وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الأحد، أيلول ١٢، ٢٠١٠

ثقافة البعث في أعلى منصب حكومي

د. سلام النجم

alnegim@gmail.com

لست ممن يتعاطى السياسة أو ينساق إلى دوافع أهل الشائعات من المغرضين الذين يكثر تواجدهم في الساحة العراقية اليوم ولا أتقبل الأيمان بنظرية المؤامرة التي يأكل العربي ويشرب وينام على صدى أنغامها ، لست صحفيا وأبالغ في تحرير الأخبار لكي ارفع من قيمة ما اكتبه ولا مراسلا إعلاميا لقناة فضائية لأزوّق وأتمايل أمام الكامرات .

حاشا لله أن أكون متجنيا على جميع من ذكرتهم أنفا بل كنت اعني الاستثناء من هذه الطبقات وليس جميع أفرادها .

لا أريد أن أطيل وأتجنى على احد فالتهمة التي ذكرتها في عنوان هذا المقال تهمة يختار العراقي الشريف أن يُرمى من شاهق ويُقطع إربا إربا ثم يُحرق ويُذّرى جسده رماد تأخذه الريح حيث تشاء أفضل له ولغيرته وشرفه من أن يُتهم بتهمة البعث وثقافة الغاب التي كان يتقنها أعضاءه والمنتسبين إليه .

ارجوا من جميع القراء الأعزاء الدخول على هذا الرابط ليروا بأم أعينهم ويسمعوا بآذانهم وتتحسسها أيديهم كيف أن ثقافة البعث تمارس ومن دون أي خجل أو حياء وفي أعلى منصب حكومة في الجمهورية العراقية بعد سبعة سنين من سقوط البعث ومعبودهم البرونزي في قلب العاصمة بغداد .

إليكم الرابط والضمير هو الحكم والتأريخ سيلعن المنافقين ولا حول ولا قوة إلا بالله ألعلي العظيم .

http://www.youtube.com/watch?

ليست هناك تعليقات: