الاثنين، حزيران ١١، ٢٠١٢
غرور (رئيس حكومة) الصحفيين العراقيين!!
السبت، نيسان ٢١، ٢٠١٢
(بغداديات) .. ( الله يستر على تركيا و دول المنطقة من رعنائها )
{ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105) ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا (106) } .
الاثنين، نيسان ٠٢، ٢٠١٢
طويـــرق

مبارك من شلع طارق بليلية
مبارك من وصل قرية قطر طارق
عله طيحان حضّه وصل متهالك
داخل عد حمد و لموزته ينافق
محامي ادّعى للطائفه السنّيه
( مبارك من شلع طارق بليلية )
شلع طارق شريده بظلمه من الليل
بدفره من ابو مسرور تهد الحيل
ولك اجفينه شرّك انته جبت الويل
ولك حتّه الترك حرموك تركيه
(مبارك من شلع طارق بليلية )
صفت حاله طويرق مثل ابو النكّيس
او منهو يشارك المفلس على التفليس
موزه لفّته هيّه او حمدهه التيس
ركعة صفه الهالبابوج عارية
( مبارك من شلع طارق بليلية )
الأحد، آذار ٢٥، ٢٠١٢
القمة العربية وزيارة الحسين عليه السلام

بقلم : د. سلام النجم
تلجأ الكثير من حكومات بلدان العالم إلى إجراءات قد تكون مضرة بالمصلحة العامة لأجل دفع مضار كبيرة متوقعة أو لغرض إنجاح مشاريع مهمة تمس مصلحة المواطن بالدرجة الأساس ، لكننا لم نسمع أن لجأت الحكومات إلى إجراءات مضرة بمصلحة المواطن لغرض إنجاح مشاريعها السياسية الخاصة بها ، والتي لا تعود بنفع حقيقي على المواطن إلا عند الحكومات الدكتاتورية واحتفالاتها المليونية أو تلك الحكومات الفاشلة التي لا تستطيع حفظ مصالح الشعب إلا بالإضرار به .
اليوم يعيش العراق واحدة من اكبر أزماته الأمنية وربما أكثرها ضررا لثلاث سنوات خلت بسبب إجراءات الحكومة الغير منطقية لإنجاح إقامة نشاطات القمة العربية ، والتي لا تعود بأي مصلحة ملحة على المواطن المسكين الذي سٌلبت ثرواته وصودرت حريته في العمل والتنقل والسفر إضافة إلى توقيف كل النشاطات الاقتصادية للبلد بدعوى إقامة القمة ( النقمة ) العربية في بغداد ، فاليوم أعلن الناطق الرسمي للحكومة العراقية ( الخضرائية ) بتوقيف كل النشاطات الاقتصادية للبلد اعتبارا من الخامس والعشرين من هذا الشهر ولسبعة أيام وقررت أيضا منع حركة التنقل وأمرت بإيقاف الدوام الرسمي لمؤسسات القطاع العام والخاص والمختلط وإلغاء كل المضاربات المالية المتواضعة في سوق بغداد للأوراق المالية ( البورصة ) لسبعة أيام مما يعني خسائر تقدر بـ 700 مليون دولار .
ربما الاقتصاديين في البلد سيقومون بتقديم لوائح الخسائر التي ستتكبدها الدولة والمواطن بسبب هذه الإجراءات الغير منطقية والغير ضرورية لتضاف إلى الألف مليون دولار التي صرفت من اجل إقامة هذه النقمة العربية والتي تعتبر أضخم ميزانية صرفت للقمم العربية على طول مسيرتها البروتوكولية العديمة الفائدة .
وللحظة غير بريئة قفز إلى ذهني استحضار تصريحات وكتابات كٌتاب وسياسيين محسوبين على تنظيم حزب الدعوة الإسلامية أو متعاطفين مع دولاراتها ، فقبل ثلاثة اشهر وإثناء إقامة مراسيم ذكرى أربعينية الإمام الحسين عليه السلام قرأنا الكثير من الكتابات المسمومة التي تتحدث عن ضخامة الخسائر المادية التي ستتكبدها الدولة بسبب هذه الزيارة من دون الالتفات إلى ضخامة رأس المال المدور الذي لا يعرفون فوائد انتقاله وحركته فهم أصلا لا يقيمون أي وزن لأي نظرية اقتصادية لان هدفهم يمنعهم من رؤية النظريات عندما يريدون محاربة خصومهم الذين توسعت دائرتهم لتشمل الحسين ع ومراسيم زيارته وبسبب تلك الزيارة والكتابات التي تحارب أقامتها قررت أن اطرح سؤال على احد الخبراء في اقتصاد السوق وحركة المال عن حقيقة الخسائر التي ستتكبدها الدولة عند اقامت مراسيم الزيارات المليونية مثل زيارة الأربعين فقال لي الأستاذ في جامعة عين شمس الدكتور زياد الألفي مشكورا :
الحركة المليونية لانتقال الأفراد على غرار ما يحدث في الزيارات المليونية في العراق تعني للاقتصادي والتاجر بالضرورة انتعاشا اقتصاديا وحركة نشطة للسوق تعود بالنفع على الفقير قبل الغني بسبب زيادة التبادلات التجارية وعقود البيع والشراء والعدد الكبير من الأيدي العاملة التي ستقوم بذلك النشاط التجاري إضافة إلى الآلاف من وسائل النقل التي ستقوم بتنفيذ تلك المبادلات التجارية وجيوش العمال المرافقين لكل تلك الأعمال وهي كلها صرفيات تحرك الأموال الجامدة . انتهى كلام الدكتور الألفي
هذا ليس مجرد كلام لدفع إرهاصات الأقلام المسمومة بل هي تقارير الاقتصاديين التي تتحدث عن مئات الآلاف من أطنان المواد الغذائية وغيرها التي يبذلها الناس في تلك الزيارة ، حتى أن الزيارة الأربعينية صارت محط اهتمام الاقتصاديين في دول الجوار كتركيا والأردن وإيران وحتى التجار في الكويت والسعودية دخلوا على هذا الخط مما يعني نشاطات تجارية مضاعفة لمنطقة الشرق الأوسط برمتها وإذا ما أضفنا إلى كل ذلك حركة الطائرات من والى العراق التي تجاوزت الـ 250 رحلة في مطار النجف فقط فتكون القضية انتعاش عالمي على غرار مراسيم حج بيت الله الحرام يشمل حتى أوربا إن فتح الطريق إلى الملايين من المسلمين الذين يتوقون إلى زيارة الحسين في تلك المناسبات الدينية المهمة .
ترى هل ستكتب تلك الأقلام عن خسائر الدولة بسبب النقمة عفوا القمة العربية التي لا يحصد من وراءها العراق غير المجاملات وبوس اللحى والخشوم ؟؟ أم أنهم سيرسخون قناعتنا في حقيقة انخراطهم في أعمال مشبوهة الغرض منها صناعة الدكتاتورية الناشئة في عراقنا الجديد ؟
الخميس، آذار ١٥، ٢٠١٢
سورية والعراق والربيع العربي

بقلم : رياض البغدادي
السيرة التأريخية للنظام السوري مع المعارضة العراقية
مما لا شك فيه ان النظام في سورية قدم للمعارضة العراقية في عهد المقبور صدام مالم تقدمه أي دولة عربية اخرى حيث وفر النظام السوري للمعارضين الفارين من ظلم البعث بكل تصنيفاتهم السياسية بدءً من البعثيين اليساريين الى الشيوعيين وايضا الاسلاميين والكرد وغيرهم المأوى الآمن وفسحة من الحرية في العمل والاقامة والدراسة وغيرها من تسهيلات , وبالرغم من هذا الدعم الا انه لم يرتفع الى مستوى التعاطي الايراني مع من تواجد على اراضيهم من فصائل المعارضة العراقية ، والاختلاف الجوهري في القضية هو فتح الحدود الايرانية امام العمل العسكري ، مع دعم واسناد مالي ولوجستي كبير وفرته الحكومة الايرانية لفصائل المجلس الاعلى وحزب الدعوة في الجنوب وللفصائل الكردية في الشمال اضافة الى وحدات فيلق بدر التابعة الى المجلس الاعلى في كل مناطق الحدود المشتركة للجارة ايران مع العراق ، في حين ان الدعم السوري لفصائل المعارضة اقتصر على توفير المناخ الآمن لتواجدهم وفسحة من الحرية في الاقامة والتنقل وبعض النشاطات الاعلامية والثقافية ، لذلك صارت سورية بالنسبة لقوى المعارضة هي مكان الراحة للمعارضين الذين اعتزلوا العمل المسلح ورغبوا في الدعة والهدوء ، حيث ان السوريين لم يسمحوا للمعارضة ان تقوم بأي نشاط عسكري عبر حدودهم مع العراق ، وبقي الحال على ماهو عليه الى سقوط البعث العراقي ولجوء قائدهم صدام الى جحر الدور ومن ثم القبض عليه واعدامه .
التعاطي السوري مع التغييرالديموقراطي في العراق
بعد دخول القوات الامريكية الى العراق وسقوط النظام الصدامي، اتسم الموقف السوري بنوع من الريبة والخوف والتحفظ الشديد في التعامل مع الوضع الجديد ، خاصة بعد ان صدرت اصوات في الولايات المتحدة تحبذ التعامل مع سورية بنفس طريقة التعامل مع النظام البعثي في العراق ، على اعتبار ان سورية واحدة من الدول التي صنفها الاعلام الامريكي بدول محور الشر الذي يشمل ايران ايضا ، ومن المفارقات السورية انها لم تعترف بمجلس الحكم العراقي الذي كان جل قادته يصنفون على انهم قريبون من النظام السوري واقام بعضهم لسنين طويلة على الاراضي السورية ايام المعارضة ، ولم تكتفِ سورية بهذا التحفظ بل تطور الامر حتى صارت سورية المأوى الآمن للبعثيين الهاربين ومنتسبي الاجهزة القمعية وكبار المجرمين ممن بطشوا بالابرياء من ابناء الشعب العراقي ، اضافة الى كبار المسؤولين الذين حملوا معهم مئات الملايين من اموال الشعب العراقي التي كانت تحت تصرفهم بحكم مسؤولياتهم الادارية والسياسية ، ويوما بعد آخر تحول المأوى الآمن للبعثيين في سورية الى معسكرات تدريب واسناد ودعم سياسي ولوجستي عسكري وفتحت الحكومة السورية الحدود امام اتباع النظام البائد لينفذوا من خلالها عمليات القتل وارهاب المواطنين الامنين في مدن العراق وقصباته ، وبعد قرار تنظيم القاعدة بالانضمام الى معسكر البعثيين المعارضين ، صارت سورية هي المنفذ الرئيس لدخول ( مجاهدي القاعدة ) الى العراق والخوض بدماء الناس وهتك اعراضهم ونهب اموالهم ولطالما شكا رؤساء الحكومات العراقية المتعاقبة والوزراء الامنيون من الدعم الذي توفره سورية للارهاب ، وآخرها قرار رئيس الوزراء السيد نوري المالكي باللجوء الى المحاكم الدولية لتجريم سورية ومنعها من دعم الارهاب في العراق ، وقال بالحرف الواحد في احدى تصريحاته انه يملك من الادلة القانونية التي لا تقبل الشك بتورط النظام السوري في اكثر من 90 % من عمليات الارهاب في العراق ، واستمر الوضع الى يومنا هذا حيث يتواجد على الاراضي السورية الكثير من المجرمين المطلوبين الى القضاء العراقي اضافة الى مكاتب بقايا حزب البعث العراقي الموجودة في دمشق والتي توفر لها الحكومة السورية كل ما يلزمها لأدامة عملها المعارض للوضع الجديد في العراق ، اما الدعم السوري السياسي فلم يكن موجودا الا بالمقدار الذي يوفره السوريون للخط السياسي المصنف على انه متعاطف مع نظام البعث الصدامي واتباعه ، ممن انضموا الى العملية السياسية بعد التغيير ، حتى المصالحة التي عملت بعض البلدان العربية على استضافة مؤتمراتها ، لم يكن لسورية أي تحرك لدعم نشاطات المصالحة التي تطمح الحكومة العراقية من خلالها جر من لم تتلطخ اياديه بدماء الابرياء الى العملية السياسية .
موقف الشعب العراقي من النظام السوري
للاسف لم يكن الموقف الجماهيري في العراق من سورية موقفا واضحا كوضوح موقفهم من الثورة على نظام الرئيس حسني مبارك ، فقد اتسم بتابعيته للموقف الرسمي العراقي ، والجماهير تصنف سورية على انها داعم للارهاب ، عندما تصنفها الحكومة في بغداد بذلك وتخف حدة اللهجة الجماهيرية تجاه سورية عندما تخف حدة الاعلام الحكومي الموجه ضدها ، وبين هذا وذاك ، يبرز الصوت الخجول الذي لا يريد ان يعكر صفو علاقته وينسى فضل من وفر له الملجأ الآمن في يوم من الايام ، كشعور طبيعي من شعب طيب لا ينكر الجميل في وقت تكالبت عليه كل قوى الشر ولم يكن في جانبه غير سورية وايران ، وكثيرا ما تبرر الافعال السورية على انها موجهة ضد الولايات المتحدة وليست ضد الشعب العراقي وان كان الضحايا ابرياء من طلاب المدارس والعمال والمتدينين من مرتادي المساجد والمزارات ، واليوم ونحن نرى صور القتل في سورية والماكنة العسكرية التي تسحق الشعب السوري المطالب بحريته تعاد الى أذهاننا صور الانتفاضة الشعبانية التي اندلعت في العراق عام 1991 ضد البعث العراقي ، حتى ان الكثير من الصور في سوريا تؤكد بأشارات واضحة الى ان ثقافة القتل والاجرام البعثية هي نفسها في العراق وسورية ، فصور القتل تتشابه الى درجة كبيرة ، والاعلام البعثي السوري ايضا لا يختلف عن الاعلام البعثي العراقي ، كل هذا والشعب العراقي خائف من ان يكون له موقف واضح يتسم بالحياد
بعيد عن التوجه الحكومي .
السياسة الحكومية في العراق تجاه سورية أخذت منحى بعيداً كل البعد عن واقع الدم والقتل وانتهاك الكرامة ، فأصطفت الى جانب الحكومة السورية في حالة غريبة جدا لم تراعى فيها مصلحة الشعب السوري فضلا عن مصلحة العراق السياسية ، فنحن اليوم بحاجة الى الدعم الدولي والاقليمي وفي حالة اشد ما نكون فيها الى اظهار حسن نوايانا ووضوح طريقنا والاستفادة من تجربتنا الديمقراطية امام العالم تلك التجربة التي تحمّل لأجل نجاحها الشعب العراقي الكثير من التضحيات ، خاصة وان سنن التأريخ تؤكد حتمية سقوط النظام في سورية اضافة الى ان العالم بأسره وقف مع الشعب السوري الا ايران التي لم تجد في قيادة المعارضة السورية من يضمن لها مصالحها في صراعها مع اسرائيل اضافة الى ان الايرانيين لا يعطون المواقف بالمجان فلكل شيئ ثمنه ولابد ان تدفع امريكا ودول المنطقة ثمن الموقف الايراني وايضا لديهم ما يبرر رفضهم الانضمام الى التحالف الدولي المساند لثوار سوريا في الوقت الذي يرزح الشعب البحريني بكل ألم تحت نير الجبروت الخليجي الذي لا يريد لهذا الشعب المسكين ان يتنفس هواء الحرية ، ولا عبرة بمواقف الداعمين للموقف السوري من بقايا الدكتاتوريات فهم لا يمثلون شيئا في عالم اليوم الذي سيكتسح كل عفن الماضي .
المد السلفي وحقيقة حجمه
كثيرا ما نسمع تبريرات المساندين الى سورية تلك التبريرات المبنية على الخوف من المد السلفي الذي يفترضون انه سيملأ فراغ غياب النظام البعثي في سورية ، وعلى هذا الافتراض يبنون افكارهم ، وما ستؤول اليه الامور في المنطقة وخطورة ذلك على الوضع الامني في العراقي .
لا يمكننا تجاهل المد الاسلامي السني وخطورته على العراق ، والشعب العراقي له تجربة مريرة مع التنظيمات الاسلامية السنية التي تحالفت مع بقايا البعثيين ضد التجربة العراقية الديمقراطية ، خاصة، وقد نجحت تلك التنظيمات في الانتخابات المصرية والتونسية وقوة صوتهم في ليبيا واليمن ونجاحهم في المغرب ايضا ، لكننا ايضا يجب ان لا ننكر ان المد الاسلامي السياسي الذي نجح في مصر وتونس والمغرب هو الاسلامي الوسطي ومنهم الاخوان المعروفون بالعقلانية والمرونة والبعيدين كل البعد عن التشدد الذي يتسم به الاسلامي التكفيري من السلفيين ذلك الذي يثير مخاوفنا في العراق ، مفارقة مهمة لم ينتبه اليها المثقفون العراقيون وكذلك السياسي منهم ، ان الوعي الذي جعلك ان تتخوف من السلفية لا يقتصر عليك فقط ، بل ان الكثير من الشعوب وصل اليها الوعي لخطورة السلفية قبلنا بزمن طويل ويجب ان نعترف ان الكثير من مواقفنا لم تتسم بالوعي ولا حتى الشعور بالمصلحة تجاه التعامل معهم سابقا ، الم نكن مساندين الى ابن لادن وفعله الاجرامي في هجمات نيويورك ؟ الم نتعاطف معهم في حربهم الضروس مع الولايات المتحدة ؟ الم نحتفل بأنتصاراتهم في القتل والترهيب في بالي وتنزانيا وكينيا ؟
لماذا لم يكن لدينا مايكفي من الوعي لنرى حقيقة هذه السلفية التي صنفها الغرب على انها العدو الحقيقي للعالم ؟ لماذا لم نرَ حقيقة اجرامهم ؟ وهل سيغفر لنا التأريخ هذه المواقف الجاهلة ؟
اليوم بعد ان وصلت نيرانهم الى مساجدنا وحسينياتنا واسواقنا عرفنا انهم مجرمون ؟ أي وعي هذا الذي لا يصل الى ادمغتنا الا بأصوات القنابل ورائحة الدم ومنظر تطاير الاشلاء ؟
يجب ان نعرف ان الشعب في سورية شعب متدين ويميل الى المرونة والعقلانية وبعيد كل البعد عن التطرف والتشدد ، وفي غالبيته مؤيد الى الاخوان ولا علاقة له بالسلفية التي تفتقر الى الاجواء المناسبة لانتشارها في سورية والتي يشكل الجهل احد اهم اسباب انتشارها وكلنا يعلم المستوى التعليمي والثقافي للشعب السوري .... فلماذا الخوف ايها العراقي الواعي من زوال الظلم ؟ ام انك لا تريد ان ينعم غيرك بالحرية والديمقراطية التي دفعت ثمنها الغالي من دماء ابنائك ، وهل دماء السوريين قليل ثمنها ام ان الظلم البعثي في سورية اقل !؟ والبعث هو البعث والقتل هو القتل لا يختلفان ؟
الدعم المفترض وزرع العداء والمخاوف
كلنا يعلم مدى التعاطف الذي قرّب الشعوب العربية فيما بينها في ايام انتفاضات الربيع العربي ، الى الدرجة التي صار بها التحرك الجماهيري المصري ضد نظام الرئيس حسني مبارك محط متابعة دقيقة تعطلت فيها الاعمال في كثير من البلدان العربية ومنها العراق الذي اصبح غالبية شعبه لا يفارق التلفزيون لكي لا تفوته رؤية تفاصيل التحرك في ساحة التحرير المصرية التي تبعد عن بغداد آلاف الكيلو مترات وهذا عينه حصل في متابعة الثورة اليمنية والتحرك الجماهيري في البحرين وفي ليبيا وغيرها من البلدان ، هذا التقارب الذي حصل كفيل بأن يجعل من تلك البلدان بعد نيل حريتنا كتلة متوافقة المواقف ومتقاربة الآراء قد تتطور لتكوين قطبية جديدة في الجامعة العربية وقد حصل شبيه ذلك في المغرب العربي واذا ما انتقلت الحالة الى الشرق الاوسط حتما ستثير مخاوف بعض البلدان العربية الاخرى ومنها المملكة السعودية والاردن ومملكة المغرب وبعض الممالك العربية في منطقة الخليج ، لذلك سعت البلدان التي ستتضرر من ذلك التقارب الى ايجاد شروخ في جدار التقارب الشعبي العربي وتلاحمهم العاطفي الذي لم يحصل منذ ايام الثورة العربية في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي فكان مما فعلته العربية السعودية ومن يسير في فلكها ان صادرت جهود الثوار في اليمن وابرمت صفقة مع الرئيس صالح لتقليل ضرر زواله والحيلولة دون تحقيق مطالب الشعب اليمني كاملة ، وايضا حاولت ان تفرض صوتا اعلاميا غير حقيقي يصوّر الثورة في سورية على انها ثورة اسلامية سلفية للضغط على ايران وتوفير مناخ عدائي من جهة العراق ضد الثوار في سورية فزجت ببعض الاسماء التافهة وهيأت لها إعلاما موجها يصورها وكأنها هي من تقوم بتوجيه الثوار في سورية لخلق حالة ارباك تفسد على العراقيين فرحتهم من قرب زوال نظام بعثي آخر يعتبر آخر معاقل البعثيين واهم داعم لهم ضد التغيير في العراق وقد اكلت الشعوب الطعم وساهمت الحكومات القليلة الخبرة في نجاح تلك المخططات الشيطانية واليوم نحن نرى عداءً واضحا للثورة في سورية رغم اعترافنا بظلم وبجبروت النظام البعثي ودوره الكبير في دعم الارهاب في العراق وهذا ماحصل في البحرين حيث بنت الحكومات الخليجية جدارا من الشكوك لدى المواطن الخليجي ضد اخوانه في البحرين على انهم اتباع ولاية الفقيه وانهم روافض يريدون تحطيم المنظومة الخليجية وزرع الفتن (المجوسية ) فيها وبذلك اطبقت عليهم حصارا لايمكن لهم الخروج منه وهو كفيل بمصادرة ثورتهم وانهاء جذوة انتشارها في باقي دول الخليج بحسب ما يخططون له .
الاثنين، آذار ١٢، ٢٠١٢
عاجل....عاجل.....عاجل
وردني اتصال من احد الاخوة الفلسطينيين الاردنيين الذين كانوا يترددون على العراق, ( ومغزّر بيهم الخبز و الملح العراقي), و اليوم اتصل اخ فلسطيني آخر ولكن من مصر , يفيد هؤلاء الاخوة (الفلسطينيين المحبين للعراق و العراقيين) بان هناك مخطط للتكفيريين اطلعوا عليه, وهو قيام شيوخ التكفير هؤلاء ( من عمّان )بالايعاز لعناصرهم المجرمه في العراق بقتل الصبية العراقيين الذين يتشبهون بضاهرة ( الايمو ) عن قصد وعن غير قصد لغرض ارباك الشارع العراقي, فالرجاء الرجاء الرجاء ممن يهمهم الامر ان لا ينساقوا وراء دعوات القتل هذه التي تهدف الى اشاعة البلبلة و التجّني على صبية ابرياء لا يفقهون ما وراء ما يرتدونه من ملابس او اكسسوارات أو قصّات للشعر يضنّوها من الموضة قاصدين ملئ الفراغ الشبابي الذي يعانونه, كما ارجو من السلطات و القوى الامنية متابعة الموضوع, والله من وراء القصد.
اخوكم : بهلول الكظماوي
7-3-2012
الخميس، آذار ٠١، ٢٠١٢
لا تقَول الصدر مالا يقول
إلى الأخ العزيز نزار حيدر ... مع التحية
بعد قرأتنا لمقالتك الموسومة والتي تحمل عنواناٌ ( التيار الصدري ومقاطعة الولايات المتحدة ) , وجدناك تقَول السيد مقتدى الصدر ( دام عزه ) ما لا يقول , وكذلك تحمل نص كلامه ما لا يحتمل , فتفأجنا وصدمنا من هذه الكبوة لهذا الكاتب والأخ المجاهد الذي نذر نفسه للوطن ابتدأ من بداية السبعينيات منتمياً لصفوف الحركة الإسلامية والى وقتنا هذا . وريناه أيضاً ولكي لا نبخس الناس أشياءها يصف الصدر ممتدحاً كما في مقالته الموسومة (همسة في أذن الصدر ) حيث قال : ( ابتداءا، أود ان أقول لك، بأنني لا اشك في نواياك قيد انملة، كما أنني لا اشك في حرصك على العراق وشعبه الأبي المضحي أبدا، فضلا عن أنني اعرف تمام المعرفة بانك لست طائفيا أو عنصريا أو متمردا أو متطرفا أو غامضا، كما يحاول البعض نعتك بمثل هذه الصفات، فخطاباتك وآراؤك وأحاديثك، مشاعة للجميع، تقول ما تعتقد به، ولا تخفي ما لا تؤمن به، اذا اقتنعت بفكرة أو مشروع أو رأي تتعامل معه بصدق واخلاص، بعيدا عن الرياء والمجاملة، لانك سليل أسرة علمية فاضلة مضحية، يقف على رأسها الصدران الشهيدان الأول والثاني، وكفى بذلك فخرا ( .
وبعد هذه المقدمة وودت ان اعرض أهم النقاط في مقالتك الموسومة والتي تحمل عنواناٌ ( التيار الصدري ومقاطعة الولايات المتحدة ) , وارد عليها بكلام السيد مقتدى الصدر ( دام عزه ) موضحا لا مساجلا , لعلمي بأنك تسمع القول فتتبع أحسنه .
أهم النقاط في مقالتك :
1/ قولك : (ان البيان الذي أصدره زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر والذي اعتبر فيه ان العراق لم يعد محتلا من قبلها، يعد بحد ذاته خطوة ايجابية مهمة تؤكد السيادة الوطنية التي اكتسبها العراق بعد قرابة تسعة أعوام من الاحتلال الأجنبي ) .
2/ قولك : (فبعد بيانه الأخير الذي أكد فيه على انتهاء حالة الاحتلال الأجنبي للعراق، وهو السبب المباشر لقراره مقاطعة التعامل مع الولايات المتحدة، لم يعد هناك ما يبرر استمراره في التمسك والالتزام بمثل هذا القرار، اذ ان من المفترض بالتيار الصدري ان يبحث عن آليات جديدة لتنظيم علاقته وطريقة تعامله مع الولايات المتحدة الأميركية كما يتعامل مع أية دولة أخرى في هذا العالم، فالأخيرة لم تعد دولة محتلة للعراق ) .
3/ قولك : (اذ كيف يعقل ان يتمسك التيار بقرار كان قد اتخذه ابان فترة (الاحتلال) في الوقت الذي يعتقد فيه زعيمه بان تلك الفترة من الزمن قد انتهت ولقد بدا زمن جديد يختلف عما مضى كل الاختلاف؟ ) .
4/ قولك : (لقد كان للقرار ما يبرره عندما كانت الولايات المتحدة تعتبر دولة محتلة للعراق، اما الآن وقد أكملت انسحابها من العراق ولم تعد كما كانت دولة محتلة، فما الداعي من عدم التعامل معها أسوة باي دولة أخرى في هذا العالم الذي يسعى العراق الجديد لبناء علاقات حسنة وطيبة معها، خاصة وان الولايات المتحدة دولة مهمة في العالم وعلى مختلف الأصعدة؟ ) .
وتوضيحا لرأي الصدر الواضح والمعلن من ( مسالة خروج قوات الاحتلال ومستقبل العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية ) , وردا حول ما أثاره كاتب المقال من لغط في مواقع الانترنيت في المسالة أعلاه , وكذلك تقَوله بلسان الصدر ما لا يقوله الصدر نفسه , أحببتُ ان أضع بين يدي القارئ الكريم وكاتب المقال العزيز هذه الكلمات ورأي الصدر الصريح والمعلن . ولكي نكون أيضا عندما نكتب في أي موضوع كان , علينا كمنصفين ولكي ايضا ان لأنقع في الخطأ ولعنة التاريخ ان نحيط بحيثيات الموضوع كاملا , وذلك من خلال متابعته بصورة تفصيلية ودقيقة . وان كنا نقول كما يقول المثل بتصريف : ( لكل كاتب مقال كبوة ) . ولكي نبين رأي السيد مقتدى الصدر ( دام عزه ) في المسالة أعلاه , سوف نجيب بكلامه حصرا من خلال : ( كلمته إلى أبناء الشعب العراقي بمناسبة انتصار المقاومة والتحرير والتي اسماها كاتب المقال بيان الصدر وكذلك اقرب لقاء له بأيام قبل الخروج الجزئي كما يسميه ( دام عزه ) الذي كان موضوعه (مسالة خروج قوات الاحتلال ومستقبل العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية ) حيث كان مع قناة العربية الفضائية .
