وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ
الصفحات
الصفحة الرئيسية
نــزار حـيــدر
الثلاثاء، آب ٣١، ٢٠١٠
لأبي الأسود الدؤلي صاحب أمير المؤمنين علي (ع)
قد وجهها إلى معاوية ، ينسب فيها قتل الإمام لمعاوية وأنصاره
ألا أبلغ معاوية بن حـرب ...
فلا قرّت عيون الشامتينـا
أفي شهر الصيام فجعتمونا ...
بخير الناس طراً أجمعينـا
قتلتم خير من ركب المطايا ...
وذللها ، ومن ركب السفينا
ومن لبس النعال ومن حذاها ...
ومن قرأ المثاني والمئينـا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رسالة أحدث
رسالة أقدم
الصفحة الرئيسية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق