وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الأحد، كانون الأول ٠٧، ٢٠٠٨

آل الشيرازي .. امكانية اعلامية ونسق متميز

كاتب المقال:احمد الكردي

السلام عليكم
الكل يتصور اني اليوم اكتب عن عائلة من المراجع الدينية ويمكن اني اقلد احدها ولكن لا.. فاني لم اقلد في حياتي اي مرجع ينتسب الى بيت الشيرازي.. ولنترك اليوم التعريف بال الشيرازي ومجادلة من يتهمهم واترك السجال العقيم والتركيز على مغزى واحد.. وقبل ان اذكر هذا المغزى فيجب ان اذكر بعض الحقائق التاريخية لنصل الى الفكرة والتي اريد ايصالها والتي يظن القاريء الكريم ومن عنوان الموضوع انها فكرة اسلامية ولكنها ليست باسلامية وانما اطروحة اعلامية لعل يستفيد منها من يدير شبكة الاعلام العراقي ويستفاد من تجارب الاخرين وسلك الطرق والتي ادت بهم الى الوصول الى مكانة اعلامية لايبلغها الا ذو حظ عظيم.. بداية والكل يتذكر من الاخوة العراقيين وغير العراقيين الحوزة الزينبية والكائنة بقرب شارع العراقيين في سوريا ومواسم محرم ومحاضرات رمضان وكانت هذه الحوزة او الحسينية منبرا لكل المحاضرات الدينية والفقهية والاخلاقية والعقائدية والتي القى فيها اشهر الخطباء وفصيحي الخطابة محاضراتهم وعلى سبيل المثال لا للحصر عميد المنبر الحسيني سماحة الشيخ (احمد الوائلي) رحمه الله .. ومع العلم ان هناك مكاتب عديدة لبقية العلماء ويمارسون نفس ماتمارسه الحوزة الزينبية ولكن يبقى هنا السر ماالسبب ؟؟؟؟
السبب وحسب راي انه لطالما كانت المحاضرات التي تلقى في هذه الحوزة تركز على مواضيع طالما تجذب المستمع لها منها موضوع الغربة وكذلك الجانب الديني المنفتح والذي لقي له صدى واسع لدى المتلقين وكذلك التركيز على الشخصيات التي تلقي هذه المحاضرات وخلفيتها التاريخية وكذلك امكانيتها الدينية واللغوية ومقوماتها الصوتية ايضا وفي بعض الاحيان الشكلية.. وهذا اعتبره السبب الاساس فكان ال الشيرازي واعين الى ان انتشار معالم الدين تتركز على شخصية الخطيب وامكانيته من جذب الانتباه اليه وطرح المواضيع التي طالما يخشى الكثيرين طرحها.. كانت هذه الاساسيات التي ركز عليها ال الشيرازي في فترة لم تكن فيها حرب الفضائيات موجودة بعد والتي اكتسبوا فيها بعض الخبرة وكان لابد من الانتقال الى اسلوب جديد وهو الانتقال الى استخدام الاعلام سبيلا في نشر معالم الدين وخصوصا في فترة كان المذهب الجعفري يعاني من هجمة تترية يقودها مجرمي البعث والقاعدة وبدعم من جرذان ال سعود والذين اطاحوا قتلا وفسادا في العراق.. وكانوا هم المسيطرين على الإعلام العربي والفضائي حيث لم تكن توجد قناة فضائية في قمر النايل سات شيعية اسلامية في بداية الالفينات.. لذا فان ال الشيرازي استخدموا خبرتهم في انتقاء الخطباء الجيدين وطبقوها في افتتاح اول فضائية شيعية اسلامية وهي قناة الانوار الفضائية وكانت لابد لهذه القناة والتي مقرها الكويت ان يكون لها دور مهم في عاصمة الدولة الاسلامية وهو العراق وفعلا استقطبوا المشايخ وعلماء الدين البارزين لكي يطلوا من على هذه الشاشة ويقدموا للمتلقى مايرغبه ويوضح للمجتمع العربي ماهو حقيقة المذهب الجعفري وليس كما يصورهم الحاقدون والبعثية بانهم كفرة ومجرمين ووو... لكن للاسف حوت مكاتب الانوار في الانوار بعض الشخصيات الفاسدة والبعثية والتي لها تاريخ طويل وعلي سبيل المثال البعثي القديم والذي كان يعمل في صوت الجماهير علاء المولى والذي شن هجوما لاذعا على مدير القناة السيد ازهر الخفاجي ومع العلم ازهر الخفاجي اشرف منه بالف مرة وكذلك حسن علي عزيز والذي كان يظهر ويعمل كمنسق اعلامي وباسم حسن الموسوي وهو حاليا يعمل مدير عام شبكة الاعلام العراقي وغيرهم الكثير وقد حوت بعض الشخصيات اللامعة ايضا وهذا لاينكر ولكن بقت عند العراقيين مشكلة الخوف من المستقبل ورغبتهم العمل في دائرة حكومية لغرض التقاعد ولكي لاتتخلص منهم القناة مما ادى الى فقدان الكثيرين من كوادر هذه القناة ... المهم استمرت المسيرة وظلت قناة الانوار في راي الكثيرين افضل قناة اسلامية وبرزت بعدها الكثير من القنوات الفضائية الاسلامية والتابعة لاحزاب اسلامية في العراق من امثلتها الفرات والمسار وبلادي والسلام وبغداد وكذلك قناة اهل البيت والتي اعتبرها القناة العراقية المتميزة من بين كل هذه القنوات لما تحوي من اخبار علمية وتقارير رائعة ولكن ضعفها يكمن في اختيار الخطباء ولو انهم في هذه الفترة بدوءا بالانتباه الى هذه النقطة وخصوصا بتخصيصهم برنامج يقدمه الشيخ علي الكوراني.. ثم عاد ال الشيرازي بعد ماحققوه من نجاح لكي يفتتحوا قناة جديدة وهي قناة المهدي والتي هي نفس برامج قناة الزهراء الفضائية والتي يعمل بها استاذي وزميلي الاستاذ منيرالخباز فقناة الانوار اكسبتهم خبرة اعلامية وادخلتهم في اوساط النمط الاعلامي الصحيح والمتزن والمنتشر بسرعة ... واخيرا وليس اخر والذي اريد ايصاله لكم ان ال الشيرازي قد اختاروا اعلاميهم بدقة وبعناية جيدة وفعلا نجحوا في جعل قنواتهم الاولى والتي تحضى بمشاهدة الجميع ومن مختلف الطبقات ولم ياتوا باعلامي لان هذا الاعلامي له قرابة فلان او صديق فلان او من حزب فلان .. فهذا الاعلامي قبل في هذه القناة اعتبارا لكفاءته وليس لغير شي.. والجدير ان المؤسسين لهذه القناة يتابعون بصورة مستمرة اداءها سواء من مواقع الانترنت او من الاستطلاعات والتي تجريها نفس القناة ولكنهم اذكى من هذا فلم يعتمدوا على الاستطلاعات والتي تجريها قناتهم بالعكس فهم يلمسون واقع تطور قناتهم من الواقع الشعبي العراقي والعربي والعالمي كذلك.. والشي الجدير واليوم ان اعيش مع اخواني وزملائي العاملين في هذه القناة اني وجدتهم من طبقات مختلفة ولكن مايميزهم هو كفاءتهم فوجدت مصممين ديكور من الطراز الاول وكذلك مونتيرية اعتبرهم الاوائل في هذا المجال فضلا عن المخرجين والمؤلفين وكوادر النقل الخارجي الخاص بالمناسبات الدينية.. اما مهندسين الصوت فاعتبرهم عباقرة واكيد انتم تتفقون معي في هذا الامر ... ومن هنا اتمنى من رئيس الوزراء العراقي ان يختار اعلاميه بدقة وعناية فائقة وخصوصا في شبكة الاعلام العراقي لانهم يمثلون واجهة حكومتك فاذا كانت واجهة حكومتك هزيلة وضعيفة فعلى حكومتك السلام..لان القناة ليس لها اي دور في التاثير على الراي العام او المواطن ولكن هنا يكون الدور الرئيسي والمهم هو على شخصية مقدم البرامج او المقدمة وكذلك على المذيع او المذيعة وقدرتهم في مخاطبة نفسية المتلقي ونقل المستمع من عالم الملل الى عالم الانتباه والاصغاء وصدقوني ان هناك اشخاصا يتابعون فضائية او نشرة اخبار فقط لرؤية مذيع او مذيعة وليس للتطلع للنشرة الاخبارية لان النشرات تنشر في اغلب القنوات ان لم تكن جميعها وبنفس الاسلوب ايضا ... وكذلك هناك شي مهم ان اغلب المقدمين او المقدمات يتواصلون مع الجمهور بشتى الطرق سواء بالموبايل او عن طريق الانترنت ويستقبلون ارائهم مهما كانت وماتحتوي من كلمات في بعض الاحيان تكون قاسية ومنهم من يستفاد من هذه الملاحظات والتي يطرحها الجمهور واعرف بعض الامثلة ومنهم المذيعة هدى الموسوي والتي تعمل في قناة المنار الفضائية وسهير القيسي والتي تعمل في قناة العربية وكذلك الاعلامي سالم مشكور في قناة الحرة وكذلك الزميلة والصديقة والاخت سمر صالح في قناة الفيحاء وغيرهم الكثير والكثير.. لذا ارجو من اخوتي العاملين في شبكة الاعلام العراقي ان لايثقوا بالوساطة التي اتوا بها لانها لاتدوم وان ينتبهوا الى انفسهم ويطوروا ادائهم وهذه نصيحة لهم ليس اكثر واعلم ان الادارة الحالية بقيادة حسن علي عزيز والشلة التي اتى بها مثل علاء المولى وعاصم جهاد و زاهد جهاد وبهاء وباسم البياتي وغيرهم لايعطوهم الفرصة لكي يطوروا ادائهم ويحاربونهم في كل شي حتى في طريقة لفظ او اختيار الكلمات لكن اثبتوا وجودكم لان هذه الشلة في طريقها الى الزوال ان شاء الله.. وكذلك اتمنى لال الشيرازي والعاملين في قنواتهم مزيدا من التقدم والعطاء في سبيل خدمة القضية الاسلامية والتي لم تجد لها نصير حتى من بعض القنوات الدينية.. وللحديث بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اخوكم

Hiddenman0000@gmail.com

هناك ٨ تعليقات:

غير معرف يقول...

