وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الجمعة، نيسان ١٦، ٢٠١٠

اناشيد صدامية على الطريقة السودانية

زينة الموسوي
...............
غريب امر قناة العراقية القناة الرسمية فهي من القنوات المتأصل فيها قول " القائد الضرورة " ابو هدلة المحور الى ابو الحفر : (( الوحدة بآمرها )) فما ان حل عبد الكريم السوداني مديرا مفوضا على القناة العراقية حتى قرر اعادة الموروث البعثي للعراقية فالاغاني الحماسية تذكرنا بالاناشيد البعثية وفكرة تصوير الجموع المختلفة الكبيرة في الشارع وهي تحمل العلم الكبير تذكرنا بتلك المسيرات التي كان يجمع لها
الاطفال تحت عنوان مسيرة الطلائع والفتيان والشباب وهم يلبسون المرقط وكأن عسكرة المجتمع عادت وعادة بالصيغة البعثية حتى ليست بالصيغة المالكية التي نسخة مطورة عن النسخة البعثية السوداني اعاد تلك المسيرات برائحتها النتنة البعثية فما هو تعليل السوداني لتصوير الحفلات والانطلاق بالاناشيد في فترة يعيش العراق فيها ذكرى استشهاد السيد الصدر فلم تجعل العراقية اي حيز لمفجر الثورة الاسلامية في العراق سوى برنامج متواضع تحت عنوان ندوة خاصة بين السائل والمجيب واستقدمت شخصيات من حزب الدعوة وكأن الصدر تلك الشخصية الكبيرة والعظيمة حكرا على حركة حزبية بعينه فهل تقزم العراقية الصدر لان الصدر قزم صدام ، السوداني يحقد على الصدر كما حقد البحثيون على تلك الشخصية العظيمة ولو احصينا الاغاني التي قدمها فرحا على شاشة العراقية لعرفنا مايخبئه الرجل من فكر بعثي

هناك ٤ تعليقات:

غير معرف يقول...

والله يازيطة .. ها هسه انتي صرتي زيطة الموسوي ... لان انتي زيطة السوداني مو ؟ لو اكتبي زينة الحكيم او الطباطبائي ؟؟ مو احسن لان هاي كنيتج اللي جنتي تخوفين بيها منتسبي الشبكة والموظفات حت اعلن مكتب السيد انه ماعدهم بنت من بيت الحكيم تشتغل بالاعلام ..؟؟ او زينة الكاظمي احسن لان تكمشين العصا من النص ..

كاتبه هاي المقال انتقاما من عدنان هادي لان ماشاف بيج لزمة ولا ممكن تنتجين شي وابداع .. ومحتارين بيج .. بالمناسبة انتي مو صاحبة قلم والتقرير تحتارين بيه منو كتبلج هذا المقال المنمق .. ؟؟ وقشمر عليج حت تنزليه وتهاجمين دائرة البرامج ؟؟؟ الله يساعد الادارة على الفاشلين بشبكة الاعلام لان الفاشلين لعنة على الادارة اولا وعلى المبدعين ثانيا ..

خلونا بالمفيد !!
اقدم الشكر لعبد الكريم السوداني لان خلانه نتامل حلة : وهي اللي غنوا لصدام رجعوا يغنون للعراق مو لشخص وصنم .. والله حالة ايجابية ومفارقة وشويه هم ضحكنه .. وقلنا سبحان مغير الاحوال .. شكرا دكتور عبد الكريم
منتسب في شبكة الاعلام

غير معرف يقول...

والله الكريم الشبكة ماتستعدل ولايصير بيها خير الا بمحاكمة احمد الكردي علمود يصير عبرة لمن اعتبر وهاي الجريدية كلها تفوت بمخابئها

غير معرف يقول...

الشبكة مايصير براسها خير الا يخلصون من الفاشلين اللي بيها ...........

غير معرف يقول...

عيوني .. كاتب هذا المقال واحد مخضرم بالكسم السياسي بالشبجة : ومنزلة باسم زينة الموسوي :) والله عار طمكم تكتبون باسم البنات ... انتو لو رجال بحق تكتبون باسماؤكم او على الاقل اسم رجل يانسوان ...