وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الجمعة، كانون الأول ١٢، ٢٠٠٨

عــيــدكــم مــبـــارك


هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

اول مرة تنشرون صورة بيها حظ هذا الخروف احمد النعلي والبطاريق اهل العمايم ورجعلهم والله عاشت ايديكم هاهاهاهاهاهاهاهاهاها

غير معرف يقول...

كل عام وانتم بالف خير واعاده الله عليكم باليمن والبركة وعلى كل نزيه ونزيهة في شبكة الاعلام العراقي