وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الخميس، تشرين الثاني ٢٥، ٢٠١٠

من كنت مولاه .. فهذا علـــي مولاه

يناديهم يوم الغدير نبيهم بخمٍ واسمع بالرسول مناديا
وقد جاءه جبريل عن امر ربه بانك معصوم فلا تك وانيا
وبلّغهم ماانزل الله ربهم اليك ولاتخشى هناك الاعاديا
فقام به إذ ذاك رافع كفه بكف علي معلن الصوت عاليا

فمن مولاكم ونبيكم فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا
إلهك مولانا وأنت نبينا ولم تلق منا في الولاية عاصيا

قم يا علي فإنني رضيتك من بعدي إماماً وهادياً
فمن كنت مولاه فهذا وليه فكونوا له اتباع صدق موالياً
هناك دعا اللهم وال وليه وكن للذي عادا علياً معاديا
فيا رب انصر ناصريه لنصرهم إمام هدىً كالبدر يجلو الدياجيا

ليست هناك تعليقات: