في أيام شهادة السيد محمد محمد صادق الصدر نستذكر أساليب القمع والترهيب والغدر البعثي، هذه الأيادي التي تلطخت بدماء المسلمين والمسلمات تتبجح اليوم وتطالب بالعودة لتسلم مناصب القيادة !؟
وهناك من يفسح المجال ويقول عفا الله عما سلف
أقول لكم إن عفوتم عنهم اليوم فهل سيعفون عنكم غدا ؟
وهم اليوم يسلقوكم بألسنتهم ويتحينون الفرص ليغرزوا خناجرهم في نحوركم
ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب
القصاص العادل هو الأنصاف لكل مظلوم زهقت روحه أو هتك عرضه أو غبن حقه
فليس فقط من تلطخت أياديهم بالدماء هم المعتدين، فهناك من هتكوا الأعراض وسلبوا الحقوق وحّرموا الحلال وأحلوا الحرام
ولن تستقيم الحياة مالم ينال هؤلاء نصيبهم من الحساب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق