ماجد اللامي
من نعم الاحتلال والتحول الجديد في حياة العراقيين هو التكلم بصوت عالي على كان من يكون حقاً او جزافاً المهم ان تقول حتى ان تخفف عن كاهل نفسك ، وهناك من لديهم اوهام وامراض فيكيلون الناس شتيمتاً زوراً وبهتاناً وكل أناء ينضح بما فيه ،المهم انك تقول ماتريد ولكن لاتريد ان يقال عليك بما يريد غيرك ووفق الضوابط والتقييم عندما تصل الامور بجهالة القول ان تفرغ جوفك بما فيها من قاذورات لتبقى الرائحة النتنه من تلك الأشياء تفوح وتفضح صاحبها ، على منبر كتابات تعودنا ان نقرا الكثير ومن ما نقراه لأشخاص ربما انفقدت مصالحهم او لايعرفون الصعود بسبب قلة الامكانيات والمؤهلات فيلتجئون الى الفضاءات الحرة ليقولوا لانفسهم لانهم يكتبونها ويقرؤونها مرة ثانية ولايقرأ لهم ما يريدون ليتحدثوا عن عملهم في شبكة الاعلام الحكومية والتي لاتعرف غير الحكومة ولايهمها المواطن والمهم الحكومة تشم الهوى وكتلفزيون القائد الضرورة ولكن ليس ما يدعوا الاًخرين ان يتقولوا اشياء تقولوها من غيرهم كرهاً لهذا المحفل الاعلامي لربما وهذا مؤكد سيكون في القريب العاجل المتكلم والناطق للحكومة وللدولة والمواطن ولديها من الكوادر والخبرة لاتهمهم رياح ادبار الغير التي تضربهم في كل وقت ومن حين الى اًخر ،لايهمني وزملائي من يكون المدير والمسؤول ولكن يهمنا عملنا ونعمل له بجد واخلاص من الصباح الى المساء ولايوجد هناك من ينام كما ينام المتقولين على بطونهم ولايرون الأخرين او يريدونهم كما يفعلون ...كفى من هذا الهراء والتجاوز على كل الكوادر وانما الاخلاق تنبيت كالنبات اذا سقيتها بماء المكرمات ....الخ
ولكي نصحح الاخطاء لانظلم الاخرين وكل العاملين في الشبكة وان نقول هذا خطا وهذا صح بالعمل لا ان نختفي خلف مسميات ونقذف الجميع بالحجارة والجميع لايريدون ان يقذفوكم بالحجارة لان السعر سيرتفع لكل الحجر في العراق ..والعراق للجميع والكفاءة والصدق مطلوبة لبناء العراق وليس بالتقول والشعارات ..ولانريد قذف ورد والى هنا وكفى وليستحي فاليسكت والكفوء والوطني ان يصحح بعقله وافكاره وابداعاته ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق