وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الاثنين، شباط ٢٣، ٢٠٠٩

أســــرار عـاصم جهاد الخطيــــر؟؟ .. ( الكتاب السري )



أول شيئ سأبدء به كتاباتي هو ان انشر (الكتاب السري) اللي سلمته للنزاهة في وزارة النفط و كما اعطيت صورة منه الى الوزير، وطبعا فأن المعلومات المكتوبة في الكتاب أخذتها من داخل مكتب عاصم جهاد و وتلاحظون نسخة من الاوراق والتي اخذت منها المعلومات، وهي بخط أيد عاصم وتوقيعه، وباقي المعلومات أخذتها من الاميل الخاص له وهو كان مكشوف عندنا. وعلما فأنه لديه أكثر من واحد، وساتكلم عنه في موضوع خاص، واما المعلومات الاخرى فانها من الكلام اللي سمعته من عاصم وبقية الموظفين عنده...... أما كيف سمعتها ؟؟ فهذه المعلومات ستعرفونها بالتفصيل عندما اكتب عنها.
وهذا الكتاب الذي كتبته الصحفية (ح.ع) وهو فكرتها والتي هي قريبتي وهي كانت في بعض المرات تذهب الى وزارة النفط من اجل العمل وهي ايضا كان لها دور مهم في التأكد من المعلومات وكذلك توصيل هذا الكتاب... وعندي معلومات اخرى ساكتبها لاحقا . وللتأكد اسمعو بأذنكم جزء صغير من كلامهم، وطبعا اتحدى اي واحد ان يقول انه هذا ليس صوتي.
كانت الصحفية (ح.ع) عندما تذهب لوزارة النفط لتأخذ الأخبار وتعمل اللقاءات لتنشرها وتسمع رأي الناس هناك ،فقد كانت تعرف اكثرهم عن قرب، وكان رأيها مفيد جدا بالنسبة لي، وايضا فهي مهتمة جدا بموضوع النزاهة ، وعندها قرار ان تكتب في الصحف وكذلك ان ترسل المواضيع للمسؤلين ، لأنها تعتبر ان هذه هي مسؤولية الصحفي الحقيقي، وليست مسؤوليته ان يأخذ الهدايا والمكافآت من المسؤولين من اجل ان يكتب عنهم انهم جيدين.
ولما شاهدت بعض الأوراق المستنسخة والتي أخذتها سابقا، كانت متأكدة منه لأنها شاهدته في الواقع بعينها ونصحتني ان ارسلها الى النزاهة ، لكنني لم اوافق لأن هدفي هو البحث عن أدلة غيرهذه، وأن هذه لن تفيدني في موضوعي، وكذلك فأنني لا أريد ان يعرفون بوجود شخص يدخل ويستنسخ الكتب ويسمع الى ان احصل على ما اريده. لكنها كانت مصرة واقنعتني بأنها تعرف سلوك المجرمين، فهم عندما يحسون بالخطر يبدأون بتصرفات أستفزازية تكشفهم أكثر فأكثر، وأنه اذا ارسلنا هذه المعلومات فاننا سنعمل عملين، سنكشف الفساد وسنستفز الفاسد.
ولهذا ذهبت وكتبت المعلومات بأسم (الهدهد) ورتبت الورقة في مكتب القناة، ولم اعطيها النسخ وفقط هي قرأتها وسمعت الكلام المسجل عندي.
انه بهذا الكتاب اردنا ان نكشف بعض المعلومات التي صادفتنا عندما كنا نبحث على دليل حول قضية التجار، ولكننا وجدنا معلومات اخرى كثيرة، وطبعا نجدها لأننا نبحث داخل وكر متخوم بالفساد، وكما ان هذا الكتاب كان ضرب عصفورين بحجر واحد، لأنه بسببه فقد حدثت مشاكل بين عاصم و موظفين عنده، واحد كنت اعتقد في البداية انه يعمل حماية عند عاصم جهاد..وفعلا عندما تستفز المجرمين فأنه يبدؤون بتصرفات تكشفهم، وهم عندما تراقبهم وتسمع كلامهم ومؤامراتهم يوميا فأنه يبدؤون بكشف اسرارهم وخصوصا عندما يقوم عاصم بأن يخفي الأدلة ويبدأ يفضفض لصديقه وللسكرتيرة ، وهو لايدري أنه كلامهم كله مسموع ؟؟؟؟؟؟
وبالفعل فان نتيجة هذا الكتاب ظهرت, ولو متأخرة، وانها ساعدتني في ان اعرف بعض الاشياء التي كانت غير واضحة، ولو انها من جانب اخر تضرر منها ناس، لكن لكل شي ثمن....


وفي الايام القادمة سارسل تفاصيل غريبة اكثر، فانه مازالت صور الوالد الاخيرة في عيني ومازال السبب امامي ، ومازال هناك ناس لاينصفوني، فانه من حقنا ان ناخذ حقنا .وهذا هو الكتاب ومعه نسخة من الكتاب بخط اليد وايضا اسمعوا الصوت:
.......................................................................

سيــــــــــــادة وزيـــــــر النفــــــــط المحــــــــــــترم...
السيد المفــــــتش العــــــام لوزارة النـــــــفط المحتــــــــرم...

م/قـــــــسم الأعـــــــــلام

منذ مدة تجمعت لدينا معلومات عن قسم الأعلام في وزارة النفط.. بعضها من العاملين في القـــسم نفسه وبعضها من موظفين لهم صلة عمل بالقسم.. وبعضها من كتب ومذكرات صادرة أو واردة.. ولدينا مصادر معلومات أخرى خاصة بنا، كلها موثوقة ومثبتة... وهي كما يلي:-
1) موافقة السيد الوزير على طلبات معينة للمدراء، تعني ضمنيا منح الثقة للمسؤول بالتصرف السليم، أداريا وماليا، كما تمنحه فرصة للتحرك بمساحة أوسع من سلطاته المعتاده..
منحتم موافقتكم لمدير الأعلام بأنشاء ستوديو تلفزيوني داخل المجمع النفطي، فكان أول ماطالب به هو تخصيص مبلغ (250 ألف دولار أميركي) أستنادا لموافقتكم.. وأتصل بشركات ومكاتب لغرض تجهيز الأستوديو المذكور وعمل الديكور..وألخ.
نود أن نعلمكم أن قسم الأعلام في وزارتكم يمتلك من الأجهزة والمعدات الحديثة، والكادر المؤهل مايكفي وزيادة لأنشاء الأستوديو المطلوب..

الأجـــــهـــــزة:-
· كامرات تلفزيونية حديثة جدا
· أجهزة مونتاج رقمية متطورة
· أجهزة تسجيل صوتي
· حاسبات الكترونية وأجهزة عرض
· طابعات ملونة
وكادر من:-
· مصور محترف ومونتير ومخرج ومهندس وقسم صحافة وعلاقات ومترجمين (أنكليزي وفرنسي) ... والخ.
سألنا أحد الأعلاميين المعروفين (الأستاذ فيصل الياسري) دون أن نذكر له من المعني بالموضوع، فقال بالنص:" أن هذه الأجهزة وهذا الكادر يكفيان لأنشاء محطة فضائية أذا أستلمتها عقلية خبيرة..وهل تعلم (والكلام للياسري) أن أكثر البرامج تأثيرا اليوم هي التي تنتج وتصور ميدانيا، بعيدا عن رتابة الأستوديو.!"
نقول:- ألم يكن الأجدر بمدير الأعلام وهو الخبير، أن يستفاد من موافقتكم ويقوم بحشد هذه الأمكانيات وتفعيلها وحسن أدارتها لأستخلاص نتائج مفيدة منها؟؟..بدل أن يوجه جهده للأتصال بشركات خارجية وكتابة مذكرات داخلية للمطالبة بمبالغ أضافية؟؟.... أين الأدارة الخبيرة أذن؟؟
2) بعد تعثر المشروع السابق بسبب أعتراضات محاسبية مشروعة.. يحاول مدير الأعلام تقديم مذكرات وطلبات لتخصيص ميزانية لقسمه قد تصل الى 600 مليون دينار أضافة لمبلغ الأستوديو ممايعني مبلغا أجماليا هو بحدود المليار دينار؟؟؟
فقط نسأل:- هل تخطط وزارة النفط لأنتاج الجزء الثاني من فلم الرسالة؟؟
3) ونسأل:- ماهي مؤهلات أي موظف لكي يكتسب درجة خبير في وزارة النفط؟ وهل يمتلك مدير الأعلام ولو نصف هذه المؤهلات ليكون بهذه الدرجة؟؟ وكيف أستحقها؟ سبق وأن جرى تحقيق بهذا الموضوع..ولكن كيف أنتهى؟؟!!
نحن نقول أن القانون فوق المحاباة ياسيادة الوزير.
4) هناك أستفسارات حول كيفية صرف السلف الممنوحة و أخرى عن عدالة ترشيح موظفي القسم للأيفادات والمعارض ومدى صحة وصولات الدفع أثناءها وأخرى عن الأستفادة من أختصاصاتهم وغير ذلك؟؟؟؟

لذا نلفت عناية سيادة وزير النفط المحترم.. للتحقق مما يلي:-
1) أجراء جرد سريع ومفاجئ للمواد والأجهزة في القسم المذكور.
2) طلب قائمة بالمنتسبين أليه ودرجاتهم الوظيفية وأختصاصاتهم والأعمال التي يقومون بها فعلا.
3) طلب هيكلية عمل القسم.. وهل لديه منهج عمل يتطلب منه أن يطالب بميزانية تقدر بمليار دينار؟
4) طلب أوليات التحقيق من الدائرة القانونية في وزارتكم المتعلقة بمنح مدير الأعلام درجة خبير والتأكد من كل الوثائق المقدمة في حينها والتي أدت الى غلق الملف؟! ومن يقف وراءها؟

نرجو من سيادتكم التأكد مما ورد أعلاه ومعالجة الفاسد منه.. ومن جانبنا، سنقوم بمتابعة الموضوع.. ونشر كل مانملكه من وثائق للرأي العام ليطلع على أداء مسؤولينا..

مع التقدير

هدهد سبأ

هناك ٣ تعليقات:

غير معرف يقول...

لك دكوم انت وصاحبك النعلي والله وداعتك راسك القذر يااحمد الكردي يومين راح يصير مثل لكل واحد خايس من امثالكم وراح اتشوف

غير معرف يقول...

لك صدك انت اعلامي خطييييييير
مليار دينار يا ابو اللفططط؟؟؟؟
اي شوية بحبحها سويها نص مليار وانطي الباقي على روح موتاك
طاح حظ البعثية

غير معرف يقول...

هذا غيض من فيض لكن المعلومه التي لايعرفها سواي والله على ماافول شهيد بأن السيد عاصم جهاد هو من قام بحملة ملاحقة التجار بتقريره التلفزيوني والذي عرض بتلفزيون الشباب حين كان مديرا والذي راح ضحيته لفيف من التجار منهم من أعدم ومنهم من بترت يده ومن بين هؤلاء المساكين الصحفي باسم الفضلي والذي كان يعمل في السوق العربي لديه (( جنبر )) اي بسطه يسترزق منها ويعيل عائلته وكان يشتغل بالتصريف ايضا .. وهذا عاصم من رجال لكل ألازمان فقبل السقوط باسبوعين كان يقدم برنامج يمجد ويعظم صدام وحكومته وبعد السقوط التف على زوار العراق الجدد والذي لايعرفون شيئا عن كل التفاصيل . نحن نذكر المسؤلين وامام الله سنقف ونتحاسب على كل كلمه . يعني ماكو غير عاصم ماسر هذا التمسك بعاصم وامثال عاصم واخوة عاصم لااعرف ماهو فضلهم علىالعراق كي يتسلموا هذه المسؤليات؟؟؟