وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الجمعة، تشرين الثاني ١٩، ٢٠١٠

بغداديات .. (تلاميذ الشيطان)

بتوقيع : بهلول الكظماوي

تهنئة و تبريكات :
اتقدم انا المواطن العراقي , بخالص تهانيي و تبريكاتي الى الرئآسات الثلاث متمنياً من الله ان يعينهم على اداء الامانة و يسدد خطاهم في خدمة شعبنا العراقي الكريم و الدفاع عن حقوقه في الداخل و الخارج , انه سميع مجيب.


الحاقاً بما سبق من مقال لي بعنوان ( نغولة "لقطاء" ديفيد كمحي ) و الذي اشرت فيه الى الجذور الصهيونية لقناة الجزيرة الفضائية, التي يدعمها و يشرف على رعايتها الاعلامي الصهيوني ديفيد كمحي.
و اليوم الحق ما كتبته باستعراض بسيط جزئي لتوجهات قنواة فضائية اخرى عملت بالضد من توجهات الشعب العراقي و لتجربته الفتية في النظام الجديد , حالها حال سابقتها قناة الجزيرة القطرية, الا و هي مجموعة قنواة روتانا و الام بي سي ( السعودية ) والمملوكة للامير السعودي الوليد بن طلال, و المدعومة من معلمها و مشرفها و قائد مسيرتها , ألا و هو امبراطور الاعلام الصهيوني روبرت مردوخ.
عزيزي القارئ الكريم:
كلنا نعرف الملياردير السعودي الوليد بن طلال,
ولكن لأجل معرفة استاذه و مرشده الروحي, و امبراطور الاعلام الصهيوني روبرت مردوخ علينا بمتابعة بعض الروابط التالية:
http://www.aljazeeratalk.net/node/6111
http://kenanaonline.com/users/bios/posts/147069
http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=51964b96ec2467c7
http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=8036727
http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=49537
http://www.al-akhbar.com/ar/node/168222
http://www.arabianbusiness.com/arabic/598800
http://www.alhejazi.net/seyasah/019506.htm
ولابأس بالاستفادة من مقالة الاستاذ فهمي هويدي بهذا الخصوص , اعتقد انها شاملة و وافية لهذا الموضوع:
http://al-hora.net/showthread.php?t=214574


عزيزي القارئ الكريم:
انظر معي من يعادينا , ومن ينصب لنا البغض و الكراهية,
من يقوم بعملية الايحاء و التغطية لهذه العمليات الارهابية.
نحن بحاجة للبحث عن من يمون هذه العمليات و يجهز الارهابيين الذين يذبحون شعبنا بشتى الطرق وانواع التفنن في القتل الجماعي , عمليات القتل هذه بدايتها كانت منذ هجمات الوهابية بقيادة ( اولاد مردخاي حلفاء الصهيونية العالمية ) نهاية القرن التاسع عشر حتى وقتنا الراهن و نحن في القرن الواحد و العشرين,
مذذاك لحد الآن ما انفكوا في كيد المكائد و حبك الاحابيل.
ثم كيف نفسر مجموعة من الشباب الاغراب يخترقون الحدود العراقية عن طريق دول الجوار و كل همهم قتل اي عراقي كان بغض النظر عن دينه و مذهبه و قوميته, شيخاً طاعناً بالسن كان او شاباً يافعاً , لا فرق عندهم أكان أمرأة أو طفلاً , المهم ان يوقعوا اشد الاصابات بالابرياء العزل , حيث هؤلاء العزّل أهداف رخوة يستطيعون الوصول اليها بكل سهولة و يسر , على عكس الاهداف المحصنة للمستعمر الامريكي المحتل للعراق.
هؤلاء الارهابيين وجلّهم من الشباب اليافعين الذين لم يكونوا ليقوموا بعملياتهم هذه لو كانوا بكامل و عيهم و احساسهم ,
لو كانوا غير مخدرين وغير مدروسة حالتهم النفسية , والعمل على وصولهم الى هذا المستوى من فقدان الوعي و انعدام الشعور بالفطرة الانسانية التي فطر الله الناس عليها والتي اودع الله فيها الرحمة و العطف و الاحسان , ليس القتل و التدمير و الخراب .
جلّ هؤلاء الارهابيين الشباب هم من الذين لم يحصلوا على نصيب من التعليم, مع المستوى المعاشي المتدني, و مع التفكك السري وانعدام المستقبل يجعل منهم فريسة سهلة لمتصيّديهم الذين يدفعون بهم للعمليات الارهابية, مع مغريات و وعود بجنان الخلد و الحور العين بعد ان انعدمت امكانية زواجهم في دار الدنيا, واذا بوجود من يوعدهم بالدار الآخرة بسبعين حورية و غداء يومي مع الرسول ومثله عشاء مع الصحابة و الخلفاء الراشدين.
عزيزي القارئ الكريم:
لا مشكلة لدي مع مليونير او تاجر كبير يمتهن الاعلام أو اية مهنة اخرى , بقدر ما هي المشكلة مع من يسخر ثروته و غناه وارصدته المالية باسم الدين و الجهاد و هو في اسفل درك من الفساد و الفسق و الخلاعة والفجور.
المطلوب منا جميعاً دراسة ظاهرة الازدواجية هذه لدى زعماء الارهاب اولاً, و سد الفراغ الناتج من نقص التعليم , وتدني الحالة المالية و انعدام الضمان المستقبلي لشبابنا مما يجعلهم عرضة للوقوع في حبائل قادة الارهابيين الذين يتربصون في العراق و العراقيين الدوائر.
انهم يمكرون و يمكر الله والله خير الماكرين.

و دمتم لأخيكم : بهلول الكظماوي.
امستردام في 11-11-2010
e-mail:
bhlool2@hotmail.com
bhlool2@gmail.com
الصور تتكلم

مردوخ وزوجته

زوجة مردوخ و زوجة ساركوزي ورانيا العبدالله؟

مردوخ مع شمعون بيريز


مردوخ مع الوليد بن طلال

ليست هناك تعليقات: