وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الثلاثاء، كانون الأول ٣٠، ٢٠٠٨

شبكة الاعلام .. والثورة على الفاسدين

كاتب المقال:احمد الكردي

السلام عليكم
بداية اني لم ارد اكتب هذا المقال لاسباب منها هو التزامي لسماحة اية الله العظمى (.....) بمراجعة كل ماكتبته وتقيمه وتكوين رؤية جديدة للامور ومالذي تحقق او انجز خلال تلك الفترة .. وكذلك اريد ان اعترف ان الرد الذي كتبته هو اكبر خطا ارتكبته وقد نبهني اليه احد الاخوان واقول له اعتز وافتخر بان اكون صديقك... وكذلك اتصال سماحة السيد مستشار السيد رئيس الوزراء والذي قال بنص الكلمة (ان تركي وحدي هو جريمة سيحاسب عنها امام الله) وباشارة عن مقالي حول منتظر الزيدي ... وكذلك استجابة لطلبات الاخوة والاخوات بضرورة الاستمرار بكشف فساد شلة الادارة الحالية والتي وصلت الى حد لايطاق... لايخفى على الكل ان ماوجدناه من مقالات في الفترة الاخيرة والتي اتهمت بها باتهامات باطلة لااساس لها من الصحة والحمد لله اتركها للزملاء في شبكة الاعلام العراقي لكي يعلمون من هو الصادق ومن هو الكاذب والحاقد والخبيث ... المهم اليوم اريد ان اكثر هدوءا وتماسكا لاكتب هذا المقال.. والتي ساسرد فيها بعض الامور والتي حدثت وستحدث مستقبلا... منها ان المستشار المخلوع سيد التقارير البعثية في اذاعة صوت الجماهير وسيد التحرش بالموظفات في شبكة الاعلام العراقي (علاء حسين المولى) قد نصب حيلا للااطاحة بحسن قاسم ومنها ترويج ان حسن قاسم مدير تلفزيون العراقية هو احمد الكردي او احد المجموعة التي تمثل احمد الكردي واقول للمدير العام واعلم انك جيد تقرا هذه الكلمات انت جربت كذب مستشاريك كلهم بدون اي استثناء فهل ستصدق ان حسن قاسم هو احمد الكردي !!!!... وذلك بسبب ان حسن قاسم هو اليوم الضد لعلاء المولى فعلاء يريد ان يمارس بغاءه وفساده الاخلاقي مع مقدمات البرامج ولكي يخلو له الجو فعليه ان يطيح بحسن قاسم فلم تبقى الا هذه الحجة... ولااريد ان اتكلم عن هذا الموضوع مطولا...
ومن مكاتب المستشارين سابقا (السعاديين) وتحديدا مكتب مايسمى الدكتور بهاء حيث سحب مبلغ 34 مليون بحجة سلف مالية غير مسددة ومداورة في الميزانية لذا اطالب بمحاسبة هذا اللص على هذه الاموال سواء من رئاسة الوزراء او من وزارة المالية وهذا اللص اعتبره اخطر شخص فتكا بالشبكة...
واليوم اريد ان اتوجه بسؤال للذي يحتفل بعيد الغدير ويجول ويهنيء العاملين ومن هنىء الا الساقط والفاسد وعديم الضمير وهذه التمثلية للاسف انطلت على الكثيرين .. اقول لحسن علي عزيز اين الراتب الاضافي والذي يستلمه كل موظف في نهاية السنة ومنذ ايام المرحوم حبيب الصدر... انا اقول لك لان وارادات الاعلانات قليلة وكذلك لان العجز في ميزانية الشبكة واضح للعيان ولايوجد فيها اموال... وان حتى المدير العام المسكين لم يشتري بدلة جديدة له هذه السنة!!!!! ومن هنا اقول لك بمناسبة عيد الغدير كل عام وانت بالف خير وثبتك الله على معادة نهج الامام لانك لم تسر بنهجه وسرقت اموال الموظفين المساكين.... اما المكتب الخاص والذي اصبح ليس خاصا وخصوصا في هذه الايام حيث صدرت لهم الاوامر بعدم التدخل في شؤون الموظفين ووظيفتهم فقط تقتصر على تنظيم البريد الوارد والصادر للمدير العام وهم حتى في هذه الوظيفة فشلوا ايضا... وكذلك ولأاني حاقد واتحرك بالحقد وخبيث وليس لي عمل الا مهاجمة الاشراف امثال السعاديين ومديرهم العام ولم امدح اي احد في مقالاتي السابقة!!!! فلابد ان نشير بكل احترام وتقدير الى مواطن الابداع والتميز في الشبكة والمتمثلة اليوم بالمراسل امجد طليع والذي يبدو انه استفاد جيدا من تواجد سالم مشكور وبدء بتغطية تقارير تحاكي هموم ومشاكل المواطنين العراقين واوضح فساد امانة بغداد حيث طلب منهم اجراء لقاء وهم رفضوا وللاسف ففي اليوم التالي عاد زميل له ليغطي نشاط الامانة وفي نفس المنطقة... ومن هنا اقول لامجد استمر في هذا النهج وادعو لك بالتوفيق مادمت في خدمة اهلك العراقيين... واليوم اريد ان اتكلم عن حالة غريبة وعجيبة ظهرت في الاونة الاخيرة في شبكة الاعلام العراقي وهي ظاهرة المخرجين الجدد..... اي مقدم برامج فجاة يصبح مخرج وبدون اي سابق انذار طبعا انا اقول لكم الاسباب .. ومنها الاجور العالية للمخرجين وكذلك ان المخرجين الفاشلين الموجودين حاليا وخاصة مخرجي الاخبار هم من اعطوا الفرصة لهؤلاء.. ومنهم رسول خضر الزبون الذي ذهب الى سوريا ايفاد في شهر رمضان لكي يكون مخرج برنامج يقدمه باحث سوري وطبعا هذا البرنامج من اشراف القدرة الاعلامية العجيبة المستشار (سابقا) زاهد جهاد طبعا فرسول يتحالف مع الفاسد وهذا الفاسد يحب ان يكون له دور في كل شي ومادام الطرفين مستفادين فلايوجد مانع ولايوجد من يعترض على هذا البرنامج... للاسف واه من كلمة الاسف هذه.. وايضا علاء هادي جلوب (الحطاب) والذي انضم الى معسكر الفاسدين وبدء باخراج برنامج سياسي حقيقة لااذكر اسمه وارجو من الكل التاكد من كلامي يمكن ان اكون كاذبا.. وقبل فترة نوهت ان البعثي مدير الاشراف والتطوير اراد ان يصبح مخرج ولم يصدقني احد وهذا الدليل برنامج (اعدال عشر زلم) وهو برنامج يخرجه هو وتارك العمل كله لمساعد المخرج ولايخرج للتصوير... فترك مجال عمله الاشراف والتطوير واختيار المذيعات الغير محجبات !!!! واصبح مخرج .. وانطبق المثل على هذا البعثي المزور (سبع صنايع واللغف مو ضايع)... وهنا حدث تحول خطير في البرامج المنوعة انا اقول لكم ماهو ... انه برنامج (انغام الاوتار) لست متاكد من الاسم والذي تقدمه مذيعة الاخبار زينة الالوسي واشراف وتنفيذ المستشار السابق (عاصم جهاد) وفيه زينة تستضيف احد الفنانين (العتك) وهو يعزف على العود وفي مقهى في منطقة العطيفية والذي كان يجلس فيه زاهد وستار زيارة واريد ان اضيف ان منزل زاهد جهاد هو مقابل هذا الكازينو... وزينة تظهر فيه بمظهر عروسة المولد وهي تهز راسها مستمتعة بما تسمعه من عزف العود... زينة اللي لاتهويها هكذا تفاهات وانه كان واضح عليها التذمر من الجالس امامها واقول لزينة الله يرحم ايام حسام الرسام.... واقول لستار زيارة مذيعة اخبار تقدم برنامج هابط هكذا لو ان مذيعة غير زينة فعلت نفس الشي هل ستقبل؟؟؟؟ وماعلاقة برامج السياسية بالمطربين العتك ؟؟؟؟ واخيرا وليس اخرا اقول للادارة ان المالكي اصيب بخيبة امل كبيرة من اداء شبكة الاعلام العراقي واني مسؤول عن هذا الكلام امامكم وامام الله ويرى ان الصرف غير جدير بمستوى عطاء هذه الشبكة وحتى ياسين مجيد سحب يده منكم ومايحدث الان هو اكبر دليل.... والمالكي حاليا يفكر بانشاء هيئة اعلامية قوية الاداء والمضمون بدلا من شبكة الاعلام العراقي وطبعا هناك من سيختار اعضاء هذه الشبكة وتقييم المذيعين اعتبره النواة الاولى لهذه الفكرة. ونسيت ان اذكر نشاط سيد التحرش والخباثة المستشار المخلوع والمطرود (علاء المولى) ان علاء حسين المولى تحرش باحدى مقدمات البرامج ولقنته درسا في الاخلاق لن ينساه وكذلك تحرش باحدى المنظفات وعندما امتنعت رفع بها مذكرة الى هرم الفساد الاعلى حسن علي عزيز والذي وظيفته يوقع فقط دون ان يقرا كتب فيها انها ذات اخلاق سيئة ولها علاقات مشبوهة مع الحراس وان بقاءها يسبب سمعة سيئة لشبكة الاعلام العراقي.. وفعلا صدر امر اقالتها واريد ان اسئل من هو يسبب السمعة السيئة للشبكة واترك الاجابة للاخوة والاخوات الموظفين.. وهناك الكثير والكثير من اعمال التحرش لسيد التقارير البعثي القديم علاء المولى... وكذلك اطالب بارسال لجنة من وزارة المالية او رئاسة الوزراء لمحاسبة مدير البرامج السياسية مقدم البرامج التافهة عزيز رحيم الحاج عن اجور ونسخ البرامج التي بيعت الى قنوات الشرقية والسومرية وكذلك مصاريف الانتاج والتي فيها نسبة له .. فبرغم فساده المالي لم تبقى بنت في الشبكة المتزوجة وغير المتزوجة تسلم من مصارحته السخيفة بزواج المتعة وهو اليوم عقد تحالف مع مدير الاخبار البعثي القديم ستار زيارة لكي يواجهون الخطر الراهن (احمد المسودن) ... واخيرا وليس اخرا اتقدم الى الله بالدعوى بان يستر جميع موظفات شبكة الاعلام العراقي ويخلصنا من هذه الادارة الفاسدة والساقطة اخلاقيا بحق محمد وال محمد...
((اللهم انا نرغب اليك بدولة كريمة تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله وتجعلنا من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والاخرة برحتمك ياارحم الراحمين))...
وللحديث بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اخوكم

Hiddenman0000@gmail.com

مواطن من الدرجة...؟

علي الخياط 23/12/2008

هل يعلم السادة المسؤولون ، ماقد يعانيه المواطنون البؤساء وموظفو الطبقات الدنيا،من شظف العيش وغلاء المعيشة وازمات السكن والازدحامات الخانقة ناهيك عن ازمات الكهرباء والوقود والمصاريف الاخرى غير المحسوبة من قاموس الراتب وحساباته الخاطئة كل شهر، وهذه الحسابات تقودنا الى موضوع اخر وهو عملية (الحساب )المعقدة التي يقوم بها المواطن (المكرود )حين يحاول بناء منزل بسيط له، ومواجهة ارتفاع مواد البناء المستمر والمتذبذب والذي غالبا ماتكون حساباتهم خاطئة بسبب عوامل عديدة وامور غير محسوبة فيضطر اجباريا الى تقليص البناء الى ادنى مستوياته، ولااقصد به جميع خلق الله ولكن اخص مواطني وموظفي الدرجات الدنيا الدين قضوا سنوات عديدة في الوظيفة ولكن لم يحصلوا على( قطعة) ارض ولا حتى في اطراف محافظة بغداد اومحافظاتهم اما موظفو الحكومة المرموقون وموظفو مجلس الوزراء والتابعين لها من النزاهة والاجتثاث والامن الوطني والقومي فلهم امتيازات خاصة من قبل الدولة فخدمتهم الكبيرة في الوظيفة ومهاهم الجسام التي على عاتقهم شفعت لهم بقطع اراض متميزة في مركز العاصمة بغداد مع ان اغلبهم لم تتجاوز خدمته اصابع اليد الواحدة ولكن؟وماذا بعد...كل ذلك يا سادة، مقدمة لشيء بسيط وبسيط جداً اود قوله عن معاناة اغلب الموظفين.معاناة السكن ، والفشل الدي يسحق المحرومين وعن المساواة والتمييز بين الموظفين فما هو ذنب موظف له خدمة اكثر من عشرين عاما في الوظيفة ولم يحصل على متر واحد، ويشاهد موظف اخر لاتتجاوز خدمته ربع ماقضاه في الخدمة وقد حصل على ارض وقرض وتسهيلات اخرى.احد المسؤولين المحترمين، رفض رفضاً قاطعاً اي انتقاد لهذه السياسة او اي استفسار عن الكيفية التي وزعت على اساسها هذه الاراضي، وسالته اليس من الانصاف ان يكون هنالك ضوابط واولويات؟ و اين العدالة الانسانية في ذلك ، اين ؟ وهذه المليارات تهدرعلى مشاريع وهمية ومعطلة وفاشلة ولايستفاد منها الاعدد محدود، واين الوعود التي انتظرها الشعب في البناء والاعمار والبناء واين ... واين ... واين !المسؤول المحترم اصر على موقفه الرافض لهده الطروحات ، وسألته.. وهل نسكت على حرمان الناس، وانهيار البنى التحتية والفساد المستشري في دوائر الدولة، وكل تلك الاخطاء التي يرتكبها السياسيون والمسؤولون تحت حجج واهية، متناسين ان هناك طرقا غير معبدة، مياه صالحة للشرب غير متوفرة، المشكلة ببساطة. اننا بحاجة الى اناس نزهاء غيورين على مصلحة الشعب...يحسون بمعاناته يخافون الله واليوم الاخر،ودون ان نتجاهل الجهد الذي يبذله دولة رئيس الوزراء ومن معه في الحكومة الوطنية لمحاربة الفساد والمفسدين ،واملنا ان يستمر في هذا الجهد خلال العام القادم لتكون حصيلة ايجابية بهذا الاتجاه.

الاثنين، كانون الأول ٢٩، ٢٠٠٨

اللاعنف..ثقافة وممارسة

نـــــــــــــــــــــــــــزار حيدر
NAZARHAIDAR@HOTMAIL.COM

نص الورقة المشاركة في البحث الصحفي، بشان ثقافة اللاعنف في العراق، والمقدمة الى مؤسسة بيت الصحافة في العراق.

السؤال الاول:
كيف يمكن ان تساهم وسائل الاعلام بمختلف اشكالها، في تكوين وتعزيز ثقافة مناوئة للعنف في العراق؟.

الجواب:
لا يختلف اثنان على الدور الخطير الذي يلعبه الاعلام اليوم في عالم القرية الصغيرة، فهو الذي يهلك امما وشعوبا، وهو الذي ينتشل اخرى من الحضيض لينهض بها الى مصاف العالم المتحضر، فهو الرسالة الاخطر في العالم.
والاعلام هو الذي يتحمل اليوم مسؤولية انهار الدماء التي اريقت في العراق، ولا تزال، بسبب العنف والارهاب، لانه هو الذي داب على تسويق الارهابيين كابطال وصناديد، فخدع بذلك المغرر بهم من الذين غسلت مجموعات العنف والارهاب، وبمساعدة الاعلام المضلل (بكسر اللام الاولى) ادمغتهم فتحولوا الى لقمة سائغة للارهابيين يجندونهم ساعة يشاؤون وكيف يشاؤون، بعد ان اكلوا طعم الاعلام الذي ظل يساند الارهابيين ليل نهار، عندما تحول الى بوق تضليلي سخره الارهابيون لاصطياد فرائسهم.
ان اللاعنف ثقافة وممارسة، فاما الثقافة فهو ما يجب ان يضطلع به الاعلام، من خلال:
اولا: الاهتمام بشكل مكثف بالحديث عن اهمية الحوار بالمنطق بدلا عن الحوار بالرصاصة، وتوظيف قوة المنطق بدلا عن منطق القوة.
ان من المهم بمكان التركيز على ان الامم لا تبني حضارتها ومدنيتها ورقيها بالعنف ابدا، لانه يدمر ويحطم، وهو لا يحفظ بناءا ولا يصون حقا ولا يحمي علاقة.
ان العنف كالقنبلة كلما تفجرت حطمت جزءا من الحياة، ولذلك فان المجتمع الذي تنتشر فيه مظاهر العنف لا يعرف معنا للاستقرار ولا يعرف قيمة للعلاقات الاجتماعية الايجابية المستقرة.
لذلك، يجب ان يحذر الاعلام من ان يصنع من العنيف بطلا ومن الارهابي والقاتل صنديدا.
كما ان على وسائل الاعلام ان تقلل من عرض مظاهر العنف الى الحد الادنى وللضرورة القصوى فقط، لان مشاهدة مظاهر العنف بالصورة او بالفيلم، خاصة من قبل الاطفال، هو مقدمة التطبع عليه ومحاولة محاكاته على ارض الواقع وفي الممارسة اليومية، وفي العلاقة مع الاخرين.
ثانيا: الاهتمام بشكل كبير ومركز لاظهار وتوضيح جوهر الاسلام الذي يعتمد على اللاعنف في اداء رسالته السماوية، لاسقاط ورقة التوت عن قادة الارهاب وزعماء العنف، الذين يوظفون الدين لخدمة اهدافهم الدنيئة.
على الاعلام ان يهتم باظهار وابراز موقف الدين وائمته وعلمائه وفقهائه، من العنف والارهاب، واثبات حقيقة ان كل من يسعى لتوظيف الدين لممارسة العنف والقتل والارهاب، انما هو ليس من الدين في شئ، لان الدين قيم سمحاء تنبذ التطرف وترفض الغلو وتاليا العنف والارهاب.
ثالثا: فضح الارهابيين المتلبسين بالدين، من خلال تسليط الضوء على خطا متبنياتهم (الفكرية) وتعرية حججهم الضعيفة التي يسوقونها عند توظيفهم للدين، في مسعى منهم لاصطياد ضحاياهم من المغرر بهم والمغفلين، وهم بذلك يظلمون الدين والناس معا.
رابعا: كذلك، فان على الاعلام ان يفضح الارتباطات المشبوهة لجماعات العنف والارهاب، والكشف عن مصادر التموين الفكري والمالي والاعلامي، ليحذرهم الناس، فلا ينخدعوا بهم فيقعوا فريسة سهله في شراكهم.
خامسا: كما ان على الاعلام ان ينبه كل المعنيين الى مسؤولياتهم ازاء ظاهرة العنف الخطيرة، فعليه ان ينبه الاسرة والمدرسة والسلطات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والفنانين والمنتجين، وغيرهم، ليكونوا دائما على اهبة الاستعدا لتحمل مسؤولياتهم اذا ما شكوا في ظاهرة قد تقود، ان عاجلا ام آجلا، الى ممارسة العنف والارهاب.
يجب ان نعالج العنف في مراحله الاولى، قبل ان يستفحل فيتحول الى ظاهرة اجتماعية.
وان اول مراحل العنف هو العنف الاسري، خاصة بين الوالدين، والذي يكبر في اجوائه السلبية السيئة الاولاد، فاذا بهم يتشبعون حقدا وكراهية بسبب مظاهر العنف بين الوالدين، ليعبروا عنه في الكبر باشكال عدوانية، وقد تكون ارهابية.
كما ان للعنف المدرسي دور خطير في تنمية الظاهرة في نفوس ولا وعي الطلاب، الذين يكبرون ويتقدمون في الدراسة في ظل اجواء من العنف والاكراه كاسلوب تعليمي شائع، ما يراكم في نفوسهم احتقانا عنفيا يفجره الطالب في اول فرصة سانحة اذا لم يتدارك الابوين او العقلاء من الاصدقاء حالته هذه.
يجب ان يبحث الاعلام في اسباب العنف لمعالجتها، من خلال عمليات المسح الميداني والاستبيانات العلمية، لتكون القراءة حقيقية وليست انشائية، ومن ثم البحث في الحلول من خلال الاستعانة بالخبراء والاخصائيين والتربويين والعلماء المتخصصين في هذا المجال، خاصة علماء النفس والاجتماع، لتتم المعالجات بطرق علمية مدروسة وواقعية.
لا يجوز التساهل مع موضوعة العنف، كما لا يجوز الحديث عنها بشكل عابر او معالجتها بمواضيع انشائية، ابدا، اذ لابد من تشكيل الفرق الاعلامية والصحفية المختصة للتفرغ لمعالجة هذا الموضوع الخطير.
اننا مقبلون على بناء عراق يفترض ان يكون جديدا وحديثا، طبقا لمواصفات انسانية وحضارية جديدة، وان من ابرز مصاديق حداثته هو القضاء على ظاهرة العنف في المجتمع، والتي كرستها ونمتها سياسات النظام الشمولي البائد الذي عسكر المجتمع وحول الشعب الى قطعات عسكرية، كل في موقعه.
يجب ان تختفي، مثلا، لعب الاطفال التي على هيئة اسلحة، كما يجب ان تختفي من المجتمع ظاهرة العنف ضد المراة، الظاهرة التي يندى لها جبين الانسانية، عندما نسمع عن تناميها في بعض مناطق العراق، كما يجب ان تختفي مظاهر العنف في الاسرة والمدرسة والنوادي الرياضية، وفي السوق والشارع والمعمل وفي كل مكان.
كذلك، يجب ان تختفي ظاهرة تطلع الشباب العراقي الى الانخراط في سلك القوات المسلحة بكل اشكالها وانماطها، فاي عراق جديد هذا الذي نصبو اليه اذا كان فيه اليوم اكثر من مليون جندي وشرطي ورجل امن؟ في المقابل فان عدد العلماء والباحثين والكتاب والمفكرين والفنانين لا يتجاوز، ربما، عشر هذا الرقم او اقل منه بكثير؟.
اذا اشعنا ثقافة اللاعنف، فان الناس ستتجه الى العلم والمعرفة والحصول على الثقافة، لانها ستجد قيمتها ومكانتها في دور العلم وفي المكتبات وفي المؤسسات البحثية بدلا من المعسكرات ومراكز الشرطة، طبعا، من دون ان ينتقص ذلك من شان سلك الجيش والشرطة والامن، ابدا، بل ان هؤلاء، كذلك، سيجدون انفسهم في العلم والمعرفة والمطالعة والثقافة، وعندها سيكون عندنا في العراق الجديد، شرطيا متعلما، بل عالما، وعسكريا مثقفا يحب المطالعة فيقضي وقت فراغه بطلب العلم او بمطالعة كتاب او مجلة متخصصة او بكتاب ادبي، كما سيكون عندنا رجل امن متعلم، فنقضي بكل ذلك على ظواهر الجهل والتخلف والامية والتسكع والنفاق والتجسس على خصوصيات الناس والوشاية والتورط باعراض الناس وظواهر الفساد الخلقي التي كان يشيعها النظام البائد في صفوف القوات المسلحة والشرطة والاجهزة الامنية وكل المؤسسات التي يرتدي منتسبوها اللون الزيتوني، وعندها سوف لا ينخرط في هذا السلك من لا يجد طريقه في الحياة الا فيها، او لا ينخرط فيها الا كل ساقط في المجتمع.
ان كل هذه الاجهزة، وامثالها، حيوية جدا في اي مجتمع، وهي عصب الامن والاستقرار، وان من المستحيل ان تكون كذلك، اذا لم تكن على مستوى عال من الادب والثقافة والمعرفة والحرص والاخلاق، لان حياة الناس واعراضهم واطفالهم بيدها، ومؤتمنة عليها.

السؤال الثاني:
كيف نتمكن نحن، كاعلاميين وسياسيين، من زرع ثقافة اللاعنف وترسيخها في اذهان ابناء المجتمع العراقي؟.

الجواب:
لقد قيل قديما، بان (فاقد الشئ لا يعطيه) فاذا كان الاعلامي والصحفي والكاتب وكذلك السياسي يفتقد الى ثقافة اللاعنف، فهو بالتاكيد لا يستطيع ان ينتج هذه الثقافة للمجتمع.
وان ما يؤسف له حقا هو ان الكثير من السياسيين والاعلاميين يتعاملون بمنطق العنف مع الاخر الذي يخالفهم في الراي والموقف.
قد لا يمارسون العنف قتلا بالسلاح ضد الاخر، الا انهم يمارسون العنف والارهاب بطرق شتى منها على سبيل المثال لا الحصر، عنف المنطق، والذي يتمثل بالسباب والشتيمة والتضليل والخداع وغير ذلك من اساليب الكلام غير المنطقي وغير المعقول، وكذلك العنف السياسي والذي يتمثل بالتسقيط او ما يسمى باغتيال الشخصية، من خلال التهريج ضد الاخر باقوال او مواقف لم يقلها او يعتقد بها في محاولة لتشويه صورته وآرائه ومواقفه.
وقد يتطور هذا النوع من العنف ليصل الى حد القذف والبهتان، من خلال نشر الاشاعات المغرضة ضد الاخر، وكل ذلك لان هذا الاعلامي العنيف او ذاك السياسي العنيف لا يتحمل غيره في الساحة، اذ قد يعتقد بان الاخر اذا كان موجودا في الساحة فانه سينافسه في فرص النجاح، وتلك هي الطامة الكبرى، وكأن الدنيا ضاقت بحجمها كجحر ضب.
لذلك اعتقد بان على الاعلاميين والسياسيين ان يقدموا للمجتمع نموذجا لثقافة اللاعنف من خلال الممارسة اليومية، وفي طريقة تعاملهم مع الاخر، على اعتبار انهم قادة المجتمع من نوع ثان، ولذلك لا يمكن ان نتصور مجتمعا يتسلح بثقافة اللاعنف اذا كان اعلاميوه وسياسيوه يمارسون العنف والارهاب، وهم الذين من المفترض ان يقودوا المجتمع الى شاطئ اللاعنف، من خلال اشاعة ثقافة اللاعنف ومحاربة ثقافة العنف بكل اشكالها.
يجب ان نعمل جميعا من اجل سياسة خالية من العنف، واعلام خال من العنف، لتتحول ادوات السياسة والاعلام الى وسائل حقيقية لنشر ثقافة اللاعنف.
ان العنف آفة مدمرة ستاكل الاخضر واليابس اذا ما استمرت في المجتمع، ولذلك يجب ان نحاربها بشتى الطرق العلمية.
وان اول هذه الطرق، هو طريقة النموذج الذي يحتذى، فلقد قيل قديما (كيفما تكونوا يولى عليكم) و (الناس على دين ملوكهم) فاذا نجحنا في صناعة سياسيين واعلاميين لا يتوسلون بالعنف والارهاب في اداء مهامهم وواجباتهم ومسؤولياتهم، عندها سنطمئن الى اننا في الطريق الصحيح لصناعة مجتمع لا يحب العنف ويكره الارهاب، والعكس هو الصحيح، فاذا كان السياسيون ارهابيين والاعلاميون يعشقون العنف، فعندها يجب ان نتيقن باننا نسير في اتجاه صناعة مجتمع الموت والعياذ بالله.
يجب ان تكون وسائل الصحفي هي الدواة والقلم والسؤال والبحث والتحري النزيه، اما ادوات السياسي فيجب ان تكون البرنامج السياسي والتحالف النزيه والروح الوطنية والاجندات العراقية الخالصة، والتنافس الحر الشريف مع اقرانه الاخرين من السياسيين.
اما اهم ادوات السياسي، التي يجب ان لا يغفل عنه، فهو تشبثه بمبدا التداول السلمي للسلطة، وبهذه الادوات سيكون عندنا في العراق الجديد، اعلاميين وسياسيين نموذج للشعب العراقي الذي سيتعلم منهم كيف يتحاور وكيف يتفاهم وكيف يبني علاقاته.

26 كانون الاول 2008

أول أيـام مـحـرم الـحـرام


لقد كان لكم في رسول الله أسوةّ حسنة

الأحد، كانون الأول ٢٨، ٢٠٠٨

اسرار لقاء الصحفيين بالمالكي

( بقلم : علي الخياط )

على عجل ودون معرفة الدوافع الحقيقية من ورائها فقد تم تنظيم والتحضير لجلسة خاصة تجمع بعض النخب الصحفية مع رئيس الوزراء السيد نوري المالكي على قضية المراسل منتظر الزيدي وبالفعل تم الاتفاق على اجتماع المدعوين في فندق المنصور ميليا،وكان منهم الصحفي والكاتب ورئيس المؤسسة ومقدم البرامج وحتى الموظف في هيئة امناء شبكة الاعلام العراقي ،ودارت حوارات جانبية بين المدعوين الذين طرح بعضهم فكرة تخويل الدكتور هاشم حسن بالحديث وعدم اعتبار قضية الزيدي هي القضية التي من اجلها يعتقد ذلك اللقاء وانما تكون ثانوية،وليتم طرح قضايا عامة تكون قضية ذلك المراسل واحدة منها.
احد الصحفيين حذر من رفع الكلفة مع رئيس الوزراء وزيادة جرعات التملق من خلال اعتبار منتظر الزيدي مجرما ويجب معاقبته وقال بالحرف الواحد ..لاتقدموا منتظر الى المذبح فهو صحفي وليس نعجة ،ولابد من التركيز على الشأن المهني،وخاصة وان منا الصحفي والكاتب والمذيع ومدير الاخبار ورئيس المؤسسة والمدافع عن حريات الصحفية.. ماحصل ان اللقاء حرّف عن مساره ودخل بعض الاعلاميين في سباق من اجل الظفر بفرصة الحديث وابداء الرأي ،وكان التملق واضحا منهم باستثناء الذين قرروا السكوت وعدّوا حضورهم بروتكوليا لأنهم يعتقدون ان القضية محسومة لجهة تحويلها الى القضاء ولاداع للخوض فيها والمزايدة عليها ،وان رئيس الوزراء لن تكون لديه قدرة على التدخل فهو لايريد ان يدخل نفسه في مشكلة مع مجلس القضاء الاعلى والكتل السياسية والمتربصين به من الجهات الاربع ،ولن يجد ابدا اية فرصة للتأثير في مجريات القضية حتى مع تأكيده على تنازله عن حقه الشخصي ،وكان ذلك واضحا من خلال تعليق المتحدث باسم قناة البغدادية عبد الحميد الصائح مساء الاثنين الماضي حين امتدح الحاضرين الذين فضلوا السكوت حيث دلّ على صمتهم على رفضهم لمهزلة التملق التي كان ابطالها عدد من الاعلاميين،الذين بدأوها بكلمة سيدي ،وانهوها بتهديد المالكي في حال عفا او ساهم في اطلاق سراح منتظر الزيدي.
الاعلاميون الذين التقوا المالكي افترقت بهم الاهواء والامزجة والاتجاهات والادلجات ،فمنهم الشيوعي والبعثي ،ومنهم الاسلامي والعلماني ،ومنهم السني والشيعي،وكان منهم من لم يتعرف على بعض المدعوين وكان ذلك لقاؤه الاول به ،ولم يكونوا بصدد التملق ،ولم تكن الاكذوبة التي اطلقها احد التدريسيين في كلية الاعلام من ان المدعوين تم تلقينهم ما كانوا يتحدثون به سوى بالون مليء بالهواء العادي اذ ان المعروف عنهم شدة وقاحتهم وجرأتهم ،لكني اتفق مع الرأي القائل بأن بعض الذين تملقوا لرئيس الوزراء كانوا يمنون النفس بمكرمة شبيهة بالتي كانوا يتلقونها من صدام، وان هذا الاستاذ الاعلامي كان يتحدث للبغدادية لآنه حانق جدا لعدم شموله بالدعوة الكريمة خاصة وانه اعلامي معروف في الحاضر والماضي..
احد الصحفيين والمعروف بتصريحاته المتوازنة اكد لبعض الزملاء ان اي مداخلة ستسجل ضد اصحابها مهما كانت وجهتها خاصة مع الانقسام في الرأي العام..لذلك نصحهم بالسكوت والاكتفاء بتوزيع نوع من الابتسامات الهادئة..ماصدر عن الدائرة الاعلامية لمجلس الوزراء صبّ في قناة المجلس ،وتحدث البيان الذي تم بثه بعد اقل من ساعة عن ادانة بالاجماع تقدم بها الصحفيون ضد زميلهم ، بينما الحقيقة كانت تقول ان عددا لايستهان به منهم كان بالضد من طروحات التحريض ودفع رئيس الوزراء لألحاق الاذى بالزيدي اخرون استغلوا المناسبة لتذكير المالكي بمسؤوليته عن حماية الحريات الصحفية ودعم الاعلام الحر..
والامانة المهنية تقتضي القول ان جميع المدعوين اتفقوا على رفض اي هدية او مبالغ مالية قد تقدم لهم ،حتى لو كانت شكلية ،ولم يتناولوا الغداء ،ولم يطلبوا حتى ماء ،اضافة الى انشغال رئيس الوزراء بتوقيع عقد مع شركة سيمنز الالمانية لبناء محطات كهربائية بطاقة 330 ميكا واط وكان وزير الكهرباء ينتظر في الغرفة المجاورة ومعه ممثلوا الشركة ،وكانت وزيرة خارجية اليابان تنتظر هي الاخرى اللقاء برئيس الوزراء ،وهي اشارة الى الاهمية التي كان المالكي يراها في حضور النخب الصحفية ..اللافت في الامر ان المالكي دعا ضيوفه ليكونوا صحفيين احرار وان يقولوا الحقيقة ،وانهم لن يسجنوا اذا عبروا عن ارائهم بطرق واضحة واشار الى استقلالية القضاء العراقي ،وانه سيكون مستعدا للقبول بأي حكم يصدره ذلك القضاء ..
اخيرا لابد من التأكيد على ان الصحفيين الذين حضروا لقاء المالكي لم يكونوا مرتبطين بالحكومة وظيفيا على الاقل..وانهم عبروا عن قناعات شخصية ،فقد تم ذكر بعض الذين تحدثوا بقسوة عن الزيدي تمسكهم بمواقفهم لأنها حقيقية ،وليست للمجاملة وعدوا تصرف الزيدي غير مقبول مطلقاً لكنهم ليسوا بصدد اصدار احكام مسبقة او اعتباره بمجرم حرب...
كل ما كتبته في هذا المقال ليس من عندياتي انما هو نتاج حوارات مع بعض الزملاء الذين حضروا اللقاء ورفضوا ان يكونوا مطبلين في فرقة بعض من يدعي القيادية في الاعلام.

مبروك للصحافيين

( بقلم : عبد الحمزة الخزاعي )

مبروك والف مبروك لكل الصحافيين والاعلاميين العراقيين في داخل العراق وخارجه.انها المرة الاولى التي يصبح فيها للصحافيين والاعلاميين العراقيين برلمانا خاصا بهم، وبقرار مبارك وتأريخي من السيد رئيس الوزراء.والبرلمان يعني تشكيلة من اشخاص مهنيين من اتجاهات ومشارب سياسية وفكرية وثقافية مختلفة، مهمته الدفاع عن حقوق اصحاب المهنة المعنوية والمادية والاعتبارية، والدفاع عنهم وتنظيم شؤونهم بما يمكنهم من اداء رسالتهم بأفضل صورة.
والبرلمان يعني كيانا له قيمة وتأثير حقيقيين، بعيدا عن تأثيرات واجندات مراكز القرار، لانه في حال كان تابعا لاي مفصل سياسي تنفيذي فأنه سيفرغ من مضمونه وجوهره والمهمة المطلوب منه ادائها والقيام بها.وستكون مزحة تدعو الى الكثير من الضحك حينما يكون تأسيس البرلمان بقرار من رئيس الوزراء ويتم تعيين اعضاءه من قبل الامانة العامة لمجلس الوزراء، ويقوم مكتب رئيس الوزراء بالاشراف على عمل البرلمان، ويكون صاحب القرار الفعلي والتوجيه المباشر المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء الاستاذ ياسين مجيد.أي قيمة ومكانة وتأثير سيبقى للاعلام والاعلاميين والصحافيين حينما يحشرون في قالب يصنعه مكتب رئيس الوزراء، ويوضع في احد رفوف او ادراج مكتب المستشار الاعلامي ليتصرف ويتحكم به كيفما يشاء او كيفما يريد السيد رئيس الوزراء؟.
والمتوقع ان تكون مبادرة السيد نوري المالكي قد اربكت اذهان الاخوة الاعزاء في نقابة الصحافيين العراقيين، لانهم قد –او يمكن ان-يفهموها على انها خطوة اخرى لسحب البساط من تحت اقدامهم، بعد خطوة تشكيل المركز الوطني للاعلام وقيامه بأصدار الهويات للاعلاميين، وتنظيم دورات وامور كثيرة ربما كانت من صلب مهام ووظائف نقابة الصحافيين العراقيين. ليس في الامر بمجمله غرابة، فمكتب رئيس الوزراء لابد انه يريد ان يأتي بالاعلام بمعناه الواسع جدا-وليس شبكة الاعلام العراقي فقط-تحت عباءته كما جاء بمؤسسات وعناوين ومسميات دينية وثقافية وحزبية وسياسية عديدة.

