د. سلام النجم
لست ممن يتعاطى السياسة أو ينساق إلى دوافع أهل الشائعات من المغرضين الذين يكثر تواجدهم في الساحة العراقية اليوم ولا أتقبل الأيمان بنظرية المؤامرة التي يأكل العربي ويشرب وينام على صدى أنغامها ، لست صحفيا وأبالغ في تحرير الأخبار لكي ارفع من قيمة ما اكتبه ولا مراسلا إعلاميا لقناة فضائية لأزوّق وأتمايل أمام الكامرات .
حاشا لله أن أكون متجنيا على جميع من ذكرتهم أنفا بل كنت اعني الاستثناء من هذه الطبقات وليس جميع أفرادها .
لا أريد أن أطيل وأتجنى على احد فالتهمة التي ذكرتها في عنوان هذا المقال تهمة يختار العراقي الشريف أن يُرمى من شاهق ويُقطع إربا إربا ثم يُحرق ويُذّرى جسده رماد تأخذه الريح حيث تشاء أفضل له ولغيرته وشرفه من أن يُتهم بتهمة البعث وثقافة الغاب التي كان يتقنها أعضاءه والمنتسبين إليه .
ارجوا من جميع القراء الأعزاء الدخول على هذا الرابط ليروا بأم أعينهم ويسمعوا بآذانهم وتتحسسها أيديهم كيف أن ثقافة البعث تمارس ومن دون أي خجل أو حياء وفي أعلى منصب حكومة في الجمهورية العراقية بعد سبعة سنين من سقوط البعث ومعبودهم البرونزي في قلب العاصمة بغداد .
إليكم الرابط والضمير هو الحكم والتأريخ سيلعن المنافقين ولا حول ولا قوة إلا بالله ألعلي العظيم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق