وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الاثنين، تشرين الثاني ٠١، ٢٠١٠

عبد الكريم السوداني في صالون رواق المعرفة

ناصر الياسري


في واحدة من اماسي صالون رواق المعرفه المتألقة في علم الثقافة والمعرفه والذي يرعاه سماحة السيد اياد جمال الدين استضاف هذا الصالون مساء يوم الجمعه المنصرمة السيد مديرعام شبكة الاعلام العراقي الدكتور عبد الكريم السوداني في حواريه حول الاعلام العراقي ما بعد الطوفان وكذلك تقييم لعمل شبكة الاعلام العراقي . وتحدث السوداني ما لم يقله من قبل وكان صريحا وشفافا وصادقا في نقل الحقيقه والتي يجهلها الكثير حول عمل الشبكه وما تعانيه من خلل تنظيمي وادري وقانوني ومالي كان نتيجة تراكمات ممن سبقوه في ادارة الشبكه . وقال مخاطبا حشدا من الحضور والذي لم تستوعبه جنبات مضيف السيد جمال الدين . قال ( ان الشبكه ومنذ تسلمها من الحاكم المدني برايمر ولحد الان لا تدار بقانون محدد لأن البرلمان لم يشّرع لها لحد الان قانونا يدير عمل الشبكه وهذة طامة كبرى في بلد يقال عنه انه ماض في طريق الديمقراطيه وأضاف قائلا : بأنه موظف في الحكومه ويسلم راتبة منها ويفترض ان تكون هذه المؤسسه تابع لسلطة البرلمان والدولة لا لسلطة الحكومه !! )

وتابع يقول : ان الحكومة قلصت ميزانية الشبكة الى الخمس فيما يبلغ عدد منتسيبها 4000 موظف وهذا العدد يعادل اضعاف اضعاف أي مؤسسه اعلاميه في أي دوله !!

وبعد انتهاء حوارية السيد السوداني أنهالت عليه عشرات الاسئلة من قبل جمهور الحضور وقد اجاب عنها جميعا منوها في بداية حديثة بانه سعيد حقا بهذه الأسلة لكونها لم تششك في حيادية الشبكة او انحيازها لطائفة معينه وهذا دليل على نجاح هذه الشبكة في جذب المشاهد العراقي بمعزل عن انتماءاتة الطائفيه او الدينيه او العرقيه

بعدها شكر الدكتور السوداني راعي هذا الصالون سماحة السيد اياد جمال الدين على اتاحته الفرصه بلقاء هذا الجمع الكريم من كّتاب ومثقفين واعلاميين

وبعد ان انتهى السيد السوداني من حواريته ارتقى سماحة السيد اياد جمال الدين المنصة وعّقب على حديث السيد السوداني مؤكدا على استقلالية الاعلام وان لا يكون الصحفي موظفا لدى الحكومه لأنه بالتالي سيكون ضمن المداحين والطبالين لها حاله حال فقهاء وشعراء السلطان.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

وافق شن طبقه السوداني واياد
هل تحدث السوداني على خيبته في انتاجه مسلسلات رمضان وهل تحدث عن الملايين التي صرفهاعلى هذه الاعمالوالبرامج وهو يشكو من قلة التخصيصات وهل تحدث عن اجور الاعلانات . وما انفقه على برامج ابن عمته الاعلامي الكبير علاء محسن .
وهل من احد يراقب . اويحاسب
اعلامي