إلى أنظار المفتش العام ومجلس الأمناء في شبكة الإعلام العراقي
تمتلك شبكة الاعلام العراقي ثلاثة مكاتب خارجية في مصر والاردن ودبي والمفروض ان تقوم هذه المكاتب بكوادرها العاملة هناك بتغذية تلفزيون العراقية بتقارير منوعة وبرامج تصنع بعناية في مجالات مختلفة الا ان هذا الامر لم يحصل اذ اننا لا نشاهد من على شاشة العراقية ذلك النشاط النوعي الذي يفترض ان تقوم به تلك المكاتب بكوادرها وميزانياتها المالية الضخمة ..
ففي مكتب عمان هناك اثنا عشر منتسبا بين مراسل ومونتير ومصور ومخرج وتبلغ النثرية الشهرية المخصصة للمكتب خمسة الاف دولار عدا الرواتب اذ يستلم كل منتسب مبلغ 1250 دولار شهريا اضافة الى راتبه دون عمل او انتاج يذكر
والادهى من ذلك ان 90% من الموجودين في المكتب مضى على عملهم هناك اكثر من سبع سنوات ولا نعلم ما هي الحكمة من ذلك أليس المفروض ان تكون هناك مناقلة للعاملين في المكاتب الخارجية وان تفتح الفرصة للكفاءات الاخرى للعمل فيها ام انها حكرا على تلك المجاميع التي عشعشت فيها ولم يجرؤ أي مدير عام من الذين تناوبوا على شبكة الاعلام العراقي على زحزحتهم من مكانهم علما ان المصورين وكادر المونتاج وبعض المخرجين يعملون في قنوات اخرى لانتاج الاغاني مثل قناة القيثارة واغانينا...
فأين هي نسبة العمل والانجاز قياسا الى نسبة الموجودين في مكتب عمان واين تذهب الاموال المخصصة لهذا المكتب.. ان الامر بحاجة الى مراجعة وتصحيح فلا يجوز ان نفتتح مكاتب في الخارج من اجل الاسم فقط دون انتاج نوعي ملموس...
والامر كذلك بالنسبة لمكتب القاهرة اذ تبلغ نثرية المكتب خمسة الاف دولار شهريا اضافة الى مبلغ الف دولار شهريا لتنقلات مدير المكتب.. ومن الطريف ان المكتب يخصص مبلغ (500) دولار شهريا (اجور فلاح ) علما ان المكتب في شقة وليس في الشقة حديقة كما هو معروف ..
وهناك مبلغ (300) دولار لصرفيات الشاي والقهوة والضيافة شهريا علما ان كادر مكتب القاهرة يبلغ عددهم ثمانية بضمنهم صحفيتان هما اسراء خليفة ونجاة عبد الله علما ان الاخيرة ارسلت الى هناك كمراسلة لمجلة الشبكة وهذه المجلة متوقفة عن العمل منذ ستة اشهر تقريبا ...
ولقد اوصى رئيس تحرير المجلة بتجديد مدة عملها في القاهرة والمعروف ان معظم العاملين في مكتب القاهرة لهم تعاون عملي مع قناة البغدادية التي يقع مقرها هناك ..
ولا يكتفي المكتب بهذا العدد من الكادر بل عين مراسلة مصرية تقوم بتغطية بعض الانشطة الخاصة من مهرجانات ومؤتمرات براتب شهري قدره (700) دولار وهو راتب ضخم بالنسبة الى الاقتصاد المصري والسوق المصرية الرخيصة الثمن ..وقد ظهر مدير مكتب العراقية في عمان عباس عبود عدة مرات على قناة البغدادية في برامج ينتقد فيها الحكومة وهو موظف في شبكة الاعلام العراقي التابعة للحكومة ويقوم المكتب بارسال رسالته من القاهرة اذا كانت هناك راسالة عن طريق وكالة اسوشييتدبرس مقابل (1200) دولار
وكذلك الحال بالنسبة الى مكتب دبي الاصم الابكم الذي لايحرك ساكنا وهو يقع في بلد يعج بالانشطة الفنية والسياحية والثقافية وهو ملتقى لنجوم الوطن العربي والعالم.. لا شك ان هناك تواطئا واضحا بين مدير المكاتب عدنان الطائي والعاملين في هذه المكاتب وصفقات ومصالح متبادلة اسهمت في استمرارية حالة الجمود والركود والفساد المالي والاداري الذي يستشري في هذه المكاتب اسألوا حسين محاسب المكاتب الخارجية من اين جاء بالمبالغ التي جعلته شريكا لحيدر بدر مدير الاعلان التجاري في مطعم ومول اليسر الواقع قريبا من جامع (براثا)..
تأكد ايها المفتش العام من مديرية الاخبار عن عدد التقارير الشهرية التي ارسلتها هذه المكاتب واسأل الشؤون الهندسية فهي التي تستلم التقرير عن طريق الاس ان جي وتأكد من مدير المالية عن المبالغ التي دفعت لكل تقرير تم استلامه من هذه المكاتب ...
انها حالة للبطالة المقنعة فيها غياب للابداع وفائدة لفئة معينة دون غيرهم بدون وجه حق .. أما ان الاوان ان يغير العاملون في تلك المكاتب ونفسح المجال امام وجوه جديدة وكفاءات جديدة لماذا السكوت على الصرفيات العديمة الجدوى؟ هل سألتم ما الذي حققته المكاتب الخارجية لحد الان ؟ هل غطت صرفياتها ام انها جيرت بأسماء معينة ابد الدهر.. انها حالات خاطئة لايمكن السكوت عليها وكل هذه المكاتب اذا اردنا الحق لا ضرورة لها اذا ما علمنا ان هناك شركات عالمية تعمل في كل الدول العربية مهمتها تغطية كل الاحداث التي تريدها الفضائية مقابل 400-500 دولار وبضمنها اجور التصوير والتقديم والاخراج ..
اننا نتطلع الى تغير جذري وشامل لكل العاملين في هذه المكاتب وتدقيق انجازات كوادرها طيلة فترة وجودهم هناك ..
وكفى سكوتا عن حالات التسيب والخطأ والفساد المالي والاداري ايها المدير العام ويا ايها المفتش العام ويا مجلس الامناء.
هناك تعليق واحد:
هسة انت اشحارك خبزك-----كبر لفك----حاسد العراقيين لان اشوية كاموا ياكلون خبزة-----لك انت نحجي على دبي----الامارات امشية ابنائها على الذهب ----وانت اشوية مصاري اخذوها لان همة بالغربة---لعد حق الغربة وين-----والسفر والتعب وناهيك عن انهم عايشين بلد مايعرفوا فمن الطبيعي يحتاجون الى وقت حتى يتعرفون على معالم البلد ويتحركون على اساسة----ولاتكول صارلهم اسنين ماعرفوا البلد---لك العراقيين من الانفجارات والظلم كاموا يمشون بلا عقل----مو حقهم----واللة يساعدهم----لك انت اكيد مريض نفسي----واللة عمي دكتور---شتكول اذا اخذك الة---والباص علية-----واللة عالج نفسك---ليش تكرة الخير للناس----كافي كرة-----كاااااااااااااااااافي---عيش وخلي غيرك ايعيش
إرسال تعليق