السبت، كانون الأول ٢٧، ٢٠٠٨

مداخلة السيد علي الناصر على مقالة الكاتب محمد اللامي

الاخ محمد اللامي....
هل ان المشكلة تكمن في علاء المولى او في احمد الكردي هل ان التخلص من هذا الهم هو الطريق لبناء اعلام عراقي يليق بالعراق والعراقيين ويتوازن والامكانية الهائلة لشبكة الاعلام مالا ومساحة وكادرا وادوا ت؟؟؟ابدا العلة في كل ما هو ادارة ابداءا من هيئة الامناء الذين يعينون من قبل الاخوة والاقارب وبوس اللحى وانتهاءا بالمستشارين ( الذين يصرون على حمل هذه التسمية بالرغم من الغاءها من قبل مجلس الوزراء )ففاقد الشيء لايعطي .قضية البناء والتطور والتقدم لاتاتي بالتمنيات والمحابات والتستر على الفاسدين او مجاملة الاصدقاء .لايمكن لدائرة اعلام تدار من قبل اناس ليس لهم علاقة بالاعلام الا بقدر علاقة سائق كية بنقل موظفين اعلام او قاطع تذاكر في مستشفى الاعلام .كثيرا ما قرانا كتابات عن السادة ( المستشارين ) وشهاداتهم وانجازاتهم ولكن لم نقرا غير مقال كتب باسم د. صادق الصحن وهو يبين تحصيله العلمي والذي جاء لايتناسب والدور الذي ياخذه في ادرة الشبكة .اما الاخرون فاتخذوا الصمت ردا وهم يعرفون جيدا اننا ابناء اختصاص واحد ولابد من ان احدنا التقى بالاخر يوما من الايام ( ولد الكرية ) وهذا ما يدعونا للقول ان القضية ليست قضية مسلسل الكردي وعلاء المولى او ( السعادين ) القضية اكبر من ذلك وليس في شبكة الاعلام فقط ولكنها تكاد تكون ظاهرة في عموم الدوائر والمؤسسات ولهذا فقد يدعوا هذا الامر الى ان يحاول البعض انيعبر عن الحالة تارة او عن الغضب اخرى او الانتقام .واللانتقام للذات هو كسب موقت وغير عادل ان لم يرتبط بالحالة العامةومن اجل المنفعة الجمعية لخدمة المجتمع والاحساس بالمسؤولية تجاه البلد الذي انتهك من قبل المنتفعين من متسلقين وزاحفين الى مكاتب المسؤولين ومتملقين ومرائين استطاعوا ان يصوروا للمتصدين اليوم بانهم من اصحاب الكفاءات الذي لا يشق لهم غبار وهم من المتخصصين الذين امطروا العالم بالمنجزات ولكن لم يطالبوا باثباتها ولعدة اسباب .وهؤلاء المتلونين لهم القدرة على ارتداء الازياء لكل الادوار وفي كل المناسبات والتي تتوائم والحالة التي يرون انها ستدر عليهم منصبا ومالا وعلى قاعدة اطرق الحديد وهو حار ولانهم قد تمتعوا بهذه القدرة وجربوها عبر سنوات حياتهم وقد اثمرت وتثمر مادام هنالك من لم يتحقق ولم يبحث عن الكفاءات الحقيقية ويكتفي بالجلوس خلف طاولته والاحراش تاتيه وبدل ان يقتلعها ويرميها في اقرب مزبلة فانه يسقيها ويمدها لكي تنمو وتمتد لتلتف على اصحاب الكفاءات والمنجزات وتحجبها عن الانظار او ان تطيح بها بطريقة من الطرق التي جبلوا عليها .

الظلم لو دام دمر
يحرك اليابس والاخضر
ولكم في صدام اسوة سيئة
لمن فكر واعتبر
فما تنتظر من الكردي او غيره
علينا بالاطاحة بالجهلة والاميين الذي تربعوا على العروش
وكبرت عندهم البطون والكروش وعاثوا بالارض الفساد

علي كاظم الناصر

الـغـاضـب الـمـنـتـقـم

محمد اللامي

لايخفى لكم من العنوان اني احمل ضغينة او كره على المدعو احمد الكردي والذي اصبح حديث الموظفين في شبكة الاعلام العراقي حيث يظهر معلومات سواء من مكتب المستشارين او كما يسميهم (السعادين) وهي نوع من القردة تمتاز بمزاج عصبي وذيل طويل ملتوي تلفه حول غصن الاشجار وتهاجم كل من يمر امامها بسبب وبدون سبب.. لااعرف من تى له بهذا الوصف.. ولاانكر ان معظم هذه المعومات هي صحيحة وصادقة.. لكن وحسب متابعتي لهذا الكاتب ومقالاته التي نوعها لكي يكسب جمهور اكثر ولكي تكون له الشعبية والتي تمكنه من تحطيم خصومه... هو شخصية تناقض نفسه بنفسها فهو متدين وبنفس الوقت رجل علماني والدليل له مقالات يدافع فيها عن القضية الاسلامية والتيار الاسلامي وله مقالات ايضا علمانية الطرح ومنها نظرة اسلامية في الحب.. وكذلك لطالما هدد زينة الالوسي وهاجمها في اكثر من موضع لكن عاد لكي يقول انها زميلته ويحترمها.. ومن الواضح انه يعاني خلال هذه الفترة ومن خلال تعليقاته ولواضح انه في مدينة الكاظمية.. احمد وحسب مايقول ان علاء المولى هو من اتى لكنه نقل الى كربلاء لكي يغوي حبيبته والذي عاد من كربلاء منتقما وغاضبا وفعلا الغضب واضح في كل مقالاته باستثناء مقال الكيان الاسلامي الموحد والذي خرج به عن عادته الغاضبة.. هو مراقب جيد لتحركات علاء المولى وفعلا هو قريب من علاء المولى لكن بقية المستشارين لا.. وتبين فيما بعد ان احمد الكردي هم شخصين فقط ومن الذكور احدهم يجمع المعلومات وهو () والثاني هو خارج الشبكة وهو كاتب صحفي ومشهور جدا. فاسلوب المقالات يقول انه صحفي محترف وذو خبرة طويلة.. لكن نقول ان احمد يحركه الغل والحقد والكره لكي يطيح بالمستشارين والمدير العام الذي لم ينصره عندما اشتكى على علاء المولى.. وهنا سؤال هل ان علاء المولى لايعرف من هو احمد الكردي اقول ان علاء المولى هو اكثر الناس معرفة بالشاب الغاضب.. فالصحفي وليس جامع المعلومات دائما مايشكر شخصيات اعلامية معروفة والذي يكتب بهكذا اسلوب اكيد هو يجني الكثير من الاموال عن طريق هذه الكتابة. واقول كيف يتحرك احمد الكردي بين المكاتب ويدخل بدون اسئذان وبدون ان يمنعه احد الا اذا كان احد المستشارين يزوده بالمعلومات واني اشك بحسن الياسري لانه الوحيد الذي مدحه .. وكيف يدخل ولايعرفه الناس ام كيف يخرج مستندات بدون اي خوف او وجل.. وسؤال ايضا كيف ان عرفه المدير او المستشارين انهم لايستطيعون اتخاذ اجراء ضد واريد ان اقول ان قصة الفديوات الخاصة بعلاء المولى هي صحيحة ويبدو انه من كان يسمسر له ويسجل له هذه الفديوات لكي يتسر عليه المولى .. وحصل الاختلاف بسبب امراة تحش بها المولى واغواها لكي يخرج رجل اظلم حاملا معه الحقد والذي كبته من حقبة الرئيس السابق صدام حسين.. فعلاء المولى اطلق عنان الاجرام لدى هذا الشاب وبدات جهات باستغلاله وهذه الجهات هي خارج الشبكة ولغرض تصفية المدير العام ومجلس لامناء والذين لم يؤذوا الكردي .. واليوم جامع المعلومات هو خارج الشبكة ولدي الدليل على ذلك لكنه سيعود قريبا الى داخل الشبكة ومرض امه ماهو الااكذوبة ولكن هذه المرة ان عاد فانه سيكون اشد واقسى من ذي قبل واحمد الكردي (جامع المعلومات) هو يعمل في الدائرة المالية تحديدا حيث كشف السلف واعطائها لاحد الصحفين لكي يكون الناطق باسمه. لذا ادعو المدير العام بنقل او اقصاء علاء المولى لكي على الاقل يزال سبب رجعته الى شبكة وهو يرى سبب حزنه موجود يتنعم بالشبكة ومواردها قبل ان يفوت الاوان ولكي ينتهي اسم احمد الكردي من الوجود الى الابد. ولكي لايعود حامله معه سيف الانتقام لكي يطيح بالمسؤولين واحدا تلو الاخر ويحقق العدالة التي يرجوها.

الجمعة، كانون الأول ٢٦، ٢٠٠٨

مزايدات في حضرة المالكي

( بقلم : هادي جلو مرعي )

بعض زملائي الاعزاء العاملين في مؤسسات صحفية محلية ودولية يتبجحون انهم ينتقدون المالكي في كل محضر وانه يتعرض لمقالاتهم اللاذعة ونقدهم غير المسبوق..ثم انهم يتصرفون بحضرته وكأنهم تلاميذ في مدرسة ابتدائية فما ان دخل رئيس الوزراء الى قاعة اللقاء بعدد من الزملاء الذين سماهم لي عماد العبادي انهم الخط الاول وظهر انهم من الخط الاول والعاشر ايضا وكانت قرعة فراس غضبان الحمداني متألقة وهي تتصدر الواجهة ..فعند دخول السيد المالكي انقلبت الوجوه وتسابق السابق واللاحق على غنيمة الصف الاول ليكونوا قريبين منه ،ومن الكاميرات ايضا، وحين طاف عليهم ليصافحهم كانت رؤوسهم وكأن عليها الطير وكنت اعرف السبب فبعض منهم لم يتخلص من عقدة الحضور في لقاء جمعه في يوم ما بحضرة الرئيس السابق صدام حسين ،وحضرت لديه تلك الصور ، وامتلأ قلبه بالوجل والخشية وكأن صدام هو الذي يسلم عليه وليس المالكي
اعدّ اللقاء ليكون صك براءة من احد الصحفيين كان ارتكب حماقة ما في وقت سابق ، وتقديمه للذبح باعتباره نعجة وليس صحفيا ومع اني كرهت تصرف ذلك الصحفي ومع حبي الكبير للسيد نوري المالكي ،فلم اشأ ان يجتمع الصحفيون في فندق المنصور ميليا ليكونوا هتافين ذمامين لسلوك ما من صحفي غر،لم يعرف طريق المهنية بعد.
واما الذين زايدوا في حضرة المالكي ،فكانوا يهاجمون ذلك الصحفي لأنه اراد الحصول على المجد في مكان ووقت غير ملائمين وتجاهلوا ذلك بمجرد ان جلسوا قبالة السيد المالكي ،فصار واحدهم يرتجف وهو يمسك بما نسميه المايك ويهتف بأن ذلك الصحفي ارتكب عملا لا يمكن التسامح معه فيه،حتى خُلت ان هذا الواحد يبحث عن منفعة ،واخر يخاطبه بكلمة سيدي ،باستثناء انه لم يقل :سيدي اشكد انتة رائع...
اخر كان يقول للمالكي ..اذا سامحت فلان وعفوت عنه فسوف اهاجمك في وسائل الاعلام ،وحتى اذا كانت هناك حنية في قلب الرجل فقد اخرجها الجماعة منه.
فضلت السكوت ،وعدم الحديث بشيء حيث رأيت ان الذين يرتدون البذلات الرسمية ،ويضعون اربطة عنق حديثة وانيقة كانوا بلا شخصية،باستثناء البعض وخاصة الذين سكتوا ،وقد قيل قديما ...اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب .
مازلت اكتشف وبالفعل ان الاعلام العراقي بلا هوية وبلا شخصية واضحة ومعظم من يعمل فيه انما يبحث عن المنفعة والوصول وان عقدة النقص مازالت تحكم الصحفيين العراقيين الباحثين عن اي شيء يحققون به الذات ولافرق لديهم في سبيل ذلك بين تقبيل اكتاف الرؤساء او شتمهم ...ومثلما حدث ان الذين يشتمون المالكي في غيابه وفي محاضر اخرى يلاطفونه ويظهرون له الولاء حين يكونون في حضرته.

الخميس، كانون الأول ٢٥، ٢٠٠٨

حوار الاديان..أسسه وأدواته

نـــــــــــــــــــــــــــزار حيدر
NAZARHAIDAR@HOTMAIL.COM

نص الورقة المساهمة في الندوة الفكرية التي عقدها مركز الامام المهدي (عج) الثقافي في محافظة واسط بالعراق، لمناسبة مولد السيد المسيح (ع)

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين
ايها الحضور الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسعدني ويشرفني ان اشارككم ندوتكم الفكرية هذه، وان من خلال هذه الورقة المتواضعة، لاساهم في البحث حول عنوانها، والذي يعد اليوم واحد من اهم العناوين الفكرية والحضارية التي تشغل بال البشرية وتاخذ من وقت وجهد المفكرين والباحثين والمعنيين من الحريصين على مستقبل البشرية وسمعة الاديان، بعد موجة العنف والكراهية التي اجتاحت العالم، بسبب السياسات الخاطئة التي تمارسها (الدول الكبرى) ضد شعوب الدول الضعيفة والنامية، من جانب، وبسبب التطرف الذي انتج الارهاب الاعمى، الذي طل براسه هذه المرة باسم (الاسلام) وللاسف الشديد، والاسلام الحنيف منه براء، براءة الذئب من دم يوسف.
ايتها الاخوات المكرمات
ايها الاخوة الكرام
لقد حدد القران الكريم فلسفة التنوع والتعدد في الخلق، بالتعارف، اذ قال عز من قائل في الاية (13) من سورة الحجرات {يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا، ان اكرمكم عند الله اتقاكم، ان الله عليم خبير}.
والتعارف هذا لا يتحقق قبل الحوار، والحوار لا يتحقق قبل الاعتراف المتبادل بين المتحاورين، والمبني على اساس منظومة القيم الانسانية التي تقف على راسها احترام الراي والراي الاخر، والابتعاد عن الاحكام المسبقة، والاقلاع عن التكفير، والتسلح بقوة المنطق ونبذ منطق القوة، واستحضار المصالح الانسانية العليا وعدم التخندق خلف التعصب الاعمى، بالاضافة الى الانفتاح والتحلي بمكارم الاخلاق التي تدفع بالمتحاور الى الانصياع للحق والتنازل عن متبنياته كلما اقنعته حجج الاخر وادلته وبراهينه، والى هذا المعنى اشار القران الكريم بقوله على لسان رسول الاسلام محمد بن عبد الله (ص) وهو يدعو غير المسلمين الى الحوار {قل من يرزقكم من السماوات والارض قل الله وانا او اياكم لعلى هدى او في ضلال مبين} وهو القول المبني على طريق الانصاف، كما يقول المفسرون.
ان للحوار شروطا ينبغي استحضارها لننتظر نتائج ايجابية وفاعلة، ولعل من ابرزها:
اولا: ان يكون الحوار مفهوما استراتيجيا وليس تكتيكيا، لانه طريق طويل لا يمكن انتظار نتائجه من خلال جلسة حوار واحدة او اثنتين، ولذلك فان كان الحوار في ذهنية المتحاورين، مفهوما استراتيجيا وخيارا في كل الحالات، فسيصبرون عليه لحين الوصول الى نقطة البدء باقتطاف ثماره، اما اذا كان عندهم مفهوما تكتيكيا، يلجأ اليه الطرفان عند الشعور بالضعف او الانحسار او ما الى ذلك، فانه بالتاكيد سوف لن يكون مثمرا ابدا، لانه، والحال هذه، يتوقف عند منتصف الطريق لحظة ان يتغير ميزان القوى وينقلب من احدهما لصالح الاخر.
ثانيا: ان لا ياتي الحوار كمبادرة من قبل الانظمة والحكومات مهما كانت هويتها، لان لها عادة اجندات سياسية معينة تسعى لتحقيقها من خلال توظيف الحوار، بل من خلال توظيف الدين، وهذا امر خطير على الدين وعلى الحوار على حد سواء.
فلقد راينا، مثلا، كيف ان المملكة العربية السعودية حاولت خلال الاشهر القليلة الماضية، توظيف ما اسمته بمؤتمري حوار الاديان واللذان انعقدا في العاصمة الاسبانية (مدريد) ونيويورك بالولايات المتحدة الاميركية، على التوالي، من اجل تخفيف حدة التوتر التي شهدتها العلاقات السعودية مع المجتمع الدولي بعد ان ثبت تورطها بالارهاب العالمي، ان بفتاوى التكفير او بانتاج الارهابيين في مدارس فقهاء التكفير وتوزيعهم على العالم، فهي، بهذا المعنى، لم تكن تسعى او تهتم بابعاد شبهة العنف والارهاب عن الاسلام، وتصحيح المفهوم ازاء الدين وتنقيته من الشوائب، وانما لتلميع الصورة عن النظام الحاكم في الجزيرة العربية في ذهن المجتمع الدولي وشعوب العالم، واعادته الى موقعه السابق فقط.
ان الحوار بين الاديان شئ مقدس ينبغي ان لا يلوث باجندات سياسية باي شكل من الاشكال، ليبقى الحوار محافظا على بريقه واهميته وحيويته، بما يخدم العالم والبشرية والمجتمع الدولي على حد سواء، فهو، بهذا المعنى، آخر خندق دفاعي تلجا اليه البشرية، قبل الانهيار الشامل، لا سامح الله.
ومن هذا المنطلق، اعتقد ان من المهم بمكان ان تبادر مؤسسات المجتمع المدني عندنا، خاصة المرجعية الدينية والحوزات العلمية والجامعات الرزينة ومراكز ومعاهد الابحاث والتدريس، والكليات المتخصصة والاساتذة والمفكرين المتنورين الى الاهتمام والسعي لاطلاق مبادرات الحوار بين الاديان، لاخذ المبادرة من الانظمة والحكومات، وتاليا لانقاذ المشروع الحضاري قبل تسييسه وزجه في اتون الحروب السياسية، التي هي، في حقيقة امرها، جزء من المشكلة التي تسببت في الازمة القائمة بين الاديان، جراء توظيف كل واحدة منها (الدين) لتحشيد الراي العام خلف اجنداتها السياسية، وتاليا الحربية.
لقد بادرت الكثير من المؤسسات المرموقة، هنا في الولايات المتحدة الاميركية، والعديد من الشخصيات الفكرية والثقافية المعروفة بالحيادية والاكاديمية والحرص على مستقبل البشرية و(الدين) كمظلة تحتمي بها البشرية، لاطلاق مثل هذه المبادرات في الحوار، فاسست المراكز البحثية والمقاعد الدراسية، كما نظمت الندوات والمؤتمرات وورش العمل بهذا الصدد، فلماذا لا تبادر مؤسساتنا وعلماءنا ومفكرينا وفقهاءنا الى مثل ذلك؟ لماذا تبقى المبادرة محصورة بيد غيرهم، وكانهم غير معنيين بمثل هذا الحوار؟ او انهم غير حريصين على سلامة البشرية؟ او انهم لا يبالون بسمعة الدين؟ في الوقت الذي نعرف فيه جيدا، باننا اقرب من غيرنا لتحمل مثل هذه المسؤولية من منطلق مفهوم الاية القرانية الكريمة {وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا} وان الشهادة كما هو معروف وواضح لا تتحقق الا بالحضور والحوار واللقاء، والا فاية شهادة هذه التي نصبو اليها كمفهوم قراني وحضاري اذا جلسنا في بيوتنا وغلقنا الابواب على انفسنا ولم نحاور الاخر ولم نلتق به؟ ولم نسمع منه او يسمع منا؟.
كذلك، فلقد تحدث الله تعالى عن القران الكريم فوصفه بالهدى ليس للمسلمين او المؤمنين فحسب، وانما للناس كافة، كما في قوله عز من قائل {شهر رمضان الذي انزل فيه القران هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان} او كما في قوله تعالى {هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين} وفي قوله عز وجل {هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا انما هو اله واحد وليذكر اولوا الالباب} ما يحملنا مسؤولية الحضور والحوار لتبيين آياته وهداه للناس، والا فسنكون المصداق لقوله عز وجل {واذ اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون}.
وفي الاية (224) من سورة البقرة، والتي يقول فيها رب العزة{ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم ان تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم}مفهوم حضاري عظيم يفرض علينا الحضور العالمي من اجل الاصلاح، اصلاح البشرية والناس، ولا يكون ذلك الا من خلال الحوار والحوار وحده، على اعتبار ان القران الكريم دعانا الى الجدال بالتي هي احسن، كما في قوله تعالى {ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين}.
ثالثا: وان من الشروط التي يمكن عدها بمثابة حجر الزاوية في الحوار بين الاديان، هو التحلي بالشجاعة وعدم الخوف، ليقبل المتحاورون بالحق كلما حصحص لهم في آية او دليل او برهان، فلا تاخذهم العزة بالاثم، فيتشبث كل منهم بموقعه لا يتزحزح عنه، ما يعني فقدان الحوار لجوهره ومحتواه وهدفه الاسمى، المتمثل بقبول التغيير ما استطعنا الى ذلك سبيلا، وان جاء احيانا على حساب بعض المتبنيات التي يتصورها هذا الطرف او ذاك انها من المسلمات التي ينبغي ان لا تتغير ابدا، او انها من المقدسات التي يجب ان لا يمسها عامل التغيير.
لقد تحدث القران الكريم عن هذه الحقائق في عدة آيات كريمات، منها قوله عز وجل {يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ان الله لا يهدي القوم الكافرين} وقوله عز وجل {الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون احدا الا الله وكفى بالله حسيبا}.
طبعا من دون ان يعني ذلك سعي اي من الطرفين لالغاء الاخر، ابدا، فحوار الالغاء فاشل سلفا، كما نعرف.
ايتها الاخوات المكرمات
ايها الاخوة الكرام
لنعمل جاهدين من اجل نشر ثقافة الحوار، حوار الدليل والمنطق والبرهان، حوار الحكمة وقول التي هي احسن واقوم، لنترك بصماتنا الايجابية الفاعلة في هذا العالم الذي يغلي اليوم كالمرجل، ولتكن ذكرى ولادة السيد المسيح (ع) الذي جاهد كبيقة انبياء الله ورسله من اجل اسعاد البشرية ونشر الامن والطمانينة والسلام في ربوع العالم، منطلقا مشتركا لكل المؤمنين بدين.
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخـــوكم
نــــــــزار حيدر
واشنطن في:
ذو الحجة 1429 هـ.ق
كانون الاول (ديسمبر) 2008 م

عـيـد مـيـلاد مـجـيـد

من الطالب الى زنكنة (علاء المولى)...

السلام عليكم
والله اضحكتني يافريد زنكنة (علاء حسين المولى) باكتشافاتك الرائعة والعبقرية فوالله اني لم اضحك من العيد ولحد هذه اللحظة... اتظن ياعلاء حسين المولى اني حسن قاسم او من تظنهم فلا والله وبالله وتالله لست بحسن قاسم ولايعرف احد بالشبكة بي.. لكن كلامك واضح انك تخاطب احدى ضحايك واعدك واقسم لك بالله العلي العظيم اني ساكتشف الموضوع... حسن قاسم لايختلف خسة ونذالة عنكم لكن الله اعتقه من يدي عندما وقف بجانب صديقي واعاد تعينه بالشبكة بعدما فصل في زمن المرحوم حبيب الصدر وقدم لكم الطلب فرفضتم ولانه خريج معهد فنون وقد اتيتم بالمزابل فيما بعد وهو الوحيد الذي سعى الى اعادة تعينه في دائرة التلفزيون .. وارى انك بدات تهاجمه لانه ((واقف سجينة خاصر لك)) وتتهمنا انا مجموعة فوالله وبالله وتاالله اني فرد واحد وموجود الان داخل شبكة الاعلام العراقي.. وياايها الصحفي اللامع دعني اكشف لك بعض الامور والتي من غبائك ذهبت تتهم اناسا هم بعيدين كل البعد عن احمد الكردي وساعطيك مواصفاتي وانت اعرف انك تعرفني لكن لاتستطيع ان تجهر باسمي خوفا من سطوة عشيرتي المرموقة بالدولة والثرية ... واعرف انك جبان واطمئن اني هذه المرة لن اهاجمك.. اتعرف لماذا لانك سقطت اخلاقيا واعلاميا وعندما اخبرتك ان هناك صديقا قديما سيشترك في المعركة ... اتعرف من هو هو نقيب الصحفيين مؤيد اللامي والذي يفضل رؤية الشيطان على رؤية صورتك القبيحة... وارى انك تتابع مقالاتي وفي كل المواقع اتعرف لماذا لكي ترى اين وصلت انا في كشف فسادك الاخلاقي المالي ولان الموضوع يهمك .. اما عن طريق تشويه صورتك في كل مكان فاطمئن اني تتبعت كل الجرائد التي تنشر بها وسالقنك درسا لن تنساه .. انت وبقية اقرانك السعاديين.. واصبحت انتم الهدف .. وارى انك بدات تقلد اسلوبي بعبارة اخوكم ووضع ايميلك ... عجبا لك ياايها الاستاذ والذي يريد ان يتدخل في كل صغيرة وكبيرة وساعطيك الدليل انك بدات تكره حسن قاسم وتحاول الاطاحة به تذكر عندما اتيت بالموظفة في الدائرة الادارية بعدما تشاجرت مع مديرها وارادت ان تتنقل الى الاخبار او التلفزيون وانت كنت لها سند واي سند سند تافه وبغيض ولايهش ولاينش فرفض كل من ستار وحسن على قبولها في الدوائر التابعة لهم وهذا مااغاضك.. واني متاكد ان الضربات الاخيرة هي موجعة لكم وساكشفها الان.. فاليوم هناك قضايا رفعت في المحاكم ضد كل من بهاء وحتى زاهد واليوم قضايا رفعتها النزاهة ضد مجلس الامناء عن السلف الغير مسددة واقول لكم اني المسؤول عن هذا الامر.. وادعو الى القاء القبض على علي الاوسي لانه اليوم يروج معاملة لجوء الى امريكا... وهذه العيديات نوهت عنها ولكن مرض والدتي هو كان لجامي... واريد ان اقول لك من هو الرائع صالح الصحن هو قريب صادق الصحن وليس اخيه وعندما تقدمت بطلب للعمل في قناة العهد كان هو مختلس اموال من هذه القناة وهرب بها الى دبي لكن الان هو موجود في العراق لااعلم... واريد ان اسئل كل انسان شريف هل يوجد بعثي رائع طبعا فالبعثي لايدافع الا عن البعثي.. ومها التي لم يبقى موظف لم يكتوي بنار فسادها الادراي والمالي وهي انت نقلتها من قسم العقود الى قسم التعيينات لكي تقدم لك المعونة في قضايا فسادك الاخلاقي والمالي وموظفي الشبكة كلهم يعرفون من هي مها ولايوجد من يحبها في الشبكة... واريد اقول من انا الذي تهجمت عليه ولم يكن يستحق اعطني بعض الاسماء ومن هم اشتكوا علي ولم يعاقبني حسن علي عزيز ومن يعاقب ايعاقب الاشباح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله اضحكتني....
ومن هنا اقول لك ان نهايتكم باتت قريبة وحتى 100 مثل ياسين مجيد لن يشفعوا لكم بعد الان... والى كل من اراد معرفتي اقول اني اسير بينكم احس باحزانكم واتحرك بطريقة لايعلمها الا الله وصديق لي في الشبكة وليست صديقة... فانا من احتضنه سماحة اية الله العظمى (.....) عندما كنت غريبا ووحيدا ومقهورا ومظلوما من اوباش البعث .. وانا من تسلطت عليه كافة المحن بالوانها... وغصاتها.. واليوم تقول لي اني شيوعي... فانا هو مؤسسات الدولة... انا رجل الخطيئة... انا صوت المظلومين .. انا يد الله التي سيبطش بها... انا المراة العراقية وعطائها... انا ابو ذر الغفاري وسيرة الصادقين... انا سلمان المحمدي.. انا الحوار الحر... انا شبكة الاعلام وفساد المستشارين... انا محمد باقر الحكيم ومسيرة الابطال... انا جلال الدين الصغير... انا عمار الحكيم وارث المرجعية... انا ال الشيرازي... انا جيش المهدي...انا النظرة الاسلامية في الحب... انا اخر ليلة في قم..انا الكيان الاسلامي الموحد..انا شجرة العائلة...انا علاء الطائي وشبكة الاعلام العراقي...انا شهر الصيام...انا المولود من رحم الفساد... انا الام والبنت ارث متواصل... انا منتظر الزيدي والنفاق الاعلامي.. وغيرها لكم مني الكثير والكثير... واسمعوها مني واقسم الله على مافي قلبي وهو شاهد ولعنة الله على الكاذبين... انا موجود داخل شبكة الاعلام العراقي واسير بين الفاسدين وادخل مكاتبهم بدون استئذان.. واني رجل واحد واعمل بمفردي منذ بداية نشري للمقالات ولحد هذه اللحظة متحملا كل الملامات والاقوال والدعوات لترك الكتابة والاهتمام بمستقبلي وعملي ... لكنا الله هو ربي عليه توكلت وامنت وبنبيه اتبعت وبكتابه صدقت وقد اتاني ماوعدني انه لايخلف الميعاد... ومن هنا يازنكنة (المولى) اطالبك بكشف كل الاسماء فوالله وبالله وتالله اني لست احد الذين ذكرتهم ولن اخطر لك على بال فانا القريب والبعيد منك واعرف انك تعرفني اكثر من غيرك لكن تحاول ان تستغل قضيتي لضرب حسن قاسم لكي يخلى لك الجو وتمارس بغيك وفسادك الاخلاقي واطمئنك انك لن تستطيع ولاسباب لااريد طرحها.. واقول لكل من يريد معرفتي فوالله اني واضح للكل وامامكم والذي يريد معرفتي فلينظر لي بقلبه عندها سيعرفني...
.. واخيرا اقول لك وللسعادين زملائك ولمديرك التحفة الاعلامية الفريدة انكم فتحت عليكم ابواب الجحيم.. وسنعلم اينا اضعف ناصرا واقل عددا..

اخوكم
احمد الكردي
الكاظمية المقدسة

الثلاثاء، كانون الأول ٢٣، ٢٠٠٨

سوبر مينز شبكة الأعلام العراقي

فريد زنكنة

المتابع لمشهد شبكة الأعلام العراقي هذ المؤسسة العريقة والعميقة بعيدا عن التسميات الحديثة التي اطلقت عليها في ضل الحتلال وفي خضم الآحداث الأخيرة للعراقييين في جميع مفاصل الحياة نجد ان هناك تردي في توجه الشبكة من خلال الأداريات ووالمحسوبيات المقيتة والتي تشل من ابداع الكثير من العاملين في الشبكة من مختصين في هذا المجال الرائع والجميل والذي كل في اختصاصه من تقديم او اخراج او مونتاج او او الى آخره من ابداعات 00 اخطاء فنية لا حصر لها تقيد الفني والمبدع في هذه الشبكة بات التذمر سمت العاملين في هذه الشبكة حتى اصبح دعاء الصباح لكل موضف في هذه الشبكة عند توجه كل موضف اليها صباحا هو اللهم خلصنا من ادارة الشبكة بمكتبها الخاص والذي اصبح اكثر ما يمقت ويكره المنتسبون في هذه الدنيا 000 حيث بات التجاوز الذي يمارسه منتسبوا المكتب الخاص على الموضفين والذين هم اكثرهم نجوم من فنيين ومقدمين واسماء معروفة في مجالاتهم اصبحت مضايقات المكتب الخاص لهم لا تسر عدو ولا حبيب وباتت الشبكة هدفا لكل حاقد وناقم ومستتر في الكره ... بالكتابة على المواقع الألكترونية ولاحظتم اني في الآونة الخيرة قد توقفت عن الكتابة لا لشيء الا لأتبين مع نفسي ماذا اكتب ولمن اكتب وهل في كتاباتي من مآرب اخرى او ناتجة عن حقد ما او عن دراية وذالك لكثرة ما يكتب من تهجم على ادارة الشبكة والمتمثلة في مديرها بشتى الطرق والتعابير والبعض منها لا يجوز ان يكتب لتبنيه الفاض نابية وشتم عجيب لا يمت للصحافة بصلة فالصحافة صحافة سواء كانت الكترونية او اي صحافة اخرى لا اريد ان اطيل عليكم الذي اوقف كتاباتي هو هجوم احد اخوتنا الكتاب والذي يطلق على نفسه ( باحمد الكردي ) وقد اختص الأخ الكاتب احمد الكردي بأمور الحقيقة وجدت نفسي لابد من البحث فيها والتأكد منها حتى ممكن الخوض فيها والحقيقة وللجرءة الموجودى في كتاباته ارتأيت ان اتوقف عن كتابة اي مقال واتفرغ لقرأءة ما يكتبه الأخ احمد من اسرار حسب مايقول هو انها من داخل المكتب الخاص ولا اخفيكم سرا فقد شدتني كتاباته في بداية الأمر لما فيها من فن تشويق ورأيت في كتاباته تقريبا نفس الطريق الذي سلكته وهو محاربت الفاسدين في الشبكة مهما تكن مكانتهم وفرحت ان اجد انسان مهتم في امور موضفي الشبكة والله والله كما يحب ان يقسم الأخ احمد احترمت اغلب ما كتبه وايضا لا اخفيكم اني قد صدقت اغلب ما قاله هذ اذا ما قلنا كله وبدأت اتابع ما ينشر له من مقالات في كل المواقع التي تنشر له واستمريت في تلك المتابعة الى ان اكتشفت بعض الهفوات القاتلة في كتاباته والتي من خلالها كشفت الكثير وتفاجئت في كثير منها ومن تلك الأمور والتي وجد من واجبي الصحفي ان اكشفها وانبه عليها لما فيها من ضلم لناس ابرياء وفائدة لناس ضلمة واقسم لا لشيء الا لألحاح لضميري اتجاه موضفي الشبكة وانا واحد منهم واقول للأخ احمد انت في بعض الأمور عجبتني كثيرا واحي فيك الشجاعة ولكن خيبت ضني وضن مضفي الشبكة لأنك ولا اعرف القصد والكثيرين يشاطروني الرأي خدمت الفاسدين الأصليين في الشبكة 000 ادخل في الموضوع ولأريحك واريح من دفعك ومن تدافع عليه ( ياحبيبي با احمد اعطيك بعض النقاط والتي اتمنى ان تستفيد منها في حياتك لعلها تكون درس لك ولمن يضلم الناس اذا اردت ان تنتقم ياخي انتقم ولكن ليس بهذه الطريقة الرخيصة ولا تسيء للصحافة الألكترونية يااخي فالشتم والسب ليس من خصال الصحفي ان كان عندك شيء من الأدلة والتي كما تزعم فلماذا لا تقدمها للناس وانت حر ولا يعرفك احد كما تدعي انت في كل مقال تقول انك سوف تفضح وسوف تقول وسوف وسوف الى متى هذ السوفة اتعلم متى تنتهي هذ السوفة حبن تعلم من خلا ل ما سوف تقرأه من ما اكتشفت وسوف ادونه لك واختصره في بعض نقاط ولأبين لموضفي الشبكة من ( هم ) نعم لا تتفاجأ من هم ما يسمى بأحمد الكردي واالذي جعل من نفسه بطل وهمي ( كبطل التحرير القومي ) السابق والبطل الذي لا يكتشف 00 ( يا اخوتي ) اقول لكم لقد اوهمتم نفسكم كثيرا واوهمتمونا لبعض الوقت بامور كثيرة منها سوف تكشفون وسوف تعلنون وسوف وسوف 000 احبائي ان كان لديكم شيء او اشياء اكشفوها وان كان لديكم امور اخرى للعلن اعلنوها ما الذي تخشوه او تخافوه عجيب 00 شيء فشيء بدأت تتضح معالم الشخص الوهمي والذي سوف تفاجئون فيه نعم اذ لا يخطر ببال احد من يكونوا هؤلاء 00 يتسائل البعض ومن حقه ان يتسائل كيف اكتشفت وهل لي الحق في كشفه ولماذا اهتممت في كشفه هل لدفاعا عن الفاسدين في الشبكة اقسم بالله العلي العظيم ليس دفاعا عن فاسد او تملقا لمدير0000 لكن الحقيقة وجدت ان هناك دوافع حقد غريب وعجيب من انسان يعاني من مرض لا شفاء منه وهو مرض الأنتقام المدمر للكل 00 فكل من قرء المقالات الاخيرة ومن ذوي الأختصاص في مجال الكتابة ولو البسيطة يجد ويستنتج اي حقد اعمى وقاتل والذي بدأ يطال الأخضر و اليابس ويدفع شخص بالكتابة على ناس ليس كلهم بالسيئين والسيء منهم ان كان لديك اي دليل ضده انشره يا ( ولا تعتمد على معلومات القيل والقال من هذ الحاقد وذاك الآخر الذي يتوسم منصب ولم ينله ولا تعتمدون على الاخبار الفقيرة من اشخاص تغلب عليهم مبدأ الأنتقام وحملو شعار عليّ وعلى اعدائي ويتلذذوا بمعانات الآخرين من جراء التشهير السهل بهم من على صحافة النت والتي يجب ان تحترم فهي صحافة رائعة وحرة ويجب ان تبقى كذالك اقول لكم يا اخوة دعونا نحارب الفاسدين فعلا ولا نخلط اوراق الجميع انا هنا لا ادافع عن اناس والله والله والله حتى ترتاحو يا ( ق 0 الس ) ويا (ح 0 ق ) ويا ( ب 0 ال ) ويا (000000 لا اريد ان المح بحرف لوضوح الأسم ولأريد ان اعطيك فرصة لمراجعى نفسك لأني اعرف ان الأنتقام ليس من صفاتك وانت غير مستفيدة من هذ الأمر سوى الوعود التي التي قطعها لك المنتقمون وقائدهم الأعلى ) لا تتفاجئون من هذه المعلومات فكمى لديكم مصادركم انا ايضا لدي مصادري كيف عرفت ومتى اكتشفت طبعا ببساطة شديدة انا لم اكتشفكم في البدايا والله والله وانطلت علي لعبتكم وكنت من اشد المتشوقين لكتاباتكم ولكن الشاطر دائما ما يوقعه اتفه الأخطاء وغلطت الشاطر بألف ولا اعكم تتحيرون وسوف اكشف لكم بعض نعم بعض الأخطاء البسيطة والتي من خلالها بدأت توضح لي بعض من ملامح الكتاب نعم لماذا اقول كتاب طبعا لأنكم اكثر من شخص لا اطيل عليكم سوف اسرد بعض من هذه الاخطاء لكم واخصها لكم لعلكم تستفيدون منها في مستقبلكم 000
1 – الخطاء الأول والذي لفت انتباهي واثبت لي انكم لستم كلكم داخل الشبكة واثبت ليث ان هناك من يمدكم من داخل الشبكة واعود واكرر انتم خارج الشبكة طبعا في الوقت الحاضر يا ( ق 0 الس ) لا تتفاجأ 000
هو تهجمكم في احدى المقالات على شخص لم يدخل شبكة الأعلام العراقي في يوم ما ولم يكن بعثي في يوم ما وادعيتم انه شقيق صادق الصحن واكيد عرفتموه يا اخوة المخرج الطيب صالح الصحن والذي نعتموه لابالولاء للنضام السابق وبعثيته ومخرج لبرامج صدام والى آخره ونسبتموه الى انه شقيق المدعوا صادق الصحن ووصفتموه بأقبح الوصوف اتعلمون يا اعزائي ان المخرج الرائع اخونا صالح الصحن لا تربطه اي صلة قربى لا من بعيد ولا من قريب بالمدعو صادق الصحن سوا تشابه اسماء فقط لا غير واذا ارتم ان تتأكدو من هذ الأمر اسئلو كل مخرجي الشبكة القدماء والجدد فكلهم يعرفون صالح الصحن ولتتأكدو اكثر اذهبو الى كلية الفنون الجميلة فهو الأن طالب دراسات عليا فيها وهو انسان طيب ومسالم ورائع وعمل مخرج في تلفزيون العراق آن ذاك واتمنى ان تلتقي به وتأكدوا من مصادركم وعليهم ان لا يتخبطة فقط لمجرد التشهير
2 – الذي دفعني الى الخوض والبحث في تكذيب هذ الأمور هو تهويلك وعمل الدعاية لنفسك وجعل من شخصية احمد الكردي شخصية الرجل السوبر والمطلوب لنظاله عن طريق رصد المكافآت الوهمية والتي هي من صنع خيالكم اوقعكم هذ الخطأ الآتي في نقض هذ الرواية زعمتم ان حسن الموسوي استنفر كل اجهزته بما فيها مسئولها الأمني للبحث عنكم وووو00 لكن لماذا يتعب نفسه حسن الموسوي في ذلك ويرصد المكافأت والى آخره انت قلت في اكثر من مقال سبب كرهك لعلاء المولى انه اغوى حبيبتك وتربطك به علاقة حميمة وهو من اتى بك الشبكة واتيت معه في قناة الأنوار وكان هناك صراع بينكم كصراع عشاق على انسانة انت تحبها وتحبك وكنتم على وشك الخطوبة والزواج وجاء واغواها علاء المولى وحدث ما حدث واقسمت اي انت ان تنتقم الى حبيبتك ( فلم هندي ) المهم وجاء الأنتقام عن طريق الكتابة في المواقع الألكترونية واكيد ان علاء المولى يعرفك لأنه صديقك واتيتما معا من قناة الأنوار وهو كان السبب في نقلك الى احد مكاتب الشبكة في المحافظات في زمن حبيب 0000 يا اخي عجيب امرك يا اخي يذهب علاء المولى ويخبر حسن الموسوي بأسمك لطالما يعرف هو لأنه صديقك حسب قولك وهو صديق حسن الموسوي وكاتم اسراره وينتهي الأمر ويعرف حسن من انت ولا داعي لرصد المكافآت 00
3 – خطأك بحق الأخت مهى عن تاريخ و كيفية ومن اتى بها الى الشبكة وقصتك التي رويت عنها وعدت في مقال آخر وصححت الرواية بطريقة مستعجلة وفقيرة عزيزي لا تدح فظيحتك التي انت جلبتها الى نفسك ان تصيطر على كتاباتك وتحرق من خلالها الأخظر مع اليابس ولا تجعل من اسماء منتسبي الشبكة العوبة في كتاباتك اتق الله في الناس وما تنسب اليهم
اقول كلام لأحدكم وهو يعرفني جيدا الأخ ( ق 0 الس ) لم كل هذ الحقد لقد اخذت حقك جراء تصرفاتك اللاخلاقية والبذيئة والتي اصبحت على كل لسان في الشبة من جراء 0000 والشكاوا التي وردت ضدك وعن لسانهن وعليك ان تشكرحسن الموسوي على اجرائه معك حيث كان في منتهى الستر حيث انه اكتف فقط بطردك بستر دون ان يتخذ اي اجراء ولا تدع افكار زميلك الذي دائما يحملك فضل مجيئك الى الشبكة في زمن حبيب الصدر لفا تدع هذ الفضل ان يجعل منك خادما مطيع لما يمليه عليك من ما تكتبه من معلومات فأكثر الذي ملاك اياه مغلوط وينم عن ضعف في شخصية هذا الرجل وانت تعرف هذا جيدا وتعرف كيف وصل هذا الشخص الى منصبه ومن فرضه على حبيب الصدر المرحوم كما تحب ان تسميه حيث وصل الأمر بزميلك العزيز ( ح0ق ) الى ان ينضف حتى التواليت ويخدم ويصل الى ارذل الصفات في بيت شقيق ( المرحوم حبيب الصدر ) السيد حسين الصدرواكثر الزملاء يعرف هذا الشيء وليبتعد هذالا الزميل عن وصولييته لجأ في الأونة الأخيرة الى التقديم على الدراسات العليا في اكاديمية الفنون الجميلة وبمساعدت السيد ايظا وليثبت انه انسان غير وصولي 00 احب ان انبهك ان السيد (00000 ) علم بأمر ميولكم وانتماأتكم السابقة واليسارية الشيوعية وقصة استيلائكم في بداية السقوط على مباني حكومية والحاقها بمقرات الحزب الشيوعي والى ما في ذالك من قصص عجيبة في حياة زميلك العزيز والذي تصر على عدم المساس به في مقالاتك ابدا رغم افعاله المشينة مع موظفي وموظفات الشبكة لا لشي سوا انهم يذكروه بماضيه سابقا اما عن الآخرين من اقاربه ومن المقربين له الذين جندهم لجمع المعلومات له والأتيان بها لك لكي تنشرها تحت اسم ( احمد الكردي ) وجعل من هذا الأسم سوبرمان الشبكة والذي يدخل في اي وقت مكاتب الشبكة بما فيها مكتب المدير العام الى آخره من قصص اقول انشروا عن الفساد لكن ليس تحت توصيات خادم السيد هذا انسان وصولي وصولي وصولي 000 انظرو كيف تبدل في ليلة وضحاها واصبح متدين يميل لهذا التيار الديني الآن كما تعرفون انتم قبلي والله سوف بتخلى عنكم مثلمى تخلى عن مبادئه وعن الناس الذين يثقون منه الآن ويدخلوه مكاتبهم ويطلعوه على ادق اسرار الشبكة على انه من (000000ئها المخلصين ) والمقربين الآن المهم الكلام يطول واعرف ما سوف تقول وما سوف تهاجمني به اكيد لأنه ما عندك شغل ولا عمل غير مهاجمة الناس من على النت ( احسن من الكعدة مو ق 0 الس ) واكيد سوف تقول هذا من ازلام المستشارين او السعاديين كما يحلو لك انت وزميلك المخالف للقانون هو الآن 000 صحيح كيف يدرس ماجستير وتصرف لهو مخصصات دراسة وبقائه في المنصب الحالي هذ مخالفة مالية قانونية عجيب اين الأدارة من هذا ( على كيفكم ويايا بهجومكم القادم ترى اخاف كلش ) بس اقول هاجمو الفاسدين وانا معكم ولكن ليس بالسب والشتم والقذف لا بالمعلومات المهمة الصادقة اعتقد اني كنت صريحا وقاسي بعض الشيء عليكم ولكن اقسم بالله ليس دفاعا عن احد اقسم اقسم لكن عندما يقوم اشخاص فاسقين وصوليين بأنتهاز منصب وناس للأمور خطاء على المجتمع وعلى موضفي الشبكة بوجه خاص وهم مجموعة اخطاء ارتكبتها ادارة الشبكة السابقة ولكن عجبي على الأدارى الحالية متغافلة عنهم هل يا ترى هذا التغافل مقصود ومدروس فالأمر متروك لحكم الله وقدر موضفي الشبكة
هذه القصة وبطريقة ما بعضها عفوي وبعضها جراء بحث صادق ومن المصادر والمعلومات التي جمعتها من كثير في الشبكة ممن تهمهم الشبكة قبل الأنتقام توصلت الى اسماء مجموعة احمد الكردي بأختصار وان شاء الله في مقالي القادم اشرح كيفية معرفت الأسماء فقط لأخذ الأذن من اناس اعزهم ساعدوني في ذلك 000
الى مقال اخر اخوكم فريد زنكنة
FAREED_ZANGANA@YAHOO.COM

حقائق

السلام عليكم
بداية اود ان ابدء ان اذكر بعض الامور واني ملتزم بعدم نشر المقالات باستثناء المقال (حول انجازات عام 2008) واما البقية فانها ليست مقالات ... والتقييم الذي نشر في هذا الموقع غير التقييم الذي رفع لمجلس الوزراء وقد كتبت عنكم كلكم جيدين وحتى الفاسدين والساقطات وصفتهم بالجيدين لكي يتم اعطائهم مزيدا من الفرص وكذلك فاني نشرته في هذا الموقع فقط وهو كنصائح لكم ليس اكثر ... وهناك اسئلة كثيرة ومنها من هو هذا الاكذوبة (حسب مصطلح احد السعاديين وهو زاهد) زاهد كتلة السم والخباثة ... ولااريد ان انحط الى مستواك اكثر لكن اقسم بالله العلي العظيم وبكتابه الكريم اني لدي وتحت يدي فديو وانت تتحرش باحدى الموظفات وانت اعرض ماعندك عني وساعرض ماعندي ولكن خوفي على الضحية هو الذي اعتقك من يدي لذا لاتتمادى وتهاجم من اهو اشرف منك نسبا ودينيا وخلقا... اما بالنسبة للزميلة المذيعة نغم فانها عانت من بطش السعادين (المستشارين سابقا) وخصوصا السافل زاهد جهاد وقد تركت الشبكة وتحديدا منذ اخر ايام رمضان وقد حرمت من راتبها لمدة شهرين والعيدية وذلك بسبب سطوة الفاسد وان المدير العام لايحل ولايربط وقد التئجت الى سيد التحرش والفساد البعثي (علاء المولى) لكن كعادته اجابها (فقط ادخلي للمكتب الخاص واني هسه احاجيهم) وطبعا هو لايحل ولايربط ولم تاخذ اي شي من مستحقاتها وهي الان تعمل في قناة الحرية التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني... لذا تصوروا هذا حال وخبث من يحتفل بعيد الغدير لكي يمدحهم السذج والاغبياء... انظروا الى المظلومين ومن ثم انظروا الى احتفالاتهم وصلواتهم المزيفة... اما المستشار الثاني الساقط اخلاقيا والبعثي القديم (علاء حسين المولى) عاد لينشر مقالاته التافهة والتي تنشرها مجلة الشبكة في مجلات هابطة ومنها جريدة الخطوة وموقعها في الكاظمية وكان مقاله المنشور حول مشاهدته في مهرجان القاهرة والذي ذهب ظلما فيه... وكان الاسم هو بقلم الدكتور علاء المولى... ضحكنا انا وصديقي وقلنا من اين اتى بالدكتوراه انتبهوا ان الصورة التي ينشرها في مجلة الشبكة هي احدى الصور والتي التقطها في ديوان الرئاسة ايام العهد البائد... علاء المولى هدد حسن علي عزيز ان نقله فانه سيفضحهم ويؤكد كلام المعتوه (احمد الكردي) عليهم وفعلا انقاد المدير العام والغى امر النقل لكي يخلصوا من شر سيد التقارير والخباثة والتحرش.... ومن جديد اؤكد لحسن علي عزيز اللاموسوي اني داخل مكتبه حيث قدم طلب استيضاح الى المستشار الاعلامي ياسين مجيد عن سبب حل مجلس الامناء واجابه بان السبب هو عدم حضورهم لاجتماعات الدورية للمجلس واريد ان اسئل متى كانوا يحضرون وماهي فائدتهم وهذا ليس فقط سؤالي وانما سؤال كل موظفي شبكة الاعلام العراقي... والان الست داخل شبكة الاعلام العراقي ام الست داخل مكتبك ياحسن علي عزيز؟؟؟؟ اترك لكم انتم الاجابة... وكلكم قراتم عن اعلان طلب مقدمات برامج ويشترط ان يكونن ذات اقل شهادة هي بكالوريوس واريد ان اسئل لماذا المقدمة مطالبة بشهادة بكالوريوس والمستشارين والمدير العام لايملكون هذه الشهادة؟ ولديهم شهادات مزيفة مثل البعثي القذر صادق الصحن والذي بعث لي برسالة وعلى ايميلي يتمنى فيها موت امي والله وبالله وتالله لو ان اهلي كلهم قتلوا لن اتوقف عن محاربتكم ايها الكلاب... وهذا الاعلان بسببه اتصلن بي الكثير من الزميلات لكي يقدمن ولكي يعلمن معلومات اكثر لكني نصحتهن بعدم العمل في الشبكة بسبب فساد المستشارين (سابقا) والمدراء... ولااريد ان اتحمل خطيئة انحارفهن..
انتم ذاهبون ... ذاهبون ... ذاهبون... وانت ياحسن علي عزيز انت الوحيد الذي لايطالب بكشفي وحقا لااعرف مالسبب لكن اريد ان اطلعك على معلومات لم اطلعها على اي شخص ... انت تتفق معي ان المستشارين فرضوا عليك من قبل (.....) اتعرف ماذا كانوا ينون هؤلاء السعاديين القذرة اللسان والمنطق ارادوا تثبيت درجاتهم الوظيفية كمستشارين ومن ثم الاطاحة بك وانت اكثر الناس دراية بحوادث كثيرة ولااريد ان اسردها وفعلا كان هذا المنصب موجود .. وبدوءا بتلميع صورهم القبيحة عن طريق اقلام مشتراة وفي الجرائد والمواقع عن ابداع المستشارين وكذلك مقالات عن ابداع عاصم جهاد وانهم الكل في الكل لكن جرت الرياح بما لاتشتهي السفن وبرزت لهم واطحت بهم واحد تلو الاخر واجبرت رئاسة الوزراء على الغاء منصب المستشارين وانت ادري بهذا الامور من غيرك ... لذا تدارك نفسك قبل فوات الاوان وقد حذرت قبلك الكثيرين ومنهم عباس العبودي ودكتور حسن ومدير العلاقات والذي عينت صهرك بدلا منه... لكن مااغناهم تحذيري عن امر الله... اما القذارة الموجودة في قناة العراقية والاكثر غبائا فيها المدعو ستار زبالة والذي لايطالع نشرة الاخبار الا عندما تقدمها المذيعة زينة الالوسي ولااريد ان اقول لماذا .... تابع عمل مراسليك تابع عمل المخرجين والذين اثبتوا فشلهم في كل شي.... تابع عمل مذيعيك وعاقب.. واذا تريد ان اعطيك نصائح فاني حاضر ومع انك لاتستحق لكن خدمة للصالح العام... وتعرف ايميلي جيدا اكثر من غيرك ... وكذلك أحد الأخوة نبهني الى موضوع بخصوص دعايات العيد (دعايات عاصم) التي أنتجت بواسطة برنامج الـ(3d max).. فهناك محاسبة قانونية وغرامات كبيرة جدا تفرضها الشركة المنتجة لهذا البرنامج ( وهي شركة AUTODESK) على من يستخدمه لأغراض تجارية من دون ترخيص (أي شراء النسخة الأصلية) .. رسالة صغيرة من احمد الكردي الى هذه الشركة ماذا سيترتب عليكم لذا هذا اخر تحذير لعاصم جهاد وللمدير العام فلاتغضبوا من هو غاضب...

احمد الكردي
السبت 20/12/2008
الكاظمية المقدسة

الاثنين، كانون الأول ٢٢، ٢٠٠٨

لـقـاء مـع زيـنـة الآلـوسـي

أجرت مجلة الشبكة التي تصدر عن شبكة الأعلام العراقي لقاءا مع المذيعة (زينة الآلوسي) في العدد 91 ... نعيد عليكم نشره .. مع الأعتزاز..
..................................................
زينة الالوسي: بعد التنقل بين العديد من القنوات الفضائية فضلت العراقية لانها تمثل العراق

* انتقلت في فضائيات عديدة كيف ترين نفسك في العراقية؟ -قناة العراقية هي اكبر المؤسسات الإعلامية الموجودة داخل العراق وهي متابعة من قبل اغلبية الشعب العراقي فعندما انتقلت الى العراقية رآني أكثر مما رأيت نفسي، فضلاً عن ذلك فان القائمين على هذه القناة هم من المقدرين الحقيقيين للإعلام والإعلاميين فلقد حظيت في العراقية بكل التقدير المهني لجهودي المبذولة فيها.
* أين كانت بدايات زينة الآلوسي؟ -بدايتي كانت في المرحلة الرابعة في كلية اللغات قسم اللغة الانكليزية فقد عملت مراسلة للأخبار السياسية في قناة البغدادية الفضائية ثم تركت العمل فيها بسبب مجيء إدارة سيئة للأخبار في مكتب بغداد فبعد ما كان مدير الأخبار هو أمجد توفيق قاموا بالضغط عليه لتقديم الاستقالة واتوا بمدير جديد لا يعرف الضم من الجر. بعدها انتقلت الى قناة السومرية وعملت ايضاً مراسلة أخبار سياسية ولكن لسوء الاوضاع الامنية بدأ عملي كمراسلة يتلكأ وبدأت اواجه الكثير من المتاعب ولان طموحي من البداية ان اصبح مذيعة أخبار سياسية قرأت إعلاناً ذات مرة في التلفاز يتحدث عن حاجة قناة النهرين الفضائية الى مذيعات أخبار فذهبت الى هناك واستقبلني مدير الاخبار في تلك القناة الاستاذ وهاد يعقوب المعروف بحنكته الإعلامية فتم قبولي فوراً واستمر عملي فيها لمدة سنتين عانينا فيهما الكثير بسبب الظروف الطائفية التي حدثت في تلك الفترة وايضاً انتقل مقر القناة من حي العامل الى فندق فلسطين مرديان ثم الى السليمانية ولكونها قناة أهلية مصرية يملكها نجيب سويرس فقد قرر أصحاب الشأن إغلاق القناة فعدت الى بغداد وكان هنالك العديد من القنوات التي ترغب في تعييني لكني فضلت العراقية كونها القناة الناطقة باسم الدولة العراقية ومتابعة من قبل الشارع العراقي وبالرغم من قلة الراتب!!.
* نشرة الأخبار ماذا تعني لك؟ -تعلمت من الاستاذ وهاد يعقوب ان النشرة الأخبارية هي شيء مقدس لا يجوز ان يتجاوز عليه احد فهي أشبه ما تكون بالنصوص المقدسة كونها تنقل المعلومة للمتلقي فيجب ان تتوفر فيها الدقة والصراحة المتناهية وعدم تزييف الحقائق واي خطأ يحدث في النشرة يتحمله المذيع بالدرجة الأولى كونه العنصر الوحيد الذي يراه المتلقي من بين الجنود المجهولين الذين يحاربون في تحرير نشرة الأخبار من محررين ومصورين ومخرجين وفنيين.. وان عدم الدقة في المعلومة المنقولة في الخبر قد تؤدي الى الإرباك وتشويش المعلومة لدى المواطن وبالتالي فانه لا يغتفر ويحسب بشكل سلبي على مصداقية القناة.
* هل استطعت ان تثبتي حضورك في الأخبار؟ -لا أجيبك عن هذا السؤال بل يجيبك كل إعلامي حقيقي يعرف ما هو العمل الإعلامي والشيء المهم هو المشاهدون فهم الذين يقدرون ان كنت قد أثبت حضوري عندهم ام لا فان استوعب الناس ما اقول في النشرة الإخبارية حسب طبيعة القائي فاكون قد اثبت نفسي في الأخبار أما إذا لم يفهموا ما أقول فأكون قد فشلت.
* حديث الناس ماذا يعني لك هذا البرنامج؟ -حديث الناس هو أول برنامج سياسي اقدمه على شاشة العراقية وبصراحة انا غير راضية عن نفسي فيه وذلك بسبب عدم إكتمال عناصر البرنامج الناجح ومنها صعوبة تحقيق الضيوف وعدم وجود المكالمات الهاتفية من قبل المواطنين لابداء آرائهم ولا اعرف السبب فضلاً عن أن ديكور البرنامج لم يكن بالمستوى المطلوب واكتفي بهذا عن حديث الناس لاني إذا قلت المزيد لن اتوقف.
* هل وجود المرأة في الإعلام حقق حضوراً طيباً؟ -حضور المرأة ضروري في كل شيء فهي موجودة كطبيبة ومهندسة ومحامية ومعلمة.. الخ.. اما وجودها في الإعلام فانا متأكدة انه لا إعلام من دون المرأة، فالاعلام يطرح قضايا المجتمع والمرأة هي نصف المجتمع وهي أحق بطرح قضاياها عبر الشاشات فضلاً عن الجمال والرقة والإبهاج بصفة اكبر من العنصر الذكوري.
* من كان وراء وجودك في الإعلام المدني؟ -الحقيقة اني ذكرت لك كيف بدأت لكن لم يكن احد يدعمني للعمل في هذه المهنة أبدا كانت فكرتي ثم قراري ثم تقدمي ثم اجتهادي ثم وصولي الى ما انا عليه الآن.
* لماذا العمل في العراقية؟ -لن اقول لك بسبب قوة إعلامها وجرأتها واخبارها الشفافة الواضحة كما يقول اغلبية الإعلاميين أنما عملي في العراقية هو انني وجدت فيها احترام المرأة الإعلامية فلا يوجد استغلال وابتزاز في الإدارة الجديدة للمرأة كي تحصل على فرصتها في العمل على عكس بعض القنوات الموجودة في العراق فيجب ان تقدم المراة شيئاً لمديرها كي يرضى عن ادائها حتى لو كان أداء بائساً.
* إستطعت في وقت قصير أن تكوني نجمة.. هل هذه صدفة؟ -لست النجمة التي أطمح اليها ولكن أن كنت تعتبرني كذلك فبفضل كفاءتي وبفضل الإدارة الجديدة التي تقدر الطاقات الإعلامية الشابة من دون النظر الى اي اعتبارات أخرى ولم تكن لدي أية واسطة في هذه القناة ومازلت كذلك.
* ماذا تريدين من العراقية؟ -اتمنى ان يتم تغيير بعض المصطلحات السياسية المجبرة عليها وان تكون اكثر حرية فالعراق ليس دولة إسلامية وانما هو دولة متعددة وصاحب حضارات عريقة تعيب علينا ان نقف مكتوفي الأيدي على الشاشة الناطقة بأسم الحكومة.
* هل أنت ناجحة؟ -بادائي في النشرات الأخبارية اعتقد انني اكثر من ناجحة ولكني اطمح الى المزيد.
* هل أنت نجمة؟ -انت تقول اني نجمة والرأي رأي الشارع العراقي وليس رأيي.
* كلمة أخيرة؟ -أشجع كل إعلامي ان يكون ذا قلم حر وغير مقيد لتكون كلمته كلمة حق ويستحق وثوق الناس به.. وان يحترم مهنته الإعلامية لان الإعلام ليس مهنة سب أو قذف بل هو فن نقل الخبر الى المتلقي بطريقة منطقية ورصينة.
عبد الحسين بريسم

الأحد، كانون الأول ٢١، ٢٠٠٨

طرق إعداد وكتابة التقـــرير الصحفــى

يرى بعض أساتذة الصحافة وجود تشابه بين الخبر الصحفى والتقرير الصحفى، حيث أن كل منهما يحمل مضموناً خبرياً جديداً، ومحل اهتمام القراء فالخبر الصحفى وإن كان تعبير عن واقعة أو حادثة، أو فكرة ترتبط بمصالح غالبية القراء، وتثير اهتمامهم وهو فى ذلك يقوم بعملية النقل ورصد الحدث بموضوعية كاملة.

أما التقرير الصحفى:
فهو يتضمن أيضاً مضموناً خبرياً، ورصد لحدث أو قضية أو واقعة إلا أن المحرر الصحفى يضفى بمزيد من التفاصيل حول أصل القصة الخبرية فضلاً عن طرح انطباعه الشخصى عن الواقعة أو الحادثة التى يقوم بالكتابة عنها.وعلى هذا فإن الخبر الصحفى يتسم بالموضوعية فى النقل، واختفاء وجهة نظر الكاتب أو انطباعه الشخصى عن الحدث، والبعد عن سرد أية تفاصيل لا علاقة لها بالخبر أو تخرج به عن موضوعيته، بينما التقرير الصحفى فهو يتضمن انطباعات وآراء واتجاهات وسرد تفاصيل وخلفيات عن الحدث أو الواقعة لم تكن مطروحة عند نشر الخبر الصحفى.

التحقيق الصحفى والتقرير الصحفى:

ورغم التشابه بين النمطين إلا أن الاختلاف بينهما يأتى فى النقاط التالية:-(1) أن التحقيق يتناول قضية أو مشكلة (البطالة، رغيف الخبز، أسعار الدواء، الأمراض المتوطنة) أما التقرير الصحفى فهو يتناول خبراً أو موضوعاً يثير اهتمام الجمهور عن طريق نشر المزيد من المعلومات والآراء عن الموضوع المثار. (2) فى التحقيق الصحفى يقوم المحرر بعرض وجهات النظر فى القضية المطروحة من خلال التحقيق، وبالتالى فلا يسمح له بالتعبير عن وجهة نظره، أو تأييد رأى آخر، بينما التقرير الصحفى فيظهر من خلاله شخصية الكاتب ووجهة نظره، فضلاً عن كونه ليس مضطراً أن يكون التقرير متفقاً وسياسة التحرير التى تقوم عليها الصحيفة التى يعمل بها.

أنواع التقارير الصحفية:

(1) التقرير الإخبارى. (2) التقرير الحى. (3) التقرير الشخصى.

أولاً: التقرير الإخبارى:
وهو يقوم على شرح وتفسير القيم الإخبارية بالقصة الخبرية المرتبطة بالحدث أو الواقعة، وهو يعنى بتقديم معلومات وبيانات عن خبر أو حدث لم يستطع الخبر الصحفى تناولها، حيث قد تكون هذه المعلومات لها دلالة تاريخية أو تناولها من خلال آراء خبراء ومتخصصين فى الموضوع المطروح، وقد يكون هذا التقرير يومياً حيث يلبى احتياجات القراء فى التعرف على الخلفيات والتفاصيل غير المسموح بنشرها فى الأخبار، فهو يقدم معلومات إضافية عن الحدث أو الواقعة.

ثانياً: التقرير الحى:
ورغم التشابه مع التقرير الإخبارى فى تناول الوقائع والأحداث ونشر تفاصيلها إلا أنه يتسم بقدرته على وصف الحدث والظروف المحيطة به والمناخ الذى تم فيه، والناس الذين ارتبطوا به. وكذلك عرض التجارب الذاتية سواء جاءت مصاحبة للمحرر الصحفى، أو الأفراد الذين لهم علاقة بالحدث أو الواقعة، مثل تغطية جلسات البرلمان والانتخابات والمؤتمرات السياسية.

ثالثاً: تقرير الشخصية:
ويقوم هذا التقرير على عرض شخصية ما من الشخصيات المرتبطة بالأحداث وتلعب دوراً مميزاً على المستوى الإقليمى أو الدولى، مثال ذلك فوز الرئيس حسنى مبارك برئاسة الجمهورية بعد تعديل المادة (76) من الدستور المصرى على منافسيه من الأحزاب والتيارات السياسية المختلفة، أو فوز الدكتور فتحى سرور برئاسة مجلس الشعب بالإجماع، وعلى هذا فقد يحدث هناك خلطاً بين تقرير الأشخاص والحديث الصحفى القائم مع شخصية من الشخصيات الموجودة فى المجتمع. والتقرير الخاص بعرض الأشخاص يقوم على رسم ملامح شخصية من الشخصيات وبالتالى ليس شرطاً إجراء حوار صحفى معها، أو تناول وجهة نظرها فى قضية أو موضع ما من الموضوعات. أما الحديث الصحفى فقد يقوم مع شخص أو مجموعة من الأشخاص بهدف الحصول على بيانات ومعلومات عن موضوع أو قضية ما محل اهتمام الغالبية العظمى من الجمهور، وبالتالى فهو يبحث عن سؤال (لماذا؟؟) أما التقرير الصحفى فهو يبحث عن سؤال (ماذا ؟؟) حيث لا يخرج عن إطاره الخبرى إلا فى نواحى نشر المزيد من التفاصيل عن الحدث أو الواقعة.

أسس صياغة التقرير الصحفى:
يقوم التقرير الصحفى على ثلاثة محاور هي:
1- المقدمة:
وهى تقوم على التمهيد للموضوع الذى يتم تناوله من خلال التقرير بما يعنى تهيئة القارئ للموضوع المطروح، بحيث تجذب المقدمة انتباه القراء للموضوع الذى يتناوله التقرير وتدفعهم للمتابعة للتفاصيل التى جاءت فى إطاره.
2- جسم التقرير:
وهو يتضمن البيانات والمعلومات محل التقرير، بما يعنى الأدلة والشواهد المنطقية التى تدعم موضوع التقرير.وبالتالى يجب على كاتب التقرير أن يحرص على أن تكون فكرة التقرير واضحة من البداية وذلك من خلال التتبع المنطقى للحدث أو الواقعة، بأن يتم سرد القصة التى يتضمنها التقرير من بدايتها حتى وقت كتابة التقرير بجانب الكشف عن النقاط والجوانب الغامضة فى الحدث أو الواقعة التى يتضمنها التقرير.
3- الخاتمة:
وفيها يقوم المحرر الصحفى بعرض أهم النتائج والخلاصة التى توصل إليها من خلال رصده للحدث أو الواقعة، مع طرح وجهة نظره وانطباعه الشخصى عن الحدث الذى قام برصده ووصفه والتعليق عليه، والكشف عن خلفياته.
قالب صياغة التقرير: يقوم بناء التقرير الصحفى على قالب الهرم المعتدل، حيث تأتى مقدمة التقرير بوقائع ومواقف ومعلومات جديدة عن الواقعة أو الحادثة، أما جسم التقرير فيتضمن المعلومات والبيانات الجوهرية بما فى ذلك الأدلة والشواهد التى تؤكد حقيقة ما جاء بالتقرير من معلومات وبيانات أما الخاتمة فقد تأتى بعرض وجهة نظر المحرر وأهم النتائج التى توصل إليها عند تناوله للتقرير الصحفى.

السبت، كانون الأول ٢٠، ٢٠٠٨

تقييم لمذيعي ومذيعات قناة العراقية لعام 2008

كاتب المقال:احمد الكردي

السلام عليكم
قبل ان اخوض في مقالي هذا اود ان اشكر سماحة اية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي (ادام الله ظله) وكذلك مدير مكتب العلاقات العربية في راديو سوا وكذلك الاخ احمد الياسري رئيس تحرير المجلة العراقية في سدني واستاذي الحبيب نزار حيدر والسيد هاني فحص وكذلك سماحة السيد منير الخباز والزميلات والزملاء والذين بعثوا برسائل عرضوا فيها مختلف المساعدات المالية والمعنوية علي وعذرا لااستطيع ذكر اسمائكم ليس لاني ناسيكم ولكن ان ذكرت اسمائكم فتعرفون... فانتم وقفتم معي ولم تعرفون من انا وكنتم مثالا لمن تخلى عني في هذه الفترة وهو يعرف من انا...
واليوم اريد ان اوضح بعض الاشياء لكل السذج والاغبياء ومنهم من بعثوا لي رسائل وارادوا مني الكتابة عن بعض الشخصيات وانهم سيوفرون كل مااحتاجه واحدهم اهدى لي موقع الكتروني... واقول لهم عذرا فاني لست للبيع وقصدتم الشخص الخطا لهذا القصد... وكذلك اقول لكل من مدح حسن علي عزيز بانه افسد رجل واحقر واكثر انحطاط من المرحوم (حبيب الصدر) واقول لهم اذا كان يحتفل ويهني بعيد الغدير لماذا لايوزع الراتب الاضافي كالعادة كل سنة لماذا هذه السرقات ولماذا تسليط اوباش عوجة حسن علي عزيز (اوباش مدينة الحرية) على الموظفين وجعلهم اول الاسماء في المكافئات والايفادات ومع العلم انهم (ثور الله بارض الله) فلماذا يهنيء حسن علي عزيز بعيد الغدير ويعمل حفلا اكيد هو تحسين لوجه القبيح المريض وهذا يذكرنا باخر سنة من ايام الحكم البعثي حيث في محرم امر الفرق البعثية بالطبخ وعمل الاطعمة وتوزيعها للمواطنين بمناسبة عشرة محرم وقبل ان يسقط بشهور في مدينة الشعلة والثورة وكذلك الاسكان والوشاش والاعلام والبياع وحي العامل وكلها تتذكرونها افضل مني... وقد اجابه رئيس الوزراء الاسباني السابق بان هذا العمل لن يطفيء غضب الشعب العراقي... واقول لك ياحسن علي عزيز اللاموسوي ولانك تكره احد ان يناديك بالموسوي بانك ابعد شخص عن الامام علي وانت من الد اعداءه ولم تسر بنهجه حيث نشرت الفساد والظلم والزنا والتحرش بالموظفات في شبكة الاعلام العراقي فعلى من تضحك ؟؟؟؟؟؟..... اتظن ياحسن علي عزيز اني تركت الشبكة وتوجهت الى الانوار والله لقد ضحكوا عليك فوالله وبالله وتالله لاني باقي وساسقيكم كاس اعمالكم القبيحة والقذرة مهما طالت المدة او ماتؤول اليه الامور وتاكد اني يوم نقلت الى كربلاء وبقيت فترة من الزمن بسبب ظلمكم وانا اقرا قوله تعالى واصطبر به (ان القوم استضعفوني وكادوا يقتلوني) لكن هناك رايت من الامور ماكشفت الغمام والسواد عن عيني وانارت دربي الصحيح بالعودة وتلقينكم الدروس تلو الدروس لتعرفوا كيف تحترموا العراقيين واكرر واقسم لك بالله العلي العظيم اني قريب جدا جدا جدا منك وكل يوم ادخل الى غرفتك والى غرف سعادينك (مستشارينك سابقا) زاهد وعلاء وبهاء وحتى ستار زيارة ولاتستطيعوا ان تمنعوني من الدخول واقسم لك بالله العظيم على كل كلمة اقولها وكذلك اجدد التحدي لمستشارك الفلتة الساقط والفاسد (هيثم) ان يكشفني او يحدد لك من انا .... ومن هنا اقول للمالكي اتتوقع ان حزب العودة فقط في وزارة الداخلية فوالله ان حزب العودة موجود في كل وزارات الدولة بسبب سياسيتكم الخاطئة وهي اعادة البعثيين وكذلك ان حزب العودة موجود داخل شبكة الاعلام العراقي والمتمثل بالمدير العام ومستشاريه (سابقا) لذا احذر واذا تريد فاني ايضا سارسل لك الادلة على ترويج افكار البعث داخل الشبكة.... وخير الامثلة مقال ستار زيارة في موقع جريدة حوارات الشهير... لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين...
سبب هذا التقييم اولا هو ارسال مستشار رئيس الوزراء سماحة السيد (....) وهو لحد هذه اللحظة مخاصمني المهم اتى هذا الشخص كزائر من مجلس الوزراء ولكن بصورة سرية وقد اوصه سماحة السيد بان يذهب الى فلان اي احمد الكردي ولم اكن اعرف بالامر وفعلا جاء الرجل اكثر من مرتين ولم يجدني بسبب انشغالي بمرض والدتي... وبعدها جرى اللقاء وطلب مني تقييم عن المذيعات والمذيعين لذا استعنت باحد مقدمي البرامج وهو (......) وهذا المقدم لم يكن يعرف من هو احمد الكردي ولاني لست باعلامي ولااريد ان اظلم احد لكني اضفت لهذا التقييم معلومات من اتى ببعض الشخصيات والتي يجب ان تعرى امام الكل لكي لايظلم احد او ان ياخذ دورا ليس هو اهلا به ... وبعد ماانهينا التقييم اضاف مقدم البرامج بانه سيزود هذا الموفد بموقع صحفيون ضد الفساد وهناك كاتب فيه اسمه احمد الكردي ليطلع على مقالاته وفيها معلومات اكثر.. فنظر الي الموفد وعلقتومن قال لك ان كلام احمد الكردي صحيحا فاجاب المقدم لا صحيح وكل الشبكة او اغلبها تتابع مقالاته.. وقبل ان ابدء بعرض هذا التقييم اود ان اوجه للمخرج سمير قاسم واقول له ان احمد الكردي هو نفسه ابقاك بالشبكة والذي هاجمته انت وزوجتك وبامر من مجلس الوزراء ورغم ارادة المستشار كتلة السم والخباثة زاهد جهاد هذا للتنويه....
وهذا هو التقييم:
وهنا اود ان اشير الى ان هذا التقييم لايعتد به ولايؤخذ به وانما هي نصيحة لكم من اخ او صديق ليس اكثر ….
المذيعيين:-
1- صبيح عبد الزهرة : خامتك الصوتية لاتساعدك او تؤهلك الى ان تكون مذيع او مقدم برامج ناجح ومستواك هو مايقارب بنسبة 30%.
2- حسين تركي: الخبرة الكبيرة والطويلة كانت اهم سبب من اسباب نجاحك وكذلك مايميزك هو تعليقك على البرامج الدينية وانا كنت احد المؤيدين لاختيارك احسن مذيع لعام 2008 ولكن مااخذه عليك هو توجهك في بداية تسلم السعاديين (المستشارين سابقا) الى علاء المولى ليجعلك رئيس قسم المذيعين وهذا هو سبب خلافك مع غسان والذي تحالف مع ستار زبالة وزاهد جهاد وعاصم جهاد وصار لك اليقين بان الوساطة لاترفع شانا ابد... لذا انت باقي والادارات تتغير فلا تنغر بماهو امامك ..
3- زينة الالوسي: قرات حوارك مع المجلة التافهة (مجلة الشبكة العراقية) ووجدت انك كاذبة في كل ماقلتيه اما مستواك الحقيقي فهو كسكرتيرة لعاصم جهاد كما كنت سابقا واريد اعلامك ان الادارة الحالية والتي مدحتيها وادعيت انها تدعم الامكانيات الشابة !!! فوالله عجبا ان يكون ستار زيارة يدعم الامكانيات... لذا احذرك ان مدحتي هذه الادارة ثانية فساكشف ماهو مخفي واني على يقين انك مغفلة وساذجة لتعلمي بماذا اوقعت نفسك.... وتاكدي ان احمد الكردي قادم اليك لانك الوحيدة في الشبكة قادرة على الاطاحة بعاصم جهاد وكما تقولين ((انك امراة ان تكلمت فلن تسكت))..
4- احلام علي العبيدي : اداء مستقر لايهبط ولايصعد باسلوب ممتاز بالاداء ولغة فصيحة وقوة في اللفظ.... فضلا عن الظهور بمظهر جيد وبالوان تتناسب مع خلفية الاستوديو وحتى المكياج اعتبرها انها افضل مذيعة في تنسيق المكياج ..
5- قصي قاسم: الذي يتفق معي في امور ولايتفق باخرى مستواك مقبول لكن انتبه الى اداء صوتك ولاتحاول ان تنعمه ودعه في طبيعته واني متاكد ان سرت بهذا الاسلوب فستكون نجم صاعد. وتذكر ان لقاء جرى بيني وبينك عندما كنت تعمل في قناة الحرية...
6- غسان عدنان: مستواك بدء بالهبوط ووصل الى مايقارب 20% وذلك بسبب الايفادات وعلاقاتك مع السعاديين فاتمنى ان تعود الى سابق عهدك عندما كنت متميزا بين اقرانك... وتذكر من يقرن مع الفاسدين فان الله كفيل بان يجعله فاشل في كل شي...
7- المهلهل حميد : بدء مستواك بالهبوط والسبب هو انشغالك الفكري حاليا لذا ارجو منك ان تعود الى التركيز على عملك ودع الامور لخالقها هو يتصرف بها..
8- اسيل عماد : خامتك الصوتية لاتسمح بان تصرخي بصوتك فكوني هادئة في قرائة نشرة الاخبار لكي يكون صوتك احلى وحاولي ان تطوري ادائك في مجال القراءة واللغة العربية... وانا ارى انك مقدمة برامج جيدة اكثر من مذيعة اخبار..
9- صبا المالكي حاليا (التكريتي سابقا) : لا اداء ولاكلمات صحيحة ولاتوجد اي خبرة اعلامية ولاتسمي فترة عملك في تلفزيون الشباب خبرة اعلامية..
10- سامر قاسم : انصحك بالانتقال الى قسم الاخبار الرياضية للعمل هناك فالاخبار الرياضية ستجد نفسك فيها.. ولاتنسى انك في الفرات كنت مقدم برامج...
11- الصديق السابق علي حليم : من يترك طريق الله والالتزام باوامره فلاتتوقع انه يتوفق في عمله ولاداعي الى ان اكمل يااخي بالرضاعة... واني كنت استطيع ان اتستر على حادثة السكر ولكن تصرفك واحتقارك لزملائك هو دفعني لتاديبك فتذكر ان اخيك بالرضاعة قريب جدا جدا جدا منك... واقطع علاقتك بعلاء المولى...
12- حمزة حسين : ابدا ودوما متالق واداء متميز مهما تغيرت الادارات او الاحوال فانت صلب لاتعريك العاديات..
13- اسلام حسن: اكن لك منتهى التقدير والاحترام وخصوصا عندما تحدثت معك اكثر من مرة خارج شبكة الاعلام العراقي .. فدعي طبيعتك تاخذ دورها ولاتتشنجي عند نشرة الاخبار ولكن مايعيبك انك الوحيدة التي قبلها الفاسد صادق الصحن من المحجبات وذلك لان زوجك هو صديق صادق الصحن ....
14- زهراء الموسوي : مستوى دون المقبول .. واتمنى منك ان تتذكري ادائك في قناة الفرات عندما كنت متميزة ..
15- ماهر الكتيباني: اداء فاشل وصوتك يصلح للعمل كمعلق اعلانات ومن اتى بك للشبكة في زمن المرحوم (حبيب الصدر) هو جاسم محمد جعفر الساقط واللص والحرامي والتافه والفاسد اخلاقيا وكان هو سندك فالشبكة وصدقني عندما تاتي ادارة منصفة فانك اول من سيرفع الكارت الاحمر بوجه.
16- شيماء السبع: اداء وهدوء ممتاز ولكن ان مخرجين النشرة هم من الفاشلين في الاداء دائما يعطونك مستوى صوت بنفس مستوى زميلك ايا كان والمفروض ان يعطيك مستوى اعلى لان الصراخ سيشوه صوتك...
17- طه رحيم: مستواك دون المستوى وانصحك الى الانتقال للبرامج السياسية فستجد نفسك هناك ولكن المطلوب منك تطوير ادائك ايضا..
18- رشا فاروق : لطيفة وجميلة وهدوء في الاداء وهذا مطلوب لاي مذيعة..
19- فالح الماجدي : صوتك لايؤهلك لان تكون مذيع وهذه حقيقة لذا انصحك بالتوجه الى تحرير الاخبار...
ومن جديد اوكد ان هذه هي نصائح اكثر مما هو تقييم للاداء وتقبلوا وافر احترامي وتقديري للكل...

وهذا المقال سينشر فقط في موقع صحفيون ضد الفساد فقط
اخوكم
Hiddenman0000@gmail.com

الخميس، كانون الأول ١٨، ٢٠٠٨

الديمقراطية..تعاقب

نـــــــــــــــــــــــــــزار حيدر
لم يعد عند الناخب العراقي، اليوم، ما يتحجج به، اذا اخطا الاختيار في انتخاب ممثليه في الانتخابات القادمة، والخاصة بمجالس المحافظات. فبعد ان طوى مرحلتين انتخابيتين، تكون قد اكتملت عنده التجربة، فعرف المرشحين وتياراتهم واحزابهم وانتماءاتهم وتوجهاتهم ومصداقيتهم جيدا. يفترض انه سيميز بين الصالح منهم والطالح، وبين الصادق والكاذب، وبين الامين على العهد والخائن له، وبين الوطني الذي يحمل اجندات عراقية صافية، والاخر الذي يرتبط بقوى خارج الحدود، اقليمية كانت ام دولية، لا فرق. لقد تحجج الناخب العراقي في المرتين السابقتين بانه لم يكن يمتلك التجربة الكافية ليميز بها مصالحه الوطنية بشكل سليم، كما انه تحجج وقتها بجهله بحقيقة وماهية المرشحين، وعدم معرفته بهم ربما بسبب حداثة التجربة او بسبب قانون الانتخابات الذي فرض عليه طريقة القوائم المغلقة، فكان الناخب يصوت لقائمة وليس لمرشح بذاته، اما هذه المرة، فلم تعد كل هذه مبررات للخطا، فالمدة الزمنية (5 اعوام) كافية لاختبار (المرشح) والتعرف عليه، كما ان قانون الانتخابات تم تحسينه بشكل افضل من السابق. هذه المرة يجب على الناخب العراقي ان يستخدم وسائل الديمقراطية لمعاقبة اللصوص والكذابين والخونة ممن رفعوا شعارات ولم يلتزموا بها، ووعدوا ولم يفوا، فالديمقراطية بمعناها الصحيح التي تقوم على اساس حرية الاختيار، قادرة على ان تعاقب المسئ، شرط ان يعرف الناخب كيف يستخدمها في الوقت والمكان المناسبين. وان اول من يجب ان تعاقبهم الديمقراطية، فيحجب عنهم الناخب الثقة، هم المتورطون بالفساد المالي والاداري، على اعتبار ان هذا الفساد هو اليوم اخطر من الارهاب، حتى، لانه ينخر الدولة من الداخل ويدمرها معنويا قبل ان يدمرها ماديا. يجب ان يعاقب الناخب كل المتورطين بهذا الفساد، شريطة التدقيق في المعلومات حتى لا يقع احد ضحية المعلومات الكيدية، الى جانب عدم التشهير والامتناع عن استخدام الاساليب غير الحضارية في المعاقبة، خاصة قبل التثبت واصدار الحكم من الجهة المعنية، الا اللهم ان نتاكد من وثائق الادانة التي بحوزتنا، والتاكد من ان اللص محمي بقانون المحاصصة، عندها {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول الا من ظلم، وكان الله سميعا عليما}. اما اذا ظل الناخب تتقاذفه الشعارات وتغريه الازياء وتستهويه اللافتات، فيظل اضحوكة لكل من هب ودب من المرشحين، فاننا سنشهد عملية عكسية، اذ ستعاقب الديمقراطية الناخب وليس المرشح، وهذا سببه، عادة، اصرار الناخب على ان يضحك على ذقنه قبل ان يضحك عليها الاخرون، واصراره على تقديم منافعه الخاصة، الحزبية مثلا او العشائرية او المناطقية، على المنفعة العامة. وكما ان الديمقراطية تعاقب، كذلك فانها تكرم، وفي كلا الحالتين على يد الناخب نفسه. انه يعاقب المسئ بعدم انتخابه والامتناع عن التجديد له وطرده من موقعه، ويكرم المحسن بتجديد الثقة به او الاتيان به الى موقع المسؤولية، وكل ذلك بغض النظر عن هوية المحسن والمسئ، وانتماءه وزيه واسمه ورسمه، فالمهم عند الناحب هو الاداء وليس اي شئ آخر، لان الناخب لا يستفيد من اسم المرشح او من زيه او حتى من دينه ومذهبه وحزبه وتياره، وانما يستفيد من ادائه وانجازاته ونجاحاته، وانه يستفيد من صدقه في الالتزام بالوعود، ومن كفاءته ونزاهته وخبرته التي تساعده على الانجاز. كذلك فان الناخب سيعاقب من ظل يتذرع بالسين والسوف، من دون ان ينجز شيئا، والاخر الذي ظل يتحجج بالظروف، حتى انتهت مدة استخلافه في موقع المسؤولية. الناخب عليه ان يكرم الناجح فقط، او ان يبحث عن آخرين اقرب ما يكونوا الى تطلعاته وما يصبو اليه. من الجريمة بمكان ان تمر الانتخابات القادمة، من دون ان تكرم الناجح وتعاقب الفاشل، فذلك ظلم كبير، فالتغيير نحو الافضل مرجو في الانتخابات القادمة، لا محالة. يقول الامام امير المؤمنين عليه السلام بهذا الصدد في عهده الى مالك الاشتر عندما ولاه مصر {ولا يكونن المحسن والمسئ عندك بمنزلة سواء، فان في ذلك تزهيدا لاهل الاحسان في الاحسان، وتدريبا لاهل الاساءة على الاساءة، والزم كلا منهم ما الزم نفسه}. ومن اجل ان يبني الناخب موقفه على اسس سليمة، فيختار الصحيح بالاعتماد عليها، يجب ان يضع في حساباته ما يلي: اولا؛ ان يشك فيمن يحاول شراء صوته وولاءه، وبأية طريقة، بالمال او بالمنصب او بقطعة الارض، او باي شئ آخر، فالذي يشتري الناخب اليوم يمكن ان يبيعه غدا، وان الناخب الذي يبيع صوته للمرشح، لا يحق له ان يطالبه بشئ بعد فوزه في مقعد المسؤولية، لانه سيجيبه بانك قبضت الثمن سلفا، فماذا تريد مني اكثر من هذا؟. ثانيا؛ كما ان على الناخب ان يشك في كل من يحاول تهديده وانذاره، سواء من خلال توظيف الرصاصة، او من خلال توظيف (الفتوى الدينية) لارهابه وتخويفه، ليدفعه دفعا باتجاه انتخاب مرشح معين او قائمة بعينها. على الناخب العراقي ان يعاقب كل من يحاول ارهابه، وباية وسيلة كانت، من خلال حجب الثقة عنه وعدم انتخابه، فالذي يخيف الناخب وهو بعد خارج موقع المسؤولية، سيرهبه بالتاكيد عندما تقع بيده السلطة، وتاليا المال والجاه والقوة، فاليحذر الناخب (الارهابيين) الذين يتوعدونه اذا لم يعطهم صوته. كذلك، فان من يصوت لصالح من يرهبه، سيسقط حقه في محاسبته عندما يعتلي مقعد المسؤولية، لانه فقد شجاعته واسقط هيبته امام المرشح سلفا. والناخب الذي لا يتحلى بالشجاعة التي تؤهله لان يدلي بصوته بكامل الحرية ومن دون ضغط او اكراه، كيف له ان يمارس حقه في الرقابة والمحاسبة والمساءلة، فترة ما بعد الانتخابات؟. ثالثا؛ برايي فان على الناخب العراقي ان لا يساهم في تكريس ديكتاتوريات جديدة من خلال تركيز التصويت على جهة معينة، فالتعددية مطلوبة، عبر اختيار الافضل من كل قائمة او تيار او حزب. كما ان على الناخب ان لا يعطي صوته لكل من يكرس سلطة العشيرة والاسرة والعائلة، حتى لا تعود تجربة الحكم البائد مرة اخرى، بل عليه ان يمنح صوته لكل من يساهم في تكريس سلطة الدولة والوطن والدستور والقانون. كما ان على الناخب ان يحذر من التصويت لايتام النظام البائد، ممن تلطخت ايديهم بدماء الابرياء، وكذلك للارهابيين الذي لبسوا مسوح التوابين لخداع الناس. وعليه ان لا يمنح صوته للمتهالكين على السلطة، فلقد اثبتت التجربة ان هذا النموذج لا يصلح لشئ، وانه يقول ما لا يفعل، وانه لا يقدم للناخب اكثر من الكلام المعسول الذي يصل في احيان كثيرة الى حد الهراء. وللناخب ان يعرف مثل هذه الاتجاهات من خلال الدعاية الانتخابية، فليطلع جيدا على ما يقوله برنامج المرشح، فردا كان ام قائمة، وليتابع ما يعرضه المرشح ايام الانتخابات من بضاعة دعائية، فاذا كان اعتماد المرشح على الصورة فقط، صورته الشخصية ام صورة آبائه واجداده، لا فرق، فليعلم الناخب بان مثل هذا المرشح تاجر مخادع، يريد من الناخب ان يصوت للصورة او للماضي وليس لبرنامج او لمشروع، وفي هذه الحالة فان على الناخب ان يقلع عن انتخابه ويدير له ظهره ولا يعيره اهمية تذكر. على الناخب، هذه المرة، ان لا يقبل حججا واعذارا من الفاشل في موقعه، اذ ليس امامه الكثير ليكرر التجربة مع الفاشلين، وكلنا نعرف، فان الحجج كثيرة والاعذار لا تعد ولا تحصى، ولو اردنا ان نعذر احدا لعذرنا غيره، ما يعني اننا سوف لن نمارس حقنا في التغيير ابدا، لان العذر يتبعه عذر آخر، وهكذا دواليك، والى متى؟. هذا من جانب، ومن جانب آخر، فان الله تعالى لم يخلق احدا ثم كسر قالبه حتى لا تتكرر النسخة، فالحمد لله فان في العراق الكثير جدا من الكفاءات والقدرات والخبرات القادرة على ملء اي فراغ يحصل بسبب معاقبة الديمقراطية للفاشلين، واقصائهم عن موقع المسؤولية، والامر لا يحتاج الى اكثر من ان يبذل الناخب قليلا من الجهد لاكتشاف الطاقات الجديدة التي تم اقصاءها بسبب او بآخر، وليس الى اكثر من الانتباه الى هذه الطاقات لتتقدم الصفوف وتاخذ مكانها الطبيعي في مواقع المسؤولية. ربما خدعتنا الشعارات والازياء في الانتخابات السابقة، او ربما لاننا كنا بحاجة اليها لرص الصفوف، لا ادري، الا ان الذي اعرفه هو اننا اليوم لسنا بحاجة الى محفزات للتدقيق في انتخاب المرشح الاكفا، خاصة وان تجربة الاعوام القليلة الماضية من الديمقراطية علمتنا بان البلاد لا تبنى بالشعارات، وان الاقتصاد الناجح والمتين والقادر على النهوض بالمستوى المعاشي للمواطن، لا يمكن بناءه بنوعية ولون الزي الذي يرتديه المرشح، كما ان التعليم والبحث والدراسات العلميا لا ينجزها الاميون والجهلة، وان قطاع الصحة لا تحسن اداءه اللافتات والاعلام بالوانها الزاهية. لقد علمتنا التجارب باننا بحاجة الى الكفاءة والحزم والامانة والادارة لانجاز المهام التي ننتظرها من المرشح القادم، فالموقع مسؤولية، والمسؤولية ثقيلة جدا، يجب ان يتحمل اعباءها الناخب قبل المرشح، من خلال التدقيق في هوية من سيمنحه صوته ويحمله الامانة. كذلك يحتاج الامر الى ان يتخلص الناخب من العصبية والحزبية وبعضا من التزمت الديني والاخر في (التقليد) لينفتح على الطاقات وينظر لها بعين المنصف الحريص ليس على (جماعته) وانما على بلده وشعبه ومدينته. ان معاقبة الديمقراطية للمقصرين هي نعمة للناخب وللمرشح، للناخب لانها ستساعده على استبدال السئ بالاحسن، وغير الكفوء بالكفوء، وهكذا، اما انها نعمة للمرشحين، فلانها تنبههم الى خطئهم وتقصيرهم، وتصلح افكارهم ورؤاهم وطريقة عملهم واداءهم، كما انها تحذرهم من تكرار ما وقع فيه قبلهم من المسؤولين، وتحملهم على الحذر عند التعامل مع الموقع. ان من اللازم علينا ان نتسلح بالقابلية على الاقرار بوجود توجهات مختلفة في المجتمع، من خلال الاعتراف بقدرة الناخب على استخدام الديمقراطية وتوظيف ادواتها لانزال اقسى العقوبة في من قصر بواجبه من خلال حجب الثقة عنه في الانتخابات التالية. على الناخب العراقي ان يرصد اي نوع من انواع الاستبداد الذي يخلق جوا من الرهبه تفقده القدرة على الاختيار الحقيقي والواقعي لممثليه ووكلائه. فالاستبداد، كما نعرف، على نوعين، هما الديني والاخر السياسي، والاول اخطر من الثاني بكثير، لان الثاني يستهدف الجانب المادي من الانسان، جسده وجوارحه، اما الاول فيستهدف عقله وروحه وارادته، ولذلك حذر منه القران الكريم اكثر مما حذر من النوع الثاني. الاستبداد السياسي يوظف السلطة وادواتها للقمع، اما الاستبداد الديني فيوظف (الله) وكل رموزه على الارض، كالدين والشعائر والمرجعية والزي والشهداء، الاحياء منهم والاموات، لقمع الانسان وارهابه وارعابه، على طريقة الخلفاء الفاسدين الذين ادعوا انهم (ظل الله في الارض). وكلا الاستبدادين يستهدفان مصادرة حق الانسان في الاختيار، ذلك الحق الالهي الذي وهبه رب العزة للانسان عندما خلقه {في احسن تقويم). يجب ان يرفض الناخب استخدام المرشح للمقدسات لفرض رايه عليه، اذ ان على الناخب ان يعلم المرشح كيف يخدم المقدسات، لا ان تكون المقدسات في خدمته وفي خدمة اجنداته، وهذا يتطلب ان تتراجع المقدسات في الدعاية الانتخابية الى الوراء لتحل محلها صدق الحديث ووضوح البرنامج وحماسة الاستعداد لخدمة المواطن، والكفاءة والخبرة والنزاهة، فاذا حضر كل هذا في الحملة الدعائية للمرشح، وفاز وثبت على عهده، عندها سيكون في خدمة المقدسات بشكل انسيابي وليس بطريقة تعسفية او اقحامية مزيفة، وان العمل الجاد على تحقيق مصالح الناخب تقف على راس المقدسات، لان ابرز مسؤوليات السلطة، كما هو معروف وثابت، صيانة الحقوق، حقوق المواطن. ان مشكلة بعض (المقدسين) ممن يوظفون (الدين) لخدمة اهدافهم، هي انهم يصنفون توجهاتهم على انها (دين) اما توجهات الاخرين، فمتمردة على الدين، بل معادية له، فتراهم يقولون، وان بالتلميح وليس بالتصريح، ان من هو معهم (دينيا) ومن هو مع غيرهم (لا دينيا) وكانهم ملكوا صكوك الغفران، او نصبتهم السماء خلفاء لله في ارضه. بهذه المعاني يتولد الاستبداد الديني الذي يسعى مروجوه الى ارعاب الناخب لفرض انفسهم عليه، بعد ان يصادروا الدين وتاليا حقه في الانتخاب، بوعي وارادة وحرية تامة. من غير المعقول والمقبول ان يفكر امثال هؤلاء بان على الناس ان يقبلوا بهم وبكل ما يقومون به ويقولونه بشكل اعمى، ابدا، والا فماذا يتبقى من الديمقراطية اذن؟. على الناخب ان لا يصغ الى من يقول من المرشحين بان الحرص على العراق يحتم عليه ان يعيد انتخابه ويمنحه الثقة مرة اخرى على اعتبار انه اكتسب تجربة لا يجوز التفريط بها، وان اي مرشح جديد سيبدا من الصفر، ما يعني اننا سنضيع الوقت والجهد والخبرة، في الوقت الذي نحن احوج ما نكون اليها. هذا الكلام تخرصات لا يرقى الى الحقيقة ابدا: اولا: فلو كان مثل هذا قد اكتسب خبرة ومر بتجربة، للمسناها في ادائه، فاين الخبرة فيه؟ واين التجربة فيما انجز؟. ثانيا: لو صح هذا الكلام، فعلينا ان نعيد البعثيين الى السلطة، لانهم (اكتسبوا خبرة في الحكم) على مدى (35) عاما لم يكتسبها احد غيرهم. ثالثا: كذلك، فلو كان هذا الكلام صحيحا فما معنى الديمقراطية اذن؟ وما معنى مبدا التداول السلمي للسلطة؟. ليبق ، اذن، الرئيس بوش في البيت الابيض لانه اكتسب خبرة لم يرها اوباما حتى الان، وليبق كل حاكم في السلطة لا يتركها حتى ينتهي به العمر الى القبر، على قاعدة الخلفاء السابقين الذين كانوا يقولون بان السلطان اما ان يكون في القصر او ان يكون في القبر ولا خيار ثالث بينهما. هذا الكلام هو لتبرير محاولات البعض للتشبث بالسلطة وبالموقع الذي لا يريدون التزعزع عنه.انها محاولة لتبرير الانظمة الديكتاتورية المستبدة الشمولية التي تتشبث بالسلطة على حساب معاناة الناس الابرياء، ولكل ذلك يجب ان لا يصغ اليه احد فهو من عمل الشيطان ووساوسه لعنه الله واخزاه.
12 كانون الاول 2008

الأربعاء، كانون الأول ١٧، ٢٠٠٨

انجازات شبكة الاعلام العراقي في عام 2008

كاتب المقال:احمد الكردي

السلام عليكم
الكل سيستغرب من مقالي هذا وبعد اعلاني التوقف عن الكتابة بسبب مرض والدتي ولكن هناك اسباب دعتني الى الكتابة ومنها هو امر من سماحة اية الله العظمى (.....) والذي عاد من الديار المقدسة بالاستمرار بالكتابة وكذلك وجهني الى قضايا واعطاني توجيهات ستفيدني ان شاء الله مستقبلا.. وكذلك لتعكير صفو الفاسدين والذين اخذت عهدا بتلقينهم دورسا في احترام العراقين وعلى راسهم هرم الفساد الاعلى حسن علي عزيز المدير الحالي والذي ستنتهي ولايته في 5/1/2009 ان شاء الله وان شاء الله لن تجدد ان سارت الامور في مسارها الصحيح.. وكذلك استجابة لبعض الرسائل والذين دعوني فيها بضرورة الاستمرار بكشف الفساد وخصوصا في الاعلام العراقي والذي بدا واضحا خلال تسلم الفاسدين وبقيادة شلة السعاديين (المستشارين سابقا) والذي اثبت واقسم لكم بالله وهو قسم مسؤول امامكم وامام الله عليه ولدي الدليل ايضا بان المدير العام يوقع بدون ان يقرا ولايعرف مالذي يوقع عنه... وايضا اريد ان اهئنكم بمناسبتين الاولى عيد تنصيب سيد الكونيين بعد رسول الله (ص) وليا وخليفة للرسول الاعظم الامام علي ابن ابي طالب عليها السلام.. وكذلك اهنئكم بمناسبة حل مجلس الفساد الاداري والمالي وحتى الاخلاقي الحالي والمسمى (بمجلس الامناء) واعادة تشكيله فيما بعد وبكتاب من رئاسة الوزراء وجهته الى شبكة الاعلام قبل ايام قليلة... ومن هنا اقول لكم ايها السعاديين (المستشارين سابقا) وخيمة فسادكم الكبيرة حسن علي عزيز ان ايامكم اوشكت على النهاية وهذا وعد مني وقد جربتم وعودي قبل... المهم اليوم اقدم لكم هذا التقييم لاداء شبكة الاعلام العراقي خلال هذا العام وبناءا على المعلومات المتوفرة.. بداية ولناخذ منذ تسلم حسن علي عزيز اول ماقام به بجلب شخصيات معدومة الاخلاق ولها صيت سيء في الاعلام العراقي وهم بهاء وزاهد جهاد الرجل الاخبث في شبكة الاعلام العراقي ليعين مستشار اعلامي وكذلك البعثي الحقير سيد التحرش والخباثة علاء المولى وعاصم جهاد رجل عدي الاول وستار زيارة مدير الاخبار الحالي والذي يتفاخر ببعثيته علنا في موقع جريدة حوارات وبدون اي حياء او خجل.. وكذلك صادق الصحن البعثي الفاسد والذي كان يعمل في جريدة نبض الشباب وهو خريج معهد ادارة واقتصاد ولم يدخل اي كلية وهو اليوم بمنصب دكتور في الاعلام ولااعرف من اين اتى بها... فضلا عن جلب شخصيات تافهة من عوجة حسن علي عزيز (مدينة الحرية) وعين مايقارب فقط من العوجة (مدينة الحرية) مايقارب 1200 موظف ولدي الاسماء كلها ولست اقول انه لايوجد فيهم اناس شرفاء لكن اغلبهم ساقطون وفاسدون فالفاسد لاياتى الا بافسد مثله.. ومن انجازات حسن علي عزيز تعيين عاهرات امثال (.........) واقصاء موظفين ومدراء من اقسامهم و على راسهم عباس العبودي مدير الاخبار السابق لياتي بابن خالة عاصم جهاد واخيه زاهد ستار زيارة البعثي القديم ومعد برنامج الملف والذي كان يضع اعلانات في السبتايتل ويسرق اجورها وكلكم لاحظتم هذا وهذا سبب كتابة رده الشهير... ومن انجازات شبكة الاعلام العراقي هو تحرش مستشاري حسن علي عزيز بالموظفات والتي تمتنع فانها ترى الجحيم لان المدير العام وجوده وعدم وجوده نفس الشي والادارة كلها بيد مستشاريه (سابقا)... ومن انجازاته سرقات كثيرة ومن خزينة الشبكة ويقوم بتنفيذها مدير الاعلان التجاري حيدر بدر وكذلك عاصم جهاد والذي خلال خمس شهور سرق وبطرق اسميها قانونية مايعادل (12000000$) وحده بحجة شراء دعايات وبرومشنات وغيرها من امور الاعلانات.. ولااريد ان اعيد ذكر هذه الامور لاني ذكرتها في مقالات سابقة وستجدونها في بقية المواقع... من انجازات حسن علي عزيز شراء اكثر من 27 سيارة نوع مونيكا وبلايزر وكذلك شراء بيت وتسميه المكتب الخاص / موقع الكرادة... وايضا تعيين اكثر من 84 افراد حماية شخصية له ومن ثم اعطائهم درجات وظيفية وهذا العدد فاق حماية اي وزير في الدولة... اما قناة العراقية فاختيرت اسوء قناة من حيث الاداء والبرامج وفي مؤتمر البث والارسال والذي حضره مدير الاشراف والتطوير من يسمي نفسه دكتور صادق الصحن والذي كان خصما للقناة وكانه ليس عامل فيها وكانه ليس مسؤول عن التطوير في هذه القناة ونص هذا المؤتمر موجود في موقع راديو سوا وموقع المرصد العراقي... اما من انجازاته فالبرامج التافهة والتي يقدمونها قدوري ومهدي واسالكم بالله العلي العظيم هل تتذكرون او بقي في ذاكرتكم برنامج اعجبكم بث من على شاشة قناة العراقية.. ومن انجازات عام 2008 هي منع صلاة الجمعة والذي افتخر بهذا القرار ستار زيارة وصادق الصحن ومن على موقع جريدة حوارات... ومن انجازات عام 2008 هي تقليل رواتب الموظفين لان الشبكة ليست فيها ميزانية كافية لتغطية الفروقات وهي طبعا تمويل ذاتي طبعا فالسرقات اين تذهب ؟؟؟ تذهب الى المستشارين والى الزمرة الفاسدة والساقطة والتي جثمت على ادارة الشبكة.. ومن انجازات شبكة الاعلام العراقي هي جوائز مهرجان الابداع والتي حظى بها سكرتيرة المدير العام زينب العراقية وكذلك عاصم جهاد والمدير العام اما صاحبين الابداع الحقيقي فانهم لم يذهبوا الى المهرجان لان المدير العام رشح الحمايات وسكرتيرته وعاصم السارق واللص .. وبالنسبة الى الفنان عبد الجبار الشرقاوي فانه لم يكن من ضمن اللجنة التحكيمية ولكن اسمه كان مدروج في كتاب الايفاد وعلى حساب الشبكة وهذا توضيح لاحد الاخوان... ومن انجازات عام 2008 هو ذهاب الفاسدون اخلاقيا واللصوص وعلى راسهم صادق الصحن والمستشار المالي بهاء الى الحج ومقدمي ومعدي البرامج الدينية هم اولى بالحج فانهم ركنوا على جنب وهم يتحصرون... واعذروني لاني لااستطيع الاكمال لاني اتالم عندما اذكر هذه السنة وماجرى فيها من ظلم وجور وطغيان على الموظفين.. لكن اترك لكم الحكم واني متاكد انكم ستنصفونا وعلى الاقل تذكروا انجاز واحد لشبكة الاعلام العراقي وترقبوا مقالي القادم والذي سيكون تقييم لمذيعاتنا ومذيعينا الاحباء لادائهم خلال هذا العام... وللحديث بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اخوكم

Hiddenman0000@gmail.com