وقفت سيدة النساء يوماً على قبر ابيها النبي الاقدس صلوات الله عليهما، وقبضت قبضة من تراب قبره المبارك فشمته ثم بكت وأنشأت تقول: ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمدٍ أن لا يشّمَ مدى الزمانِ غواليا ... صُبّتْ عليَّ مصائبٌ لو أنّها صُبّتْ على الأيامِ صِرنَ لياليا ***** ووقف الامام عليّ يوماً على قبر الزهراء صلوات الله عليهما وانشأ يقول: أرى عللَ الدنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتى الممات عليلُ ... لكل اجتماعٍ من خليلينِ فرقة وكلُ الذي دونَ الفراقِ قليلُ ... وإنّ افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على أنْ لا يدومَ خليلُ

الاثنين، تشرين الثاني ٢١، ٢٠١١

( بغداديات ) .. هلّة الهلّه بالزراعة

بتوقيع: بهلول الكظماوي

تحية عراقية

اسعدني الخبر بزيارة الاخ رئيس الوزراء الى اليابان بالذات بسبب ان اليابان هي تاقنة للامور و نحن نبحث عن الاتقان ( رحم الله امرء عمل عملاً فاتقنه), و بسبب ان اليابان لها تجربة في النهوض بعد افول و بالبناء بعد خراب و دمار, و تاريخها بعد الحرب العالمية يشبة تاريخنا بعد الحقبة البعثية ان لم يكن تأريخنا امر و العن لحهة ان الارهابيين لا يزالون يعيثون بالعراق خرابا و فساداً و دمار.

ولكن .....وآه من هذه اللاكن؟

لكنني فتشت فوجدت ان التوجه هو للصناعة و النفط و النقل....!!!!ولم اجد للزراعة وجود في هذا التوجه, فهل نحن استغنينا عن الزراعة, وان لم نكن استغنينا عنا فمتى نتوجه لها؟؟؟؟؟؟

متى سنعمر القرى و الارياف؟؟؟؟؟؟

هذا ما اردت ان الفت الانتباه اليه بأختصار مع احترامي للوفد و رئيسه, ومع كوني من بغداد اباً عن اجداد و امتهاني للتجارة اباً عن جد ولا يربطني بالزراعة غير بستان جرفتها الحكومة العراقية المبادة, غير اني احب العراق بكل طبقاته و منهم المزارعين الذين ناكل من اياديهم الكريمة سلة غذائنا التي اصبحت كلها من الخارج مع الاسف الشديد!!!!!!

و دمتكم لاخيكم: بهلول الكظماوي

امستردام في 20-11-2011

e-mail:bhlool2@hotmail.com

bhlool2@gmail.com

الأربعاء، تشرين الثاني ١٦، ٢٠١١

علي الشلاه من جديد

د . سلام النجم

كما هو البعثي دائما ، ألقى علي الشلاه قيئه ، ووزع التهم ، وأشاع التسقيط باتجاهات مختلفة ، لعله يستطيع التغطية على مفاسده التي أزكمت الأنوف العراقية والسويسرية على حد سواء ، ولم يكتفي بتوزيع تهمه على أبناء جلدته من العراقيين الذي وقفوا إلى جانبه في إنجاح النشاطات الثقافية التي قرأها العراقيون بعيون الحب العراقية لكنها كانت قراءة مصلحه شخصية ضيقه بالعيون الشلاهية العوراء ، بل انه تجاوز حتى على سمعة الحضور من العوائل العراقية الذين حرصوا على المشاركة بالأمسيات والنشاطات الثقافية بدافع إنجاحها مما يجلب السمعة الطيبة للثقافة العراقية لدى الشعب السويسري ، هكذا نظر العراقيون إلى مهرجان المتنبي السنوي في زيورخ الذي أسسه علي الشلاه في الظاهر لكن سرعان ما ظهرت حقيقة هذا المهرجان عندما ذكر المقبور برزان التكريتي بأنه هو من دعم هذا النشاط في إثناء دفاعه عن نفسه في المحكمة الجنائية العراقية وقال ما هذا نصه :

" المحكمة لازم تعرف انا عراقي وخدمت العراق حتى وانا ممثل العراق في الأمم المتحدة خدمت العراق ودعمت نشاطات مو من اختصاصي مثل مهرجان الشعر اللي لحد هذا اليوم يعقد في زيورخ " .

نترك هذا الموضوع من باب " رب ضارة نافعة " فقد كان المخطط ألبعثي يسير باتجاه جلب اكبر قدر ممكن من المؤيدين للمجرم المعدوم صدام حسين من المثقفين العرب وغير العرب الذين حرص مهرجان المتنبي على استضافتهم في ارقى الفنادق السويسرية التي يفتقر علي الشلاه آنذاك عن دفع فواتيرها الباهضه وهو يعيش على الإعانات الاجتماعية التي تقدمها الحكومة السويسرية الى اللاجئين .

وبالرغم من أن علي الشلاه في حينها قد نفى قول المقبور برزان إلا أن نفيه هذا ليس ذو نفع مع وجود صورة التقطت له جمعته مع برزان التكريتي وشخصية اجتماعية عراقية مهمة في العراق حاليا ارتأت عدم نشر الصورة لأنها حتما ستجلب إساءة لمقام تلك الشخصية التي جمعته اللحظة ببرزان ووزير الخارجية المصري للتوسط في إطلاق سراح السيد عز الدين بحر العلوم والسيد علاء الدين بحر العلوم والسيد محمد رضا ألخلخالي وهم من كبار العلماء الأفاضل في الحوزة الدينية في النجف الاشرف الذين اعتقلوا بسبب الانتفاضة العراقية التي تفجرت في آذار من عام 1991 وقال لنا السيد المعمم بأنه لم يكن يعرف الشلاه لكنه عرف انه من أبناء الجالية العراقية في سويسرا وقال والكلام للسيد المعمم بأن برزان مدح علي الشلاه وقال انه يجلب له كل ما يرغب به من الأكلات العراقية مطبوخا بأيدي عراقية وان علي الشلاه كان دائم الحضور لزيارته في المستشفى ( علما إن الصورة كانت قد التقطت في المستشفى الذي كان يتعالج فيه المقبور برزان التكريتي ) .

لكن البعثي علي الشلاه في منشوره الأخير تحت عنوان ( تفنيد الشائعات عن النائب د. علي الشلاه ) لم يكتفي باللعب بالألفاظ بل حاول أن يكذب ويرسخ كذبه في عقول القراء والمتابعين كما هي عادة البعثي في سخريته وتعاليه على العراقيين وقريحتهم وقدرتهم في فهم بواطن الأمور من خطوطها الرئيسية التي هي بالذات أوضح معالم الشخصية العراقية .

فهو يحاول أن يرسل إشارات بأن ما كتب عنه سابقا وما أشيع عن مفاسده ما هي إلا إرهاصات أعداءه الذين هم بالأساس أعداء قائمة دولة القانون ....

ليعلم القارئ الكريم إلى أي حد يحاول هذا ألبعثي أن يختصر وجود قائمة دولة القانون في شخصه هو ، وكأن هذه القائمة التي هي امتداد طبيعي للقاعدة الجماهيرية لحزب الدعوة الإسلامية ما هي إلا قائمة علي الشلاه ..

إنها لمن فواجع ما فجع به العراقيين أن يكون ألبعثي علي الشلاه ناطقا رسميا بأسم حزب الدعوة الإسلامية الذي أسسه الشهيد محمد باقر الصدر....

بل زاد أن اتهم كل الصحف والمواقع الإعلامية العراقية التي نشرت مفاسده بأنها معادية للعملية السياسية .... عجيب أمر هذه العملية السياسية التي هي نتاج تضحيات العراقيين الشرفاء أصبحت تستخدم غطاءا للإرهابيين والمفسدين والحرامية امثال الدايني والشلاه و مشعان الجبوري وناصر الجنابي وغيرهم من سقط المتاع من مخلفات المدرسة الصدامية واهازيج القادسيات الذين ما تنفس العراقيون الصعداء منهم حتى ظهروا لنا لينغصوا علينا فرحة التخلص من نظامهم البعثي الدموي .

لجأ الشلاه في منشوره الاخير إلى تحجيم ما كتبته الأقلام الإعلامية العراقية عنه من خلال تحويل انتقاده إلى قضية شخصية أشار إليها في المنشور الأنف الذكر بأن ( هناك سكارى عراقيون منعهم من دخول أمسياته الشعرية ) واتهمهم بأنهم يقفون خلف ما كتب عنه ، في محاوله منه إلى جذب ود الإسلاميين كما هي عادته في التسلق وتغيير الجلد التي مارسها عندما خلع الزيتوني لينضم إلى اعرق حزب إسلامي عراقي متناسيا جلسات السكر والسمر التي ابتدأها في مكتب لؤي حقي وواصلها في منتدى الفينيق في الأردن وترك أطلالها في مهرجان المتنبي عندما انضم إلى الإسلاميين في العراق الجديد .

لا نعاتب الشلاه فالبعثي لا يساوي أن تعاتبه إنما العتب كل العتب على السنيد والحلي والعسكري وحيدر العبادي وغيرهم من القيادات اللامعة في حزب الدعوة الإسلامية الذين رضوا أن يكون البعثي علي الشلاه صوتهم وناطقهم الرسمي .

ترى مالذي جعل الشلاه يتهرب عن ذكر الأقلام التي كتبت عنه كفيصل الياسري و علاء اللامي و حاتم عبد الواحد والمغدور هادي المهدي رحمه الله واحمد طابور وجاسم زندي وهاشم العقابي وصلاح نادر المندلاوي وزميله النائب صباح الساعدي وزميله النائب بهاء الاعرجي وغيرهم كثير ممن كشف حقيقة الشلاه وفضحوا تأريخه الاسود مع النظام البعثي المقبور ؟

في الختام الفت نظر القارئ الكريم الى أن ما نقلته الصحف السويسرية عنه قد ترجم بواسطة المترجم العراقي إحسان عبود وكان قد عزز ترجمته بروابط وصور تلك الصحف التي نكر وجودها الشلاه في منشوره الذي دافع به عن نفسه .

من هنا اضع للقارئ الكريم رابط احدى الصحف السويسرية التي نشرت خبر حصولة على الجنسية السويسرية والتي نكر الشلاه حقيقة هذا الخبر كعادته في نفي اخبار مفاسده التي ازكمت الانوف .

http://epaper2.tagblattzuerich.ch/ee/tazh/_main_/2011/10/12/038/tazh-_main_-2011-10-12-038.pdf

http://forum.rtarabic.com/showthread.php?t=127450

الاثنين، تشرين الثاني ١٤، ٢٠١١

نحن و الغدير

صعد رسول الله منبراً من أحداج الإبل، وخطب فيهم خطبته الشهيرة بخطبة الغدير المسطورة في كتب المؤرخين, واللتي جاء فيها قائلا (ص):
"
معاشر الناس! ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى! قال:


من كنت مولاه فهذا عليٌّ مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه كيفما دار".


عزيزي القارئ الكريم:

اسعد الله أيامنا وايامكم جميعاً و جعلنا الله واياكم من المتمسكين بولاية علي امير المؤمنين (ع) ,

والولاية هنا تعني التولّي ( التمسّك و الاقتداء و الطاعة و الانقياد للمثل الاعلى الذي تولاه الموالي).


وهذا يعني أن نجعل من علي (ع) مثلنا الاعلى الذي نقتدي بهدية فنسير على خطاه و نتبع آثاره و نطبّق ما انتهجه, لذلك قد نجد اموي النسب قد انتهج نهج علي ولربما بعكس ذلك نجد علويالنسب قد انتهج نهج ناصبي العداء لعلي, فعلي نهج و مبدأ و ليس ادعاء و سلسلة نسب, بل انه عمل ممنهج.

علي كان يكسب قوته بكد يمينه و عرق جبينه.

علي يرهن درعه ليسدد مصاريف زواجه من فاطمة (ع).

لم تكن مجاملة على حساب الحق (محاصصة او محابات) عند علي (ع) فيتساوي جميع الناس عنده في العطاء مما يسخط طلحة و الزبير, ولكن علي يخاف سخط الخالق فلا يبالي بسخطالمخلوقين.

علي يرى بام عينيه اطفال اخيه عقيل (الأعمى) يتضورون جوعاً وهو الخليفة, وهو غير قادر على أغاثتهم لانه بالاساس لا يملك المال مثله, ولا يقدر ان يزيد العطاء لاخيه عقيل لانه غير قادران يخرق قاعدة العطاء و يفضل اخيه بالمعاملة عن بقية المسلمين.

علي يقف امام القاضي ليرد اتهامات اليهودي الذي ادعى عليه بعائدية الدرع, فلايملك علي حجة او سنداً بعائدية الدرع له, فيحكم القاضي على علي بان يعطي الدرع لليهودي فيمتثل عليللقضاء ويعطي الدرع الذي يملكه لليهودي, و علي يومذاك هو الخليفة.

علي يرى فرداً قاعداً يسأل الناس الصدقة في ازقة الكوفة فيسأل علي: من يكون هذا المتسوّل فيقولوا له انه نصراني, فتثور ثائرة علي و يقول: وما يعيبه ان كان ذمياً, أعندما كان قوياًاستعملتموه و عندما عجز تركتموه, اعطوه من بيت المال ولا تشكلوا ذمة الاسلام به.

فلم يكن علي (ع) طالب دنيا فانية, فهو اكبر من أن يطلب الخلافة وهو يصف خصف نعله اهون من الامرة لولا ان يقيم حقاً او يدفع باطلا.

انه علي, وما ادراك ما علي,

علي (ع) الذي اصبح مولا كل مؤمن و مؤمنة بشهادة الخليفة عمر بن الخطاب(رض).

علي الذي شايعه الشافعي ( رحمه الله ) فمما انشدفيه:

( يا راكباً قف بالمعلّى من منى.....واهتف بجمع حجيجها و الناهض

يا لائمي ان التشيع مذهبي.......افخر بذاك و لست عنه بناقض

ان كان رفض حب آل محمد......فليشهد الثقلان اني رافضي)

علي الذي شايعه بولس سلامة وهو من اخوتنا المسيحيين فقال فيه:

لا تقل شيعة هواة علي......أن في كل منصف شيعيا

هو فخر التأريخ لا فخر شعب ...يدعيه و يصطفيه وليا

علي الذي شهدت له الامم المتحدة بانه اعدل حاكم على وجه الارض : اين انتم منه يامن تدعون انكم شيعة لعلي؟.

اين انتم منه يامن تدعون بانكم من نسل علي؟.

اعزائي القراء الكرام:

العراق بامّس الحاجة اليوم لشيعة تنتهج نهج علي, فليكن هؤلاء شيعة علي سنة, مسيحيين, صابئة,اكراد, عرب, تركمان......الخ... المهم أن يسيروا بركب العدالة الانسانية التي اسس مبادئهاعلي(ع).

نسأل الله ان يجعلنا و اياكم من الموالين لعلي ( ع) قولاً و عملاً, فلا خير في قول لم يصاحبه العمل.

و دمتم لأخيكم: بهلول الكظماوي.

امستردام في 14-11-2011

e-mail:bhlool2@hotmail.com

bhlool2@gmail.com