نجيب بمايلي :
أولاَ : كلمة سماحة السيد المجاهد مقتدى الصدر ( دام عزه ) إلى أبناء الشعب العراقي بمناسبة انتصار المقاومة والتحرير والتي اسماها كاتب المقال بيان الصدر , حيث قال ( دام عزه ) ما نصه : ( لكن المقاومة الشريفة لم تقف إزاء هذا الرهان صامتة . فقد قررت بعد انتصارها العسكري الكاسح وانسحاب القوات الظالمة جزئياً وظاهرياً من العراق الحبيب بأنها ستخيب وتدحر أفكار المحتل وادعائه ) . انتهى كلام الصدر . فهو (دام عزه) قال: (انسحاب القوات الظالمة جزئياً وظاهرياً من العراق الحبيب ) ولم يقل تاماً أو كاملاً . ولرؤية وسماع كلمة السيد مقتدى الصدر (دام عزه) كاملة والتي نقلتها كثير من وسائل الإعلام , مراجعة الرابط أدناه نقلا عن قناة المنار الفضائية :
http://www.youtube.com/watch?v=L7AXNcrx1Mo
ثانيا : لقاء السيد مقتدى الصدر ( دام عزه ) مع قناة العربية الفضائية قبل خروج قوات الاحتلال الجزئي كما يسميه ( دام عزه ) بأيام , حيث كان موضوع اللقاء حول (مسالة خروج قوات الاحتلال ومستقبل العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية ) :
1/ حيث عندما سئل الصدر عن المفاوضات بين الحكومة العراقية وقوات الاحتلال , أجاب (دام عزه ) في الدقيقة 3:44 من اللقاء ما نصه :( نحن لانقبل بأي تواجد أمريكي في العراق سواءاً قوات عسكرية أو غيرها ) .
2/ وعندما سئل الصدر (دام عزه ) في الدقيقة 3:52 من اللقاء : ماذا تعني أي تواجد مثلا سفارات قنصليات يعني حتى فكر الأمريكان في فتح قنصلية في كركوك ؟
فأجاب (دام عزه ) ما نصه : ( لا هذا أحنا نرفضه , وخصوصا مع بقائهم . انا اشترطت سابقا لو صح التعبير في بقاء السفارات خروج القوات الأمريكية كافة وتامة من الأراضي العراقية , يتم بعدها التناقش مع الجهة العراقية لفتح سفارة أمريكية في العراق تعادلها سفارة عراقية في أمريكا تعادلها , هناك تخليلك 15 شخص , أهنا أتخليلك 1500 شخص مدري 15000 الف شخص الله العالم ماعرف . فيجب ان يكون هناك توازن وعلاقة متوازنة مابين الحكومة العراقية ومابين الحكومة الأمريكية في حال الانسحاب , اما في حال بقاءها ولو على نحو العسكري او غير العسكري مثل الشركات الأمنية وما شابه ذلك فهي تعتبر محتلة وسنقاومها مهما كان الثمن ) .
3/ وعندما سئل الصدر (دام عزه ) في الدقيقة 6:06 من اللقاء : هل تشك في مغادرتها في نهاية العام ؟
فأجاب (دام عزه ) ما نصه : ( نعم لا يكون تاما , قد تقلص , ليش نروح بعيد مو أقل من 5000 آلاف شخص في السفارة والشركات الأمنية أيضا بضعة آلاف والأمور الأخرى والمدربين 6000 هاي هم 25000 الف جندي في العراق . هم اشكد 40000 الف يعني ماراح ينقص اقل النصف من الجنود الأمريكان , يعني هو شبه انسحاب وليس تام ) .
4/ وعندما سئل الصدر (دام عزه ) في الدقيقة 6:42 من اللقاء : وماذا ستفعلون , هل ستقاومون هذا الوجود ؟
فأجاب (دام عزه ) ما نصه : ( نعم , مع بقاءها سنقاوم ) .
س : عسكريا ؟
فأجاب (دام عزه ) ما نصه : ( عسكريا ) .
5/ وعندما سئل الصدر (دام عزه ) في الدقيقة 6:47 من اللقاء : ولكن انتم الآن ؟
فأجاب (دام عزه ) ما نصه : ( نحن الآن في هدنه , من طرف واحد , من طرف واحد فقط ) .
6/ وعندما سئل الصدر (دام عزه ) في الدقيقة 6:54 من اللقاء : لتسمحوا لهم بالمغادرة ؟
فأجاب (دام عزه ) ما نصه : ( بالمغادرة , حتى نسد عليهم باب عدم المغادرة لو صح التعبير , خاف يكولون , المقاومة لا زالت والأمور العسكرية والوضع الأمني غير مستتب . لا الوضع الأمني مستتب وهذه المقاومة فتحت لكم الطريق , روحه بلا رده ) .
7/ وعندما سئل الصدر (دام عزه ) في الدقيقة 5:42 من اللقاء : لكن هم يمكن يردون , هذا ليس احتلال , انتهى الاحتلال وغادرنا وغادرت قوتنا , نحن نريد مصالح اقتصادية , تبادل خبرات و سفارات مثل ما في باقي الدول , لماذا انتم حدين في هذا الوقت ؟
فأجاب (دام عزه ) ما نصه : ( حسب تعبيرك أذا غادرت فعلا , لسنا حدين نتعامل معها كي دولة غير محتلة ) .
8/ وعندما سئل الصدر (دام عزه ) في الدقيقة 9:03 من اللقاء :. لكن لأضير بالتعاون مع الجانب الأمريكي في المجال التقني والطبي , تعرف هم دولة عظمى ؟
فأجاب (دام عزه ) ما نصه : ( نعم بعد الانسحاب , اذا انسحبت انسحابا تاما من الأراضي العراقية , فنحن , يعني الحكومة العراقية على أتم الاستعداد ان تكون هناك اتفاقيات ( على كولتك ) تكنولوجيا وحضارية وعلمية وثقافية وهكذا ) .
اللقاء كاملاً على رابط قناة العربية الفضائية :
http://www.alarabiya.net/programs/2011/11/04/175367.html
وفي نهاية المطاف ....
فهل ياترى صرح السيد مقتدى الصدر ( دام عزه ) من خلال لقاءه مع قناة العربية الفضائية بأن قوات الاحتلال خرجت أو سوف تخرج بصورة تامة وكاملة عندما تبقي أكثر من نصف قواتها بالعراق موزعه مابين موظفين في السفارة وشركات أمنية ومدربين وغيرهم ؟ وانه (دام عزه) لا مانع له من التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية !!!! ؟ كما يتمنى ويصبو له كاتب المقال . وهل صرح الصدر في كلمته والتي يسميها كاتب المقال بيان الصدر ان خروج قوات الاحتلال كاملاً وتاماً أم قال ( دام عزه ) عكس ذلك ( جزئياً وظاهرياً ) ؟, وهل يعلم كاتب المقال أيضا ان السفارة الأمريكية في العراق قامت بهتك السيادة العراقية بعد 2012 من خلال تحليق طائراتها بدون طيار التجسسية فوق العاصمة العراقية بغداد ؟ .
وهل يعلم كاتب المقال ان صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية نشرت مقالا عن الوضع في العراق، جاء فيه أن الطائرات الأمريكية بدون طيار قد تغدو سببا لنزاع دولي جديد. وقالت أن بغداد الرسمية أبدت غضبها من تحليق طائرات الاستطلاع بدون طيار التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية فوق الأراضي العراقية دون إذن مسبق من السلطات المحلية. والقائم بأعمال وزير الداخلية العراقي عدنان الأسدي عبر عن ذلك، بقوله: "إنها سماؤنا، وليست سماء أمريكا"؟ . وغيرها كثير ان أراد اللبيب ان يتابع وكذلك ان أراد ان يقول الحق ولو على نفسه .
أخوك حسن جواد
الأحد، شباط ٢٦، ٢٠١٢
( بغداديات ) .. ألّهم تقبّل من شعبنا هذه القرابين المقدّسة

نادى الحسين (ع) يوم الطفوف بـ ( الا من ناصر ينصرنا ) ولم يكن من مجيب يضاف الى من اجابوه من قبل, وابنائنا في سجون الاحتلال الوهابي السعودي القذر لارض الحرمين اليوم ينادون بنفس النداء واستجاب لهم نفر من المخلصين ممن لا حول ولا قوة لهم غير الاعلام يوصلون به الكلمة عسى ان تؤثّر في اصحاب الضمائر الحيّة ( اذكر منهم السادة احمد مهدي الياسري و علي السراي ) و هؤلاء ايضاً لم يستجب لهم غير بعض الاعلاميين عبر كلمات التعزية و المواسات , اما على مستوى دولة و رئآسات و وزراء و برلمانيين لم يسجل غير فقاعة واحدة على ما تابعت عبر البرلمان و انتهت في وقتها و لم تعد ثانية, ليستمر مسلسل الذبح بالسيف لابنائنا في سجون الاعداء لا لذنب اقترفوه سوى ان البعض من ابنائنا هؤلاء قام بتهريب بضع معزات او خرفان لبيعهم على السعوديين فاجتاز بهم الحدود من حيث يشعر او لا يشعر , وبعض آخر ذهب ليشتغل عاملاً في البناء او الزراعة بعد ان عجز عن وجود عمل له في بلده ليكسب رزق يقتات به و عياله, وبلده بلد الخيرات و كان عطاءه للغريب قبل القريب, بلده الذي احتضن ستة ملايين مصري في ثمانينات القرن الماضي قدموا ليسترزقوا فيه, بلده الذي تعقد فيه الجلسة الصامتة في برلمانه لتخصيص ميزانية لشراء 350 سيارة مصفحة لاعضائة من خيرات مستقطعة من هؤلاء المقطوعي الرقاب......نعم اليس هؤلاء شعب الحسين(ع) فحقاً عليهم ان تقطع رؤوسهم ليواسوا الحسين (ع) ولكن بالطرف المقابل الوهابي قاطع الرقاب هو حتماً مع يزيد, وهنا تأتي المصيبة الكبرى في من سمع النداء ولن يجبه فاين يصطف .....السؤآل موجه للقارى العزيز برسم الاجابة ......الا من مجيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ودمتم لاخيكم: بهلول الكظماوي/ امستردام 25-2-2012
e-mail.:bhlool2@hotmail.com
الأربعاء، شباط ٠١، ٢٠١٢
أمنيات مواطن
مهدي زاير جاسم
mahdyzaer@yahoo.com
الخلافات التي حدثت بين الكتل الساسية وخاصة في الآونة الأخيرة فتح الباب بشكل واسع حول التدخلات الأخيرة سواء من الجارة إيران أو تركيا، فالعلاقات التركية العراقية كانت على أحسن ما يرام حتى وقت قريب، إلا أن انسحاب كتلة العراقية من البرلمان والحكومة، والتصريحات التي تطلق من قبل السياسيين جميعا سواء من هذه الكتلة أو تلك فتح الباب واسعاً أمام التدخلات السياسية من كل دول الجوار بدون استثناء .
والمتتبع للوضع العراقي عن كثب يعرف حجم الانقسام الذي يحصل في مجلس النواب أو الحكومة، وتبادل الاتهامات بين هذة الكتلة او تلك وقد تعالت الأصوات المطالبة بعقد مؤتمر وطني تجلس فيه جميع الأطراف المختلفة على طاولة واحدة؛ لأن الحقيقة بنت البحث ونحن بحاجة لفتح جميع الملفات الساخنة والباردة على الطاولة، والعراقيون يضعون آمال كبيرة على هذا المؤتمر أو لقاء القوى السياسية بعد تبديل اسمه، رغم أن العديد من الكتل أطلقت عليه رصاصة الرحمة حتى قبل أن يعقد، ومنها ما نجمت واستنتجت وتوصلت إلى ثلاثة خيارات بعد فشل المؤتمر العراقي ونعتقد أنه أمر سابق الآوانة.
نتمنى على السياسين أن يفكروا ولو لمرة واحدة بشعبهم ومآسيه، الشعب الذي عانى ما عانى من ويلات الطاغية المقبور، مروراً بالتفجيرات التي تحصد أرواح الأبرياء دون تفريق بين طائفة وأخرى، نتمنى على السياسيين أن ينسوا المناصب والمكاسب وينزلوا من البرج العاجي الذي وضعوا أنفسهم به بعيداً عن شعبهم ومن أوصلهم إلى هذه المناصب، ويحلو جميع المسائل العالقة.
ونتمنى على السياسيين أن يتحدوا ضد الإرهاب والكفر ومن يستبيحون الدم العراق دون وازع ديني وأخلاقي .
نتمنى على السياسين أن ينظروا إلى هذا الوطن العزيز بروح المواطنة لبلدهم وشعبهم، فالمتضرر الأساسي من توقف الميزانية لحد الآن هو الشعب العراقي الذي هو بأمس الحاجة لإطلاق الميزانية الاستثمارية، وتوفير فرص العمل، خاصة في الجنوب حيث يتوفر الوضع الأمني بصورة كبيرة، فلماذا لاتنطلق مسيرة الإعمار والبناء؟!
نتمنى على السياسيين عدم الاستقواء بالخارج ضد الداخل، وفسح المجال لكل من هب ودب للتدخل في الشؤون الداخلية للبلد، وجعل العراق ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات بين هذا الطرف أو ذاك .
نتمنى على السياسيين ترك التصريحات التي لاتغني أو تسمن من جوع، بل تزيد الطين بلة، فالشارع يعزو التفجيرات التي حدثت مؤخراً بأنها نتاج الخلافات السياسية ، واقتنع المواطن العراقي بأن الوضع السياسي يؤثر بدرجة كبيرة على الوضع الأمني .
نتمنى على الكتل المنسحبة العودة إلى البرلمان والحكومة؛ لكي لاتخذل المواطن الذي ذهب وأدلى بصوته في الانتخابات الأخيرة، ومناقشة الطرف الآخر في البرلمان، وإصدار التشريعات والقوانين التي مازال الشعب في انتظار إقرارها، كونها تخفف من معاناته اليومية
الأربعاء، كانون الثاني ١٨، ٢٠١٢
هل ينصف الشبّوط النخبة الهندسية؟
السيد مدير عام شبكة الإعلام العراقي
الاستاذ محمد عبد الجبار الشبوط المحترم
بدء نبارك لكم تسنمكم لمنصبكم الجديد املين من العليم القدير ان يوفقكم في اداء المهمة على اكمل وجه، وان يتحقق بوجودكم العدل والانصاف الذي افتقدنا له في الادارات السابقة...
النخبة الهندسية في شبكة الإعلام تعاني ومنذ عهد المدير السابق عبد الكريم السوداني من الاجحاف وعدم الانصاف، حتى ان المهندس والفني يصنفان في الشبكة حاليا على انهما من الدرجة الثالثة بعد الاعلامي والاداري، رغم ان الكادر الهندسي في معظم القنوات الفضائية العالمية له مكانة مرموقة يحسدهم عليها الكوادر الاخرى المذكورة... وكثيرا ما كان المهندسون يتصدون لادارة القنوات الفضائية وبنجاح كالمهندس وضاح خنفر المدير السابق لقناة الجزيرة واخرين....
وما يحز بالنفس ان الكثير من المهندسين والفنيين حاول الخروج من طوق اليأس والاحباط تاركا مهنته وحقل عمله واتجه الى العمل كمراسل او مخرج او مونتير او أي مهنة اخرى داخل الشبكة تؤمن له مورد مالي يضاف الى راتبه وليكون بمكانة الاعلاميين الذين استحوذوا على اجور البرامج والمكافئات وباقي الامتيازات المادية والمعنوية... وعند الحديث عن المسألة المادية فانها متلازمة مع المسألة المعنوية لان الصيغة الحالية لاجور البرامج، والتي وضعها المدير العام السابق وبضغط كبير من الاعلاميين المقربين، فيها تفاوت كبير بين الكادر الاعلامي الذي يغتنم الحصة الاكبر والكادر الهندسي الذي لم يبق له الا الفتات.. رغم الحيف السابق والمستمر في احتساب نسبة الخطورة والمهنية التي يتساوى فيها المهندس والفني مع الاعلامي والاداري وموظف الخدمة ايضا!!! مع الاحترام الشديد لكل الوظائف، لكن الخطورة تتفاوت من وظيفة الى اخرى والعمل الهندسي فيه الكثير من المخاطر التي قد تودي بحياة الشخص او تسبب له عاهة مستديمة...
ولعل الادارة الهندسية الحالية في الشبكة تتحمل جانب كبير من المسؤولية في تردي الوضع المعنوي والمالي لشريحة المهندسين والفنيين وانشغالها بمصالحها الشخصية الضيقة.
سيادة المدير العام نقترح ان يجمعنا بكم وبأقرب وقت اجتماع موسع يدعى اليه كافة المهندسين والفنيين نطرح فيه جميع مطالبنا وكلنا ثقة أنها ستحظى بلطف استماعكم ورعايتكم ومن الله التوفيق.
نخبة من مهندسي شبكة الاعلام العراقي
عنهم / مازن احمد
14/1/2012
السبت، كانون الثاني ٠٧، ٢٠١٢
العطية والمرشدي: الضمائر ماتت والحل في التقسيم.
مراجعة: أحمد حسو

للاستماع الكامل للقاء .