خـــاص
.........
بعد مشوار طويل من الحراك بين الكتل الفائزة في الأنتخابات النيابية العامة، وأنتظار وملل كاد يصيب الشارع العراقي، أسفرت مبادرة الأخيار أخيرا عن أتفاق على آلية أختيار الشخص المرشح لتولي مسؤولية رئاسة مجلس الوزراء، تلك العقدة التي أذهبت ماء وجه الكثيرين من الساعين لتسلق صهوتها دون الألتفات الى مايعانيه الملايين الذين أوصلوهم لسدة الحكم.
اليوم أعلن لكل المظلومين ولكل من عانى من جور المأجورين ولكل من ينتظر الأنصاف من الظالمين، أن الساعات القليلة القادمة بأذن الله ستكون الفيصل في حل هذه العقدة، وستسلم الأمانة الى من ينبغي عليه صونها والحفاظ عليها وفق منهج العدل الذي سنه الله ورسوله وآل بيته.
ولينتهي فصل من مأساة هذا الشعب المظلوم، عسى أن يكون القادم فيه من الخير مايعوضه عن المعاناة التي عاشها ويعيشها بسبب بعض أصحاب الأفكار السطحية والرؤى المصلحية.
أتمنى أن لايتصلب الآخرون ويتخذون من الرفض وسيلة لنيل المناصب، وليضعوا في أعتبارهم أنهم مجرد وسائل أختارهم الناس للخدمة العامة، وأن من يسعى لمرضاة الله فأنه عز وجل كفيل برفع شأنه بين خلقه.
وبدوري أعتذر من أهلي وناسي وأحبتي على كل مابدر من سوء تصرف أو عنت أو ضرر أصابهم بقصد أو بدون قصد وأسأل الله جل وعلى أن يهدينا لخير العباد.
وبشــــّر الصابريـــــــن
هناك تعليقان (٢):
لاياكردي لن يغفر لك الجميع مافعلته ولاتظن انك الان في حصن وتروج اخبار عن المالكي فايامك السوداء قادمة وستكون وبالا عليك
تنويه من الموقع:
نؤكد أن المنشور ليس مصدره الكاتب احمد الكردي.
وكل تعليق أو أشارة تنسب الموضوع له ليست دقيقة ولاتمثل الا وجهة نظر مرسلها.
إرسال تعليق