وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الثلاثاء، أيار ٢٨، ٢٠١٣

سفارتنا في الاردن تتعرض لاعتداء بعثي

179482_142933859099339_6296959_n.jpgبيان للحركة الشعبية لاجتثاث البعث


انها لمن دواعي الاسف ان تتعرض سفارتنا وطاقمها في الاردن الى اعتداء من الشراذمة البعثيين واذيالهم من الاردنيين المغرر بهم في الوقت الذي يحصل فيه الشعب الاردني على مساعدات عراقية تقارب الاربعة مليارات دولار سنويا على شكل دفعات من النفط العراقي المجاني ، ومنذ يومين والشعب العراقي يترقب صدور موقف رسمي اردني يقف فيه الى جانب الشعب العراقي وصراعه المرير مع الارهاب البعثي الجبان نجد الحكومة الاردنية تقف موقفا عاجزا ان لم يكن متواطئا حتى عن حماية طاقم سفارتنا في عمان المحاصرين من قبل عصابات الاجرام البعثي وبقايا الارهاب الزرقاوي وانصاره .
اننا في الحركة الشعبية لاجتثاث البعث في الوقت الذي نستنكر الافعال الجبانة التي صدرت من البعثيين وحلفائهم من الاردنيين ، نوجه نداءنا الى الحكومة العراقية ان تعيد النظر وتدرس بعناية جدوى المساعدات العراقية التي تقدمها الى الاردن فضلا عن الفائدة المرجوة اصلا من علاقة العراق بالمملكة الاردنية التي لم يحصل منها الشعب العراقي الا على مزيد من الدمار والارهاب اضافة الى المأوى الآمن الذي يقدمه الاردن لازلام النظام البائد من المطلوبين الى القضاء العراقي .
ولا يسعنا بهذه المناسبة الا ان نوجه نداءنا الى الحكومة العراقية ان تتصرف بالسرعة الممكنة لسحب طاقم سفارتنا في عمان وانذار السفارة الاردنية بترك الاراضي العراقية التي حتما ستكون غير آمنه لهم بعد ان تلكئت حكومتهم في تقديم الحماية اللازمة للعراقيين في عمان كما تنص عليه الاتفاقيات الدبلماسية والاعراف الدولية .

الحركة الشعبية لاجتثاث البعث
 21 / 5 / 2013  بغداد

ليست هناك تعليقات: