وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الجمعة، تشرين الأول ٢٨، ٢٠١١

تقليم مخالب البعث الصدامي

البعثيون عبثيون
وتأخر إجراءات الأجتثاث والقصاص بحقهم، أعطاهم فسحة لملمة شتاتهم والتهيئ لأقتناص الفرص والتخطيط في الدهاليز المظلمة بدعم وتمويل المنتفعين.
ولا ينبغي بعد اليوم أن تأخذنا بهم رأفة، لأنهم أثبتوا بما لايقبل الشك أنهم ليسوا أهلا للثقة والتسامح والعفو عما سلف.
حتى من إدعى منهم البراءة من فكر وجرائم البعث، عادوا اليوم مدعومين منه ومدافعين عنه


ليست هناك تعليقات: