وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الاثنين، كانون الأول ٠٨، ٢٠٠٨

شبكة الاعلام وحزب الدعوة

يقول الله في كتابه الحكيم: { و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم }
وعن أبي عبد الله(ع) في حديث طويل يقول:(وإيّاكم وسبّ أعداء الله حيث يسمعونكم فيسبّوا الله عدواً بغير علم)
ننقل لكم المقال التالي الذي يعبر عن رأي كاتبه وعدد غير قليل ممن نستمع أليهم .. فنتمنى على شبكة الأعلام العراقي والقائمين عليها أن يتصرفوا بما لايجلب السبّة على أحد
-----------------------------------
كثر الحديث عن مؤسسات الدولة العراقية والترويج الاعلامي للقوائم وكثر التحذير من استخدام هذه المؤسسات التي يجب ان تكون بعيدة عن المحاصصة الدعائية ولكننا نجد ان هذه التحيرات غير مسموعة وما تقوم به قناة العراقية ومجلة الشبكة وجريدة الصباح هو حملة اعلامية مباشرة وغير مباشرة لقائمة رئيس الوزار المالكي والاحزاب المنضوية تحت قائمته . ونجد هذه الايام ان هذه الدوائر الاعلامية التابعة جميعها لمؤسسة شبكة الاعلام العراقي نجدها تروج لقائمة حزب الدعوة من حيث المتبنيات والشخوص وهو نوع من انواع الفساد الاداري والمالي والاخلاقي فما معنى ان تتبنى العراقية برامج ترويجية وتركز على الاعمار وتنسب هذا الاعمار والانجازات لرئيس الوزراء والحقيقة ان الحكومة حكومة وحدة وطنية ثم لمذا تتبنى العراقية اخبارا لايتبناها مجلس النواب التي من المفترض ان تكون تابعة هي له كما تتبنى اخبارا لايتبناها مجلس الرئاسة من دون الخوض بالتفاصيل كما تتبنى مشاريع حزب الدعوة السياسية ومن المعروف ان متبنيات حزب الدعوة ليست متبنيات للعراقيين ولا متبنيات كل الاحزاب وكان من المفترض ان تكون قناة العراقية قناة العراقيين وليست قناة حزب الدعوة . نجد ان شخوص الدعوة وقياديهم يظهرون يوميا على قناة العراقية ومرشحي حزب الدعوة يقفزون في كل النشرات الاخبارية والبرامج كفلاح المشعل وطارق حرب وغيرهم من الشخصيات التي من العجيب ان تنضوي تحت حزب اسلامي كحزب الدعوة وهي شخصيات براغماتية ترعى الفكر العلماني ومن العجيب ان يكون مشرع قانون قطع الاذن وكاتبه الاصيل طارق حرب مرشحا لحزب الدعوة ويكون فلاح المشعل احد اعتى كتاب النظام مالكيا داعية ولو ان الامر خاص بحزب الدعوة ونفاقه لكن ان يجيير حزب الدعوة قناة العراقية وصحف العراقيين لصالح حزب معين فهو مخالفة صريحة للدستور العراقي كما هو مخالفة لمجلس النواب العراقي وشبكة الاعلام ليست ملكا لاحد وهي ملك للعراقيين جميعا . لابد من ان رئيس الوزراء يتحمل هذا الانتهاك الخطير وهذا الانفاق الفاسد لاموال العراقيين لاغراض شخصية ولابد من ان تحاسب قناة العراقية على فسادها الاداري والمالي فبرنامج الدائرة الذي يقدمه مدير عام الشبكة حسن عزيز الموسوي صورة واضحة من الفساد فمقدم البرنامج ياخذ مبلغ 200مليون دينار عراقي ولا اعتقد ان على وجه الارض برنامج يتقاضى مقدمه هذا المبلغ الهول ولا اعرف من يكون حسن الموسوي في عالم الاعلام حتى يتقاضى هذا المبلغ المخيف وما هو الا صورة من صور الفساد الكبير جدا والمبالغ فيه وهو رشوة صريحة من قبل رئيس الوزراء لمسؤول الشبكة من اجل الترويج لحزب الدعوة . على مجلس النواب ان يقيد هيمنة حزب الدعوة ورئيس الوزراء على قناة العراقية لانها وكما قلنا ويعرف الناس قناة العراقيين جميعا .

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

الصلاة والسلام على خير الانام
سيدي العزيز لك جل الاحترام
يبدو اننا ننفح في جربة منخوبة
ان الاخوة القائمين على ادارة هذه القناة بالذات ليس لهم معرفة بما يفعلون اذ انهم لايعرفون حتى ماهي الرسالة الاعلامية لهذه القناة ولا توجد اي خطوط متفق عليها . وانهاتدار حسب الاهواء والاجنهادات من ناس ليس لهم علاقة بالاعلام ( كعلم )وهي خاطئة لان الافتراضات الخاطئة لابد وان تؤدي الى نتائج خاطئة.
فليبين السادة للقراءما هي شهاداتهم وما هي منجزاتهم بعد ان عرفنا (د) بشهادته وانجازاته وهو المتخرج منكلية الاعلام سنة 2000 ولم يعمل غير سنة واحدة في جريدة نبض الشباب.
وهذا ما يظهر على اداء هذه المحطة والتي قليل من الذين يفكرون بمشاهدتها.
وكما تفضلتم بان مجلس النواب له الدور الاول في ترشيح ادارتها وليت السادة اعضاء مجلس النواب يعرفون من رشحوا او راقبوا اداءهم او حاسبوا بالرغم من ما نقرا عن الشبكة هنا وفي اماكن اخرى من وسائل الاعلام دون اتخاذ اي اجراء وكان الشبكة خارج نطاق الخدمة مادامت تروج للسيد الفلاني والدكتور الفلتاني لذلك فمن الطبيعي ان يتصرف القائمين عليها وكانها ملك صرف وهي فرصة مع الاسف للاثراء مثلما نقرا ونسمع اخبار من سبقهم واسس فضائية في عمان (والله من وراء القصد )
اعلامي