وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الخميس، آذار ١١، ٢٠١٠

فرسان العراقية في الخارج

ماهر عدنان احمد

........................

فرسان العراقية في الخارج

هم من انجحوا العملية الانتخابية في العراق


الدور الكبير الذي لعبه مراسلو قناة العراقية في الخارج لعب دورا كبيرا في نقل صورة محفزة للعراقيين في الداخل حفزتهم على الخروج للتصويت في يوم 7-3 ، ففي اليومين 5و 6 من انتخابات الخارج كنا نرى كيف كانت العراقية تتابع العراقيين في بريطانيا وامريكا والسويد والاردن ومصر والنمسا والمانيا في صور غاية في الروعة وهي ترسل رسائل للعراقيين في الداخل لضرورة المشاركة في العرس الانتخابي القادم .

الصور التي نقلتها قناة العراقية من دول العالم الستة عشر هي من اخرجت العراقيين وحفزتهم للخروج و التصويت ، وهكذا يكون الاعلام العراقي لعب دورا كبيرا في دفع عجلة المشروع الوطني الكبير للامام في حين كانت الفضائيات المعادية للعراق تحاول افشال العملية الانتخابية من خلال صور مشوشة وافتعال ازمات كاذبة .

مبروك للعراقية نجاحها الاعلامي الباهر وبوركت همة مراسليها الغيارى في الخارج في مصر رشا محمد وفي بريطانيا سرى معروف وفي السويد علي طالب وفي امريكا جعفر الموسوي وفي الاردن اياد محسن وغيرهم من الابطال الذين لاننسى وقفتهم البطولية في ايام الانتخابات.


هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

انا اعرف المدعو عاصم جهاد حق المعرفة، انه مدير تلفزيون الشباب (من دار السلام) للاعوام ١٩٩٣، ١٩٩٤ وماتلاها، وكان مديرا مطيعا وبارا لسيده المقبور. كان يسكن منطقة العطيفية او السكك بالاحرى ويعمل جنبا لجنب مع المدير العام لاذاعة وتلفزيون الشباب انذاك المدعو عباس الجنابي. لقد صعقت وانا في هذا المنفى حين سمعت ان حضرة المنافق عاصم جهاد قد تبؤ منصبا متميزا بعد سقوط الطاغية، اني اعجب لاناس كعاصم جهاد قد فارق الحياء وجوههم.