وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الأربعاء، تموز ١٠، ٢٠١٣


sa_mm_ra.png

القائد كيسي والمرقد الشريف في سامراء

لم تفاجئنا التصريحات القذرة التي اطلقها الخرف المعتوه قائد القوات الامريكية السابق في العراق جورج كيسي الذي يتصور اننا سذج الى الدرجة التي نصدق بها خرفا معتوها مثله عندما نسب تفجير المرقد الشريف في سامراء الى ايران انطلاقا من الحرب الاعلامية التي تشنها الولايات على الجمهورية الاسلامية الايرانية وايضا كجزء من الخدمات المتبادلة بين تنظيم القاعدة الارهابي وحكومة الرئيس اوباما ، فهذا التصريح يصب في خانه تبرئة القاعدة وفلول البعث من الجريمة النكراء التي ارتكبوها بحق ديننا الحنيف وابناء نبينا الاكرم محمد صلوات الله عليه وآله .
اننا في لجنة اعتصام سامراء – اوربا نستنكر هذا التصريح المشين ونطالب حكومة الولايات المتحدة الامريكية ومجالسها التشريعية بمساءلة هذا القائد العسكري على تصريحاته والزامه بتقديم ما بحوزته من دلائل تساعد في تبرئة  القاعدة وعصابات البعث من جريمة تفجير المرقد الشريف في سامراء او محاسبته والبراءه من تصريحاته والا فأن مراقد ائمتنا ليست محلا للمزايدات السياسية والمؤمرات الدولية ولا نسمح مطلقا لكيسي وغيره ممن تلطخت اياديهم بدماء الابرياء من ابناء الشعب العراقي عندما ساعدو القوى الارهابية على تنفيذ جرائمها في العراق ايام الاحتلال الامريكي الذي دام اكثر من سبعة سنوات بأن يزجوا اكاذيبهم لتلميع الصورة الدموية لتنظيم القاعدة الارهابي والمتعاونين معه في العراق .
نوجه نداءنا الى جميع الشخصيات والمنظمات الاسلامية والى جميع لجان اعتصام سامراء في دول العالم المختلفه ان تستنكر تخرصات القائد الامريكي كيسي لنضع حدا لمن يقف خلفه بأن لا يزج بقضايانا العقائدية في مخططاته ومؤمراته القذرة .

لجنة اعتصام سامراء – اوربا
مركز سامراء الدولي – المانـيا
01.07.2013

ليست هناك تعليقات: