أحمد علي
..........
من الحكم المشهورة تلك التي يقول معناها ((أن الطريقه الى قلب الرجل معدته))،ويبدو أن بعضهم أتخذها شعارا وحكمة يؤمن بها ويطبقها ومنهم الموظفون المتطفلون على المناصب بعد تحوير بسيط لتصبح ((أن الطريقة الى قلب المسؤول هو معدته وجيبه))!! مما حدا ببعض ما يسمون مدراء أقسام في شبكة الأعلام العراقي الى ان يحملوا صباح كل يوم ((صينية القيمر ،وعلاكة الكاهي)) الى مكتب السيد مدير عام الشبكة((طبعا تواضعا منهم ،لا، تملقا)) وتطبيقا لحكمتهم التي يؤمنوا بها وشعارهم الذي رفعوه ، وفعلا أن الحكمة قد أتت أكلها وحققت لهم مرادهم والكثير مما لم يحلموا به وتمكنوا من النفوذ لا بل التربع على عرش قلب و((جيب)) كل مدير عام يتولى أدارة الشبكة ويرحل المدير العام بعد تعيين غيره ويبقوا هم محتفظين بأماكنهم وصلاحياتهم وأمتيازاتهم المشروعة وغير المشروعة والظاهر ان((كاهيهم قيمرهم و ....)) له القدرة على أن يعمي بصيرة وبصر كل مدير عام مما يجعله لا يرى عيوبهم وفسادهم ويضعف قدرته بحيث لا يقوى على التغيرهم بالرغم من فسادهم وسوء أدارتهم وحتى ضعفهم الفني لئلا يعتبر ناكر للجميل ولا يقدر ((الزاد والملح)) الذي بينهم والبديل عنه طبعا ((الكاهي والقيمر)) في وقتنا الحاضر ،بل جعل المدير العام يسعد بصحبتهم ووجودهم معه ليكونوا دليله في الفساد وطرق تمريره والتنسيق له مع كل الفرق الفنية والأدارية والمالية والأعلامية وقدراتهم العملاقة في التملق والحيلة وتحمل الأهانات ، و إلا ما معنى أن يبقى الفاسدون والمفسدون في مواقعهم دون التحقق من فسادهم بالرغم من كل التنويهات التي نشرت ، ((ران على قلوبهم .. أم في آذانهم وقر ...)) ونكمل اليوم ما بدأناه في مقالات سابقة في محاربة الفساد والفاسدين المفسدين أيمانا منا بأن الله معنا وأن طال الزمان ولا ييأس((ولا ييأس من روح الله ألا القوم الكافرون)) ولا بد من ضوء يبدد ظلام دهاليز الفساد أذ نجد انهم جعلوا فسادهم في دوائر مغلقة لا يطلع عليها احد الا المشاركون معهم ونبدا بأكثرهم فسادا والراعي له ذلك هو صاحب ((الترواكة الصفراء)) الملقب بـ (عماد ترواكة) مدير الشؤون الفنية والهندسية .
1- بعد ان كان يعاني من الخمول الفني والمالي قبل 2005 في ستديوهات الطورائ هااا .. انتبهوا.. هااا..استديوهات الطوارئ وليس العامة وأذا به ينشط كالكائنات الطفيلية ويقفز الى ان يصبح مديرا للشؤون الفنية والهندسية ومعاونا للمدير العام بفضل نجاحه في تنسيق وتمرير المناقصات الخاصة بتوريد الأجهزة للشبكة مع الشركات المجهزة طبعا للصفقات الكبيرة تقتصر على (شركتي الغيف ونهج الخلود) العملاقتين وهما وجهان لعملة واحدة أقصد ملكيتهما تعود لنفس التاجر الذي كان ولا زال يحتكر التجهيز بوزارة الاعلام المنحلة وحاليا لشبكة الاعلام العراقي ويقال ان صاحبها (عماد ترواكة) كان يعمل مع هذا التاجر ولا زال يتقاضى راتبا شهريا منتظما منه تثمينا لولاءه وتسهيله لصفقات التوريد لهذا التاجر
2- التلاعب وتجاوز توصيات اللجنة الفنية في مناقضة مشورع المرسلات الاخير((DVBT فبعد أن اوصت اللجنة بنوع من المرسلات الكفوءة تمكن مدير الشؤون الفنية والهندسية من ألغاءها وأبدالها بنوع أخر سيء كون هذا النوع متوفرة أمكانية تجهيزه من قبل شركة الغيف أو نهج الخلود .
3- هناك ما لا يعلم كنهه إلا بعض الخاصة ذلك هو تأجير حزم الأقمار الصناعية الخاصة بالشبكة لبعض المحطات الفضائية وطبعا واردات هذا التأجير هو لجيوب هؤلاء الخاصة من المسسؤولين الفنيين مستغلين عدم معرفة الأرادات بهذه الأمور الفنية .
4- سوء الأدارة المتمثل بهدر المال العام في أجهزة ومعدات غير كفوءة وبأسعار عالية .
5- سوء الأدارة والفساد والمتمثل بأقتصار الأيفادات وتكريرها لهم ولأشخاص محدودين من احبائهم ممن يشاركونهم في قسمة غنائم المناقصات أما العدد الأكبر فلم يتمكنوا من مواكبة التطورات الفنية والاعلامية لعدم الطلاع على طبيعة عمل المؤسسات الأعلامية العالمية او الشركات المصنعة للأجهزة والمعدات .
وهذا ناهيك عن الاقصاء المتعمد والتهميش للكفاءات والقدرات مما يضطر بعضهم الى التقاعد أو الركون في أحد زوايا الشبكة منتظرين أحتلالا أخرا او منصفا ومنقذا لهم من مخالب الوحوش .
6- سوء الأدارة المتمثل بالتهديد والوعيد ((وكل يعرف معنى التهديد والوعيد بالنقل من مكان لأخر ولا ندخل في تفاصيله لانه مخجل من نذالته وذكراه المؤلمة والأمناء السابقين لهم معرفة بتفاصيله)) والحرمان من بعض المخصصات والمكافأت ، وحتى أيفادات الصيانه المحليه لمحطات الأرسال تقتصر على أسماء محدودة .
7- سوء الأدارة المتمثل بعدم الأستثمار الأمثل للطاقات والكفاءات الأبداعية الشبابية وتنميتها ورعايتها وحجب تلك الطاقات والكفاءات بشتى الطرق وكسر نفسيتها وتحطيمها بشل قدرتها عن التجديد والأبداع وجعل الحياة العملية لها ذا رتابة ومملة لعدم التجديد وأستنهاض الأبداع سواء فنية أو أعلامية .
وللكلام بقية أن لم يرعوي مثل هؤلاء الشراذم عن غيهم وفسادهم
والمرة القادمة كلامنا في كيفية وصوله للمنصب الحالي وفيما حصل عليه بعد تبوأه المنصب مما لا يملكه حتى وزير أو عضو مجلس نواب ممن يضرب بهم المثل ونذكر قصة تعطيل محطات الارسال في المحافظات وعلاقتها بمقاولة برج ساحة سعد وما هي علاقته بقناة الاتجاه الفضائية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق