وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الخميس، أيلول ٢٩، ٢٠١١

مقتدى الصدر مثال للشهادة في فلسطين

بسم الله الرحمن الرحيم

وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ صدق الله العلي العظيم

ليس من الجديد على امة الاسلام أن يتقدم قوافل شهداءهم رجل من سلالة النبي محمد صلوات الله عليه وعلى آله حيث إنهم كانوا مشاريع للشهادة على طول التأريخ لشدة غيرتهم على الدين واندفاعهم الشديد من اجل تثبيت أركانه وإسناد دعائمه ، فلا غرابة إن تصفحنا التأريخ ووجدنا أوائل شهداء الاسلام في كل عصر وفي كل قضية رجال من النسب الطاهر لآل البيت عليهم السلام .

وفي عصرنا الحاضر نجد أن قوافل شهداء العراق ابتدأ مسيرتها الشهيد السعيد محمد باقر الصدر رض فكانت شهادته كأنها النار التي سرت في نفوس شباب العراق وشيوخهم ، نساءهم وأطفالهم فصاروا جميعا مشاريع استشهاد من اجل تخليص العراق من نظام البعث المجرم ، واليوم ونحن نرى شدة ما يعانيه أهلنا في فلسطين الحبيبة تحت وطأة الاحتلال اليهودي الغاشم وإلحاقا ببيان المجاهد الثقة مقتدى الصدر الذي دعا فيه العراقيين إلى الشهادة في فلسطين المنكوبة ومن شدة ثقتنا بهذا المجاهد ، سليل الدوحة الهاشمية ولمعرفة شعوب الإسلام المسبقة بتأريخ عائلته ومن شدة إحساسنا بمسؤولية علماء الدين ندعو سماحة السيد الجليل مقتدى الصدر أن يفتتح طريق الشهادة الذي دعا إليه في فلسطين حسب بيانه الأخير بأن يقوم هو أولا بتفجير نفسه بين جنود الاحتلال الإسرائيلي ليكون مثالا وقدوة لكل المسلمين في أرجاء العالم كما كان أبوه وعمه بالأمس قدوة تحتذى في كل بلاد الإسلام .

فما أعظم أن يتقدم صفوف الشهداء في فلسطين سيدنا المبجل سماحة السيد مقتدى الصدر دام عزه ؟!

لفيف من طلبة الحوزة العلمية في قم / جمهورية إيران الإسلامية

hawza.qum@googlemail.com

الثلاثاء، أيلول ٢٧، ٢٠١١

وطن المبادرات السياسية

مــهدي زايــــر جـــــاسم

mahdyzaer@yahoo.com

عند كل خلاف سياسي يحصل ، أوتصريحات نارية بين كتلة وأخرى ، أو اختلاف على قانون ما ، أو اختلاف على تولي حقيبة وزارية معينة كالوزارات الأمنية التي بقيت مثل مشكلة البيضة والدجاجة بدون حل ،تبرز بين الحين والآخر مبادرة تخرج من تحت الأنقاض لتهدئة النفوس وتطييب الخواطر بين الفرقاء السياسيين ، للملمة الأوراق وتصفية الأجواء ، مبادرات للحظات الأخيرة كما يمكن ان نسميها مرة من السيد البارزاني ومرة من الرئيس الطلباني وثالثة من رئيس البرلمان النجيفي مبادرة فمبادرة وبعدها مبادرة حتى استقرار الأوضاع ونضوج العمل السياسي الفتي على اعتبار أنه لم يكن هناك أحزاب ولا سياسيون قبل عام 2003 وإنما القائد الواحد والحزب الواحد لذلك أقول إننا دولة ديمقراطية فتية.

فبعد انتخابات السابع من آذار نشب خلاف كبير حول توزيع المناصب والغنائم فكل كتلة تحاول الحصول على مكاسب أكبر من الكتلة الأخرى ، ووصل الأمر إلى منحنى خطير كاد يودي بالعملية السياسية إلى الهاوية،حتى ظهرت مبادرة السيد (البارزاني) وحلت الخلافات ورطبت الأجواء وبفضلها استقرت إلى حد ما العملية السياسية، وكل هذه تحدث دون اكتراث بمصير هذا الشعب الذي جل همه توفير لقمة العيش البسيطة ، وتوفير جزء يسير من أحلامه في سكن ملائم يستر عياله ،او راتب رعاية بسيط يسد رمقه ، شعب بات يحلم بمدرسة جيدة لأطفاله ، وبشارع مبلط ، ومجاري لاتطفح ، وكهرباء لاتنقطع ، وماء للشرب دون جراثيم ، شعب ظل يحلم ويحلم ويحلم ، حتى تحطمت أحلامه على صخرة خلافات الكتل السياسية حول المناصب الوزارية والسيادية ، شعب صبر طيلة اربعين عاماً وعندما تحققت الحرية تنفس الصعداء ولم يدرِ أن ما ينتظره أكبر وأعظم .

وقد ابتلى هذا الشعب الفقير بطامة كبرى هي المحاصصة الطائفية المقيتة التي جلبت الويلات لهذا الشعب فبينما كانت المحاصصة تشمل المناصب الكبيرة في الدولة كمنصب رئيس الوزراء ،ومنصب رئيس الجمهورية ومنصب رئيس البرلمان ،حتى وصلت إلى الوزراء ،ثم السفراء ، ثم وصلت إلى وكلاء الوزارات ،ثم المدراء العامين ووالخوف كل الخوف أن تصل إلى عمال الخدمة في دوائر الدولة ، وهي مشكلة كبيرة فكيف نستطيع الخروج من هذه المحاصصة التي باتت تهدد العملية السياسية برمتها ،ونحن نسمع تصريحات حول التوازن في توزيع المناصب بعيداً عن الكفاءة والمهنية والتخصص ،فكيف ينهض هذا البلد وقد أفرغ من الكفاءات التي هو بأمس الحاجة لها للبدء بالإعمار والاستثمار لكي نلحق بركب الدول المجاورة وليس الدول الغربية أو الآسيوية التي سبقتنا بأميال وليس خطوات ،وطن يعيش على المبادرات التي تخرج عند كل خلاف يحصل في العملية السياسية الهشة ، وكأننا نعيش أزمة ثقة بين الفرقاء السياسيين ، فعند كل أزمة أو خلاف نجد التصريحات الإعلامية الحادة فهذا النائب يقول كذا ويرد النائب الآخر من تللك الكتلة عليه ، وتراشق بالألفاظ ، والعبارات الجارحة ، وكل كتلة تتهم الكتلة الأخرى والشعب يتفرج وهو مذهول يضرب كف بكف مذهول إلى ما وصلت إليه العملية السياسية .

والخلاف القائم حاليا بين دولة القانون من جهة وبين العراقية والتحالف الكردستاني من جهة اخرى تطل من جديد أزمة بين الأحزاب الفائزة بالانتخابات وتظهر مبادرة السيد رئيس البرلمان ( النجيفي) لاحتواء الخلاف وتقريب وجهات النظر ،بعد مبادرة رئيس الجمهورية جلال طالباني ودعوة رؤساء الكتل للاجتماع في بيته والتشاور في الأمور المختلف عليها .

ولانعرف إلى متى نظل نعتمد على المبادرات في حل المشاكل السياسية التي تعصف بالعملية الديمقراطية الوليدة والحديثة في المنطقة ، وكيف نحمي هذا المنجز الكبيرمن عيون دول الجوار التي لاتريد الخير لهذ البلد فتبذل كل ما في وسعها لتدمير اقتصاده ،ونهش ارضه ،وقصف شعبه وكأنه لقمة سائغة لهم كل واحد يحاول النيل منه ومن ترابه ، ولكن هيهات ففي العراق شعب لن يهزم ولن يداس له طرف ، وما يحدث هو زوبعة في فنجان وسينهض العراق أقوى من أي وقت مضى لأن فيه شعب لايعرف المستحيل .

الثلاثاء، أيلول ١٣، ٢٠١١

رسالة الى رئيس الوزراء او من يهمه الامرعن شبكة الأعلام العراقي

قيس الشمري

في البدء اود ان انوه باني اكتب باسم مستعار وذلك لاسباب شخصية علما باني شخص من داخل المؤسسة التي سوف اكتب عن فسادها وليس بنا حاجة لتبرير اسمي المستعار في عالم الرعب والتصفية عالم الكواتم والعبوات الناسف

المارضه بجزة رضه رضه بجزة وخروف ...
استهل مقالي او شكواي عبر هذا المثل العراقي الذي طالما تداولناه، فالذي يتابع حال العراقية القناة الرسمية والتي من المفروض انها تمثل وجهة نظر الشعب العراقي فيجدها بانها تتداعى من سيء الى اسوء وفي تدهور غير مسبوق اذ انها لم تمربمثل ما تمر به الأن من تدهور واضح فنيا واداريا فالفساد قد نخرها فاردت هنا ان اطرح موضوع بعيد عن الشخصنة ولست مهتما بالأنتقاص من اشخاص او شخوص معيينين بل للوقوف على مكامن اخطاء مكررة تعاني منها القناة والشبكة بوجه العموم اخطاء تناقلتها بالوراثة من(الحبيب النسائي و الهندي حسن واللص الأكاديمي المتمرس السوداني ) حيث ان القاسم المشترك الأكبر بين هؤلاء هو السرقة والذي اصبحت فقرة ثابته في دستور العراق الجديد وما بات يعرف (بالبوك ) تحت انظار الحكومة والشعب المغلوب على امره فالمضحك في الامر بين فترة واخرى تثار ملفات الفساد واللصوصية في القناة وتتناقل الاخبار هنا وهناك ان النزاهةسوف تضع حدا للفساد المتفشي في الشبكة لكن للاسف لم تترجم جهودها الى اي اجراء ملموس ينصف فيه الضعفاء والحد من الفساد بل بالعكس يكرم اللصوص ويضطهد المظلومين من موظفي الشبكة اللذين لاحول ولاقوة لهم على مسمع ودراية المفتش العام ولا يعرف ما السبب وهناك اشارات وادلة كثيرة في تكريم السراق، فحين يضبط في الجرم المشهود ينفى الى دولة جميلة سياحية ويعين مدير مكتب العراقية هناك كما حدث مع نوفل عبد دهش حين اتهم بالتحايل على انتاجية الشبكة وضبطه متلبسا ببيع نتاجات من شركته الخفية وبيعها الى القناة العراقية وهو من كان يوقع على هذا الشراء كونه مديرا للتفزيون انذاك في زمن حبيب الصدر (من لحم ثوره واطعمة)ونقل على اثرها الى لبنان اما الشخص الاخر فهو عدنان هادي الذي ثبتت عليه السرقة ونقل الى عمان كمدير مكتب العراقية فيها .فياترى كل من يسرق في العراقية يعاقب بهكذا عقوبة فما اجملها .
ومما لاشك فيه بان الاعلام يعبتر سلطة مهمة في حياة الشعوب وقد بين الاعلام سلطته ابان سقوط اعتى الدكتاتوريات في عالمنا العربي بعد تدخل الاعلام وبوسلطته القوية مع حق الشعوب في تقرير مصيرها وحريتها ومنذ سحل الصنم العراقي وتنفس العراقين الصعداء بولوجهم الى الحرية التي طالما كانوا يرنون اليها تاسس الاعلام الحر او هكذا كنا نعتقد ومن ضمن المؤسسات التي بنيت بعد سقوط الصنم وسحله بذلك الشكل الرائع تاسست الشبكة العراقية للاعلام بدعم من الدولة العراقية وهي التي يجب ان تكون صوت الشعب المقهور وصوت من لاصوت له صوت الابرياء والمقابر الجماعية صوت المغيبين في الاقبية والمذوبون في احواض الاسيد هكذا يجب ان تكون فتسيد عليها من كنا نعتقد بانه من خرج من رحم تلك الاشياء لا ان تصبح كما هي الان اكاديمية لتخريج اللصوص وتزييف الحقائق حتى لا اطيل فساوجز بعض مكتسبات هذا الفن الذي بدا ينخر الجسد العراقي بكل مفاصله ومن ضمنه هذا المفصل المهم الا وهوشبكة الاعلام العراقي علما بان هذه هيي عقدة من سلاسل الفساد في تلك الشبكة .نبد من قرار اقره دولة رئيس الوزراء والقاضي بزيادة رواتب موظفي الشبكة فمن البديهي حين يقر هكذا قرار من اعلى سلطة تنفيذية في الدولة العراقية يجب التنفيذ بدون اي تسويف او مماطلة وعلى المختصين تنفيذ القرار من تاريخ 1/6/2011
وكما معلوم بان مثل هكذا قرارات ترفع من مستوى المعاشي لموظفي الشبكة له قرار سر به الموظفون ايما فرحة ولكن للاسف صدم الموظفون بعدم تطبيق القرار وتجيره وباصرار السيد عبد الكريم السوداني مدير عام الشبكة لخدمة مصالح شخصية وبطريقة ذكية وخادعة تتناسب وشخص السيد عبد الكريم السوداني وبتعاون بعض ازلامه مشكلين بذلك عصابة خطرة همها التكسب والمنفعة الشخصية حتى ولو على حساب الكثير من ابناء جلدتهم واصدقائهم وذلك بصرف تلك الاموال المخصصة لهذا القرار الى عملية الانتاج الدرامي التي يسهل فيها عملية سرقة تلك الاموال والتي من الصعوبة بمكان اكتشاف تلك السرقات واتحدى من يستطيع ان يحصر عملية صرف النقود بالية المحاسبة المعتادة وخصوصا بوجد بطل السرقات الخبير نوفل عبد دهش والمعين بادارة منصبين بذات الوقت كمديرا للتلفزيون ومديرا لمديرية الدراما بعد ان حولت بقدرت (قادر) وذلك لا لسبب الا لحبك عملية الفساد والسرقة حتى لا ينسل بينه من يعكر صفو السرقة والقرار فهما من يشكل ويتخذ اجراءات القرار واقصد بهما عبد الكريم السوداني ونوفل عبد دهش علما بان المدعو نوفل عبد هش لايزال ملف فساده عالقا في الاذهان حيث غيب غيابا يستحق الدهشة عن انظار المفتش العام للشبكة منذ زمن حبيب الصدر الذي اختفى(سفيرا للعراق في ايطاليا) واخفى معه الكثير من الملفات التي يجب ان تفتح من قبل السيد المفتش العام لان الجريمة لاتسقط بالتقادم حيث انه قد طرد بسبب الفساد فكيف عاد بمنصبين ؟!واللذين لهما علاقة وثيقة بادراة اموال ضخمة في الشبكةالعراقية للاعلام والغريبة ولكننا يجب ان لا نستغرب. عودة على ذي بد وموضوعنا القرار الذي حاول انصاف المعدمين من الموظفين لتقليص الطبقية بين رواتب الموظفين واقارانهم من المسؤولين حيث ان عبد الكريم السوداني وبتصريحه الى جريدة الصباح بتاريخ 1/6/2011 صرح بانه سيطبق هذا القرار لكن الموظفون فوجؤوا بتراجعه عن تطبيق القرار كما اسلفنا فقام الموظفون باحتجاج ورفع مظالمهم الى المحكمة الاتحادية والتي اخبرتهم بانهم اصحاب الحق هذا الذي اثار حفيظة عبد الكريم السوداني وشريكه نوفل عبد دهش فقاما بتحشيد كل جهدهما بالترغيب والترهيب فاستطاعا ان ينتزعا تواقيع مدراء الاقسام والمديريات من خلال اجتماع (السقيفة)البعض بداعي الخوف والاخر بداعي الاستفادة والقاضي بان تلك الاموال لابد ان تستغل للدراما والانتاج البرامجي وهذا مخالف تمام لنص القرار ولكي يكتسب هذا التحشيد صيغته القانونية التجأ وبحيلة ماكرة الى دعم هيئة الامناء وقد حصل على هذا الدعم من خلال رشوة الامناء اثر توظيف الاعلام بالحصول على قطع اراضي سكنية من امين العاصمة في اغلى مكان من مدينة الكاظمية (سعر المتر المربع الواحد 12 مليون) كل امين استلم 300 متر مربع وذلك من خلال دعم الامين اعلاميا حين كان موقفه حرجا باثارة ملفات فساد في امانة بغداد فاستطاعت العراقية من خلال لقاء تلفزيوني داعم للامين عبر تلك المساومة بفبركة ذلك اللقاء المباشر لانقاذ الامين الذي كان محصورا في عنق الزجاجة فاخرجوه منها بمساعدة مقدم ذلك البرنامج الذي له القوة والتسلط في ادارة الشبكة.
هذا غيض من فيض وسنوافيكم بتفاصيل اخرى لملفات الفساد في شبكة الاعلام العراقي اذما وجدنا ان هناك حركة جادة كما تتدعي الحكومة بوقف النزيف الذي يدمي العراق والنظر بجدية الى مثل هذه الامور واثبات بان عبد الكريم السوداني سلطته تقع ايضا تحت طائلة المسؤولية وكذلك اذا ما وافنا الحظ ولا نزال نتنفس هواءا الحياة


الجمعة، أيلول ٠٩، ٢٠١١

رحيم العكيلي يقدم أستقالته


اعلنت مصادر مطلعة ان رئيس هيئة النزاهة القاضي رحيم العكيلي قدم استقالته بشكل رسمي الى رئيس الوزراء نوري المالكي . ونقلت المصادر" ان العكيلي قدم استقالته بسبب ضغوط سياسية مورست عليه من جهات عدة " ، دون ان يحدد تلك الجهات . واضافت المصادر ان استقالة العكيلي جاءت في ظل ظروف تتعلق بعمل هيئة النزاهة التي حاول ان ينأى بها عن الارتباط بأية جهة سياسية ".

الأربعاء، أيلول ٠٧، ٢٠١١

علي الشلاه بعثي حتى تثبت براءته

د . سلام النجم

لم يعد الامر مدهشا للشعب العراقي ان يرتقي بوق بعثي مثل الشاعر علي الشلاه منصات الخطاب يتحدث فيها ناطقا عن حزب الدعوة الاسلامية ، لا لان الامر هيّن وبسيط ولا يستحق الذكر ، بل لان حابل العراق قد ضرب نابله ، وقد عاش العراقيون اليوم ظواهر اكثر فداحة من ذلك ، فالمؤمن العابد بالامس صار مفسد فاسق ، يترفع الشرفاء عن مجالسته والاقتراب منه ، والمشكلة لم تعد خافية اسبابها ، فهي بكل بساطة دولة المطبلين والمزمّرين ودولة القانون ليست بدعا من الاحزاب السياسية التي حكمت العراق ، لذلك فقد ألف العراقيون ان يشاهدوا البعثي والساقط والمأبون يتحدثون بمصير البلد ويتصرفون بمقدراته النفطية والاقتصادية .

تعددت الكتابات التي تتحدث عن البعثي المعروف المتصدر لصفوف حزب الدعوة حاليا السيد علي الشلاه وكثرت الاسماء التي تسدي النصائح المجانية لحزب الدعوة وقائمتهم دولة القانون ، وكثر الذين ذكّروا لعل الذكرى تنفع السامعين لكن للاسف الشديد لم يعد لسياسيينا آذان يسمعون بها او ألباب يعقلون بها فالكاتب هادي المهدي والكاتب احمد طابور والكاتب الكربلائي علي السلامي وليس آخرهم رفيقه الكاتب حاتم عبد الواحد الذي كشف لنا طيات من سيرة البعثي الشلاه لم نكن قد سمعنا بها ، منها على سبيل المثال ختم الحذاء المطبوع على جبين علي الشلاه الذي ذكر عبد الواحد انه أثر ضربة اسداها له لؤي حقي بسبب تنافسهم على خدمة المجرم صدام ابن ابيه ، قبل ايام واثناء مشاهدتي لبرنامج منتصف الليل عبر قناة الرشيد كان هناك لقاء للبعثي السابق والدعوجي الحالي علي الشلاه الاعرجي وكانت واحدة من مقالب المقدم طلال الملا ان فاجئ الشلاه ببدلة زيتوني البسها لمقدم الضيافة متعمدا احراج علي الشلاه ولكن ابدى غير مبالات مفتعله ، فلم يكتفي المقدم بهذا بل باغته بسؤال عن لبسه الزيتوني في زمن المقبور صدام وخصوصا اثناء الدراسة في كلية الاداب ولكن ضيفه الشلاه سوّف في الكلام واصدر فرية جديدة وهي كتاب جلاده اسود لا نعرف عنوانه او مضمونه لكنه فتحه على صفحة يؤكد فيها بانه محكوم بالاعدام لم يقف عندها المقدم كثيرا .

ترى هل سيكون علي الشلاه شجاعا وينشر وثيقته المزعومة التي تثبت انه كان محكوما بالاعدام ؟

الحقيقة انا اشك في قدرة هذا المتلون على فعل من هذا النوع خاصة بعدما رأيته كالفأر ترتعد فرائصه امام النائب بهاء الاعرجي اثناء شجار في مجلس النواب ....

العراق اليوم لم يعد عراق الامس الذي تختفي فيه الامور وتموت فيه القصص التي تحمل في طياتها الاسرار ، العراق اليوم كتاب مفتوح ولا يستطيع احد ان يدس فيه شيئ غير حقيقي ، لذلك يجب علينا جميعا ان نطالب البعثي علي الشلاه بأثبات دعوى حكم اعدامه ، لان سكوتنا اليوم سيجرأ الشلاه وغيره على ادعاءات اكثر ، ليجنوا منها امتيازات ومنافع شخصية .

خلاصة الحديث هو اننا نعرف جميعا بان علي الشلاه كان بعثيا سواء دافع عن نفسه ام لم يدافع ولبس الزيتوني والمسدس والحربة الرومانية واهالي الحلة يشهدون عليه بكل ذلك ...

السؤال المهم بعد كل هذا نوجهه الى دولة القانون - من كان يعمل متفرغا من الخدمة العسكرية في جرائد تابعة للدولة ومن كان نائبا لمنتدى الشباب ومن ثم رئيسا له في الفترة التي سجن فيها عرابه لؤي حقي ... هل ياترى هذا المتبؤ هو احد اعضاء منظمة العمل ام هو عضو في الحزب الشيوعي ام هو احد قياديي حزب الدعوة الاسلامية ؟؟؟

الجمعة، أيلول ٠٢، ٢٠١١

الخطوط الجوية التركية تهين سيدة عراقية

دعوة للإحتجاج على الخطوط الجوية التركية

اليوم وإثناء توديعي لأخي المسافر على متن الخطوط الجوية التركية من اسطنبول إلى بغداد حدث أن رأيت سيدة عراقية مسنة ظهرت على ملامحها الحزينة ويلات السنين وآهاتها وقبل توجهنا إلى صعود الطائرة جلست إلى جانبي بانتظار ساعة الصعود وأثناء ذلك تجاذبنا أطراف الحديث وببساطة العراقي وطيبته وعفويته حدثتني بالمآسي التي تحملتها مع عائلتها منذ اليوم الأول لتمكن البعثيين من مصير العراق وعرفت من حديثها أنها كانت مسافرة إلى هولندا بدعوة وجهت إليها من أولادها الأربعة الذين هربوا إلى ذلك البلد البعيد من بطش النظام البعثي البائد ، وحدثتني عن العلل والأمراض التي يحملها جسدها النحيف .

وعندما توجها الى موظف البوردن كارت للاسف رفض ان يصدر لها البوردن لان التكت كان قد فقد منها في مطار امستردام قبل وصولها الى اسطنبول بـ 9 ساعات وقد راجعت مع ولدها مكتب الخطوط الجوية التركية في مطار امستردام واخبرتهم بفقدانه وقد اصدر المكتب لها ورقة مثبت عليها تفاصيل التكت من خلال ما مخزون في الحاسبة المركزية للخطوط الجوية التركية واخبرها بأن الورقة كافية وحتى من دونها تستطيع السفر الى بغداد لان كل تفاصيل التكت والاسم الكامل موجود في الحاسبة الخاصة بالشركة ، لكن للاسف لم يتعاون الاتراك معها كعادتهم في استقبال العراقيين او توديعهم فهم يستقبلونا بالصياح والزعيق والتصرفات المهينة في كل مرة اسافر فيها الى تركيا وهذا لمسه كل عراقي يحمل جوازا عراقيا ، حتى المكان الذي يدققون فيه جوازاتنا يختلف عن الاماكن التي يستقبلون بها المسافرين الداخلين الى اسطنبول امعانا منهم في اهانتنا .

حاولنا التدخل لانقاذ السيدة العجوز لكنهم رفضوا واصروا على رفضهم بالرغم من انهم اداروا لنا مونوتور الحاسبة التي ظهرت فيها تفاصيل التكت الخاص بالسيدة العراقية وقال بالرغم من ذلك لا نستطيع السماح لها بصعود الطائرة وقال لنا الموظف بالحرف الواحد بأنه لا يتسامح مع العراقيين لانهم لا يستحقون أي مساعدة تقدم لهم ... وكانوا يتصرفون مع السيدة بطريقة مهينة جدا وكانها تستجدي منهم الا انها اظهرت صلابة وعزة كانت محل فخر لنا جميعا وبعد حوار طويل ارتفعت فيه الاصوات نادوا للسيدة الشرطة وجائت شرطة المطار واقتادوا السيد ( الربيعي ) الى مكتبهم وبعد ان طارت الطائرة جاءوا بها الينا وقالوا اذا تريد السفر عليها ان تدفع اجور تكت آخر .

اتصلت بأولادها في المانيا واخبرتهم بالذي جرى فوافقوا على شراء تكت آخر لاجل ان تسافر بأسرع وقت ممكن وبعد ان عرفت السيدة الربيعي بأن التكت الجديد يتطلب منها البقاء في تركيا لثلاث ايام رفضت رفضا قاطعا وقالت لي لن ابقى في هذا البلد ولا دقيقة واحدة فعرضت عليها السفر برا بالرغم من صعوبته عليها كسيدة مسنة وتحمل امراض عديدة لكنها قبلت الفكرة وقالت يهون علي ان ابقى في السيارة 24 ساعة ولا يهون عليّ ان ابقى في بلد تهان فيه كرامتي ... ومالذي يجبرني ان اتحمل هذا فحب العراق كان يجبرنا ان نتحمل الاهانة والسجن والتعذيب ايام صدام لكن مالذي يجبرني على ذلك في تركيا .

قمت بنقلها الى محطة نقل المسافرين وحجزت لها تكت الى مدينة سلوبي الحدودية حتى تتمكن من دخول العراق عبر بوابة إبراهيم الخليل .

لا اريد توجيه نداء الى الحكومة العراقية من اجل الاتفاق مع الاتراك على تحسين معاملتهم للعراقيين لان الحكومة عليها مشاغل اكثر اهمية من ذلك ، لكن :

اوجه ندائي الى كل عراقي طيب ان يرسل اميل الى شركة الخطوط الجوية التركية يحتج فيها على هذه الحادثة ويطلب منهم تغيير معاملتهم للعراقيين وثقوا بالله العظيم سوف تلمسون التغيير في خلال اسبوع واحد .

مالذي يجبرنا على تحمل اهانات الاخرين ؟؟!

فهل نتكاتف جميعا من اجل نصرت السيدة العراقية الفاضلة ( الربيعي ) ؟؟

اذن هذه اميلات الخطوط الجوية التركية ونص رسالة الاحتجاج باللغتين العربية و الانكليزية .

milesandsmiles@thy.com

ocihelp@thy.com

ir@thy.com

عنوان الفيس بوك

http://www.facebook.com/turkishairlines?sk=wall

النص العربي

احتج على تصرفاتكم الغير لائقة مع المسافرة السيدة الربيعي بالرغم من مرضها و كبر سنها

إضافة إلى إنها لم تخالف شروط السفر لكنكم لم تتعاونوا معها لحل مشكلتها مع انكم قادرين ومسموح لكم ذلك .

سوف ارفض الحجز مستقبلا على طائراتكم احتجاجا على هذه التصرفات الغير لائقة التي تستقبلون بها المسافرين العراقيين وسوف اخبر كل مسافر إلى بلدكم بهذه التجربة المهينة والسيئة

النص الإنكليزي

I would like to file an official complaint against the Turkish airlines regarding the mistreatment towards Mrs. Al rubaye , flight No 802,date of travel 30 th Aug 2011, departure time 03:05, from Ataturk / Istanbul .

Despite being an elderly, unwell woman, who had not breached the terms and conditions for travel, you didn’t cooperate nor were you helpful.

In protest against your lack of your customer service to Iraqi passengers, I refuse to use your airlines and will inform anyone considering traveling via Turkey about this disappointing, shameful and unprofessional experience.

احمد جواد

Ahmadt550@gmail.com