مسبقة تستهدف اكثر ما تستهدف الحكومة اولا ثم العملية السياسية. وابراز العضلات

غير معرف يقول...

كل التقدير والاحترام الى الشجاع منتظر الزيدي والذي فعل مالم يفعله الكثيرين.. وادعو الله ان يفك اسره بحق محمد وال محمد .. فمنتظر انتقم لكل مظلوم ولكل يتيم ولكل ارملة ولكل من طالت حراب الفساد والامريكان هم من اتوا بالفاسدين وجعلوهم بمناصب مهمة وخير الامثلة عاصم جهاد.. واما بالنسبة للمالكي فالذي لايحترم راي شعبه فلا ينتظر من الشعب ان يحترمه.

احمد الكردي

غير معرف يقول...

شهق الصبر على عشرين عام بطوامير منها الموت ختام
عذابك واللي صابك المع اسطورة الم نمرها ونجد مرها قاسي خلي الدمعة دم
ياناحل وانت راحل تملي سجانك ندم
عجيبة هالمصيبة جرحت احساس العدم
شيهونك يالحزنك على القلب مثل السهم
لانه بالطاهرة متهم...

اهداء الى البطل منتظر الزيدي
من اخوك احمد الكردي

غير معرف يقول...

قال الإمام جعفر الصادق (ع): "إنّ الحرّ حرّ على جميع أحواله؛ إن نابته نائبة صبر لها، وإن تداكّت عليه المصائب لم تكسره، وإن أسر وقهر واستبدل باليُسر عسراً".

غير معرف يقول...

هذه بطولة خرقاء اساءت اكثر مما نفعت
لوكان منتظر قد ضربه في شارع او تجمع في مكان عام لقلنا له سلمت يداك
اما ان يؤسس لثقافة قندرية في لقاءات صحفية وبحصانة وتحت قبة الدولة والعلم العراقي فهذا ليس له علاقة بالبطولة.