شوفوا اللواكة طبعا تمدح باهل العمايم لان قبلوك بقناتهم حمودي جنت تمدح بصدام واليوم تشتم بيه واليوم تمدح بال الشيرازي وباجر اتسب بيهم وترجع ليوراء يالله المهم الشبكة نظفت من امثالك وامثال هذا الموقع

غير معرف يقول...

كواد قندرة حقير كلب الله ايطيح حظك وصبغك بيك خير اكشف عن نفسك

غير معرف يقول...

لمنظمة العراقية لدعم الأعلام الديمقراطي تعلن استفتاء أفضل الكتاب والإعلاميين لعام 2008

المنظمة العراقية لدعم الاعلام الديمقراطي
06/12/2008
أعلنت المنظمة العراقية لدعم الأعلام الديمقراطي نتائج الاستفتاء الذي قامت به بالتعاون مع منظمة التضامن الاجتماعي لاختيار أفضل كاتب في العراق لعام 2008 وابرز الإعلاميين في مجال الصحافة والتلفزيون وأفضل الصحف والمنظمات الإعلامية .

وجاء نتائج الاستفتاء كالاتي :
أولا: أفضل كاتب لعام 2008 ، هادي جلو مرعي عن نشاطه في كتابة العمود الصحفي في الصحف والمواقع الالكترونية .
ثانيا : أفضل رئيس تحرير ، احمد عبد المجيد ، رئيس تحرير صحيفة الزمان ، طبعة بغداد .
ثالثا : أفضل رئيس تحرير واعد ، فوآد غازي ، من صحيفة المشرق .
رابعا : أفضل برنامج ( أفكار بلا أسوار ) الذي يقدمه الإعلامي عماد العبادي ، من قناة الديار .
خامسا: أفضل معد برامج ، أياد السعيدي ، من قناة البغدادية .
سادسا: افضل مدير اذاعة ، عبدالكريم حمادي ، مدير اذاعة جمهورية العراق ، مناصفة مع ريناس الجاف مدير ( اذاعة الناس ) .
سابعا أفضل مذيع : حسين تركي ، من الفضائية العراقية .
ثامنا: أفضل صحيفة ( المدى ) التي تصدر عن مؤسسة المدى .
تاسعا: أفضل صحفي ، حسام السراي ، من صحيفة الصباح .
عاشرا: في مجال الدفاع عن الحريات ، علي الخياط ، عن مرصد الحريات الصحفية .
الحادي عشر: أفضل مصمم صحفي ، فلاح الخطاط ، من جريدة الصباح .
وقال الاعلامي فراس غضبان الحمداني رئيس المنظمة العراقية للأعلام الديمقراطي إن منظمته وبالتعاون مع منظمة التضامن الاجتماعي ستوزع الدروع الخاصة والشهادات التقديرية في حفل يقام نهاية العام الحالي .

نقلا من موقع جريدة حوارات
فمبروك للزميل حسين تركي والذي يحاربه ستار زيارة وكذلك مبروك لكريم حمادي ايضا

احمد الكردي

غير معرف يقول...

اذا اجيت لشبكة الاعلام العراقي فاسئل عن العلاس راح ايكولون هو احمد الكردي واذا ردت تدو عن القذارة فراح يكولك احمد الكردي واذا ردت تدور عن النفاق فراح ايكولك احمد الكردي.. اكث اسم اكره هو احمد الكردي

غير معرف يقول...

الشبكة انت نموذج الها هنيالها
ولك ينرادلها قلع من العرك يانظفت
وزبالة ال جهاد بيها

غير معرف يقول...

اكيد هاي الجوائز من تريتب احمد الكردددددددي لان هاي الاسماء وخصوصا بالشبكة مايستحقون اي جائزة زين وجائزة اخبث واحد منو يستحقها غير ابو اشهاب ابو الكحاب صدك حمودي هذا العيد وين راح تكضيها بله ذاك العيد واتكفل بيه عاصم جهاد هذا العيد منو راح يتكفل بيه؟؟؟؟

غير معرف يقول...

الى جهنم وبئس المصير احمد الكردي والله شفنا بيك يوم

غير معرف يقول...

تعرف هذا العيد وين راح ايكضيه يم خواتك قشمر واتظل قشمر هاهاهاهاهاها