وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الجمعة، تشرين الأول ٢٨، ٢٠١١

تقليم مخالب البعث الصدامي

البعثيون عبثيون
وتأخر إجراءات الأجتثاث والقصاص بحقهم، أعطاهم فسحة لملمة شتاتهم والتهيئ لأقتناص الفرص والتخطيط في الدهاليز المظلمة بدعم وتمويل المنتفعين.
ولا ينبغي بعد اليوم أن تأخذنا بهم رأفة، لأنهم أثبتوا بما لايقبل الشك أنهم ليسوا أهلا للثقة والتسامح والعفو عما سلف.
حتى من إدعى منهم البراءة من فكر وجرائم البعث، عادوا اليوم مدعومين منه ومدافعين عنه


الأربعاء، تشرين الأول ٢٦، ٢٠١١

لمزيد من الانسجام السياسي

نــــزار حيـــــدر

دعا نـــــزار حيدر، مدير مركز الاعلام العراقي في واشنطن، الزعماء وقادة الكتل السياسية في العراق الى الاسراع لوضع حد لمشاكلهم الداخلية لتحمل مسؤولية استحقاقات المرحلة الجديدة التي سيمر بها العراق بعد انهاء الولايات المتحدة الاميركية لعملية سحب القوات نهاية العام الميلادي الحالي.

واضاف نــــزار حيدر الذي كان يتحدث لمراسلة (العراقية) في العاصمة الاميركية واشنطن، الزميلة زينة ابراهيم، معلقا على قرار الرئيس اوباما بشان اتمام الانسحاب من العراق بحلول نهاية العام الحالي:

لم يكن القرار مفاجئا، بل انه التزام من الادارة الاميركية بنصوص اتفاق الاطار، فلقد كان الاميركيون قد تعهدوا للعراقيين بانهاء الانسحاب العسكري نهاية هذا العام (2011) وهذا ما يفعلونه الان.

ان على كل مؤسسات الدولة العراقية ان تكون على اتم الاستعداد لتحمل المسؤوليات الجديدة التي ستترتب على انهاء عملية الانسحاب، خاصة على الصعيد الامني بما يحفظ الاستقرار في العراق، من خلال وضع الخطط الامنية الجديدة التي ستمكن الاجهزة التابعة للوزارات الامنية من تحمل مسؤولياتها الوطنية لضمان الاستقرار والامن في البلاد، وقطع دابر جماعات العنف والارهاب التي قد تحاول ان تستغل بعض الفراغ الامني الذي قد تخلقه عملية الانسحاب الكامل من اجل زعزعة الاستقرار وتوجيه بعض الضربات الارهابية هنا وهناك لاثارة الشك في نفوس العراقيين على قدرتهم في الامساك بالملفات الامنية في مرحلة ما بعد الانسحاب الكامل.

ان كل ذلك يتطلب من مؤسسات الدولة، خاصة مجلس النواب والحكومة، العمل ليل نهار من اجل وضع الخطط الجديدة للاجهزة المعنية، ليثبت العراقيون من جديد للراي العام، قدرتهم على ادارة بلادهم بانفسهم، وان ذلك بدوره بحاجة الى المزيد من الانسجام بين القوى السياسية، سواء منها المشاركة في السلطة او التي خارجها، كما انه بحاجة الى المزيد من التعاون والتنسيق فيما بينهم، بعيدا عن المزايدات السياسية والدعايات الانتخابية، وبعيدا عن سياسة تربص بعضهم بالبعض الاخر، وعن سياسة كشف الاوراق (الامنية) من اجل اسقاط هذا او خذلان ذاك، والتي تاتي عادة على حساب امن البلد وسيادته وخططه الامنية والدفاعية، فالمرحلة خطيرة ومفصلية بحاجة الى المزيد من الوعي الامني والانسجام السياسي.

ان انهاء عملية الانسحاب نهاية هذا العام سيسقط كل اوراق التوت التي كانت تتستر بها جماعات العنف والارهاب التي ظلت تستبيح دم العراقيين الشرفاء وتدمر البلاد بحجة الجهاد والمقاومة ضد المحتل، فاليوم اذ تعلن الولايات المتحدة وعلى لسان الرئيس اوباما بانها ستكمل عملية الانسحاب نهاية هذا العام، في اطار بنود اتفاق الاطار الاستراتيجي لم يعد ما يبرر عمليات القتل والتدمير التي تمارسها جماعات العنف والارهاب، الا اللهم ان يكونوا يستهدفون بذلك العملية السياسية والتجربة الديمقراطية برمتها، في محاولة منهم لاجهاض تجربة العراقيين الجديدة التي انطلقت منذ سقوط صنم الطاغية الذليل صدام حسين في التاسع من نيسان عام 2003، تحت مسميات الجهاد والمقاومة، فاذا استمرت هذه الجماعات الارهابية في نهجها التدميري فانها ستثبت للراي العام، خاصة العراقي، بانها عصابات مخادعة لا تلتزم بعهد او دين او حتى اخلاق، وهي خالية الوفاض من كل التزام وطني، والا فان للمقاومة الحقيقية اخلاق لا تدفع بصاحبها الى القتل والتدمير، كما انها ستثبت لكل ذي عين بصيرة على انها سعت طوال هذه المدة الى خداع وتضليل الراي العام عندما ظلت تتلفع بشعارات براقة كالجهاد والمقاومة، ليس لطرد المحتل كما كانت تزعم، او كما كان يسوقها الاعلام الفاسد، وانما لمآرب اخرى، لياتي هذا اليوم ليفضحها ويميط اللثام عما تسترت وراءه.

ان هذه الجماعات ستبذل قصارى جهدها من اجل الايحاء بان قرار الانسحاب جاء نتيجة جهادها ومقاومتها، الا ان ذلك كذب مفضوح وخداع وتزوير، فاكمال الانسحاب لم يات لهذا السبب، او نزولا عند رغبة الارهابيين، ابدا، بل:

اولا: انهم على العكس من ذلك، فلقد اخروا بارهابهم الانسحاب، فلو كانوا قد توقفوا عن القتل والتدمير لما قدموا الذريعة تلو الاخرى للاميركيين بضرورة بقاءهم في العراق كل هذه المدة الطويلة من الزمن، بحجة حماية العراق من الارهابيين.

انهم لازالوا يضربون العراق بارهابهم الاعمى، من اجل عرقلة اكمال الانسحاب، افيعد هذا عمل من اجل صالح العراق؟ ام انه ضد البلاد والعباد والامن القومي والسيادة الوطنية؟.

ثانيا: انهم فعلوا ما بوسعهم لتدمير العراق وبناه التحتية، ولتشويه الحقائق، وكل ذلك بذريعة المقاومة، وهم يكذبون، والا، فلو كان هدفهم المقاومة فلماذا لا يتوقفون عن اعمال القتل والتفجير والتدمير، في الوقت الذي لا يفصلنا عن اتمام الانسحاب الا اقل من مئة يوم؟.

هذا، فضلا عن ان جل (مقاومتهم) استهدفت، ولا تزال، العراقيين وليس الاميركان، ما يعني ان شعاراتهم ذرائع مخادعة ليس اكثر، ما سبب كل هذا القتل والدمار الذي لحق بالعراقيين وببلدهم العراق.

ان من يخشى على بلاده من الاحتلال عليه ان يمحو كل اثر له، لا ان يزيد من آثاره بالقتل والتدمير والتفجير والفساد، فينشر الرعب ويثير الفوضى كما يفعل هؤلاء.

ومن خلال متابعة سير عملية التفاوض بين بغداد وواشنطن، وعلى مدى السنوات الثمان الماضية، سيلحظ المرء انه لم يتغير اي موعد في الجدول الزمني المنصوص عليه لاي مرحلة من المراحل، ما يعني ان الارهاب لم يساهم في تقليص مدة الاحتلال ابدا، فضلا عن فرض اي تغيير بالقوة، وانه لم يساهم في انتزاع السيادة من حالة الاحتلال ابدا، وانما الذي حقق ذلك هو العملية السياسية والجهد الدبلوماسي الذي بذله العراقيون، خاصة في المحافل الدولية وعلى وجه التحديد في اروقة هيئة الامم المتحدة، فضلا عن الانجازات السياسية التي حققها العراقيون في اطار الجدول الزمني المتفق عليه، بغض النظر عن المشاكل والعقبات التي لازالت تعترضها بسبب فشل السياسيين في التعامل مع بعضهم، وعدم قدرتهم حتى الان على حل مشاكلهم مع بعض، وتمترسهم خلف اجندات خارجية، اقليمية او دولية لا فرق.

لقد سمعت بعضا ممن يسعى للتقليل من اهمية القرار، او على الاقل يسعى لفك الارتباط بينه وبين اتفاق الاطار، وتصوير القرار وكانه ليس نتيجة حتمية لبنود اتفاق الاطار، بل ان الدافع الرئيس له هو الظروف الداخلية الخاصة والحرجة التي تمر بها الولايات المتحدة، خاصة وانها على ابواب استحقاقات الانتخابات الرئاسية، فهو قرار دعائي انتخابي بامتياز، ولكنني اقول:

الف: ان اتفاق الاطار الذي نص على ان الولايات المتحدة الاميركية تتعهد بتحقيق الانسحاب العسكري الكامل من العراق نهاية العام 2011، كان قد تم التوقيع عليها قبل ثلاثة اعوام وليس اليوم، ما يعني انها لم تكن كرد فعل على الظروف الصعبة التي تمر بها اليوم الولايات المتحدة، وانما كانت كنتيجة طبيعية للجهد السياسي والديبلوماسي المضني الذي بذله العراقيون من اجل تحقيق هذا اليوم التاريخي الذي تورط به العراق بسبب السياسات الحمقاء التي ظل ينتهجها نظام الطاغية الذليل صدام حسين، فالاحتلال الذي تورط به العراق انما هو ارث ورثه العراقيون عن النظام الشمولي البائد، وليس من نتائج عملية التغيير ابدا.

ويخطي او يسعى الى تضليل الراي العام، من يقول بان الاحتلال سببه التغيير الذي شهده العراق في العام 2003، او ان التغيير الغى سيادة العراق، ابدا، فسيادة العراق الغيت يوم ان وقع الطاغية الذليل في خيمة صفوان على كل شروط وقف اطلاق النار اثر حرب تحرير الكويت في العام 1991، كما ان سيادة العراق الغيت بالكامل يوم ان كانت فرق التفتيش الدولية تقتحم غرف ومخادع الطاغية الذليل في اي وقت تشاء من الليل او النهار ومن دون انذار مسبق او اذن منه.

ان سيادة العراق الغيت يوم ان صوتت المجموعة العربية الى جانب بقية اعضاء مجلس الامن الدولي على شرعنة (الاحتلال) بقرارات دولية وضعت العراق تحت طائلة البند السابع من ميثاق الامم المتحدة، والذي اجاز استخدام القوة لردع النظام البائد.

اما التغيير، فلقد سعى، وعلى مدى قرابة تسع سنوات، الى ازالة آثار ليس الديكتاتورية والاستبداد والنظام السياسي الشمولي، فحسب، وانما ازالة آثار الاحتلال كذلك، والذي ورثه التغيير من النظام البائد.

لم يكن للعراقيين اي دخل لا بحروب الطاغية وسياساته الرعناء ولا بما انتجته من احتلال وغزو، بل العكس هو الصحيح، فالعراقيون يسعون بكل صبر واناة الى محور الاثار السلبية المدمرة لتلك السياسات الرعناء، والى كنس مخلفاتها، والتي منها الاحتلال والغزو.

كما انهم يسعون بجد ومثابرة الى كنس آثار العنف والارهاب الذي ابتلي به العراق بسبب المواقف العنصرية والطائفية للنظام السياسي العربي الفاسد ومؤسسته الدينية الفاسدة واعلامه ودعايته الفاسدة هي الاخرى، والتي تدفع اليوم وبحمد الله تعالى ودعوات العراقيين المظلومين، ثمن تلك المواقف المخجلة ازاء ما مر بالعراق، والقادم اعظم عليهم باذن الله تعالى.

باء: كعراقيين، يهمنا جدا ان تتحقق اهدافنا الوطنية، والتي تقف على راسها اليوم السيادة الوطنية التي ستكتمل بانتهاء الانسحاب االعسكري الاميركي، وخلو العراق من آخر جندي اجنبي.

ان ما يهمنا هو ان يتحقق هذا الهدف، بغض النظر عن الاسباب والدوافع، اكانت اميركية داخلية او عالمية، فالحمد لله الذي ساق للعراقيين مثل هذه الظروف التي ستفضي الى السيادة الوطنية، وهو المطلوب.

النقطة المهمة والاستراتيجية التي ينبغي علينا جميعا ان لا ننساها او تشغلنا الدعايات والاعلام المضلل عنها، هي ان اتفاقية الاطار (استراتيجية) وليست امنية او عسكرية، ابدا، انها تحمل في طياتها كل الجوانب التي اذا عمل العراقيون مع الاميركان على تحقيقها فسيستفيد منها العراق، وسينهض وينمو بدرجة كبيرة.

وبرايي، فان كل الجدل المتعلق بالجانب الامني والعسكري سينتهي بخروج آخر جندي اميركي نهاية العام الميلادي الحالي، وتبقى بعض التفاصيل التي يمكن ان تناقشها لتضع حلولا لها اللجان الفنية والمختصين في هذا الشان، اما الذي سيبقى في اطار الشراكة طويلة الامد بين العراق والولايات المتحدة، فهو بقية الجوانب المتعلقة بالتنمية وعلى مختلف الاصعدة، وهذا ما يجب ان يعمل من اجل تحقيقه العراقيون، حكومة وشعبا من خلال نوابه في البرلمان.

يجب ان لا يخدعنا التضليل الاعلامي الذي يسعى لتصوير اتفاقية الاطار وكانها اتفاقية امنية فقط، فيخيف الراي العام العراقي منه، بل لابد من الحديث وبشكل مفصل عن بقية الجوانب ليعرف الراي العام العراقي اهمية هذه الشراكة وماذا تعني بالنسبة له ولبلاده.

واقول بصراحة، فان العراق الجديد بحاجة الى مثل هذه الشراكة الاستراتيجية مع شريك دولي، لا ارى حاليا افضل من الولايات المتحدة الاميركية، وذلك في اطار تبادل المصالح والمنافع واحترام السيادة والقرار الوطني الذي يجب ان يكون منسجما مع المصالح العليا للبلاد وليس متناغما مع المصالح الحزبية الضيقة لهذا الطرف او ذاك، او ياخذ بنظر الاعتبار مصالح هذا الجار او ذاك على حساب مصالح العراق الاستراتيجية، خاصة المتعلقة بالامن القومي.

نحن نعرف جيدا بان للولايات المتحدة مصالحها الاستراتيجية في المنطقة والعالم، وانها لا تقدم على خطوة قبل ان تضمن لنفسها هذه المصالح، ولكن، في نفس الوقت فان العراق هو الاخر دولة مهمة في المنطقة والعالم لها مصالها الاستراتيجية، فلماذا يحق لغيره من دول الجوار، حتى تلك التي لا ترى على خارطة العالم الا بالمجهر، ان يعقد معها الاتفاقيات وبمختلف الاشكال والعناوين، وفي احيانا عديدة على حساب السيادة الوطنية، ولا يحق للعراق فعل ذلك على الرغم من انه ثبت بالتجربة بانه قادر على حماية سيادته في اطار مثل هذه الاتفاقيات التي يوقعها مع الولايات المتحدة ومع غيرها؟.

يجب ان يقدم العراقيون مصالحهم الوطنية على اية مصالح اخرى، وليحموها بمثل هذا الاتفاق.

23 تشرين الاول

الجمعة، تشرين الأول ١٤، ٢٠١١

في شبكة الاعلام العراقي .. هل يصلح المفتش العام مايفسده المدير العام

قاسم الشمري

نسخة منه الى رئاسة الوزراء
نسخة منه الى لجنة النزاهة في مجلس النواب
نسخة منه الى السيد رئيس هيئة النزاهة
نسخة منه الى السيد المفتش العام في شبكة الأعلام العراقي

ان الانهيارالفني والأداري والتراجع رغم الأنتاج الذي تمر به شبكة الأعلام العراقي والفساد الغير مسبوق التي تعيشه المتمثلة بمديرها ومدرائها مستغلين انشغال عرابها علي الموسوي بمعركة عمه المالكي مع علاوي والتي لا نعلم الى اين ستنتهي ..! اننا نرى اليوم ومع كل الأسف اقسى درجات الترنح الأعلامي ولو يوجد هناك تقييم او لودخلت الشبكة الى التقييم العالمي في الفساد الأداري التي تقيمه منظمات عالمية مختصة في هذا المجال مثل منظمة اليونيسيف لتصدرت الشبكة كل الدول والهيئات العالمية ومنها دولة الصومال التي تصدرت الترتيب العام بالفساد ولدخلت موسوعة غنس للأرقام القياسية. واذ استعرضنا فاسدي هذه الشبكة بعناكبها السامة بداً بأستاذ مادة اللغف عبد الكريم السوداني ( الصومالي ) هكذا اللقب يكون اصح واليق به .!! هذا الحاقد وفي اكثر من مناسبة قالها الى اشخاص مقربين اليه جداً انه سوف يلقن كافة الموظفين درس لن ينسوه وذالك لكتابتهم عليه في صفحات المواقع الالكترونية على الأنترنيت يتسائل ويسئل لماذا يكتبون علي في النت ؟ كان الأحرى به ان يوجه هكذا سؤال الى نفسه بعد النظر اليها في المرآة , ونتسائل نحن لم كل هذه العدوانية تجاه الموظفين ! ماذا فعلوا لك ايها اللص الأكاديمي ! لقد تفوقت على كل اللصوص في هذه الدولة التي اصبح فن السرقة فيها من بنود دستورها الثابتة مع شديد الحسرة و الأسف لقد اصبحت انت المدرسة بالنسبة لهم وهم التلاميذ لقد تاهوا في بحر فنك الألتوائي بعد ان سندك عاشق النساء علي الموسوي المستشار الفلتة للمالكي ووصيته المأثورة لك وتذكرها طبعا ( طبل طبل لكي تبقى اطول مدة ممكنة ) قيماًعلى كنز شبكة الأعلام العراقي والذي بسببه اجلت مسألة التحاقك الى كندا انت وعائلتك بعد طلبك اللجوء اليها والذي كنت تتفاخر به وتسب وتشتم وتلعن العراق والذي يقيم فيه في كل الأوقات وامام الكثييرين انسيت ام اذكرك ؟ ، الآن اصبح العراق جميل في عينك؟ طبعا يصبح جميل بعد ان اَمنت مكان اقامة عائلتك ببيت فخم في اربيل لم تكن حتى ان تحلم به مجرد حلم ولتجهز انت على كنز المليارات وبوجود عظيدك مديرالانتاج ( السبشل ) حسن جواد والمعروف بداهية السرقة في عالم الانتاج بعد ان استقدمته من خارج الشبكة للقيام بمهام ادارة انتاج كافة الأعمال الدرامية علما ان هناك الكثير ممن يحملون صفة مدير انتاج كموظفين في الشبكة ويتقاظون رواتب من ظلع الدولة العراقية هذه الملاحظة نطرحها امام السيد المفتش العام ونبارك جهوده ككلمة جق يجب ان تقال بمحاربة الفساد الكبير المتفشي في الشبكة ونعرف ان مهمته في ذالك كبيرة وخطيرة في نفس الوقت وحسب علمنا انه يعاني من عدم تعاون الكثير من المنتسبين والموظفين في الشبكة ممن لديهم اثباتات ووثائق تدين شلة الفساد الموجودة بداعي الخوف وهو خوف مشروع اذ كل منتسب في الشبكة عنده الكثير من المعلومات التي من شانها ان تطيح بالفاسدين والمستفيدين في هذه المؤسسة لكن تحت شعار ( اني شعلية ماطول الراتب ماشي ) وخوفهم على انفسهم وعلى عوائلهم من ان يصطدموا برؤوس المافية الخطرين في الشبكة ,ونتوجه بالشكر ايظا للسيد المفتش العام على الجهود التي بذلها و يبذلها اضافتاً الى مهمته بكشف الفساد , الرجل قام ايظا اضافتاً الى واجبه بمهمة الظغط المستمر والقانوني بانتزاع قرار رائع لمظفي الشبكة متمثلا باستحصال موافقة وزارة المالية على جعل فترة شركة هارس هي خدمة فعلية لكافة الموظفين نشكره طبعا وندعوا الموظفين ممن لديه وثائق جدية دون خوف فهؤلاء اجبن من ان نخاف منهم اعني الفاسدين . ندعوا الموظفين لتقديم اية معلومة الى المفتش العام ونستغل الوقت الحالي اذ اني ابشر منتسبي الشبكة كافة ان ملف فساد شبكة الاعلام العراقي من ظمن عدة ملفات سوف ترفعه في الايام القريبة القادمة لجنة النزاهة في مجلس النواب لمناقشة ومحاسبة كل فاسد فيها , ورجاءا ولنتعاون لكي نجعل من شبكتنا الجميلة درسا بالنزاهة انشاء الله بعد ان جعلها عبد الكريم ( الصومالي ) اكاديمية بالشتات والتفرقة واللصوصية مستغلاً انشغال الساسة بمشاكل المالكي وعلاوي لكن نقولها ( ماضل شي ) ونحب نبارك الى حسن جواد هذا شرائه بيت الاحلام اسوةً بأستاذيه عبد الكريم السوداني ( الصومالي ) و نوفل عبد دهش واتمنى ان بل ونرجو منهم ان يعلمونا بوقت صدور كتابهم المؤلف المرتقب ( كيف تسرق المليون ,امام كل العيون حالك حال السياسيون ) وقبل ان تنفذ الكمية فهي محدودة طبعاً وفيه معلومات قيمة للموظفين في الشبكة وخارجها على كيفية تحقيق الاحلام بشراء ولو خرابة, بهكذا وقت قياسي ومضمون ولنتعلم سر الاسرار
! .
نعود لعبد الكريم السوداني (الصومالي ) من انت حتى تلقن الموظفين دروس يا حجي لص انسيت تاريخك التعس ام اذكرك ياحظرة الحجي المدير العام ايام كنت تعشق (جعبية بطل العرك وتنتعش عند احتسائها ( وتصيح جعب جعب جعب ...ها حجي بداعتي مو صحيح ) عرق الفل كان الشراب المفظل لك لا لجودته بل لأنه ارخص ما موجود من سم ممكن تناوله , البيرة غالية عليك طبعا اكيد لا تنسى وتتذكر كيف كنت تنام على الأريكة بعد ثمالتك وسكرك في مكتب صاحب بزون الذي كان ياويك ومبتلي بك يومياً ام نسيت نومة الشيطان التي كانت تتلبسك , واتذكر كبف ان صاجب متعودعلى ان يغطيك بتلك البطانية الوسخة والتي لا يمكن لأي شخص تحمل مافيها من اوساخ ورائحة سوى عبد الكريم ( الصومالي ) اسف واعذرني اذكرك بهذ البطانية الآن مظطراً بعد تعودك على عطور وفراش مدير عام ما يسمى بهيئة الاعلام والبث اكيد هسه دكت ريحتهه بخشمك ( ريحة البطانية اقصد ) .. نعود الى موظوع المقال واعذروني اذ كنت قد انفعلت في كتابتي السابقة لا لشيء لكن في القلب اشياء تؤلمه بعد سماعي بأنتقام السيد المدير العام والمؤامرة التي يحوكها مع شريكه بالـ ( الدرامة ) نوفل عبد دهش صاحب الملف الأسود في زمن حبيب الصدر والآن انا لا اعرف كيف اعيد هذا الدهش الى ان يدير منصبين خطرين بالشبكة بعد فشله الذريع سابقا وكان السبب الرئيس في تدهور الشبكة واندثارها سابقا عندما كان مديراً للتلفزيون في حينه بل اجهز عليها بالكامل وحقق مبتغاه آن ذاك بالاستفادة منها من خلال انتاج برامج كانت تنتجها الشركة التي كان يمتلكها بشكل سري له ومقرها دمشق وكان يديرها له بكل اخلاص المونتير السابق والمخرج بقدرة قادر حلياً مهدي طالب ....... حيث كانا وبطريقه بسيطة ينتجون برامج تافهة او يشترونها ومن ثم عرضها على الشبكة بواسطة الوسيط طبعا مهدي طالب ومن الذي يقرر طبعا مدير التلفزيون و منو مدير التلفزيون هو نفسه مدير الشركة المنتجة السرية نوفل عبد دهش والذي ياتي بالمواد المعروضة هو السيد المدير المفوض مهدي طالب المونتير والباقي اليكم ايها السادة من لحم ثورة وطعمة والحبيب الصدر فقط يوقع بناء على تهميش السيد مدير التلفزيون دهش المحترم بأنها مواد جيدة ويجب شرائها (ونهبوا الشبكة نهيبة ) نوفل عبد دهش وصاحبه الوفي مهدي طالب ولكن بعد ان احس حبيب الصدر بتلك النهيبة وبعد فوات الأوان طبعا واكتشف هناك قضايا كثيرة خطيرة ومنها الملف الشهير ملف الأموال المصروفة على الديكورات التي كانت تنفذ من قبل قسم الديكورات في قناة العراقية ورئيسه . اذ اكتشف ان ثلاثة ارباع الاموال كانت تذهب قسمتا بين نوفل عبد دهش ورئيس قسم الديكور عدي حمزة آن ذاك بأعتراف الأخير كيف كان نوفل يجبره على تنفيذ ديكورات في احد بيوته بمبالغ ديكورات برامج تلفزيونية بعد اضافة مبالغ خيالية كبيرة وفتح تحقيق في ذالك في زمن حسن الموسوي لكن الملف اختفى بكل غرابة نرجوا من السيد المفتش العام المطالبة بذالك الملف لانه يفتح ملفات فساد كثيرة . لا نعرف اين اصبح الملف والذي نقل على اثره نوفل عبد دهش الى مكتب لبنان بعد توسطات عديدة قام بها كريم حمادي شريكه في شركة للانتاج الفني والتي ميزانيتها تفوق حتى ميزانية فضائية متطورة مع ساسة معروفين , والغريب انه في الشبكة الكل يتسائل متى تنتهي مسئلة مكافئة اللص المثبت عليه الجرم ومتى نرى في يوم من الأيام تاتي قوة من النزاهة وتلقي القبض على احد حيتان الشبكة مجرد احلام اتعلمون اين اصبح مهدي طالب الأن استلم مهدي طالب عمل درامي كبير يقوم بأخراجه ( يحلب فيه الان العراقية حلب هو ونوفل عبد دهش وحجي عبد الكريم باشراف وسيناريوهات الخبير حسن جواد امام انظار .... اللا امناء ) رغم انه لم يخرج اي عمل درامي في حياته واتعلمون اين هو عدي حمزة اصبح الأن مخرج رغم انه مصمم ديكور ولا علم له بعلم الأخراج سوى كلمت كيو ابعد هذا تطالبون يا من تطالبون بتطوير ما تبثه الشبكة من كارثة وتبذير للمال العام من خلال تفاهات ما يعرض على الشاشة بشهادة المشاهد العراقي والذي لا يتابع العراقية الا لمعرفة اوامر حظر التجوال وبيانات الحكومة والله حرامات اقولها بقلب يتكسر على الكفاآت الموجودة داخل الشبكة اذ ممكن استغلالهم استغلال صحيح ومثمراً.
والمؤسف انتجت العراقية في شهر رمضان نتاجات ما تسمى بالدراما تبلورت من خلالها عدت اسئلة تطرح نفسها بقوة, اولاًهل استطاعت العراقية ان تجاري ما انتجته البغدادية اوالسومرية والشرقية او ابسط نتاجات القنوات البسيطة الاخرى رغم غزارة الأموال التي هدرت في الانتاج من خلال انتاج اعمال وتوقفها وهي في ربعها الاول دون تكملتها وعطل الاجهزة وبشكل غريب وعجيب مثل كامرات التصوير ( الستوك والتي اشتراها نوفل عبد دهش بواسطة ربيبته مهدي طالب مخرج اليوم على اساس انها كامرات جديدة وغير مستعملة ا وعلى علم من اشخاص مقربين من نوفل دهش بانها كامرات ممستعملة ومعاد تصنيعها وثبت ذالك من خلال عطلها في اول ايام عطلها والمعروف ان هناك لتلك الكامرات يمتد الى على الاقل خمس سنين اين ذلك الكرنتي ) اذا مدير الأنتاج حسن جواد والمساعدين جبار السائق محمد ابو كفشة .....هل بمقدور او بأستطاعة اي شخص معني او السيد المفتش العام معرفة الأرقام الأنتاجية الصحيحة لكل عمل طبعاً نعم بالأمكان معرفة ذالك بعد يوم القيامة وعندما تعرض صفحة اعمال مدير الأنتاج حسن جواد اذ لو اجتموا كل خبراء ومدراء الأنتاج الدرامي لا يستطيعون الا ومن صحيفة اعماله بعد يوم القيامة بل ينحنون اكباراً واجلالاً لخبير الخبراء حسن جواد وتلامذته الذين يريدون ان يتفوقوا عليه بسرعة.

هناك تفاصيل مهمة سوف تسرد من خلال مقالاتي الاحقة عن هذه المديرية التي هي عبارة عن مافية مستقلة والتي سوف تكون اكثر جراة وفيها اسماء صريحة فلا تتفاجئوا باذن الله ولا تأخذنا بقول كلمة الحق لومة لائم.

ونمر الى موضوعة المؤامرة الخسيسة والتي تدل على دنائة نفسية منفذيها والتي تتمثل بتنفيذ كل ماهو من شانه ان يظر بالموظفين والمنتسبين للشبكة من خلال اذلالهم اذ ان السيد عبد الكريم الصومالي وبعد اذعانه الى الضغوطات التي اجبرته على تنفيذ امر رئاسة الوزراء القاظي بزيادة رواتب موظفي الشبكة قام بوضع كل العراقيل والتي ممكن من خلالها ان يأخر عملية تنفيذ هذا الامر وتاخيره والمماطلة والتسويف الوقتي ليستفيد اكثر وقت ممكن من الاموال الممنوحة لهذا الامر اي امر الزيادة وجعل هذه الاموال تصب في منافعه الشخصية هو وشريكه الجديد القديم نوفل عبد دهش من خلال منفذ الانتاج وتحت مسمى الدراما وباشراف خبير التبخير للانتاج الدرامي حسن جواد ومساعديه رئيس قسم السواق السابق المنقول بفضيحة سرقة جبار ومحمد ابو كفشة اذ قام عبد الكريم ( الصومالي ) بجعل شرط النقاط في مسألة تنفيذ امر الزيادة لا لشيء الا للأستفادة من الوقت الذي سوف يتخذ في تنفيذ مثل هكذا امر اداري وكل الاداريين ذوي الاختصاص يعلمون بذالك وايضا لكي يستفاد من هكذا قرار المدراء رئساء التكتلات الفاشلون الذين وقعوا له في اخر اجتماع على عدم جدوى زيادة الرواتب للموظفين ( لان الشبعان شعليه بالجوعان ) جميعهم مستفادين سواءا اتت الزيادة ام لم تاتي من خلال برامجهم والايفادات طبعاوالتي سوف يكون موظوع مقالنا القادم انشاء الله وما ادراك ما الايفادات والتي طبعا لها قصة تنفرد بها وكيف خالف عبد الكريم الصومالي ايظا لامر المالكي باجتماع المئة يوم والذي بث من على شاشة العراقية حين رد الصومالي على سؤال للمالكي عن فساد الشبكة والايفاداد التي اختص بها ناس دون اخرين في الشبكة وامر المالكي بوجوب نشر اسماء الاشخاص الذين تم ايفادهم من قبل الشبكة على موقع الشبكة الالكتروني ( الانترنت ) لم ينفذ هذا الامر من قبل الصومالي عبد الكريم لاسباب غريبة وواهية بجوابه للمفتش العام في احد اجتماعاتهم ولا اعلم من اين اتى عبد الكريم ( الصومالي ) بكل هذه الوقاحة العجيبة بمخالفته وعدم اعترافه باوامر رئاسية مهمة ونتحداه ان يقوم بنشر اسماء الموفدين على النت لانها فظيحة الفضائح وما خفي كان اعظم !!! . ان االمصيبة التي تمر بها الشبكة لا يمكن وصفها فقد اصبحت بعد طائفيتها تمر بصراعات داخلية بين مكوناتها الداخلية نعم لا تستغربوا اصبحت الشبكة ذات مكونات وتحالفات متعددة بفضل تصرفات وميول عبد الكريم السوداني ( الصومالي ) ومجلس شياطين الشبكة اصحاب اكبر صفقة رشوى في تاريخ العراق اذ استلموا قطع اراضي لاتقدر بثمن في منطقة الكاظمية الهبنة تحديدا والتي يصل سعر المتر الواحد هناك الى اكثر من سبعة عشر مليون دينار حجم كل قطعة اربعمائة مائة متر مربع سمسير الأتفاق هنا مقدم البرامج الذي اوقف عن الظهور من قبل هيئة الأمناء عزيز الحاج على ان تقف الشبكة مع امين بغداد ببرنامج قدمه عزيز الحاج وعودته للشاشة (صفقة ثلاثية متمثلة بعودة عزيز الحاج واستلام اللا امناء لقطع الاراضي (اللكطة ) وظهور امين بغداد بمظهر البطل والنزيه ) اين مستشاري المالكي من مجلس امناء الشبكة من كل هذا والذي هم ادرى بتفاصيل مبهمة للموظفين ومدمرة لمسار الشبكة وسوف نخصص مقال ( لهيئة شياطين الشبكة ) مفصل انشاء الله
مكونات شبكة الأعلام العراقي وتحالفاتها الفسيفسائية
المكون الأول (متملقون)

تكتل كريم حمادي والذي يظم مجموعة من الوصوليين وعلى شاكلة مديرهم كريم حمادي ظابط الأرتباط لملف شبكة الأعلام العراقي بين دائرة المخابرات العراقية الجديدة القديمة والدائرة المسئولة عن ملف الشبكة في الاستخبارات العسكرية الأمريكية والمنتمين لهذا التكتل يعرفون انه لا احد يقدر على زحزحة مديرهم من مكانه حتى لو تغيرت وجائت مئة حكومة بعد حكومة المالكي اذ ان تغييرهم فقط بيد السفارة الامريكية لا بل ممكن ان يعدوه ليكون هو المدير القادم للشبكة بعد اكماله لكافة التتدريبات والتي هو مواظب عليها عند سفره الى الولايات المتحدة الامريكية بين الحين والاخر وبمساعدت نسيبته.
المكون الثاني تكتل (حراميون بلا حدود)

تكتل حراميون يترأسه الملياردير نوفل عبد دهش ويظم ايظا في طيته اطياف عديدة من خيرة اللصوص وذوي الوصول السريع ولي يريدون يشترون سيارات حديثة بسرعة ومو بالاقصاد من فلوس اللمكرودة الدراما وكل متملق وفاشل
.
المكون الثالث تكتل ( المتعة اولا)

تكتل عزيز الحاج وهذ التكتل يمر بتغيرات الجو التي يمر بها المجلس الاعلى ويعيش على نسمات الماظي ويكثر من سماع اغنية هلي يامن ظيعوني لكن ( بلكي في برنامج القواطي الي تتشمر من جامة السيارات يرجعون ) ويعيدون توازنهم وبعد تحرك تكتلهم عزيز الحاج صوب اللا امناء يفظي لشيء.
المكون الرابع ( الوثائقية يمكن)

تكتل يتربع على رئاسته الذي في يوم نام واستيقظ فوجد نفسه كاتب سيناريو ومخرج كيف لا نعرف نوبة يكول اني سني ونوبه يكول اني شيعي يميل وية الروج وين ما يميل المهم يبقى مدير مؤمل مجيد تكتله يظم كل الزعلانين على عزيز الحاج ومن المنقلبين عليه مثل علاء الحطاب الملقب بـسنفر علاء اذ لو جرب ان يقدم برامج الاطفال لربما ينجح نجاحا باهرا لما يتمتع به من مؤهلات سكسوكية طفولية بائنة ونصيحتنا له بتقديم اصدقائي الاطفال ...... ويظم ( الوثائقية يمكن ) ايظا في طياته كل نطيحة ومتردية ( وسؤال لهم ميستحون ايكولون على اللقاات الي ملزكيها واحد وي الاخر يسموه فلم وثائقي حقهم منو يراقبهم اشو المدير يترس جيوبه قبل الفلتـ ... كلمن ملتهي بنفسه تايهه كولت الي كول.
المكون الخامس ( الهندسية الصفراء)

تكتل الهندسية الصفراء ) جماعة عماد عبد العزيز الملقبون بملوك الايفادات والصفقات الدفن وهم يمتلكون اسرار كثيرة ومدمرة بامكانها ان تطيح بالرئوس الكبيرة السابقة والحالية التي تسابقت على سرقة المليارات من ميزانية شبكة الاعلام العراقي هم مافية مرعبة لا ينصح التحرش بهم اذ سبق وان حاول شخص ظمن دائرتهم اقول حاول مجرد حاول في زمن حسن الموسوي وهو (الكتور حسين ( بخروه ) في اليوم الثاني فيجب توخي الحذر من هذا التكتل.
التكتل السادس ( تكتل العرق اولاً)

ويترأسه عدنان الطائي ويظم في عظويته كل عاشق الزحلاوي والمزة التي يطغي عليها النومي حامض والجاجيك ذا اغلبية الخيار
. ... وهناك تكتلات على وشك ان تتشكل وهناك تكتلات تندمج لتصبح تحالفات يقوم بتشكيلها مجموعة من المبتدئين والمنشقين عن بعض التكتلات الآنفة الذكر.

واتمنى من كل ذي ظمير وحريص على ان تكون شبكة الاعلام العراقي للكل وليست لفئة معينة يشارك بحملة تنظيف الشبكة من ما علق بها من اوساخ وجعلها مؤسسة ملك للعراقيين الشرفاء غير الوصوليين ونتمنى من السيد المفتش العام ان يفتح ويطالب بكافة ملفات السرقة و الفاسدين دون النظر الى مراكزهم فالمراكز هي التي شرفتهم وليس هم الذين شرفو المراكزونطلب منه المظي قدما بكشف وفتج الملفات المختفية التي ذكرناها في مقالنا وان لمسنا تجاوب سنكون .اكثر تعاونا قي مقالاتنا القادمة بقوة الله
لم نصل الى النهاية بل هي البداية الى تكملة المقال لاحقاً ....

الاثنين، تشرين الأول ١٠، ٢٠١١

علي الشلاه بين قصرين

بقلم د. سلام النجم

لم تكن القصور غاية يبتغيها من كان ينتمي إلى حزب الدعوة الإسلامية ولا مظاهر البذخ والعلو الدنيوي التي توفرها عادة السلطة والحكم ، بدليل المخاطر التي كان من الممكن أن يقع فيها المنتمي إلى هذا الحزب ، الذي صدر بحق المنتسب إليه قرار الإعدام وبأثر رجعي في سابقة تشريعية لم تحصل في بلد من بلاد العالم بل لم تكتفي السلطة الحاكمة آنذاك بمعاقبة المنتمي إلى حزب الدعوة وإنما شملت العقوبة حتى الأقرباء إلى الدرجة السادسة ، في محاولة من النظام ألبعثي البائد لتأليب الأهل والأقارب ضد الشباب الذين يحملون أفكار سياسية إسلامية .

لا يمكن بسهولة نسيان تلك الأجواء البوليسية التي كانت تحيط بالمجتمع العراقي ، بل اجزم إننا لازلنا جميعا نعيش فصولها ولو بالأحلام والكوابيس المزعجة التي لازمتنا حتى في غربتنا ونحن نعيش في أماكن تبعد عن العراق مئات الأميال ، من منا لم يأتيه كابوس أن يجد نفسه فجأة في العراق خائف يترصد الذاهب والأتي وهو متخفي خلف باب أو في طية زقاق يُحدث نفسه عن سبب عودته إلى العراق بالرغم من وجود البعثيين وعصابات النظام السابق ؟

هذه الكوابيس تكرر مرورها على آلاف العراقيين ممن هربوا من بطش النظام السابق وقد أسرني احد كبار قيادات العراق انه لحد قبل شهر وهو في مقره في واحدة من أعلى المناصب السياسية حلم بكابوس البعث وكأنه مطارد من رجال الأمن المجرمين .

كل هذه الأجواء المؤلمة لم يعش فصولها ألبعثي السابق والدعوجي الحالي عضو دولة القانون وعضو اللجنة الثقافية في البرلمان العراقي السيد علي الشلاه الاعرجي بل كان متنعما بين أصدقاءه البعثيين ولا يخلو مجلس سمر يرتبه أستاذه السابق لؤي حقي إلا وكان علي الشلاه احد أهم الحاضرين فيه ....

نعم في الوقت الذي كان الدعاة يُعّدمون ويُقتّلون ويسجنون كان السيد علي الشلاه في الحلة لغاية عام 1994 ببزته العسكرية ذات اللون الزيتوني يترنح يمينا وشمالا بسبب ثقل المسدس الذي يحمله على يساره والحربة الرومانية السوداء التي كان يحملها على يمينه ، حتى انه لم يعلق على من واجهه بهذا التأريخ النتن في حملته الانتخابية في الحلة واكتفى بابتسامة خبيثة وجهها لأحد الحاضرين ليأمره بالوقوف وترديد بعض الشعارات في مدح دولة القانون للتشويش على ذلك المسكين الذي خرج من الحشد يجر خلفه أذيال الندم والحسرة على هذا الضياع لحزب كنا نحترمه غاية الاحترام .

حقيقة مؤلمة لازمت حزبا عريق في أوج قوته وسطوته وغناه... ترى ما الذي يطمح الدعاة إلى تحقيقه من ضم ألبعثي السابق علي الشلاه إلى صفوفهم ؟ وما الذي يملكه علي الشلاه لكي يفيد الدعوة لشق طريقها ؟وما الذي أخّر علي الشلاه من الانتماء إلى حزب الدعوة قبل سقوط النظام وهو يعيش بحبوحة العيش بين حسناوات سويسرا وموائد السكر العامرة بالفودكا والشمبانيا في مهرجان المتنبي ؟

ساعة واحدة قبل لقاء علي الشلاه بالشيخ عبد الحليم الزهيري بوساطة وليد الحلي كان علي الشلاه يقول أن النظام في العراق لم يسقط بل إننا دخلنا في مستنقع أكثر عمقا من مستنقع البعث وهو وجود العمائم في الدولة العراقية الجديدة ... هذا ما نقله لي احد أرحام علي الشلاه ممن كان بجنبه وهو ينتظر الدخول على الشيخ عبد الحليم الزهيري عرّاب علي الشلاه إلى حزب الدعوة الإسلامية التي أسسها الشهيد السعيد محمد باقر الصدر .

ترى هل سيكتفي علي الشلاه بموائد قصور الدعاة بعد ما شبع من موائد قصور البعثيين ؟