وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

السبت، تشرين الأول ١٦، ٢٠١٠

في ذكـــرى الشهـــــيد الحــــــي .. دعوة للقصاص

في أيام شهادة السيد محمد محمد صادق الصدر نستذكر أساليب القمع والترهيب والغدر البعثي، هذه الأيادي التي تلطخت بدماء المسلمين والمسلمات تتبجح اليوم وتطالب بالعودة لتسلم مناصب القيادة !؟
وهناك من يفسح المجال ويقول عفا الله عما سلف
أقول لكم إن عفوتم عنهم اليوم فهل سيعفون عنكم غدا ؟
وهم اليوم يسلقوكم بألسنتهم ويتحينون الفرص ليغرزوا خناجرهم في نحوركم
ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب
القصاص العادل هو الأنصاف لكل مظلوم زهقت روحه أو هتك عرضه أو غبن حقه
فليس فقط من تلطخت أياديهم بالدماء هم المعتدين، فهناك من هتكوا الأعراض وسلبوا الحقوق وحّرموا الحلال وأحلوا الحرام
ولن تستقيم الحياة مالم ينال هؤلاء نصيبهم من الحساب

ليست هناك تعليقات: